|
Re: الجبهة الثورية: هنظبة الثورة بقلم عبد الل� (Re: عبدالله علي إبراهيم)
|
بروف، كل عام و أنتم بخير و صحة و سلامة. أنت رجل تتعامل في شأن عام و نختلف كثير معك " قليلا ما أتفق معك" و لكن رغم ذلك لا أعاديك و أرى لك أعداء كثر. أنت كاتب غزير الإنتاج و رغم الهجوم و الشتائم تلتزم الأدب و ما فارقة معاك.. الواحد يندهش مرات لذكراتك و حفظ اوراقك.. انا لست بصدد موضوعك و لكن رأيت إنك تصف الطيب مصطفى بالرويبضة. أعلم أن الطيب مصطفى رجل سليط اللسان و بلا أدب و لكن وصفك له بالرويبضة ينقص من رصيدك و لا يليق بكاتب رصين مثلك. صف الطيب بما يحب و ما يليق بغض النظر عن رأيك في مواقفه في الشأن العام! أترك شتمه هذا لغيرك فكثير منهم يطيب لهم جدا التلذذ بشتمه و لكن أنت موقعك و قدرك لابد أن يعصمك. لماذا تصفه بالتافه؟ علام بنيت موقفك هذا منه؟ مرة أخرى كل عام و أنتم بخير.. طبعا لا حب مفقود بيني و بين الطيب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجبهة الثورية: هنظبة الثورة بقلم عبد الل� (Re: Omer Abdalla Omer)
|
السلام عليكما
وعيد مبارَك .. كل سنة طيبين طيبين .. وبالطبع، من عاش "رجب" هذه الأيام، فقد سرّه " حدّ الدَّهَش والعَجَب" نتاج ثورتنا الفتية وقد جندلت ال "ما يتسمّووووش" ولولا بقيّة من إيمان بأن فضل الله تعالى، واسع، لاستحيْنا أن نطلب في أمنياتنا المزمنة، جديد! (حتى لو كان السودان الجديد!) هذا الذي شغف به كثيرون منّا، ثم لم يوفوا محَجّته وفاء.
الأخ عمر، مع اتفاقي معك بأن ولوع كاتبنا، عبدالله، بالرويبضية تجاه الأخ الطيب مصطفى، شيءٌ ربما كان له مردود سالب عليه..! والوسمة الوصمة، أساساً أتى بها الطيب، كان يُصبّح بها الأخ ياسر عرمان، ويُماسيه، ثم أضحى بعد هُنيهة يكشحها في وجه كل قالٍ للطيب وانتباهته وكافوريته ومدرسة ولدو إلخ,, المفارقة، أن كاتبنا (أو قُل: صاحبنا يا عملات المرحوم طه حسين في أيامه) كان قد قضى تفثاً من عُمره الكتابي، حِنَيْن مِنَيْن مع الطيب مصطفى ومؤسساته الأذرِعة! وربما لا أذكر! له مناصحة له للطيب وهو يكيل لعرمان وشركاه بالرُّبع الرويبضي التقييييل فدَع العراجيل..! فقد كان باب صاحبنا، تلك الأيام! يفوّت "دَرْزِن" رويبضات "كِرمالاً" للطيب وعشيرته ربما، إلى أن حانت الطّراد بين الصاحبين! فقذف الطيبُ صاحبنا بالرويبضة دون أدنى "فَرْكة كعب" وبالطبع، لم يجد صاحبنا، غير أن يرجّع علبة البُمبان! ولا عليهووو..! ثم استمرأها؛ لا أدري! ما إن كان لم يجد مثلها وزيناً بالطيب صاحبها، أم تعوّد عليها ثم استطاب العادة؟! وقد قيل العادة حجل، حتى لو في المخادة.
سماحة الدكتور عبدالله، كتبتَ:
Quote: والسبب أن الجماعة المعارضة منا في النيل لم تــُـــنـــَـــمِّ خلال عقود الإنقاذ وما قبلها حساً بنقد أهل التكتيك المسلح برغم هول ما ارتكبوا لا بحق أهلهم فحسب بل بحقهم أنفسهم في حركاتهم من تصفيات. فخطأ الحركات مغفور عند صفوة معارضة أولاد البحر وتركوا نقدهم لصقور الإنقاذ. وبني الرويبضة الطيب مصطفي صيتاً وثروة من نقد الحركات بالصاح والغلط. |
وحيث إنّي متّفِق معك تماماً في ما ذهبتَ إليه في مقال الهنضبة، هنضبة الحركات المسلحة بكامل "قًصعتها" الجبهة الثورية، لثورة ديسمبر/أبريل المجيدة السلمية ال فوّاحة بالنُّبل ومنسوجة بالوعي، بل مغربلة " دَقيق فينو" القدييييم، إلّا - للصراحة - لم تعجبني عبارتك المكوّتة أعلاه..! ليس لوضعك الطيب (صاحبك القديم!) ضمن معارضة النيلويين من ناس الوسط الأرسططاليسي وُ كِدا، ولكن لإفتائك آل-عبدو حييي دا، بأننا لم نُنَمِّ حِسّاً نقدياً تجاه "قامات قادة الحركات" وهم كانوا - وما يزالون - قَصارا ..! وُ دا ماممكن، يعني يا إمّا ننقدم نقد الجنّ - لا الأنشودة- يا إمّا ما نُلاوز! بأن نقدنا للقصار كان سَيُنمِّي فينا ذات-القِصَر..! ثم إنك تعلم، أن هؤلاء الإخوة القادة، ربما صَحّ فيهم تهكّم المنصور على "بعض المتزاعمين" بأنهم من جماعة التوحيد والعدل - المُعتَزِلَة، وكان المنصور، لا يعترف إلّا لعمروٍ بن عُبيد، فلما أُخبرَ بجضّتهم يوما قال لبعض سادتهم:
كُلكم يطلُبُ صيد .. إلّا عمرو بن عُبيد
هسسسة القادة دول باقيلك فيهم مثل "عمرو بن عُبيد"؟؟ أم تَراهم لا يعدون عن كونهم مجرد "رويبضات" قديمات وُ مسيخات وُ مُغَلّيّات رويحاتِن ساي وُ - شُوقِن في الغلاء- وكُل عَمارِن الغلوّ
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|