لتمكين الوعي الثوري و منهج تحليل المعلومات التي غالبا ما تفشيها و تنشرها الثورة المضادة و اعداء الشعب، اقول على الشعب ان يقف خلف متاريس الثورة السلمية مشعلا ثوريته لاجل غير مسمى و ان امتد سنوات تماما كما في الثورة المسلحة التي يمكن ان تستمر سنوات كما في كوريا و فيتنام و الان سوريا يحمي الشعب الثائر و يمسك و يدير دفة الثورة السلمية مهما طال الزمن حتى يدحر الدولة العميقة ويزيلها الى الابد هذا هو الهدف المهم الذي يكون بوصلتنا في تقييم وفهم الواقع والاحداث، فكل من يشكك في مسار الثورة بمقولات و تسريبات غير صحيحة فهو يمارس حتى و ان لم يعي ذلك، يمارس ويساعد برنامج الثورة المضادة للنيل من الثورة فيجب ان لا نتوه في اشاعات و حكايات و تسريبات ينفيها الواقع والمنطق يروج لها اعداء الشعب و سارقي الثورات، قصدها اثارة البلبلة و طمس الوعي الثوري و السياسي و ازالة من يقف في طريق تصفية الثوار و الثورة الدولة العميقة تروج لاستعداء الشعب على حمدتي و الدعم السريع بالحكايات و التسريبات المفبركة، السؤال لماذا؟ ارجو ان يحاول المواطن القاري الوصول لاجابة فرض البشير على الدعم السريع قوات و ضباط من الامن، اذن التهم التي توجه له يمكن ان تكون من تخطيط الامن الكيزاني السؤال الثاني، اين كتائب الظل و لماذا لم تطبق سياسة القتل العشوائي المخطط لها حين انهيار سلطتهم و قد تسرب ذلك في انتفاضة سبتمبر 2013 حيث وضعت السلطة الكيزانية اسلحة وذخائر في بيوت متفرقة في انحاء العاصمة ليستخدمها منسوبيها من كتائب الظل لحصد ارواح الشعب في الشوارع للانتقام و اثارة فوضى تقضي على الثورة المنتصرة و المسوؤلية الجنائية تكون على الفوضى التي يصنعونها و الفراغ الدستوري الذي يخلفه سقوطهم هذا المخطط لم يتغير و علي عثمان لم يكن يكذب، فلماذا لم ينفذ ، ماذا اعاقه، في اعتقادي اعاقه لاعب من اطراف الصراع الراهن لم يكن في الحسبان لاعب يرفضه الشعب و يرفضه كاتب المقال وهو حمدتي و دعمه السريع و اطماعه الانتهازية لركوب موجة الثورة للمشاركة في الحكم للحفاظ على مصالحه في النظام القادم و ليس طموحه الانفراد بالحكم لان قدراته لاتسمح والشعب لن يقبل التناقض الاساسي في الساحة السودانية هو بين الشعب من جهة و الدولة العميقة من اخرى، وتناقض ثانوي بين الشعب ضد المجلس العسكري، الا ان المجلس مقوماته ضعيفة لانه يعتمد على نقيضين حمدتي و الدعم السريع و الدولة العميقة يعتمد على الدولة العميقة ليلجم حمدتي من ناحية وليسرق الثورة من ناحية اخرى الوضع الراهن انتج لنا تناقض ثانوي اخر بين فصيلين من اعداء الشعب و الثورة و هما الدولة العميقة ضد حمدتي و الدعم السريع، اهداف حمدتي الانتهازية جعلته يحاول ان يجعل من نفسه بطل حمى الثورة و لكنه بالطبع عندما ساعد في اسقاط البشير و كانت مساهمته رئيسية الا انها لم تكن بهدف نصر الثورة انما لتحقيق تطلعلت حمدتي الانتهازية للمشاركة في الحكم و الحفاظ على مصالحه هذا خلق منه اولا عائقا في استمرار نظام الانقاذ فقد لعب دور في قطع راس النظام و سد الطريق امام الكيزان في تنفيذ استراتيجة كتائب الظل لنشر الفوضى والابادة الشاملة للشعب الثائر المنطق السياسي يقضي على الكيزان ازالة و الدعم السريع حيث يمكنهم ذلك تنفيذ استراتيجية القضاء على الثورة بالابادة و الواسعة النطاق، حيث انهم جبناء لا يمكنهم المواجهة المسلحة الا ضد شعب اعزل، سلكوا دربان للتآمر لابعاد حمدتي و هذا راي الكاتب و يرجو ان يكون مصيب الاول استغلوا خوف المجلس منه حيث انه القوة العسكرية التي يعتمد عليها جنرالات خالين من دعم القوات المسلحة التي جردوها من السلاح خوفا منها و دعم الشرطة التى مارست الاضراب، وهو فعل ثوري، التآمر الاول اغراق الثورة بمجازر يقوم بها لواء الامن الكيزاني داخل الدعم السريع ليتحمل حمدتي وزرها امام الشعب، اذكران حمدتي قال "فض العتصام كان فخ" اذا فكرنا نجد ان الفخ لحمدتي، و التآمر الثاني اغراق وسائل التواصل الاجتماعي بتسريبات و حكايات مفبركة تجعل الشعب يعتقد ان عدوه الرئيسي هو حمدتي بينما عدو الثورة و عدو الشعب رقم واحد دون نقاش هم الكيزان و دولتهم العميقة، هذه التسريبات المفبركة واضح زيفها مثل حمدتي اشترى مئة دبابة و طيارة من روسيا و واحد من منسوبي الدعم السريع يتحدث بالفرنسية في بقالة مخاطبا محدثه ان الحرب لم تبدأ بعد الدولة العميقة حاولت ان تستغل تحالفها مع المجلس العسكري ضد حمدتي و حاولت عدة مرات استلام السلطة من المجلس عن طريق الانقلاب مما حسم موقف المجلس لجانب حمدتي و تصفيته لرموز النظام البائد من العسكريين و لا ادرى ان كانت كاملة او لا، مستعينا بقوات الدعم السريع، و يبدوا انها القوات الوحيدة لعدم ادلجتها المستعدة للحركة ضد العناصر العسكرية للدولة العميقة الثورة يجب ان تستفيد من تناقضات اعدائها، من تناقض الدولة العميقة ضد حمدتي و الدعم السريع الذي في تقديري يشل بطش كتائب الظل، يجب علينا ان لا نساعد مخطط الكيزان لابعاد حمدتي من الساحة حتى ينفردوا بنا، رغم راينا في حمدتي فهو يحمي الثورة دون ان يدري و نعلم انه يحاول ان يحمي مصالحه و ليكن واجب الثورة الملح هو تفكيك الدولة العميقة دون الالتفات لمحاولة الكيزان صرف نظرنا عنه بمحاولة ايهامنا ان حمدتي هو عدو الثورة الاول، فبعد تفكيك الدولة العميقة ياتي تقييم دور حمدتي فاذا ثبت عليه مسؤلية تستحق العقاب فهناك القانون في دولة القانون
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
محمد ابراهيم حمور
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست