|
|
 Re: حليل موسى يا حليل موسى: الشيخ موسى علي الت� (Re: عبد الله علي إبراهيم)
|
تحياتي سماحة البروف
وجدت رسالتك اليوم ،لأن الخميس والجمعة بمرق فوق عربانا خارج الشبكة
أهلي (ناس الشيخ موسي أبوالمرضية،ومعهم أهلنا عِيال عبيد بني جرار أولاد بركات وهم أخوال أبناء جدي)
فكنا عرب ننشغ مابين غرب أم سنطة وشمالها وغرب أم بادر وغرب أم قوز) وأحيانا ندمر بمنطقة عديد الفرش
وفي عام 1968 دمرنا بمنطقة أم سنطة وصارت لنا موطنا إلي يومنا هذا وتم حفر بئرنا وأهلنا كانوا يؤرخوها بميلادي ويقولون:(عبيد ولد سنة دمرتنا في أم سنطة)
*عيال عبيد بني جرار فرع عيال بركات هم أهل أحد رواة كتابك فرسان كنجرت والذي ذكرت أنه ضنّ بما يعرف (الحاج عبدالله ودعبيد)
*أتدري لماذ ضن هذا الرجل، لأن أهلنا النوراب أكرموه جدا ، وصار الساعد الأيمن للشيخ المر،وحتي وفاته كانت بسودري في مؤتمر شهير وكان مستشار الشيخ المر
ونحن صغار رأينا كيف بكاه الشيخ المر، وأحزنه رحيله جدا
حاج عبدالله كانت لديه فلسفه وأنهم صار كبابيش لهم ماعلي الكبابيش لذا ضنّ بمايعرف، فهو رجل حكيم جدا
*نعم كان الشيخ موسي قارئا نهما ومولعا جدا بتاريخ العرب وأشعارهم، ويحفظ الكثير الكثير من التراث العربي،بل كان يحكي عن جواهر الأدب من ذاكرته الوقّادة
الشيخ إبراهيم ودالطاهر كان رجلا عابدا زاهدا وعالما ورعا ولايخشي في الله لومة لائم ، وله وقفات قوية مع المشايخ
من أهلنا الشناقيط أتي من بلاد شنقيط عن طريق مالي (تمبكتو) حيث درس بها بعض العلم وتزوج هناك ،وترك إبنه الموجود معنا الآن عمنا محمد فال في بطن أمه
ولشيخ موسي قصة مع الشريف إبراهيم وإبنه سوف أحكيها آخر مداخلتي
*ذهب الشريف إلي الحج وبمكة أخذ (الطريق التجاني) علي الشيخ العلامة الشريف سيدي محمدالمجتبي ،ولقد عرفت لاحقا أن الشيخ الفاتح قريب الله ايضا
أخذ (إسم الله الأعظم) علي الشيخ الشريف المجتبي) والآن مدون هذا التاريخ بسيرة سيدي الشيخ الفاتح وموجود علي لوحة بمسجده وبمسجد سيدي الشيخ قريب الله
ولقد كان الشريف إبراهيم صديقا مقربا جدا لشيخ موسي وينزل بدكته الشهور، وابناء الشيخ موسي يععملهم كأبناءه تماما
*قصة البئر وعمنا شيخ التريح الشريف أبوزينب من عيلة أولاد نوح شنقيطي تزوج من النوراب بالحمراء ،وتوفت زوجته
ثم ذهب إلي أم سنطة لأن الشريف إبراهيم إبن عمه
حفر بئرا في منطقة أم عجيجة ،جوار مدامر أهلنا أولاد فحل
,اهلنا أولاد فحل رفضوا وذهب الشريف أبوزينب إلي الشيخ المر، والشيخ المر عمل جلسة صلح مع أبناء عمومته والشريف،وأقنعهم أن لا يعترضوا الشريف في حفر بئره
وأعطاهم فيها (شعبة/عضلة) ولقد تزوج الشريف من أهلنا أولاد فحل بت عم التريح (بت عبدالله الأحيمر) شقيق أحد رواة فرسان كنجرت(الأعمي)
*ومن الصدف أن البئر التي وقعت فيها أم شوايل (صاحبة القصة المشهورة)هي بئر الشريف أبوزينب نفسها
*أماقصةشيخ موسي مع الشريف إبراهيم، قال: ونحن في زفّة عبود بسودري، والعرب (كبابيش وكواهلة وبني جرار وهواوير) زمل وخيل مد البصر
ونحن نستمع للرئيس وضيوفه ونشاهد سباق الخيل والجمال، والشريف إبراهيم بجواري ، وقف علي طوله وصاح : أترون ذاك الشاب،هذا إبني
فقال شيخ موسي:(تعجبنا جدا بل الجماعة ناس شيخ سالم أبوقران ، ضحكوا وأستهزأوا...ها الشريف هااا الشريف)
وذهب الشريف مهرولا وتبعناه وعندما وصل قال:(ولّ إبراهيم ودالطاهر) فقال: نعم فعانقه عناقا حارا وقال:(هذا إبني تركته في بطن أمه)
وقد كان عمنا محمدفال ودالشريف إبراهيم، الان موجود مد الله في عمره وصار دليلا خريتا وعامرا من عمار البادية
شكرا لك يابروف علي هذه (المعزّة) التي تكنها لوطنك ومعارفه فهي لعمري من شيم النبل وعُمّار البادية والريف
|
|
 
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
| |
عبيد الطيب
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست