تصفيق وتصفير للثورة الظافرة بقلم سعيد محمد عدنان – لندن – المملكة المتحدة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 01:24 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-15-2019, 05:39 AM

سعيد محمد عدنان
<aسعيد محمد عدنان
تاريخ التسجيل: 02-28-2014
مجموع المشاركات: 226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تصفيق وتصفير للثورة الظافرة بقلم سعيد محمد عدنان – لندن – المملكة المتحدة

    05:39 AM August, 14 2019

    سودانيز اون لاين
    سعيد محمد عدنان-UK
    مكتبتى
    رابط مختصر





    الحمد لله كثيراً عندما استطيع لأقول أن التصفيق الآن يبشر بانتصار على التصفير... والفضل لله أولاً وأخيراً الذي يفعل ما لا يقدره البشر ولا الطبيعة، بإرادته ورحمته البينة، والذي يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي، الذي أخرج جيلاً ناضجاً، ناصحاً نزيهاً، جميلاً، قوياً، أميناً، شجاعاً، مثقفاً، مؤمناً من رحم رذيلة طاغية مسيئة لجلال الله وعزته بالتحدث باسمه في أسواق الفسق والفجور والضلال والظلم والطغيان، استبانة غيضٍ لثلاثين عاماً في رحم الرذيلة، وتم ميلاده العسير في أشرف وأكرم وأبدع ثورةٍ كانت هديتها الأولى والأهم، ذلك الوليد الكبير الناضج القوي... جيل الثورة الظافر.
    ولا أحتاج لأكتب أكثر حول مجد تلك الثورة ومجد ميلادها، فالعالم كله يعلم وبالتوثيق المكثف كل امجادها وجمالها وأهميتها للسودان وللأقاليم التي ينتمي إليها السودان وإلى العالم أجمع، كما ويعلم أيَّ بؤرةٍ من المجتمع ولدت فيه بدرن لبسه فوق نصف قرنٍ من الزمان من مآسي وجهل وفشل، سبحان الله، على كنزٍ كبير اسمه السودان، وبذرةٍ نقية هي بذرة الفرد السوداني، والتي سعى كل الحكام الفاسدين السابقين لبيعها أو لمسخها بهوياتٍ أدنى.
    هذا الدرن الكبير وذاك المجد الطليع هما موضوع تصفيقي اليوم هديةً لحراس هذه الثورة الأمناء – جيل الثورة الظافرة، وصفيري على المتقاعسين عنها.
    ولنبدأ بالمجد التليد وآمالنا المتعلقة فيه:
    اليوم ميلاد السودان الرشيد وسط الأمم، في عالمٍ اختار مكارم الأخلاق ومد الجسور على حاكمية القوة وشرع الغاب، وعلى التعصب والغي، ولكفل الحريات وتأمين الحقوق فوق الفوقية والظلم، ولكفل الحقوق فوق الاستغلال والاستعباد، المتمثلة في مواثيق الأمم المتحدة وليدة العهد التنويري العقلاني والذي يجمل كل مكارم الأخلاق المنزلة والمستنبطة من فكر الإنسان الذي سخره الله تعالى بخيار هدايته وضلاله، وحكّم فيها عقله ليستبين الهدى من الضلال، ومن مد الجسور، أي العقلانية، والتي نمت بجهد الفلاسفة في العصور المختلفة، وبهدايات التنزيل التي تُركِّز وتُذكِّر بالتفكّر والتواضع والاعتدال.
    بمعنى آخر، لقد دخل السودان في معتركٍ مستجد ومشتعل في اقترابِ النظام العالمي من عيد ميلاده المائة، خلال فترة فصاله من الدول التي تبنّت نموه وتربيته، تتنازعه نزعات النظام القديم من الجيوب المتبقية من أوصياء الممالك الدينية والاستبداد العرقي والاستغلال بالهيمنة والنهب باللصوصية.
    وتَسارَع جر البشر لتكاثرٍ غير مرشّد للعيش الكريم، والكوكب لاستهلاكٍ غير مرشّد لمصيرٍ مظلم.
