مادام على عثمان قد إستشهد فى حديثه مع سودانية ٢٤ بهلال مريخ فلنلعبها معه كورة مع ان الاخوان أبعد ناس عن الكورة وهذه واحدة من مشاكلهم النفسية. فهم لم يعيشوا حياتهم بصورة طبيعية كما عاشها كل الشباب يلعبوا الدافورى والبلى ويمشوا سينما ويتعرفوا على الجنس الآخر ويحبوا فى سن المراهقة لذلك فهم يعوضون ذلك فى سن متأخره مثنى وثلاث ورباع.
ومثل حديث على وهو فى السبعينات عن الكورة وعادة فى سن على عثمان يترك الناس الحديث عن الكورة ولكن كما حكى لى زميل لعلي فى الجامعة انه طوال سنوات الدراسة لم يرى على عثمان فى سينما النيل الأزرق المجاورة للجامعة (حيث كانت تعرض أفلام عالمية )ولا فى دار الرياضة ولم يشاهده يقترب من زميلة دعك عن ان يحادثها ولنجارى على عثمان ونحن فى سن المعاش ونتحدث عن الكورة فالحركة الاسلامية أشبهها بفريق يلعب مباراة حارة جدا ومزنوق شديد فلم يجد مفر من الاستعانة بلاعب كان حريف جدا ولكنه اعتزل وعند الزنقة (الانتفاضة التى تتصاعد ) رأى ان يستعين به فى اخر دقائق المباراة لينتصر لفريقه نزل على للميدان وهومنهك نفسيا مما يجرى هذه الايام بالاضافة انه عائد من بورتسودان ( بعد زيارته لمصنع الملح الذى شيده هناك ) ومفارقته للملاعب انسته الكثير.
كان مضطرب وغير واثق من نفسه وغير متماسك وتتيه منه الكلمات احيانا وعنده تأتأة ونفسه قصير ومن الواضح انه ريقه ناشف كان يخرج لسانه كثيرا ليبلل شفتيه وكان متناقض جدا فى حديثه يقول كلام وبعد شوية ينفى الكلام ويضحده بنفسه حاول فى البداية استخدام تكتيك معلمه الترابى الذى يتلخص بالسيطرة على محدثه ثم ادخال محدثه فى متاهة حتى يضيع الطرف الثانى وقد وصفه احد السياسيين الأمريكان بانك اذا تركت الترابى يبدأ بالحديث ولكن على يفتقد.you lost للكاريزما التى يتمتع بها شيخه وعندما بدأ على فى تشتيت الكور والحديث عن المكسيك والحائط الذى بدأ ترمب فى بنائه ومظاهرات باريس وازمة الشباب العالمية استطاع الطاهر التوم بتعبيرات وجهه وبعض كلمات ان يعيده للموضوع الاساسى وهذا زاد من ارتباك علي. تحدث علي عن فئة الشباب الذين قاموا بالمظاهرات وقال "ديل اولادنا ومن حقهم ان يتاظهروا ونحن نتفهمهم تماما " وسؤال يطرح نفسه اذا اقتنعنا انهم اولادكم فلماذا قتلتوهم ؟ فقد فقدنا حوالى ٤٠ شاب والمساله لاتحتمل غير احتمالين اما نحن كذابين وانت فعلا اعتبرتهم اولادك والتظاهر من حقهم ولم يقتل احد او الاحتمال الآخر تم اغتيال ال٤٠ شابا وانت تكذب ياشيخ علي.
قلت فى بداية حديثك ان توجهكم الاسلامى لم يؤثر على البلد ولم يتم التضييق عليها بسبب هذا التوجه واستشهدت بان الانظمة الديمقراطية قبلكم كانت تعانى من التضييق عليها وكان هناك صفوف ومعاناة والشح وصل للكبريت والناس بقوا يشحدوا الجمرة مع انها انظمه منفتحة وليست انظمة ذات توجه دينى اطلاقا.
ثم تناقض نفسك فى اخر اللقاء عندما تقول وبنفس اللسان ان البلد مضيق عليها من الخارج لانهم لا يرضون عن التوجه العام للبلد لاننا لانساوم فيما بيننا وبين الله وان الحرب على الاسلام السياسى واضحة.
فمن تريدنا ياشيخ علي ان نصدق علي عثمان الذى تحدث فى بداية البرنامج ؟ ام علي عثمان الذى تحدث فى اخر البرنامج ؟
وتطرقت ياشيخ علي للدعوة التى يقدمها بعض المتظاهرين للقوات المسلحة للتدخل وقلت لهم " من ينادون الجيش للتدخل لايؤمنون بالديمقراطية وأنهم فاشلين وان الشارع مامعاهم !! "
غريبة ياشيخ على ان تقول هذا الكلام وان تنطق به انت بالذات لانه كما تكشف انك كنت المسئول عن الجناح العسكرى فى الحركة الاسلامية وانت ابو هذا الانقلاب وانت الذى أطلقت على مولودك اسم الانقاذ فلماذا ياشيخ على حلال عليكم الاستعانة بالجيش لقلب نظام ديمقراطى ووصف من يطلب الاستعانة بالجيش لقلب نظام ديكتاتورى واستعادة الديمقراطيه بانه مفلس والشارع مامعاه ولا يؤمن بالديمقراطية.
