المفاتيح لفهم القرآن .. بقلم د.أمل فايز الكردفاني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 01:01 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-04-2019, 04:11 PM

أمل الكردفاني
<aأمل الكردفاني
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 2497

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المفاتيح لفهم القرآن .. بقلم د.أمل فايز الكردفاني

    04:11 PM July, 04 2019

    سودانيز اون لاين
    أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر




    في الآونة الأخيرة ، وربما في العقدين الأخيرين ، انتشرت الفتاوى التي يطلقها كل من يطلق لحيته ويقصِّر ثوبه ، تكفير ميكي ماوس ، نعت الممثلات بالعاهرات ، تكفير خصوم الحكومات الدكتاتورية (وهذا شائع جداً) ، وانتشرت فتاوى إهدار الدم ، دم السياسيين ودم المبدعين والأدباء ودم الأخوين وكل ما عنده دم من أشخاص ليس لديهم دم ، أرهقهم التخلف والجهل بالدين ومصدريه الأساسيين (القرآن والسنة) . طبعاً لدى هؤلاء الأجلاف مريدين جهلاء أمثالهم ، ومساجدهم التي يبثون فيها مأساتهم في عقول العوام ، ولديهم حظاً من حظوة السلاطين الذين يسخرونهم لأعمال الإرهاب الفكري لخصومهم ، وإحداث البلبلة الإجتماعية لوقف المد الثوري بإشغال المواطنين عن مناكب الحكم ومثالب الحكام بتفاهات الفتاوى في أسفه المُثُل.
    وفي المقابل ، يعمل بعض الأصفياء ممن كرَّسوا جهدهم لخدمة الحق والعدل ، وإيفاء ميثاقهم مع الله تعالى ، غير أنهم يجابهون بكم هائل من التراث الذي عظم تضاربه وتهالكت أركانه دهراً بعد دهر ، حتى تضخم الحمل على أكتاف المثابرين ، فكلَّ ظهرهم ورقَّ عودهم ، فانتشروا ضاربين في الأرض بغير هدى ، ومنهم من ظلَّ يجاهد بومضات تضيء بين الأنقاض ، لكنه مهما أتْبع سبباً إلى جوهر القضية ما وصل إلى شيء ، ومع ذلك فمنهم من عمل مع الجزئيات والفروع بلا طائل ، بل أضاع جُلَّ عزيمته في جدل المستفقهين الذي لا حدود له وكان الإنسان أكثر شيء جدلاً.
    وإني إذ رأيت كل ما سبق وزيادة ؛ ارتأيت أن أتأمل في أصل القضية ، ولبِّ المأساة الدينية ، علني أجد الهدى ، وإني لعلى يقين من أنني قد وصلت إلى بعض ذلك .
    وقد كرست جزءً غير يسير لقراءة القرآن عن كثب وتأمل ، ولم أحاول الوقوع في سبخ التفاسير التليدة والمبتدعة ، بل قرأت القرآن متبعاً منهجاً بنيوياً ؛ وحيادياً ؛ لا يتمحور حول التبرير أو التغرير ، بل يتمحور حول بناء الرؤية الأوسع والنظرة الأفسح ، وقد توصلت إلى إجابات عدة غالباً ما تدور في إذهان بعض المتشككين المنهجيين كالتناقض في النصوص ، وعدم إتساق الأسلوب اللغوي في مسار واحد ، وما يراه البعض إرتباكاً لعلاقة الدين بالعلم في النصوص .. الخ.
