بعد إنكشاف فظائع فضّ الإعتصام، اتفاق قحط والعسكر باطل بقلم عبد العزيز عثمان سام

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 09:49 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-12-2019, 06:31 PM

عبد العزيز عثمان سام
<aعبد العزيز عثمان سام
تاريخ التسجيل: 11-01-2013
مجموع المشاركات: 244

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بعد إنكشاف فظائع فضّ الإعتصام، اتفاق قحط والعسكر باطل بقلم عبد العزيز عثمان سام

    06:31 PM July, 12 2019

    سودانيز اون لاين
    عبد العزيز عثمان سام-يوغندا
    مكتبتى
    رابط مختصر




    فكرة هذا المقال بسيطة جداً. بعد عودة خدمة الإنترنت إلى السودان شاهد الناس العذاب الهون الذى وقع على شعب السودان فى ميدان الإعتصام فجر 3 يونيو 2019م، الفظاعات والمهانة والإذلال والكراهية والحقد الذى نُفِّذ بها المجزرة، أهوال شَابَ لها رؤوس الوِلْدَان.
    سؤال واحد هو موضوع هذه المادة: بعد الفظاعة التى صاحبت مجزرة فض الإعتصام، بإسم من تفاوض واتفق تحالف "قحط" مع قَتَلة مجلس العسكر؟. سؤال بسيط ويجب الإجابة عليه من تحالف قحط، أما مجلس العسكر فقد أجابوا بقولهم "وااا، حَصَل الحَصَل".
    . التفاوض والإتفاق الذى تمَّ وسمعنا بملخص مضامينه ولم نره بعد مكتوباً وصادراً بتوقيع أطرافه، تمَّ بإسم ونيابة عن من؟ لأنَّ الثوَّار الذين غدَر بهم العسكر صبيحة ذلك اليوم العصيب ما زالوا فى غيبوبة ما حدث، ولم يفيقوا منها، ولا يُنسب لهم قول أو فعل، حتى تعود إليهم عقولهم التى أذهبها هول الحادثة الزلزال، يوم كريه، رأينا فيه الناس سُكارى وما هم بسُكارى، ولكن العذاب شديد.
    . السؤال: بإسم من فاوض قحط العسكر ووصل معهم للاتفاق موضوع الساعة؟. لأنَّ الثوار قد غَدرَ بهم العسكر مع سبق الإصرار والترصُّد قتلاً وإغتصاباً وترويعاً ورمياً فى مياه النيل مكبلين مثقلين "بكُتل" الأسمنت. ومن نجا منهم ما زال غائباً عن الوعى يلعق جراح وكوابيس ذلك اليوم.
    وبصريح العبارة، مجزرة فضّ الإعتصام قد جَبَّت ما قبلها، والثوار المغدور بهم قد ألغوا عملياً التفويض ممن فاوض بإسمهم، ومجلس العسكر الذى نفذ المجزرة الغادرة فقَدَ الأهلية والثقة به كشريك مؤهل أخلاقياً ونفسياً لحمل الأمانة، وبالمحصلة فقد طرفى الاتفاق أهليه الوصول إليه واتفاقهم باطل وكأن لم يكُن.
    مجلس العسكر غدر بالشعب صبيحة 3 يونيو وقحط شريكه، وهما غير مؤهلان للقيام بأى تصرفات مُلزمة للشعب السودان بعد فعلِهما الغادر.
    وإذا أخطأ الشعب السودانى وغفر مجزرة 3 يونيو وملحقها فى 30 يونيو سيظل مجلس العسكر يقتل ويسحل ويغتصب الشعب السودانى ليوم الدين. فأياكم أن تفوتوا هذه الحادثة لمجلس العسكر، فهم لا يملكون لهذا الشعب غير القتل والمذلة والإحتقار، هى صفات جُبِلوا عليها وترقُّوا بها حتى وصلوا جميعاً رُتبة الفريق.
    لذلك، "الاتفاق" الذى يحتفى ويحتفل به طرفيه، العسكر وقحط اتفاق باطل بلا تفويض من الشعب السودانى الذى ثار وانتفض فى 19 ديسمبر ولا يلزمه. ولو شاء أطرافه أن يلتزموا به فهو أمر يخُصَّمهما وحدهما، أمَّا الشعب السودانى فليس طرفاً فيه ولا يحمل إسمه، والثورة مُستمرة حتى تحقق أهدافها.
    . ومجلس العسكر الذى غدر بالثوار واستباح كرامتهم لم يترك ذرة شك لعاقل كى يقرر أنهم ليسوا من صُلبِ هذا الشعب، ولا هم قواته المسلحة. وقد أظهرت هذه الوحوش الكاسرة كراهية غير مسبوقة، وحقد وغل فظيعين ضد الشعب، وإستخدموا قوة مُفرطة غير ضرورية، وإطلاق نار كثيف بلا طائل.
