الجبهة الثورية: هنظبة الثورة بقلم عبد الله علي إبراهيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-18-2024, 09:33 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-12-2019, 05:13 AM

عبدالله علي إبراهيم
<aعبدالله علي إبراهيم
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 1953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الجبهة الثورية: هنظبة الثورة بقلم عبد الله علي إبراهيم

    05:13 AM August, 11 2019

    سودانيز اون لاين
    عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر






    ربما لا خفاء أن الجبهة الثورية باتت على ظن سيء بثورة ديسمبر في خطابها خلال المفاوضات النَكدة مع قوى الحرية والتغيير. بل جاءت أقوال زعامات منها بإزراء بالثورة مما قد تسمعه من الرويبضة (وهي الشخص التافه في الشأن العام) الطيب مصطفى أو لا تسمعه. فهي عندهم واقعة يحاكمون فيها، كثوريّين حملة سلاح، القائمين بها من الهواة الذين بضاعتهم كلام. بل استنكر بعضهم أن تسبقهم قوى الحرية والتغيير إلى طلب الحكم جزافاً وهم أهل استحقاقه.
    سوء الظن بالثورة وتلويثها مما جاء في حديث للسيد جبريل إبراهيم، زعيم العدل والمساواة، لم يتحسب لبلوغه المسامع. وكشف فيه عن بغضاء للثورة كامنة غطت عليها تصريحاته العامة. وكان حديثه مثل زلفة اللسان الفرويدية التي تستقل بمعناها النفسي عن سائر القول الآخر. فتساءل في الحديث المروج عن مصير 300 ألف دولار جمعت للثورة إن كانت وصلت بطرف قوى الحرية والتغيير أم أن هناك من "أكلها". ولم ير في المعتصمين سوى جماعة عاطلة وجدت الأكل والشراب والشاشات والرقص والغناء "وكل المطلوبات" في ميدان الاعتصام. وعن سبب مواظبتهم على الاعتصام قال: "فما عندهم سبب يفروا (؟) وحتى الناس المشو رجعوا للاعتصام". وانتقد الأمارات لتربصها بالإسلاميين كجزء من ضلوعها في المشروع الصهيوني. وعاب على الليبراليين واليساريين لكونهم مطية الأمارات في الحرب التي تشنها ضد الإسلاميين. وقال إن الإسلاميين لن يقبلوا أن يساقوا، وعندهم المال والسلاح، كالغنم إلى المقصلة. وليس مستبعداً أن يكون للقبض على جبريل في أديس أبابا خلال التفاوض مع قوى الحرية والتعبير علاقة بمثل رأيه هذا في خصومة الأمارات وقطر بعد عشاء بالسفارة القطرية التقى فيه بطاقم أمني قطري.
    وتفنن السيد التوم هجو، الزعيم بالثورية، في الإزراء بقوى الحرية والتغيير في مؤتمر صحفي عقدة سرعان ما حل بالبلد. وهجو ليس بشيء على قول عبد الله الطيب رحمه الله. فهو على عقيدة أن الأولى بالحكم هم ناس الحركات المسلحة الذين قاتلوا لعقود. وسنرى السيد مني مناوي يُلْحن به أيضاً. فشن هجوماً عنيفاً على قوى الحرية والتغيير وحملها نتائج ما جرى في البلاد من انسداد للأفق، وتعطل للحياة (المتاريس؟)، وتوقف للتفاوض الذي أعطيت فيه الحرية والتغيير ما نسبته 95% من غنيمة (؟) التفاوض ولكنها فرطت فيه. وبالنتيجة أصبحت الآن تستجدى الحلول من خارج القطر. وأثني على قيادات المجلس العسكري ووصفهم بالأوفياء لأنهم كانوا بين خيارين توجيه السلاح للشعب أو للنظام فوجهوه للنظام. ثم لم يتورع من محاكمة الحرية والتغيير فتساءل فيما يشبه الابتزاز عن أين كانت قيادتها لحظة فض الاعتصام، وكم عدد الشهداء، وما هي الأسر التي زاروها؟ وطلب بالتحقيق في هذا الخذلان.
