الآن أقتنعت أن هنالك من يود تجريحك ... وأقتنعت أنك شخصية عظيمة... ولك مواقف ورؤية تفوق رؤى الذكوريين الذين يتخفون خلف اسماء مستعارة..بس أحب أن أنبهك.. أنت ظلمتي نفسك.. ليس كل إنسان ملم بنضالاتك السابقة وأعتقد أنك تعذبتي ما بين مصر ويوغندة وكندا.. ولأول مرة أفهم أو اعلم أنك أسست حزب الخضر.. والفضل يرحع إلى خضر الطيب الذي أنصفك بوضع هذا الفيديو الصوتي.. القديم 23 يوليو 2012م .. من اذاعتهم.. وفي هذا التاريخ.. حقا كنت مسطح قفي زيارة طويلةللسودان 2010-2016..
ولا أدعي لنفسي نضالات تقاس لنضالاتكم... لقد قدمت لألمانيا بفيزة دراسية 1987م .. لست هاربا إلى ألمانيا.. وقبلها لقد دفعت فاتورة النضال في مصر كطالب إلى أن اسقطنا المقبور النميري, أي إلى أن قامت ثورة أبريل 1985م.. ولم نهرب من المسؤولية قبل هذا التاريخ 1985م تجاه السودان .. ولذا لم أحضر انقلاب 1989 كنت في المانيا منذ 1987م ولم أذق مرارته قياسا لمن ذاقه .. عيانا.. وانقطعت بهم السبل ورأوا الأهوال..
أتيت لآلمانيا عام 1987م وفي النفس مرارات من الرفاق "المناضلين" من دفعتي (من جيلي!!) ما أن تخرجوا حتى أعطوا السودان فورا ظهورهم وفروا إلى دول الخليج..(ما يسمى الطفرة البترولية بل أعدوا أنفسهم للخليج قبل تخرجهم!!) طلبا للدخل العالي والريال والدرهم والدولار.. وتركوا السودان صفصفا .. حتى أتاهم "كفيلهم" وسرق بلادهم عام 1989م .. ثم مرة أخرى 11 أبريل 2019 .. أي دفعنا ثمنا باهظا.. قسمة طيزى... أغترب السودانيون وبنوا دول الخليج .. أعطوهم فيزة العمل,,, من جهة .. وسرق الخليج بخبث بلادهم من جهة أخرى
تقول السورية ريم رسلان في تويتر
كان يا ما كان.. بـ "قريب" الزمان.. كان في جيل قبلنا ينتظر كل سنة مسرحية لفيروز وكل شهر أغنية لأم كلثوم أو لعبد الحليم .. كان راتبه قليل و مع هيك يكفيه و يمكن يجمع منو .. وكانت الاحلام لا تقل عن تحرير فلسطين
وهلأ في جيل ما بقا ناطر شي إلا... الفيزا كيف عملنا بحالنا هيك؟؟ كيف؟!!!
في فترة نضالنا في مصر.. .. كنت أدفع محيطي السياسي النضالي من الزملاء.. أن نعمل هكذا.. طلبة كلية التربية أن يعدوا دراسات للتعليم في السودان القادم الجديد وأن يعطوا محاضرات لنا الخ طلبة الطب (كنت نفسي طالب طب) أن يدرسوا المفارقة ما بين الطب العلاجي والطب الوقائي..وأن يعملوا مقارنات ومحاضرات وتصورات حتى قبل التخرج، كذلك طلبة الهندسة الخ.. ودواليك "الرفاق" كانوا مثل الببغات.. يرددون قوالب محفوظة.. لا يخرجون عنها.. ولم يفتني أن شكلانية النضال المفتقد إلى العمق..
خاتمة: فكانت هذه هي النتيجة عبر التراكمات .. أصبح السودان صفصفا.. على يد الكيزان.. ثم حقيقة لا تدحض أن الكيزان "يستعملون" عصاة أو هراولة إجرامية تسمى "حميرتي" أنا لا أشك إطلاقا أن الكيزان هم وإلى الآن يختبئون خلف حميرتي.. رغم أن الأصابع السعودية والاماراتية تلعب الآن.. لكنها لعبت مؤخرا جدا.. أشترت حميرتي وقواته بدءا من عام 2015م لزوم حرب اليمن.. ولكن علي عثمان والبشير ونافع كان رهانهم على "حميرتي" تجاه أية ثورة شعبية أو انقلاب عسكري..فهم من صنعه.. وفي الختام أنبه الجميع.. هنالك دور قذر لجامعة أفريقيا العالمية .. خين أستلم أدارتها كمال العبيد ..بدلا من حسن مكي.. في يناير 2013م.. فهذا الرجل له دراية وتخصص في الحركات الجهادية قد يمتد من شابا الصومال وحتى بوكو حرام.. ولا أستبعد أن الجنجويد هو صناعة كمال العبيد.. والجنجويد .. له أوجه متعددة .. أي كتائب متعددة.. فمنه أولاد البلد المغرر بهم.. )ويوضعون في الواجهة) ومنهم لقطاء من تشاد ومالي والنيجر ونيجيريا..وليبيا .. مقطوعي القبائل وسقطهم... (للعمليات القذرة بعيدا من الكاميرات)
في ختام الختام ,.. استطيع أن اجزم ان الجنجويد صناعة أمريكية سعودية.. فمنذ 2001م وضربة نيويورك ، وبعدها ب 3 سنوات نزلت امريكا بثقلها في جنوب الصحراء.. بقوات ما تسمى افروكوم AFRICOM بذريعة محاربة الإرهاب... بينما هي تصنع "الدواعش" سموا لاحقا بالجنجويد..
