الهروب المصري الكبير بقلم عبير المجمر (سويكت)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-16-2024, 01:14 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-31-2018, 04:11 PM

عبير سويكت
<aعبير سويكت
تاريخ التسجيل: 08-07-2016
مجموع المشاركات: 615

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الهروب المصري الكبير بقلم عبير المجمر (سويكت)

    04:11 PM July, 31 2018

    سودانيز اون لاين
    عبير سويكت-France
    مكتبتى
    رابط مختصر






    السلطات المصرية و الهروب المريب من الرد على أسئلة أسباب منعها الصادق المهدي الدخول إلى أراضيها.


    كانت السلطات المصرية قد منعت السيد الصادق المهدي إمام الأنصار و رئيس حزب الأمه و رئيس نداء السودان و رئيس منتدى الوسطية من الدخول إلى أراضيها مساء الأحد الموافق 30/06/2018 عقب عودته من برلين و مشاركته في إجتماعات نداء السودان التي كانت برعاية من الحكومة الألمانية يوم 29/06/2018.

    و حسب البيانات التي نشرت من قبل حزب الأمه وبالتحديد من السيدة سارة نقد الله الأمين العام لحزب الأمه و دكتورة مريم الصادق نائب رئيس حزب الأمه، أكدوا على أنه تم منع الإمام الصادق من دخول الأراضي المصرية بينما سمح لكل من الاستاذ محمد زكي سكرتير الإعلام و العلاقات العامة و الدكتورة مريم الصادق بدخول مصر في الوقت الذي أختار فيه كلاهما مرافقة الإمام بعد إنتظار دام أكثر من عشر ساعات من أجل الترتيب لدخوله لبلد أخر.

    و كانت البيانات الصادرة من حزب الأمه قد أشارت إلى أن السلطات المصرية كانت قد طلبت من السيد الصادق المهدي عدم المشاركة في اجتماعات نداء السودان و بناءً على ذلك كان قرار منعه دخول الأراضي المصرية بعد إصراره على المشاركة في اجتماعات برلين.

    من جانب اخر الإشاعات والأقاويل التي ترددت في الميديا ووسائل التواصل الإجتماعي حول أسباب المنع كانت متضاربه فهناك من أشاروا إلى أن أسباب المنع هي علاقة السيد الإمام بمنتدى الوسطية و إجتماعات سرية جمعته ببعض الإخوان المسلمين الذين تعتبرهم السلطات المصرية المهدد الأول لأمنها.

    بينما أشار آخرون إلى أن أسباب المنع هي صفقة سياسية بين الحكومة المصرية و السودانية فقد رأت الأخيرة خطر في نشاط الإمام المعارض و رئاسته لتجمع نداء السودان للمعارضة السودانية الذي يشمل أحزاب سياسية على رأسها حزب الأمة و حزب المؤتمر السوداني و منظمات المجتمع المدني و حركات مسلحة ملتزمة بالعمل بجناحها المدنى السلمي تحت راية نداء السودان .

    و كان السيد الإمام الصادق المهدي قد صرح بعد فترة و خرج من صمته مشيراً إلى أن أسباب منعه مبنية على خلفية رفضه الرضوخ إلى تعليمات من جهات مصريه نصحته بعدم المشاركة في إجتماعات نداء السودان و أضاف أن قرار منعه دخول مصر جاء مكافأة من جهاز المخابرات العامة المصرية لجهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني.

    من جانبنا عملنا بقواعد المهنة المتمثلة في السماع إلى الرأي و الرأي الآخر من أجل نقل المعلومة بكل شفافية و مصداقية للقارئ لذلك إلتزمنا الصمت طوال تلك الفترة و لم نكتب في هذا الشأن حتى تتضح الرؤية و نستمع إلى الجانب الآخر المتمثل في السلطات المصرية.