    نرى طلائع هذه السحب الداكنة في تلوّث الغطاء الجوي بتزايد حراري يتهدد الكوكب، والتطور المخيف للجراثيم القاتلة بتقويها بنفس امصال درئها، وخاصةً المضادات الحيوية، وظهور أمراضٍ جديدة مستعصية وانتشار السرطان بسبب المركَّبات الكيمائية المتجددة ومستخرجات البترول والمواد السامة، والغبار الذري.
    في هذا الخطر الماثل والعاجل من تدهور بنيان دار البقاء للعنصر البشري، تزيده تدهوراً وتضيف إليه خطراً محدقاً تلك الجيوب المتبقية من النظام القديم، والتي كانت تسعى للمقاومة للبقاء، وسرعان ما أغراها خلو الساحة من الوحوش البشرية لتستعيد قواها وتبدأ بتمزيق قيودها: تلك هي الممالك الدينية وليدة الحروب الدينية الإسلامية والصليبية والصهيونية، والصلف العرقي من مواليد النازية والاسترقاق واضطهاد اليهود، وسوم المرأة وعبودية الأطفال وقتلهم قرباناً أو هروباً من المسئولية.
    ويعلم الجميع كيف أن موقف القوى العظمى التي عُهد إليها بحماية ذلك النظام العالمي الذي لا أسنان له إلا تلك الدول التي تعهدت بمكارم الأخلاق، تلك القوى الآن في صراعٍ مع مخلفات النظام القديم تحت أقدامها، والتي نزعت للنهوض بفعل الفتنة التي استشرت في العالم حول شفافية النظام الجديد وحساسية تجربته المبنية على المصداقية والرغبة العالمية لمسيرته.
    وهذه الرغبة والمصداقية مصدرهما الغيرة على حفظ المكاسب خلال ذلك النظام العالمي، في شِقِّ الدول النامية والمستضعفة، وفي شِقِّ الدول القوية الثرية. فغيرة الدول النامية والمستضعفة تنبع من نهضتها من المستنقع والتخلف عن ركب الأمم النامية حتى تعوّض ما فقدته في تأريخها المظلم، بعدم التعجل وبطول البال والكياسة حتى تأتي أكلها. أما الفتنة التي تعتري تلك الدول النامية مصدرها ضعف النضوج الاجتماعي المتسبب في تعثر نشر المعلومة والوقوع فريسةً امام الوصاية والدكتاتورية من اليمين المتطرف، والتسييس الديني والتسلط العسكرتاري بالانقلابات أو المليشيات، وحاجة المساعدة الصادقة لها للإنعتاق منها.
    أما في شِقِّ الدول النامية والغنية، فغيرتها تتبع من رغبتها في السلام والاستقرار والتماسك مع التطور في سلامة وسعادة المجتمع صحياً واجتماعياً بتفعيل حماية النظام العالمي وتقليل تكلفته المادية والردة من مسيرته، أما الفتنة التي تعتريها فهي في خطورة حجم قوتها وتمترس بذور الخلاف في أساس بنيانها ما يجلب الكوارث في اضطرابها، واخطر تلك الكوارث هي مقدرة نزعة مجتمعية كاسحة في الوصول إلى سدة الحكم مما يتعذّر معه العلاج إلا بمواجهة القوى العالمية المتحدة، مثلما حصل في أمريكا بتنصيب دونالد ترامب رئيساً و برز معه التطرف اليميني وعداء النظام العالمي، فتفاعلت معه بذور فتنة اليمين المتطرف في أوروبا ثم في أمريكا الجنوبية وبدأت بالسريان في الدول العربية وبها بدأ ضمورٌ في بناء النظام العالمي الجديد حتى ناصبته الدول النامية العداء مثل السودان في العهد البائد بسبب شيء تافه مثل جبن الرئيس السوداني من المساءلة قضائياُ في جرائمه ضد الإنسانية، وانتشرت معه الفوضى الخلاقة للدمار الشامل في وسط وغرب إفريقيا وفي قلب الشام والجزيرة العربية.