كيف تفسر لنا هذا التناقض ؟ بل وتضيف ان من يستعين بالجيش يخطىء فى دور الجيش فى السودان وشرحت لنا دور الجيش بان الجيش مهمته ان يكون حكما فى كل الأحوال ولا ينصر طرف على طرف طالما الساحه السياسيه موجودة والناس عندهم فرصة لماذا علي عثمان متناقضا لهذا الحد ؟ ولماذا فقد المنطق والحديث المرتب ؟
وهذه الفقرة لا اريد ان افندها فهى تشهد على نفسها وهى تكاد تصيح فيكم لماذا تكذبون وتصدقون انفسكم ؟وكادت تقول لك ياعلى عثمان الا تخجل وانت تردد هذا الكلام وانت استعنت بالجيش ولم تاتى عبر الانتخابات والديمقراطية التى غدرتم بها!!!!
واى ساحة سياسية تتكلم عنها ؟ ساحة اللصوص وسارقى المال العام والبائعون لارض الوطن هذه ساحة يترفع كل شريف ان يخوض فيها!!! لقد قلبتم السياسة الى نخاسة وتطالب الناس وبلا حياء ان يكونوا كلابسى السترات الصفراء فى فرنسا وتصفهم بانهم محتجين على سياسات ولم يقولوا نطيح بالنظام ......!!! حقيقة ماذا دهاك ياشيخ على هل نظامك مثل النظام الفرنسى ؟ انت جئت للسلطة بالمدافع والنظام الفرنسى جاء بصناديق الانتخابات الا تخجل ياشيخ علي وانت تقارن نظامك بالنظام الديمقراطى الفرنسى!!!
انت قتلت اكثر من ٣٠٠ الف نفس حرم الله قتلها الا بالحق فى دارفور وانت ياشيخ علي دفنت ضباط رمضان احياء وقتلت الأطفال اطفال ياشيخ علي لانهم فى ايام العيد هربوا من معسكر الدفاع الشعبي بالعيلفون وأطلقت عليهم الرصاص وهم يسبحون وانت تقارن نفسك بالنظام الديمقراطى فى فرنسا!!!
انتوا ياشيخ على اغتصبتوا الرجال فى بيوت الأشباح وقتلتم فى مظاهرات سبتمبر ٢٠١٣ اكثر من ٣٠٠متظاهر ومازال التحقيق مستمرا !! وقتلتم فى مظاهرات بورتسودان وفى الشمال مظاهرات كجبار. انتم قتلتم فى كل الاتجاهات والمظاهرات الاخيرة قتلتم ٤٠ شابا اغلبهم طلاب ومنهم ابن لبائعة شاى قابلت النيران اكثر من ٢٠ عاما لتحقق أمنيتها ودخل ابنها هندسة فاغتاله احد قناصيكم فقتل الحلم النبيل (وقد اعترفت امام العالم ان لديكم مليشيات مسلحة ) وتقول مزهوا ان السياسيين فى العالم دائما يسالونكم انتم مع من ؟
فتردوا عليهم نحن مع كرامة البلد !!وهل تركتم كرامة للبلد ياعلي عثمان وهذه اكبر خسارتنا جعلتم السودانى مهان فى كل مطارات العالم بعد ان كنا محترمين. وقد سافرت لليونان فى عام ٨٠ سالونا فى مطار اثينا سودانيين قلنا نعم قالوا تفضلوا ادخلونا بلا تفتيش والآن أصبحت حتى الجنسية الاجنبية لا تحميك مادمت سودانى المولد.
فتحتوا البلاد للارهابيين وللهاربين من العدالة من بلادهم ولغاسلى الأموال ولمهربى المخدرات ولتهريب البشر ومسحتم بسمعة السودان الأرض واصبحتم شحاذين للملوك وللأمراء فى ذلة لا تليق بالوطن.
وحتى الجيش السودانى ارتزقتم به من اجل حفنة ريالات وشردتم الشعب السودانى فى المهاجر. كنا لانبدل السودان باى بقعة فى العالم ولكن جعلتم السودانى يغامر بحياته هروبا من الوطن ويبدل السودان حتى بالغرق فى المتوسط او التوهان فى الصحراء الليبية. هدمتم مرافقنا الوطنية الخطوط الجوية والبحرية والسكك الحديد ومشروع الجزيرة.
وبالتمكين هدمتم اعرق مؤسساتنا الوطنية السلطة القضائية والخدمة المدنية والجيش والشرطة. ولم يبقى شىء فى الوطن سالما جعلتم من الوطن خرابة.
ان الطاهر التوم احد رفاقكم ياعلب عثمان هيأ لك الملعب لتحرز اصابات ضد الطرف الآخر ولكن فى هذه المباراة سجلت اهداف فى مرمى فريقك وخسرتم المباراة. وبقى ان تتم مطاردتكم انت وفريقك ورئيسك لخارج الملعب واغربوا عن وجوهنا فالوطن سيتطهر منكم قريبا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
محمد الحسن محمد عثمان
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست