|
Re: ماذا يحدث في الخرطوم بقلم محمد ادم فاشر (Re: محمد ادم فاشر)
|
أخي الفاضل محمد أحمد فاشر ماقلت ياأخي إلا الحق، وما تقول إلا هو ما نادينا به ولكن هناك من لا يسمعون. وفعلاً هذه المأساة رغم جسامتها لها بلسمها أنها ستجعل كل العنصريين من الجهتين ليفهموا الرغد الذي هم فيه حيث لم يروا ماهو الظلم الحقيقي وما هو الأمان الزائف وأبدأ أولاً بالاتفاق معك بعجز قحت التي كتبت مراراً وتكراراً عن عجزها في تمحيص نظرة رشيدة لتوخّي العدالة في التمثيل والبذل في تولي المسئولية إلى هذا اليوم أجدهم يغازلون المجلس العسكري الانقلابي الانتفاعي، وهم يتوسلون إليه لتسليمهم السلطة ويغرونه بالتوافق معهم في مرماهم بالسلطة، وكأن الثوار لم يكونوا يعرفون كيف يتسولون في حوارات النظام البائد أن الثائر يمثل الشعب العظيم، و الشعب عندما ثار ما طرق الباب يطلب العدالة، بل أنه قام بثورته لينفذ العدالة بنفسه إن قحت مسئولة كل المسئولية حتى عما يقوم به المجلس الانقلابي، فالمجلس يعلم أن الشعب هو صاحب الحق، وليس ممثلو الشعب قد عجزوا ولا الشعب قد عجز عن كيف التعرف عىلى ممثليه والمجلس يعرف ذلك، ولكنه وقوف قحت عند باب داره يستجدون السماح لهم بإبلاغه غاياتهم وقوائم ترشيحاتهم لتسليم السلطة ويستمعون في ذلٍ للتقريع والتوبيخ والذي تؤيده فصائلهم من قحت كانت دليلاً للمجلس بأن هؤلاء لا يمثلون الشعب. ولما قرروا إقصاء بعض الاحزاب لم ينتبهوا بأنهم هم أحزاب أيضاً وقد يستحق بعضها الاقصاء أيضاً. هذه سرقة متعجلة للثورة، ومن حق المهمشين الحقيقيين من أهل دارفور وجبال النوبة والانقسنة الاحتجاج والتشكك، فتجمع المهنيين ليس حزبياً ولا جهوياً، وكان يكفي. فلماذا قحت؟ وهي تجمع في بطنها التضاربات من حزب الأمة الذي يصر على اتسييس الديني الذي فتح باب جهنم على هذه الامة المسلمة المؤامنة، فلن يفاد منه إلا الحركة الإسلامية التي نشرت الاحزان في شعبٍ متفائل. وفيه أحزاب ولاؤها لغير السودان ورعاتها من الخارج هم الضالعون الآن في جريمة اغتيال أهل السودان وسبيهم للقتال بالوكالة عنهم وهم بالاسم دول الخليج ومصر، كما الذين تعاقدوا مع السفاح المخلوع لفتح السودان لهم لعمل جرائمهم في العالم وهي روسيا التي خذلتنا بعد أن باعنا البشير عندها، والآن يخذلون السودان عندما يقف المجتمع العالمي الحر معه. يجب على السودانيين أن يفتحوا أعينهم ويتركوا حمار النوم الذي هم فيه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا يحدث في الخرطوم بقلم محمد ادم فاشر (Re: محمد ادم فاشر)
|
ما يحدث في الخرطوم عنصرية بالباب العدييييل.....راجع المنبر العام في هذا الموقع لتتأكد عشان كده العاقلين منابناء دارفور بدأوا ينصحون شباب دارفور بألا يكون وقود لهذه الثورة طبعا هم حيحاولوا بشتى الطرق الدفع بأبناء دارفور للمحرقة في الصفوف الامامية لو ملاحظين هذه المرة ما استعرضوا صور للشهداء زي كل مرة، وده بخليني اشك في انو اغلب الاستشهدوا في القيادة العامة بيكونوا من ابناء دارفور
انصح شباب دارفور بالابتعاد وبألا يكونوا وقود لهذه الثورة، بكرة لو آلت لهم السلطة ممكن تاني يصنعوا قوات جنجويد لتبيدكم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا يحدث في الخرطوم بقلم محمد ادم فاشر (Re: علي حسن)
|
عيب منك تتقدم بمثل ذلك النصح وانت سوداني، تنادي بالانشقاق وتربي الحقد السودان، وكل العالم في الحقيقة، مجتمعات عنصرية وتنفّرية، فالدين يفرقهم، واللون يفرقهم، واللسان يفرقهم، والثقافة تفرقهم، والتعليم والأمية تفرقهم هذا طبع البشر وكما يثولون بالانجليزي "BIRDS OF A FEATHER FLOCK TOGETHER"، ويوازيها بالعربي "الطيور على اشكالها تقع". ولكن الانسان الذي يسعى لمكارم الاخلاق يبتعد عن ذلك كا بتعاد مثيله من النهب والقتل والاغتصاب في ترضية شهواته، بالزهد وبالمسالمة وبالتعفف وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "الماسك على دينه كالقابض على الجمر" ألقي محاضرتي هذه طالباً العفو في ا لإطالة، لأنه للأسف وجدت تجمل الفرد خطأ الأخر ضعيف جداً، خاصة في غرب السودان...نعم لهم ما يغضبهم من ظلم، ولكنه لا يبرر فقدان الكياسة وفقدان الذات
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|