    ويتخذ سوء الظن بالثورة عند السيد مناوى، زعيم جناحه في حركة تحرير السودان، مداه العبثي. فأنكر أن الفريق الركن أول حميدتي عدو لهم في حركات دارفور بل هو ضحية للمركز الذي وظفه في حربه لهم. ووصف الثوار في حديث له لجريدة التيار (27 يونيو) بأنهم ثوار "كلام" و"من منازلهم" لا علم لهم بالآلام التي عاناها مثله ممن قاتلوا بالبندقية لخمسة عشر عاماً. وجاء بذروة العبث في اعتقاده أن الثورية أولى بالحكم اليوم من قوى الحرية والتغيير. فسأله الصحفي قائلاً:
    - لماذا لم تنتظروا قوى التغيير لتصل لمحطة الحكم المدني ثم تشرعوا في مفاوضات السلام بعده؟
    فأسمع يا هداك الله إجابة مناوي:
    – لماذا لا يحدث العكس؟ أي تنتظر قوى الحرية والتغيير الحركات المسلحة لتستلم الحكم حتى تتفاوض معها، لأن الأصل في الثورة الحركات المسلحة، وليس المدنيين في قوى الحرية والتغيير إذا كان للأمر الأولوية.
    ولا أعرف إن كان ما تفاوض الجبهة الثورية حوله مع قوى الحرية والتغيير الآن مستلهماً من نظرية الأصل في الثورة والتيواني منها. فهم يريدون جمل الحكم بما حمل حلالاً بلالاً ليروا بعدها ما استحقته قوى الحرية والتغيير.
    استغربت لماذا تثر أقوال جبريل ومني ثائرة صفوة الليبراليين واليساريين ممن لن يحتملوا دونها بكثير من واحد منهم. لو كانت مريم المنصورة من قالت بذلك لردموها ردم غرائب الإبل كما رأيناهم يفعلون لمجرد حضورها، وفي صحبة زعامات الجبهة الثورية، اجتماعاً باكراً في أبو ظبي. والسبب أن الجماعة المعارضة منا في النيل لم تنم خلال عقود الإنقاذ وما قبلها حساً بنقد أهل التكتيك المسلح برغم هول ما ارتكبوا لا بحق أهلهم فحسب بل بحقهم أنفسهم في حركاتهم من تصفيات. فخطأ الحركات مغفور عند صفوة معارضة أولاد البحر وتركوا نقدهم لصقور الإنقاذ. وبني الرويبضة الطيب مصطفي صيتاً وثروة من نقد الحركات بالصاح والغلط.
    وكنت نسبت هذا التوقف عن نقد الحركات إلى ما مفهوم معلوم وهو "عقدة الذنب الليبرالية". فانتابت الصفوة المعارضة للحكومة في المركز هذه العقدة تجاه جماعات الأقلية السودانية التي ذاقت الأمرين من الرق والقسمة الضيزى في السلطان والثروة من السلف الشمالي العربي المسلم في الحكم. ومن المعروف أن هذه العقدة تصيب الجماعة التي بلغت من الوهن عتياً من جهة مطلبها الاستراتيجي في التآخي في الوطن. فقد وهنت هذه الصفوة ورأت برنامجها في المجتمع المتآخي وفانتيزيته تتبخر أمام عينيها من جراء تلك الهزائم التي انتهت بها إلى قلة الجٌرم والحيلة. فحين لا يعود بوسع جماعة سياسية ما أن تبشّر بصدق واستقامة بالألفة القومية تننتهي إلى وخز الضمير، وندب عار أهلها وقبيلها حيال الجماعات المٌضَطَهدة. وهذه خطة بائسة تلتحف التشكيات والفضح والابتزاز بدلاً عن الفعل والتغيير والإنجاز.