    في هذا المسرح الخطير، يتحول السودان من دولةٍ راعية للإرهاب تعاني من المجاعة وتزحف تحت نشاط المافيا العالمية من غسيل الأموال وتجارة المخدرات والاسترقاق وعسكرة الأطفال وشل استقرار دول الجوار، يتحول السودان إلى أملٍ حقيقي في المساهمة الكبرى في حل أزمة الغذاء في العالم، وإصلاح البيئة لتحسين حال كوكب الأرض باستثمار أرضي السودان التي بدأت تتصحر، وتنمية الأشجار والاخضرار في مساحاتٍ ضخمة، ومياه وفيرة في سطح الأرض وباطنها والتي قدرت بثلاثة أرباع حصيلة العالم من الماء العذب، وقلة سكانه مما يفتح المجال لتوطين وتشغيل أيادي عاملة كثيرة. وتعدديته في العرق والهوية تجعله مجتماً مثالياً لبناء السلام العالمي، وهو في وضعٍ استراتيجي لتقريب بني البشر من كل أطراف إفريقيا، ومع الدول العربية ومع العالم الغربي بفضل ثقافته الثرة من الاستعمار البريطاني الذي وهبه من دون المستعمرات البريطانية ميزة التعامل مع المجتمع السوداني كمجتمع بريطاني بتبعيته لوزارة الخارجية البريطانية بدلاً من وزارة المستعمرات، فجعلت من استعماره التركي المصري أيضاً متلازمةً باعثة للثقافة والتطور المجتمعي الشرقي.
    هذا هو التصفيق المتوالي لسودان الغد برعاية ثواره الشباب النوابغ، وعزمهم القوي في استرداد كل منهوبٍ من ثروة السودان، وقطع كل الطرق على المتربصين به، والتحرص من الوقوع في الخطأ وفي الفخاخ التي نصبت حوله من الداخل ومن الخارج. والتصفيق له في نبذ المبادئ الورقية التي درج السودان على محاولة بناء مجتمعه منها.
    ونصفق له في أسره قلوب البشر أجمع وفي رمزيته المقبولة عالمياً في ايقوناته من الكنداكات والدسيسين والهتافات الخالدة وحشوده الارادية غير المسبوقة وصعبة التقليد، وقطارات مسيراته المهيبة، وفي سلميّته الجبارة وتناغم أفراده وتكافلهم وتنظيمهم وفنونهم وأدبياتهم المرحة، وفي تغييره نمط الاستراتيجيات في كل العالم حتى الدول الكبرى منه في دهشتها وانبهارها.
    نصفق ونهتف له ونصلى لله بكرةً وعشية لحفظه ورعايته ونصره أبداً
    ونأتي للتصفير والصفير
    ففي هذا المشهد البديع نجد تنخر تحته وحوله نفوسٌ يائسة أو تلاطيش ممارساتٍ منبوذة أولم تنبذ بعد، بسبب حمار النوم الذي لا زال يرتع تحت وُفْضِها، التي خلت من الانعتاق من السياسة البائسة من نصف القرن من موت السودان سياسياً، بترخيمهم في الصوفية والطائفية الكاتمة، مثلما بدر في خطبة السيد الصادق المهدي في عيد الأضحى المبارك والتي شابهت خطبة رجال الدين وليس رجال الدولة، والتي تضاربت فيها دعواه نحو رفض التسييس الديني، وهو يستدل بالمنقول من أحاديث رجال الفقه الديني وهو نفس الداء الذي ولّد التسييس الديني وولّد الفتنة السنية الشيعية، واللذين يهاجمهما السيد الصادق.