ولقد كتبت وقتها مقالة بهذا الصدد في صحيفة عرب تايمز ..رد عليها لبناني حمار.. اسمه مروان الصالح يحضر دكتوراه في لندن، الآن هو يعمل مستشار اقتصادي للسفارة السعودية بلبنان. وقطعا هو أحد خدم العميل السعودي سعد الحريري.. مقالتي المهمة مسحها الفلسطيني أسامة فوزي للآسف.. صاحب عرب تايمز بعد أن دخلت فيه سب وشتائم.. نفس المقالة نُشرت في حريات ولكن حريات أُوقفت... في هذه المقالة المحذوفة كانت الولايات المتحدة نشطة جدا في تدريب الجيش التشادي..عام 2005م كما حتقرأ في المقالة الانجليزية (انقر الوصلة أسفل)، وقطعا بدأ هذا الحراك الأمريكي 2002م، رفضت الجزائر الانضمام لAFRICOM فعاقبوها، ضع كلمة (الجيش التشادي) بين قوسين طبقا لما نراه اليوم من علاقة ما بين داعش والولايات المتحدة.. يمكنك الجزم أن الجنجويد صناعة أمريكية.. والعديد من المليشيات الارهابية .. في تلك المقالة كتبت بالنص .. الولايات المتحد تصنع الإرهاب (بإيعاز من الرياض - (مثلا العميل الامريكي ابن لادن في الأصل لم يكن يرغب في القدوم للسودان كانت وجهته الأصلية ليبيا، ورفض القذافي له الإقامة في ليبيا) .. وتنبأت ان الارهاب في 2005م ان الارهاب سيصل إلى السودان، وتاريخ الجنجويد في دارفور هو 2003م، لم أكن اتخيل أن يسموه اسم جنجويد.. خلافا لما نرى في الشام. .. مع الأسف مقالتي أختفت من الانترنيت..
وفي نفس الوقت 2005م كانت أمارة الشارقة نازلة بثقل مالي واستثماري كبير في أم جمينا.. فلوس فلوس فلوس .. مكتبة عامة، ومسجد ضخم (راجع الوصلة أسفل وأنقرها)،
بل السعودية أيضا كانت نشطة جدا 2005م واترلت وحدات طبية متنقلة تتنقل في كل تشاد وتكتب تقاريرها الإستخباراتية... وكتبت فيها مقالة.. أيضا هذه المقالة اختفت.. ومختصر الكلام .. الجنجويد تم ربطه "بالعروبة".. خلافا لـلمتقابلة إسلامي/علماني فجنوب الصحراء مسلمون .. فاخترعوا أسفين العروبة ضد الزنوجة كمحرك عنصري لصنع الجنجويد...
هذا نداء مني لجميع السودانيين.. آن الأوان لتعملوا مؤتمرا علميا بعد إزاحة حكم الجنجويد... تحللون في المؤتمر الجامع طبيعة ومآلات الإغتراب ومضار وفوائد العمل في دول الخليج.. بنيتم لهم بلادهم وعلمتوهم وطعنوكم في الظهر... كذلك أنا أرى خروج السودان من جامعة الدول العربية قصوى.. لتأمين بلادنا من شرور هؤلاء الأعراب الأشرار
http://www.arabtimes.com/AAAA/Feb/doc16.html الرد على مقاتي كوبي اند بيست
Checkered History With Chad Following 9/11, the United States launched a counterterrorism program, known as the Pan-Sahel Initiative, to bolster the militaries of Mali, Niger, Mauritania and Chad. Three years later, in 2005, the program expanded to include Nigeria, Senegal, Morocco, Algeria and Tunisia and was renamed the Trans-Sahara Counterterrorism Partnership (TSCTP). The idea was to turn a huge swath of Africa into a terror-resistant bulwark of stability. Twelve years and hundreds of millions of dollars later, the region is anything but stable, which means that it fits perfectly, like a missing puzzle piece, with the rest of the under-the-radar US “pivot” to that continent
Following 9/11, the United States launched a counterterrorism program, known as the Pan-Sahel Initiative, to bolster the militaries of Mali, Niger, Mauritania and Chad. Three years later, in 2005, the program expanded to include Nigeria, Senegal, Morocco, Algeria and Tunisia and was renamed the Trans-Sahara Counterterrorism Partnership (TSCTP). The idea was to turn a huge swath of Africa into a terror-resistant bulwark of stability. Twelve years and hundreds of millions of dollars later, the region is anything but stable, which means that it fits perfectly, like a missing puzzle piece, with the rest of the under-the-radar US “pivot” to that continent.
Coups by the US-backed militaries of Mauritania in 2005 and again in 2008, Niger in 2010 and Mali in 2012, as well as a 2011 revolution that overthrew Tunisia’s US-backed government (after the US-supported army stood aside); the establishment of Al Qaeda in the Islamic Maghreb in 2006; and the rise of Boko Haram from an obscure radical sect to a raging insurgent movement in northern Nigeria are only some of the most notable recent failures in TSCTP nations. Chad came close to making the list, too, but attempted military coups in 2006 and 2013 were thwarted, and in 2008, the government, which had itself come to power in a 1990 coup, managed to hold off against a rebel assault on the capital.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست