الأحزاب وصحيفة لسان الحال: من المحال بقلم عبد الله علي إبراهيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 09:08 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-13-2019, 05:42 AM

عبدالله علي إبراهيم
<aعبدالله علي إبراهيم
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 1953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الأحزاب وصحيفة لسان الحال: من المحال بقلم عبد الله علي إبراهيم

    05:42 AM August, 12 2019

    سودانيز اون لاين
    عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر



    عبد الله رجب
    عبد الله رجب

    (يصوب النقد من عقود للأحزاب القائمة وهو نقد أقرب إلى النكاية بها لا الإصلاح فيها. وبدا الحديث عن الأحزاب في خطابنا السياسي والشبابي خاصة بمثابة سقم منها بل من الحزبية على إطلاقها. وهذا منزلق يقترب بنا من شعواء المستبدين كارهي الأحزاب ومشمعي دورها. فكل انقلابي بدأ استبداده بحل الأحزاب بزعم لغوها فجورها. ثم جاءنا بالحزب الواحد أو حزب الدولة وعينك ما تشوف إلا النور وإلا اللغو وإلا الفجور. وكان عميد المستبدين القذافي يقول من تحزب خان. وهكذا فالتكريه في الأحزاب هي عقيدة الديكتاتور.
    تجد أدناه محاولة قديمة مني لإصلاح الحزب من جهة صحافته التي اسميها "صحافة لسان الحال". أنشرها لأنني رأيت أن بعض الأحزاب بدأت تصدر صحفاً لسان حالها ناهيك من الحزب الشيوعي الذي واظب على إصدار الميدان، لسان حاله، منذ عودته للنشاط علناً. وأكثر مرادي من إعادة نشر كمتي هو الكشف عن مصادر واقعية لإصلاح الأحزاب القائمة أو تلك المنتظرة. فالأحزاب من مواعين الدمقراطية لا فكاك. ومن ظن، وهو الشديد الاعتداد بالدمقراطية، أن بوسعه الاستغناء عنها إنما يستبق المستبد المنتظر ويسوي له الميدان).

    إلى المقال القديم،
    أحزابنا بحاجة الي إرساء عادة الديمقراطية في حياتها الداخلية. وكنت قد نظرت منذ عهد في آخر الثمانينات في مسألة صحف الأحزاب المعروفة ب "لسان الحال" وتساءلت إن كانت أداة مناسبة لتمكين تلك العادة. ولم تستوقفني صحف الأحزاب الطائفية مثل "صوت السودان والنيل والعلم والأمة" التي لم تصادف قبولاً بين القراء منذ الديمقراطية الثانية مما جعل الإصرار على نشرها مظهراً فارغاً لسلطان الحزب. وقد خلصت بعد متابعة دقيقة لما تنشره صحيفتا "الميدان" الشيوعية و"الراية" الاسلامية الي أن الحزبين ربما انتفعا أكثر بالكف عن نشر الصحيفتين وأعادا التفكير من جديد في وسائط إعلامهما.
    فالصحيفتان هما حامل خط الحزب لا الجدل حوله حتى أنني رحبت يوماً في عمودي "مع ذلك" بجريدة الخرطومـ قبيل انقلاب الإنقاذ، بحالة استثنائية في جريدة الراية عبر صحفيون فيها عن آراء بخلاف خط الجبهة الإسلامية. وقد بلغ تقيد جريدة الراية بخط الحزب حداً اخترعت معه نظاماً سقيماً لقياس الرأي تنصر به ذلك الخط ظالماً كان أو مظلوما.أما الميدان فلي تجربة شخصية معها في منتصف الستينات صادرت به حقي في النقاش المفتوح حول ديوان "غضبة الهبباي" لصلاح أحمد ابراهيم حتى استرددته بقوة وبسلطان سكرتير الحزب أستاذنا عبدا لخالق محجوب. وقد أخذت على الجريدة قبيل انقلاب الإنقاذ استعلاءها على التصحيح ممن أخطأت بحقهم مما يرسب في أعضاء الحزب عادة "السردبة" وهي من عادات الاستبداد.
    إنني ميال لخروج الأحزاب من مهمة إصدار الصحف (سوي النشرات الخبرية المحدودة) جملة وتفصيلاً. ورأيي أن تترك الأحزاب حبل أفكارها على غارب الصحافة السيارة. فالصحف العادية لن تقصر في نشر بياناتها ومواقفها كما يقتضي واجب وخلق المهنة. كما أنها لن تعدم صحيفة أو قلماً في صحيفة ممن يشايعونها بذكاء واستقلال. ولذا نجد الصحف المملوكة لغير الأحزاب في الدول الديمقراطية توصف باليمينية أو يسار الوسط او الوسط او اليسارية مما يدمغها بلون حزبي اختارته طوعاً وباستقلال عن آلية الحزب الذي إليه نسبت.
    وإذا نظرنا في خبرتنا الوطنية رأينا أنه ما تزال أنجح الصحف الاسلامية واليسارية هي تلك التي لم تكن "لسان حال" أياً من الجبهة القومية أو الحزب الشيوعي. فالخدمة التي قدمتها جريدة "الصراحة" لليسار تقصر عنها حتى الميدان. ويمكن أن نقول إن مساهمة "الأيام" في بلورة الفكرة اليسارية أذكي كثيراً عن تلك التي في الميدان. ومن الجهة الأخرى فجريدة "ألوان" ظلت مدرسة فريدة في الترويج لفكرة الحركة الإسلامية بما لم تستطعه الراية او مشتقاتها الكثيرة.
    وعماد نجاح هذه الصحف المستقلة في الترويج لفكرة سياسية معينة هو استقلالها نفسه. فهي حرة في الأفكار التي تعبر عنها غير مجبورة بخط حزب أو رقابة أعضاء حزب أو مركزه. فهي تراوح بين قوس قزح الفكرة وتأذن بالخلاف غير مأمورة لا من حيث المادة ولا الأسلوب. وقد نبهني الي هذا المعني المرحوم عبد الله رجب، محرر الصراحة الغراء حقاً، حين زرته في 1970 لأعرض عليه مشروعاً لإقامة معرض للصحافة الاشتراكية. فقد عبر عن إعتزازه بأنه لم يساوم في استقلال تحرير الجريدة عن الشيوعيين برغم أنهم كتابها وأكثر قرائها. وقارن لي ذلك ب" أخبار الإسبوع" للمرحوم عوض برير في الستينات. وكان عوض قد أسلم زمام الجريدة للشيوعيين بالكلية بعد إغلاق جريدة الميدان في 1965. ونقل لها الشيوعيون أدواء صحيفة لسان الحال بما في ذلك التصدع نتيجة إنقسام الحزب في 1970.























                  

العنوان الكاتب Date
الأحزاب وصحيفة لسان الحال: من المحال بقلم عبد الله علي إبراهيم عبدالله علي إبراهيم08-13-19, 05:42 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de