    و في صباح يوم الإثنين الموافق 02/07/2018 أي بعد يوم من منع الإمام الذي صادف مساء السبت 30/06/2018 و بما أن المكاتب بفرنسا تكون عادةً مغلقة في عطلة نهاية الاسبوع فقد قمنا بالإتصال بهم صباح الإثنين في تمام الساعة التاسعة و نصف صباحاً، و قد ردّ علينا حينها السيد إبراهيم الذي بعد أن تحدثنا معه عن أسباب إتصالنا طلب منا أن نعاود الإتصال عند الساعة العاشرة والنصف حتى نتمكن من التحدث مع الجهات المسؤولة، و بالفعل عاودنا الإتصال الساعة العاشرة و النصف صباحاً، و تم تحولينا الي سيدة كانت قد تماطلت معنا و حاولت صرفنا ثم سألتني عن جنسيتي و أوضحت لها بأني فرنسية سودانية فتمطالت معي مرة أخرى، و عندها قلت لها انه إن إستمرّت بهذا الشكل غير المهني فأنا من جانبي سأقوم بنشر كل ما دار بيني و بينها بالساعة و التاريخ و اليوم و أضفت أن القضية قضية شأن عام و من حقنا أن نستمع إلى الجانب المصري المتهم من قبل الأمام الصادق المهدي، و ذكرتّها بأنها لا تمثل نفسها بل تمثل السلطات المصرية و عليه يتوجب عليها أن تكون حريصة على صورة دولة ذات سيادة مثل مصر، و في نفس الوقت يجب احترام قواعد البلد التي توجد السفارة المصرية باراضيها و هي فرنسا التي شعارها المساواة و الحرية و الديمقراطية و المأخاة، و بعد هذا الحديث تم تحويلي إلى مسؤولة مصرية ناطقة بالفرنسية تحدثت معها و دار بيننا حوار هادئ قامت بعده باعطائي رقم تلفون قسم المكتب الإعلامي المصري بباريس الذي مقره أيضاً السفارة المصرية، و قمت بالإتصال عليهم و عرفتهم بنفسي و بعد حديث مطول و مجادلة مع السكرتارية الناطقة بالفرنسية أيضاً تم تحديد موعد لي بتاريخ الإثنين 09/07/2018 أي بعد أسبوع الساعة 12:30 ظهراً بمقر السفارة المصرية بباريس في العنوان الآتي :
    Adresse : 56, avenue d’Iéna - 75116 Paris.

    و مع أن الفترة الزمنية كانت طويلة للإنتظار خاصةً أن الصحافة لغة الساعة و بالتحديد الخبر لكني تفهمت موقفهم لاني أعلم أن السلطات المصرية تتمركز بشكل كبير على الجانب الإستخباراتي فقلت لعلهم يريدون البحث عني بعد أن أخبرتهم بهويتي و أنا ليس لدي ما أخافه لذلك تفهمت أنهم قد يكونوا بحاجه الى الوقت الكافي لتجهيز أنفسهم و تحضير ردودهم لأن الأمر يتعلق بالسلطات المصرية رأساً.

    و في يوم الإثنين الموافق09/07/2018 و قبل خمسة عشر دقيقة من الموعد المحدد الساعة 12:30 كنت في مقر السفارة المصرية لمقابلة المسؤولة عن المكتب الإعلامي المصري مدام رشا على، و بعد أن قدمت نفسي للمسؤولين في مكتب الإستقبال و أعطيتهم كرتي و كذلك بطاقة هويتي طلبوا مني الإنتظار و قالوا لي بأنهم سيقومون بالإتصال على مدام على لإخبارها بأني في إنتظارها، و بعد إجراء الإتصال قالوا لي أن مدام على غير موجودة و أنها في المستشفى في قسم الطوارئ، فقلت لهم أن الأمر غير منطقي لأنهم عند إستقبالي لم يقولوا لي هذا الكلام و لكن بعد إتصالهم بها تغير الحديث، و أصريت على أنني لن أغادر المكان إلا بعد مقابلتي لها أو على الأقل مقابلة سكرتارية المكتب الإعلامي، فكان ردهم لي انها لا تتكلم العربية و ناطقة بالفرنسية فقط اعتقادا منهم بأن السودانيين يتحدثون الإنجليزية فقط فقلت لهم ليست لدي أي مشكلة على هذا النحو فأنا أجيد اللغة الفرنسية و قد أجريت جميع تبادلاتي معهم باللغة الفرنسية شفيهاً و خطياً عن طريق الايميلات، و أكدت لهم على إنني في كل الحالات لن أغادر إلا بعد الحديث مع السكرتارية، و بالفعل أجروا إتصالهم و أتت لمقابلتي السيدة المسؤولة عن السكرتارية و تحدثنا و أعتذرت قائلة أن المسؤولة الإعلامية مدام على فى المستشفى في قسم الطواري، فقلت لها أن الأمر غير منطقي لأن عندي وصولي و إستقبالهم لي لم يقولوا لي ذلك، و أضفت إن من الواجب و المهنية تحتم على سكرتارية الإعلام أن تتصل بي و تقوم بإخطاري بأنه تم الغاء المواعيد لأسباب مرضية لأن ليس من الإحترام أن يتركوني احتمل عناء المشوار دون الالتزام منهم بالمواعيد أو حتى الاعتذار.
    ثم اخبرتها انني سأمهلها فرصة ثانية و اتمنى ان يتم تحديد موعد أخر في أسرع فرصة ممكنة حتى لا نضطر إلى الكتابة و النشر فقد لا يصب ذلك في مصلحة السلطات المصرية، و بالفعل بعد يوم تم الإتصال بي يوم الأربعاء الموافق 11/07/2018 في تمام الساعة 11:33 صباحاً و طلب مني إرسال بطاقة هويتي الفرنسية مرة أخرى و إرفاق سيرتي المهنية و نماذج لحوارتي و مقالاتي و بالفعل في تمام الساعة 14:38 ظهراً كنت قد أرسلت الملفات المطلوبة و أصبحت في إنتظار رد المكتب الإعلامي.