    ولأن أذن الحركات المسلحة ظلت باردة من مطاعن النقد تجدها فارقت حتى الدماثة حين تحوض في أمر ثورة في نبل وعزائم ثورة ديسمبر. فتُلقي زعاماتها القول على عواهنه لا معقب ولا مستنكر. فما انكشف قول جبريل اللغو حتى جاءنا بدق الأذنينة وأعتذر له. فقال إن ما صدر عنه هو ما خطر له شخصياً وليس ملزماً لجماعته في العدل والمساواة. فتأمل عزة هذا الرجل بقوله. يصدع به على كيفه ويكفينا أن حركته لم تتواضع عليه بعد. ما أسعدنا. يمنينا بانتظار كلمة أخرى عن الموضوع من حركة نعرف أنها صوت سيدها.

    لم تأت الثورة بوعي بالوطن القمر في اكتماله فحسب بل بوسيلة لإعزازه سلمياً بتكلفة باهظة. لقد اتبعت الثورة السلمية، الساتياقراها، التي هي في تعريف غاندي " البأس الذي يتولد من التزام الحق والحب والسلم". ولم تلتزم بسلميتها برغم شرور الخصم الذي ضرجها بالدم لتفادي مصائر سوريا وليبيا فقط. لقد كان سببها لذلك أيضاً هو تفادي مصائر التكتيك المسلح الرائج في السودان الذي بدا كمن استنفد غرضه. فلقد هزت الثورة النظام وقلبت ميزان القوى لصالح التغيير كما لم تفعل حركة مسلحة. وصح بذلك أن نسقط عقدة الذنب الليبرالية لنعانق قمر دورين الوطن. ذمته كلها في رقابنا كلنا لا فضل لأحد فيها على أحد. لسنا في حال صلاة مسبوق. نضمد جراح الحرب، ونمحو عاهاتها، ونرد ضحاياها إلى القسط لا مشحودين ولا مهنظبين.























                  

08-12-2019, 01:07 PM

Omer Abdalla Omer
<aOmer Abdalla Omer
تاريخ التسجيل: 03-02-2004
مجموع المشاركات: 4069

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجبهة الثورية: هنظبة الثورة بقلم عبد الل� (Re: عبدالله علي إبراهيم)

    بروف، كل عام و أنتم بخير و صحة و سلامة.
    أنت رجل تتعامل في شأن عام و نختلف كثير معك " قليلا ما أتفق معك" و لكن رغم ذلك لا أعاديك و أرى لك أعداء كثر. أنت كاتب غزير الإنتاج و رغم الهجوم و الشتائم تلتزم الأدب و ما فارقة معاك.. الواحد يندهش مرات لذكراتك و حفظ اوراقك..
    انا لست بصدد موضوعك و لكن رأيت إنك تصف الطيب مصطفى بالرويبضة. أعلم أن الطيب مصطفى رجل سليط اللسان و بلا أدب و لكن وصفك له بالرويبضة ينقص من رصيدك و لا يليق بكاتب رصين مثلك. صف الطيب بما يحب و ما يليق بغض النظر عن رأيك في مواقفه في الشأن العام! أترك شتمه هذا لغيرك فكثير منهم يطيب لهم جدا التلذذ بشتمه و لكن أنت موقعك و قدرك لابد أن يعصمك.
    لماذا تصفه بالتافه؟ علام بنيت موقفك هذا منه؟
    مرة أخرى كل عام و أنتم بخير..
    طبعا لا حب مفقود بيني و بين الطيب
                  

08-13-2019, 09:53 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجبهة الثورية: هنظبة الثورة بقلم عبد الل� (Re: Omer Abdalla Omer)


    السلام عليكما

    وعيد مبارَك .. كل سنة طيبين طيبين .. وبالطبع، من عاش "رجب" هذه الأيام، فقد سرّه " حدّ الدَّهَش والعَجَب" نتاج ثورتنا الفتية وقد جندلت ال "ما يتسمّووووش" ولولا بقيّة من إيمان بأن فضل الله تعالى، واسع، لاستحيْنا أن نطلب في أمنياتنا المزمنة، جديد! (حتى لو كان السودان الجديد!) هذا الذي شغف به كثيرون منّا، ثم لم يوفوا محَجّته وفاء.