    مفاتيح أولية لفهم القرآن :
    المفتاح الأول: المجتمع المثالي:
    محاولات بناء مجتمع مثالي محاولات قديمة اشتهرت فيها مدينة أفلاطون الفاضلة ، وسخَّر الكثير من الفلاسفة جهدهم للوصول إلى العدالة المثلى والتعايش الأصفى بين بني البشر، ويكفي أن نذكر مقولة اسبنيوزا بأن " كل كتاب يحثُّ الإنسان على الفضيلة والتقوى إنما هو كتاب مقدس" بل أن أغلب الأديان حتى الوثنية منها جاءت لتضع لبنات المجتمع الإنساني المتعايش بسلام ومحبة ، فرسخت هذه الأديان قيماً كثيرة ، هي كانت موجودة بالفعل غير أن الأديان حاولت بقدر المستطاع تثبيتها في العقل البشري ومنحها القدسية اللازمة لتوقر في القلب ويصدقها العمل مع استتباع ذلك شعور مطلق بالإلزام حيث أنها تقترن بجزاء أخروي.
    في كتاب الموتى للفراعنة يقدم الميت - وهو بصدد نجاته من العقاب في العالم العلوي- إعترافاته للآلهة :
    1- ..... إني لم أرتكب إثماً.
    2- إني لم أسرق بالإكراه .
    3- إني لم أسطو.
    4- إني لم أقتل ولم أرتكب أذى.
    5- إني لم أختلس القرابين.
    6- إني لم أقتطع من التقدمات .
    7- إني لم أنطق بالأكاذيب.
    8- إني لم أسبب ألما.
    9- إني لم أرتكب الزنى.
    10- إني لم أتسبب في بكاء ..
    وهكذا يستمر الإعتراف المنجي من عذاب الآلهة في عالم الأموات، مكرساً للفضيلة المنشودة في عالم الأحياء .
    لقد جاء القرآن ليؤكد ذلك العالم المثالي المنشود ، وهو إذ ذاك إنما يضع مقاييساً عالية high standards ليس المطلوب هو الوصول إلى أقصاها فهذا ضرب من المستحيل ، وذلك لضعف التكوين البشري وصعوبة بلوغه المبلغ الملائكي ، وإنما الهدف من هذه المعاييرالعالية هو الحث على الوصول إلى أقرب ما تمكنه عزيمة الإنسان إليه . فالخشوع في الصلاة- وهو أبسط الأمثلة- ليس بالسهولة التي يبلغها الجميع ، رغم أنه أحد معايير بلوغ الإيمان . إذاً فالهدف من هذه المعايير العالية هو بلوغ أفضل أسقفها ، واقربها إلى الفضيلة . مع مراعاة ما بالإنسان من ضعف وقد خلق الإنسان ضعيفاً (يريد الله ان يخفف عنكم وخلق الانسان ضعيفا) (النساء-28). وقد نبه القرآن إلى تقلبات النفس البشرية وهي من أكثر عوائق الوصول إلى السقف الأعلى وما يورثه ضعف العزم للبشر – ومن ضمنهم الأنبياء والرسل والصالحين أنفسهم (ولقد عهدنا الى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما)(طه-115) - إلى هبوط في درجات الترقي إلى المعايير الملكوتية ، وهذا ما لا يعاب عليه الإنسان بل هو جوهر إختلاف الإنسان عن الملائكة .
    لذلك فإن من يحاول فهم القرآن بعيداً عن هذا المفهوم إنما يورث نفسه وغيره رهقاً على رهق ، وتشدداً على تشدد ، ثم يفضي به أو بغيره إلى الفتن فيحمل بفتواه أو رأيه وزره ووزر من فتنه بغير علم . ثم لا يستطيع بعد ذلك مضياً ولا يستطيع عدولا.
    المفتاح الثاني: التناقض الكوني:
    ثارت عندي من قبل وعند غيري تساؤلات حول تناقضات القرآن ، حيث لا يعرف المرء ما هو المطلوب منه على وجه التحديد ، أو أن يأتِ وصفٌ ما يناقضه وصف آخر لذات الموصوف ، أو خلافه ...الخ. على سبيل المثال ؛ ما هو المطلوب من المرء من هذه الآية :( لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم) (الحديد-23) ، إن الإنسان الذي لا يأسى على ما فاته ولا يفرح بما أوتيَه لهو بلا شك كائن آلي وليس بشراً ، وكيف يتسق ذلك مع قوله تعالى :( فرحين بما اتاهم الله من فضله) (آل عمران-170) ، أو قوله تعالى : (ويومئذ يفرح المؤمنون) ، ومن جهة أخرى حين يوصف أهل الكتاب بأوصاف حسنة أو يُذمَوْا بعدها بما هو قبيح ، ..الخ.