    وأظهروا، للأسف، إحتقار وإهانة للمرأة وهتك حُرمتها فى بلد من أرفع قيمه أن (المرأة ما عندها عدو). لكن هذه الذئاب فتكت بالمرأة فتكاً وإمتهنت كرامتها وإغتصبوها جهراً، ولم يأبهوا بإستغاثتِها وصراخها الذى قطِّع نِياط القلوب. هذه الوحوش التى لم تروض فعلوا بأهلِ السودان ما لم يفعله هولاكو وجنكيز خان بأهل بابل. لذلك، هذا الإتفاق مع هولاكو ليس بإسم ضحايا المجزرة ؟.
    . نريد من الشعب السودانى أن يغضب لأرواح أبناءه وشرف بناته وكرامة نساءه وكبرياء رجاله المُهدرة من عسكر "المجلس الإنتقامى" بالخروج فى مسيرة مليونية كالتى خرجت فى 30 يونيو 2019م ليؤكد على الآتى:
    1. حجب الثقة من المجلس العسكرى الذى غدر بالشعب وفضَّ اعتصامه فى 3 يونيو بمجزرة فظيعة، قتلاً وإغتصاباً وترويعا وهَدْراً لكرامة الإنسان السودانى. وأن هذا المجلس وكل من يتبع له ليسوا قوات شعب مسلحة لدولة السودان، ويجب عليهم تسليم الجناة فوراً لأجهزة العدالة. وأن الشعب قد قرر عزلهم ويطلب منهم تسليم السلاح والعتاد والمقار فوراً لمناديب الشعب.
    2. إصدار قرار مباشر من جماهير الشعب ببطلان أى تفاوض بين قحط (قوى الحرية والتغيير) ومجلس العسكر بعد فضِّ الإعتصام وإعلان بطلان الاتفاق الهزيل الذى توصلا إليه، لأن الشعب قد غُدِر به الطرفين: قحط الذى هرول لمباشرة التفاوض مع مجلس العسكر رغم فظاعته فى فضِّ الإعتصام، ومجلس العسكر الذى مارس كل الحقد والغلظة والفظاعة فى مواجهة معتصمين عُزَّل فى عقر دارهم، بعد أن أكَّدوا مِراراً أنهم لن يفضوا الإعتصام بالقوة. والذى يغدر بضيفه فى عقر داره ليس أهلا للثقة والأمانة والشراكة. قال تعالى فى مُحكم تنزيله (فبما رحمة من اللهِ لِنْتَ لهم ولو كنت فَظَّاً غَلِيظ القلب لانَّفَضُّوا من حَوْلِك..) 159 آل عمران.
    3. مطالبة مجلس الأمن بالأمم المتحدة لمباشرة تحقيق شامل وشفَّاف، دون إبطاء، حول حادثة فض الإعتصام وتقديم الجناة للعدالة أمام قضاء سودانى مستقل وعادل لا يؤثر فيه الجُناة من الطرفين، العسكر وقحط.
    4. أن يشمل التحقيق الأممى دور أطراف الإتفاق وكذلك دور دول "محور الشر" التى ظلَّ يأتمر بأوامرها طرفى الاتفاق، العسكر وقحط، وقد شهِد عليهم الناس وقد ذهبوا إلى من عنده الذَهب، ثمَّ مالوا إلى من عنده المال.
    والشاهد أن الثوار المغدور بهم ما زالوا فى حالة ذهول وغضب وحزن من الرِدَّة الرهيبة التى حاقت بهم بمحاولة إغتيال ثورتهم الفتية الظافرة بقتلهم وإبادتهم، ولكن لا تقنطوا أبداً وقوموا إلى ثورتكم الظافرة. فقد سعيتم بجدٍّ ورأى الناس فى كل الدنيا بإعجاب ذلك السعى الفريد، الأن وقد إختلَّ السعى بخيبة غيركم، قحط ومجلس العسكر، فلا تسمحُوا لقُواكم أن تخُور، بل أعزموا وشِدُّوا السَارية وتحكَّمُوا على مجدافِ ثورتكم وقودُوها بأنفُسِكم حتى النصر، وللنهاية.
    وباقون بحولِ الله كى نرى كيف ستسير الأمور فى تحالف الغدر بين قحط ومجلس العسكر، ونتوق لرؤية كيف سيسْرَح الحَمَلُ أمناً مع ذئاب كاسرة. أو أن نرى جحافل الجنجويد وقد تمَّ ترويضهم ثمَّ سُرِّحوا وإدخلوا مع إبليس فى نار جهنم، نترقب كيف ستسير الأمور فى فترة انتقالية نخشى أن يحتضر بين يديها السودان.
























                  

العنوان الكاتب Date
بعد إنكشاف فظائع فضّ الإعتصام، اتفاق قحط والعسكر باطل بقلم عبد العزيز عثمان سام عبد العزيز عثمان سام07-12-19, 06:31 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de