    الأخ عمر، مع اتفاقي معك بأن ولوع كاتبنا، عبدالله، بالرويبضية تجاه الأخ الطيب مصطفى، شيءٌ ربما كان له مردود سالب عليه..! والوسمة الوصمة، أساساً أتى بها الطيب، كان يُصبّح بها الأخ ياسر عرمان، ويُماسيه، ثم أضحى بعد هُنيهة يكشحها في وجه كل قالٍ للطيب وانتباهته وكافوريته ومدرسة ولدو إلخ,, المفارقة، أن كاتبنا (أو قُل: صاحبنا يا عملات المرحوم طه حسين في أيامه) كان قد قضى تفثاً من عُمره الكتابي، حِنَيْن مِنَيْن مع الطيب مصطفى ومؤسساته الأذرِعة! وربما لا أذكر! له مناصحة له للطيب وهو يكيل لعرمان وشركاه بالرُّبع الرويبضي التقييييل فدَع العراجيل..! فقد كان باب صاحبنا، تلك الأيام! يفوّت "دَرْزِن" رويبضات "كِرمالاً" للطيب وعشيرته ربما، إلى أن حانت الطّراد بين الصاحبين! فقذف الطيبُ صاحبنا بالرويبضة دون أدنى "فَرْكة كعب" وبالطبع، لم يجد صاحبنا، غير أن يرجّع علبة البُمبان! ولا عليهووو..! ثم استمرأها؛ لا أدري! ما إن كان لم يجد مثلها وزيناً بالطيب صاحبها، أم تعوّد عليها ثم استطاب العادة؟! وقد قيل العادة حجل، حتى لو في المخادة.

    سماحة الدكتور عبدالله،
    كتبتَ:

    Quote: والسبب أن الجماعة المعارضة منا في النيل لم تــُـــنـــَـــمِّ خلال عقود الإنقاذ وما قبلها حساً بنقد أهل التكتيك المسلح برغم هول ما ارتكبوا لا بحق أهلهم فحسب بل بحقهم أنفسهم في حركاتهم من تصفيات. فخطأ الحركات مغفور عند صفوة معارضة أولاد البحر وتركوا نقدهم لصقور الإنقاذ. وبني الرويبضة الطيب مصطفي صيتاً وثروة من نقد الحركات بالصاح والغلط.


    وحيث إنّي متّفِق معك تماماً في ما ذهبتَ إليه في مقال الهنضبة، هنضبة الحركات المسلحة بكامل "قًصعتها" الجبهة الثورية، لثورة ديسمبر/أبريل المجيدة السلمية ال فوّاحة بالنُّبل ومنسوجة بالوعي، بل مغربلة " دَقيق فينو" القدييييم، إلّا - للصراحة - لم تعجبني عبارتك المكوّتة أعلاه..! ليس لوضعك الطيب (صاحبك القديم!) ضمن معارضة النيلويين من ناس الوسط الأرسططاليسي وُ كِدا، ولكن لإفتائك آل-عبدو حييي دا، بأننا لم نُنَمِّ حِسّاً نقدياً تجاه "قامات قادة الحركات" وهم كانوا - وما يزالون - قَصارا ..!
    وُ دا ماممكن، يعني يا إمّا ننقدم نقد الجنّ - لا الأنشودة- يا إمّا ما نُلاوز! بأن نقدنا للقصار كان سَيُنمِّي فينا ذات-القِصَر..! ثم إنك تعلم، أن هؤلاء الإخوة القادة، ربما صَحّ فيهم تهكّم المنصور على "بعض المتزاعمين" بأنهم من جماعة التوحيد والعدل - المُعتَزِلَة، وكان المنصور، لا يعترف إلّا لعمروٍ بن عُبيد، فلما أُخبرَ بجضّتهم يوما قال لبعض سادتهم:

    كُلكم يطلُبُ صيد .. إلّا عمرو بن عُبيد


    هسسسة القادة دول باقيلك فيهم مثل "عمرو بن عُبيد"؟؟ أم تَراهم لا يعدون عن كونهم مجرد "رويبضات" قديمات وُ مسيخات وُ مُغَلّيّات رويحاتِن ساي وُ - شُوقِن في الغلاء- وكُل عَمارِن الغلوّ
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de