    إن جوهر المسألة هو أن القرآن لم يأتِ ليقضي على تناقضات الكون ، بل تعامل مع الإنسان والكون بكافة تناقضاته ، ومن ثمَّ فإن النصوص القرآنية تتعامل مع كل مقام على حده ، بحسب تناقضاته ، فاليهود والنصارى في صورة من الصور لن يرضوا عن المسلمين حتى يتبعُ هؤلاء ملتهم ، وفي صورة أخرى فإن النصارى هم أقربهم مودة ، وذلك بحسب المقام. لقد عمل القرآن على بث فكرة التناقض والتنوع في العقل ليتقبل الإنسان واقعه ولا يغترب فيه ، بل أن القرآن نفسه وصف من يرفض هذا التنوع بأنه من الجاهلين ، فهو التنوع والتناقض والتعارض والإختلاف والتباين الذي يجعل الحياة متحركة بسلمها أو بحربها ، بل بلغ الأمر أن الله تعالى حذر نبيه محمد صلى الله عليه وسلم من أن يكون من الجاهلين بهذا التنوع وذاك الإختلاف حتى على مستوى الدين : (لو شاء الله لجمعهم على الهدى فلا تكونن من الجاهلين) (الأنعام-35).
    لقد إستمعت في إحدى الفضائيات لأحدهم وهو يحث الناس على كره أهل الكتاب وبغضهم ، واستدل على ذلك بقتل الصحابة لبعض أقربائهم نصرة للدين ، وهو شيخ (بالطبع يطلق لحيته ويقصر ثوبه) له من حظوة السلطان ما له ومن حظوة المريدين ما له ، وإنه لأكثرهم جهلاً لو كانوا يعلمون ، فهذا الشيخ لو كان يعلم بأن القرآن إنما يأتِ لكل مقام بمقال لما وقع وأوقع غيره في براثن البغي والعدوان ، ولو كان يعلم بأن القرآن أجاز للمسلم نكاح الكتابية مع بقائها على دينها وكان يفهم أن الزواج هو مبلغ المودة والرحمة لما افترى على الله الكذب وهو من الجاهلين ، أيجتمع الكره والبغض مع المودة والرحمة بل هم قوم ضالون. وحدِّث من ذلك ولا حرج ، فقد بلغ شيوخ هذا الزمان مبلغاً من السفه العقلي لم يبلغه سفهاء الأحلام ، بل هم بالفعل من قال فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم : (سيخرج قوم في آخر الزمان حداث الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من قول خير البرية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم، فإن في قتلهم أجرًا لمن قتلهم يوم القيامة » .
    المفتاح الثالث:الإسقاطات النفسية : النفسالبيضاء:
    قال البعض بأن القرآن حمال أوجه ، ونسب هذا القولَ إلى بعض الصحابة رضوان الله عليهم ، وكما قلنا فإن القرآن لم يأتِ ليذوِّب التناقضات ، بل ليقضي في كل مسألة على حده ، غير أن الأهم من هذا أن في القرآن سرٌ التقبل والرفض ، وهو سرٌّ لا يعلمه إلا من أوتيَ حظاً من التقلب على أوجه القرآن بإختلاف مَعَارِضِ الشك والإيمان ، فالقرآن يحمل في طياته خطاباً نفسياً في المقام الأول ؛ وكل بحسب درجة استقراره النفسي يعي أو يدرك ما يقابل تلك الدرجة بحسب مستواها ، لذلك فإن القرآن قد لا يزيد بعض الأنفس إلا خسارا ؛ أي مزيداً من عدم الإيمان به ، أو يزيد البعض إيماناً به ، وقد قال تعالى :( وننزل من القران ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين الا خسارا) (الإسراء-82) ، أو قوله :( واما الذين كفروا فيقولون ماذا اراد الله بهذا مثلا يضل به كثيرا ويهدي به كثيرا وما يضل به الا الفاسقين) (البقرة-26). وهكذا فإن تفسير القرآن وفهمه إنما ينطلق ابتداءً من نفسية الإنسان ، ومثال ذلك ، فلو خرج أحد شيوخ هذا الزمان من منزله فلقيه نصراني فآذاه قولاً أو فعلاً ، لوقف هذا الشيخ على منبره صائحاً: (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم) (البقرة-120).