    [اقتباس منها: قال صاحب جوهرة التوحيد مؤسساً لهذا الجمود: 
ومالكٌ وسَائرُ الأئِمَّة وأبو القاسمْ هُداةُ الأمَّة
    فواجبٌ تَقليدُ حَبْرٍ مِنهُمُ كَذَا قَضَى القَوْمُ بِقَولٍ يُفْهَمُ
والتبلد الفكري أسسه تغييب العقل البرهاني بقولهم: 
العِلمُ ما كانَ فيهِ قالَ حَدَّثَنا وَما سِوى ذاكَ وَسواسُ الشَياطينِ
وقولهم: من تمنطق فقد تزندق. المنطق تمرين عقلي رابط بين المقدمات والنتائج ولا علاقة له بالمعتقدات.
أما الركون للاستبداد فقد قال ابن حجر العسقلاني: لقد أجمع الفقهاء على طاعة المتغلب والقتال معه دعماً للملك العضوض بمعنى إذا خالفته عضك. مع أن نبي الرحمة قال: "إذَا رَأَيْتَ أُمَّتِي تَهَابُ الظَّالِمَ أَنْ تَقُولَ لَهُ: إِنَّكَ ظَالِمٌ، فَقَدْ تُوُدِّعَ مِنْهُمْ]
    وهو يخاطب أمةً اختارت الديمقراطية والمساواة نهجاً لها، وليس المنقول من العظات والأشعار والحكم.
    ودخل في رسمٍ انفرادي (أي بعيداً عن مصدر القرار في الحكومة الانتقالية ومجلس الشورى المنتخب مستقبلاً) لسياسة السودان متعدد الهوية لانغماس محدود الهوية، وأقتبس فيه قولته:
    [هنالك حاجة ماسة لتجنب تدابير الهيمنة الدولية، وتوجيه الموارد لنهضة الأمة، ولمشروع تنموي بين ضفتي البحر الأحمر، ولإبرام اتفاقية أمنية ثلاثية الأضلاع: عربية، إيرانية، تركية؛ تقوم على التعايش السلمي وعدم التدخل في الشئون الداخلية]
    فالهيمنة الدولية لازمة في النظام العالمي إذ هو دولة عالمية أو مجلس إدارة عالمي، ويعتمد على هيمنة النظام العالمي من حريات حقوق ومكارم أخلاق. وقيامنا باتفاقية أمنية بين العرب وإيران وتركيا هو قرار ينبني على راي الفصيل الإفريقي في الهوية السودانية وهو الأكبر، وتنمية ضفتي البحر الأحمر هي مصلحة سعودية، وهي غنية ولكانت قامت بها لو احتاجتها.
    وأصفّر (كما صفّرت كثيراً منذ البداية) على قوى الحرية والتغيير التي بخلافاتها الجمة عثّرت مسيرة الثورة ورفعت سقف خساراتها في الأرواح وفي الوقت والمادة، ولو لا قوة الثوار الشباب ونزاهة عقلياتهم لكانت نغمةً على الثورة وسماً زعافاً عليها.
    فبدءاً لم يكن لها ضرورة، في وجود قيادة رشيدة من التجمع المهني الذي لا هوية له سوى كفاءاته، ولا مصلحة من مجموعة لتدنيس الرسالة الثورية، عدا جشع التسارع لحجز مكان في القيادة مثلما ظهر في كاريكاتور عمر دفع لعربة الثورة وشخصية السيد الصادق المهدي التي نادى الثوار بعدم الوقوف له لأنه لن يكتفي بالركوب معهم بل بقيادة السيارة. وباضطرار التجمع المهني والحرية والتغيير لإعلان مستعجل للتبرؤ من شبهة المحاصصة والسعي وراء الكراسي.
    تسببت ازدواجية منظورهم في تردد المجلس العسكري في تسليم السلطة لهم، وأرى له العذر، وتسبب في تشجيع قوى الثورة المضادة بنشاطاتها الطائشة المتسببة في السحل والقتل والتعطيل.