    وإن حدث العكس ، فخرج هذا الشيخ مسترهَباً فأجاره نصراني وآواه ونصره لاعتلى المنبر صائحاً:
    - (ولتجدن اقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون) (المائدة- 82) . وهكذا تلعب الإسقاطات النفسية على المرء لعبتها في فهم القرآن ، فبقدر خبثها تخبث المفاهيم ، وبقدر نقائها تنقى المفاهيم.
    المفتاح الرابع: القرآن كتاب غيبي:
    القرآن ينطلق من منطلقين غيبين ، ما يجهله المرء قبل وجوده ، وما يجهله المرء بعد إفضاء روحه خلف البرزخ. وهو إذ ذاك كتاب لا يمكن فهمه إلا بإيمان مسبق بالغيبيات ، كالملائكة والجن ، والنار والجنة ، ..الخ. ومحاولة عقلنة القرآن ليتحاور مع الجدليات الوجودية أمر لا فائدة منه ، ولذلك كان الإيمان بالغيب هو أول شروط الهداية بالقرآن والتي وردت في بداية سورة البقرة :( ذلك الكتاب لا ريب* فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب) (البقرة-2،3). ولذلك فإن من يُسَمُّون أنفسهم بالوسطيين – ولا أعلم مقياساً للوسطية فهي لا تقاس بالأمتار ، ولو سألت تنظيم القاعدة ءانتم وسطيون؟ لقالوا بأنهم الوسطية تمشي على رجلين- حاول الوسطيون عقلنة القرآن ليتماشى مع ما يعتقدونه ويرددونه دائماً حتى سئمناه من هجمة شرسة على الإسلام- حاول هؤلاء ليَّ عنق الحقيقة وهم بلا وعي يفترون على الله بأفواههم وأهوائهم ، ويقولون بما لم تأتِ به آية ، وهكذا كانوا عواناً للمتشددين الجهلة وكوجه ثانٍ للعملة. وقد أركسهم هذا في مناكفة لا هي بمتكافئة ولا هي بمنتهية إلى الحق ، ولا هي بمجدية ، بل لم تزد الطين إلا بلة ، والعقل إلا خبالاً. وهرج العوام في ضياعهم إلا ضلالا.