    والآن وبعد أن تقسموا إلى مجموعاتٍ ثورية ووطنية وما أدراك، وطمعت الجماعات المسلحة في كراسي السلطة وكأنّ ظلم البشير لها يؤهلها لحصة من كراسي تمثيل الأمة السودانية جمعاء، وكأنّ البشير ظلمهم لوحدهم، وذلك بالطبع الحس العسكري، وعدم احساسهم بظلم وتشريد أسر جادة لا تعرف غير البناء سبيلاً للرزق لها ولحماية افرادها، وظلم الفئات التي بقت في السودان مستضعفة ليس لها من خير البلاد او كسب العيش فيها من سلطان. أنظر"السلاح والعسكرية ما بين الثورة والديمقراطية"
    جزء1https://www.facebook.com/sudaneseonline/.../2237262929692730
    :جزء 2https://sudaneseonline.com/ar/article_16474.shtml

    ما هذه العادة الرذيلة التي تأتي بأولى أجندة المعارضة هي التعويض؟ صفير شديد لهؤلاء
    وهناك شراذم الإخوان المسلمين والشيوعيين والبعثيين رجع جميعهم إلى ملاعبهم القديمة من المشاحنات التي انتفع منها كلاهما في الماضي، ليسرقا الجو من الأحزاب التقليدية المهيمنة وقتها.
    هذه المرة لن تسمعوا منا إلا الصفير. فبدلاً من العمالة لدولٍ أخرى أو جماعاتٍ إرهابية بوصايتكم الدينية، وبالعرقية العروبية وبالطبقية البروليتارية، فليعدل كلٌ منكم برنامجه الانتخابي ويعدل إسمه عليه حتى يتبرأ من تلك الأهداف التعسفية، فيرجع الإخوان لأسماء الحرية والعدالة مثلاً أو جبهة الميثاق (بدون إسلامي)، فالإسلام ليس برنامجاً سياسياً لعقد مجتمعي مبني على الهوية التي تشكلت بها نشأة دولة السودان. والبعث العربي ليسمي نفسه مثلاً البعث الأممي ليوحد الأمم بأعراقها المتعددة، و الحزب الشيوعي ليعود إلى أسمائه السابقة، الجبهة الديمقراطية، أو الجبهة المعادية للاستعمار أو ما شابه.
    هذه الأحزاب لا شك لديها مقدرة على إعادة صبتها لتحتوي رسالة السلام العالمية المتمثلة في النظام العالمي الذي نجح في الانتقال بالبشرية من عهد السخرة إلى عهد الاستقلال والإبداع، والثقافة. فكل هذه الأحزاب شاركت في الماضي في البناء والتنوير بما لا يدع مجالاً للشك، إلا أنها ساهمت أيضاً في الدمار والانقسام وفتحت الأبواب لأعداء النظام العالمي والحرية والسلام.
    وتصفيري الأخير للمجلس العسكري، والذي قد نفهم من جرّاء الأحداث في فض الاعتصام وغيرها من الكوارث العسكرية، أنه كان في وضعٍ لا يحسد عليه وقطعاً كان حكم الإعدام يفضفض فوق قبعاتهم، وقد يكون هنالك لحظات ضعفٍ أتت على نتائج وخيمة، ولكن لا شك أن ما تقدم به هؤلاء الضباط، وخاصة رئيس المجلس ونائبه، يستحق التصفيق له.
    إلا أن محوهم لكنز الفنون التي نبعت من الثوار وهم يبنون قبورهم هناك كان يجب ألا يُمس بسوء، حتى ولو تطلّب ذلك إعادة بناء موقع للقوات المسلحة في مكانٍ آخر ويبقى مكانها الحالي متحفاً للثورة السودانية والجيش السوداني الذي نهض من تكسيح، ولكان له قيمة تضاهي كل ما أتت به الثورة من خيرات. أملي ألا يدعونا المجلس للتصفير هنا، فهذا مدخل لأقوى وأحر تصفيق منا ومن كل العالم لو أوفى.























                  

العنوان الكاتب Date
تصفيق وتصفير للثورة الظافرة بقلم سعيد محمد عدنان – لندن – المملكة المتحدة سعيد محمد عدنان08-15-19, 05:39 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de