    المفتاح الخامس: العمر والاستقرار:
    ذكرنا أن فهم القرآن يعتمد على مدى الإستقرار النفسي ، وهناك معيار تحكمي إفتراضي عام هو أشبه بالمعيار القانوني الذي تفترضه الأنظمة في الشخصية القانونية ، وهو بلوغ الشخص لسن الأربعين سنة ، فمن المستقر عليه في علم النفس أن سن الأربعين هي السن التي تهدأ فيها خواطر المرء وتثبت عن اختلاجاتها المتباينة بتباين الأوضاع فلا تتضعضع ولا ترتفع إلا قليلاً ، أما ما هو أدنى من ذلك فإن فيه من العنفوان ما فيه ، وما يستتبعه ذلك من ردود الأفعال الأكثر عنفاً ، لذلك أحسب بأن القرآن إنما جاء ليخاطب الفئة الأكثر استقراراً من الناحية النفسية وهم من بلغوا سن الأربعين، فهو خطاب يحتاج فهمه لهدوء النفس واستقرار الأطِمة ، وقد وضع القرآن هذا المعيار أيضاً حين جاء فيه :( حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت عليَّ وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه واصلح لي في ذريتي إني تبت اليك وإني من المسلمين) (الأحقاف-15). وجراء عنفوان الشباب فإن الواحد منهم لا يتصور نسبية الخطاب القرآني ، وما سبق ذكره من تعامله بالمتضادات والمتناقضات ، فللشباب طريق كحد السكين ، وهو إذ يصطدم بكل هذا وهو غائب عن حقيقة الحياة ، يخيل إليه أن العالم كله ملوث بالآثام والخطايا ، فيعمل على تغييره بأكمله بنشاطات راديكالية متصلبة ومتحجرة ، محاولاً تحطيم جبال التناقضات الكونية ، وكلما فشل في ذلك ؛ وهو سوف يفشل لا محالة ؛ إزداد ################ه وازداد عنفه ، وقد يتفاقم الشعور باليأس ليلازم الشاب حتى بعد بلوغ الكهولة ، فلا تجده إلا متعصباً مرهقاً بمأساة العالم الذي كان يرغبه يوتوبياً. وقد تلعب العوامل الإجتماعية والتعليمية والبيئية بشكل عام دوراً في تمدد حالة اللا رشد عند المر حتى بعد بلوغه الأربعين ، وهذا ما نراه اليوم في هؤلاء الشيوخ الذين لا همَّ لهم سوى تتبع عورات النساء أينما ولَّين ، وعورات الناس ظانين أنهم يحسنون صنعاً.
    إن بلوغ الأربعين هو السن الإفتراضي لفهم القرآن ، وإن كانت هناك بعض الشوائب فهي إستثناء لا يقاس عليه . ومجمل القول ، أن فهم القرآن يتطلب إجتماع عنصر الرشد ببلوغ الأربعين لا قبله .
    المفتاح السادس: التقوى والفتوى:
    وسوف نتناول هذا المفتاح الهام وغيره في المرات المقبلة إذا شاء لنا الله تعالى ، وكان الله من وراء القصد وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين.























                  

العنوان الكاتب Date
المفاتيح لفهم القرآن .. بقلم د.أمل فايز الكردفاني أمل الكردفاني07-04-19, 04:11 PM
  Re: المفاتيح لفهم القرآن .. بقلم د.أمل فايز ا� AMNA MUKHTAR07-04-19, 05:35 PM
    Re: المفاتيح لفهم القرآن .. بقلم د.أمل فايز ا� TECH 07-04-19, 06:57 PM
    Re: المفاتيح لفهم القرآن .. بقلم د.أمل فايز ا� Saeed Mohammed Adnan07-05-19, 03:43 AM
    Re: المفاتيح لفهم القرآن .. بقلم د.أمل فايز ا� Saeed Mohammed Adnan07-06-19, 07:34 PM
    Re: المفاتيح لفهم القرآن .. بقلم د.أمل فايز ا� Saeed Mohammed Adnan07-10-19, 02:33 AM
  Re: المفاتيح لفهم القرآن .. بقلم د.أمل فايز ا� AMNA MUKHTAR07-04-19, 05:50 PM
  Re: المفاتيح لفهم القرآن .. بقلم د.أمل فايز ا� AMNA MUKHTAR07-04-19, 05:56 PM
  Re: المفاتيح لفهم القرآن .. بقلم د.أمل فايز ا� TECH 07-04-19, 07:02 PM
  Re: المفاتيح لفهم القرآن .. بقلم د.أمل فايز ا� عمرو 07-04-19, 08:55 PM
  Re: المفاتيح لفهم القرآن .. بقلم د.أمل فايز ا� ibnu aljarrah 07-09-19, 08:08 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de