    و في يوم الإثنين الموافق 16/07/2018 تم الإتصال على صباحاً و طلبت مني سكرتارية المكتب الإعلامي المصري بباريس أن آتي لمقابلة مدام على مسؤولة الإعلام الساعة 14:30 ظهراً في مطعم Le Malakoff في العنوان الآتي :
    6 Place du Trocadéro et du 11 Novembre, 75116 Paris
    و بالفعل التقيت بمدام على التي لم تأت لوحدها بل برفقة السيد تامر الذي قدم نفسه على أنه من الجانب المصري و أنا كنت لوحدي آنذاك، ثم تبادلنا الحديث لفترة ساعة و نصف و بعدها قلت لمسؤولة المكتب الإعلامي المصري أنه قد أن الأوان لطرح أسئلة الحوار الذي اتفقنا عليه و أتيت من أجله، فأجابتني بصورة لطيفة أنها ليست جاهزة و لا يمكنها الإدلاء بأي رأي دون الرجوع إلى السلطات المصرية، فقلت لها و لكنها المسؤولة الإعلامية لدولة مصر بباريس و موعدي السابق معها الذي كانت قد تغيبت عنه دون إعتذار كان بخصوص الحوار أيضاً و كذلك موعدنا اليوم، فتأسفت و قالت إن ما بإمكانها فعله هو أن ترسل بأسئلتي إلى الجهات المصرية و لكن لا يمكنها أن ترد على الأسئلة اليوم و على أن امهلها بعض أيام، و بالفعل اتفقنا على ذلك و قمت بإرسال الأسئلة لها على الإيميل بناءً على طلبها، و بعدها قمت بالإتصال على سكرتارية المكتب لتأكد من أنهم قد استلموا أسئلتي و في نفس الوقت أرسلت برسالة مهنية صغيرة لمدام على في هاتفها الشخصي للتأكيد على إرسال الأسئلة و كان ذلك في يوم الاثنين الموافق 16/07/2018.

    و بعد عدة أيام قمت بالإتصال بهم لمتابعة سير الموضوع فردوا على قائلين أن هناك إنشغال بعض الشئ من قبل السلطات المصرية تأهباً لثورة 23/07/2016 ، فقلت لهم أني قد أرسلت لهم بالأسئلة منذ يوم 16/07/2018 و قد إتصلت بهم منذ يوم 2/07/2016 قبل أسبوعين من تاريخ إرسال الأسئلة و قبل اسبوع من إلغاء مواعيد الحوار الأول دون إعتذار، أي بمعنى أنهم أخذوا وقت أكثر من اللازم و الموضوع لا يستحق كل هذا الوقت و ليس بالأمر الصعب، و السؤال واضح و مختصر : (ما هي أسباب منع الإمام الصادق المهدي من دخول الأراضي المصرية؟؟؟) ، فقيل لي أنه على الإنتظار، و بعد عدة أيام عاودت الإتصال عليهم بعد إرسال ايميلات لم يرد عليها و ردت على السكرتارية و وعدتني بالاتصال بي لاحقاً في نهاية اليوم لكنها لم تفعل، فانتظرت عدة أيام و عاودت الاتصال مرة أخرى لم يرد على فتركت رسالات صوتية، ثم بعد يومين عاودت الاتصال ولم يُرد على أيضاً فقمت بإرسال ايميل لم يُرد عليه فقررت الاتصال على مدام على المسؤولة الإعلامية في تليفونها الشخصي، و عندما ردت تحدثنا و أوضحت لها أن الموضوع اخذ وقتاً اكتر من اللازم للرد و أن ليس من المعقول أن يصعب على السلطات المصرية و مكاتبها الإعلامية الرد على أسئلة مكشوفه فاعتذرت لي قائلة أن لديها اجتماع و ستعاود الاتصال على فيما بعد فانتظرت اتصالها و لكن لم اتلق اي اتصال فقمت بالاتصال بالمكتب الإعلامي لم يردوا على عندها قمت بإرسال ايميل و قلت لهم أنه في حالة عدم الإجابة على الأسئلة سأقوم بنشر الأسئلة و اشير إلى أنه استعصي الرد عليها من الجانب المصري ، لأننا سمعنا من قبل السيد الإمام و نحن الآن في انتظار السماع إلى السلطات المصرية حتى تكتمل الصورة بكل مصداقية، و عندها قاموا بالإتصال على فى اليوم التالى و قلت لمدام على أن في حديثها معي أخر مرة قالت لي ان الموضوع قد ياخذ شهر أو شهرين و قد لا يرد على أسئلتي نهائياً، و قلت لها أن هذا أسلوب بالنسبة لي غير مقبول لأن قضية الإمام و منعه دخول الأراضي المصرية هي قضية شأن عام، و حينها قالت لي حسنا إحتمال انه قد يرد على و لكن قد يكون الرد شفهي و بيني وبينهم فقط و ليس للنشر، فقلت لها انا ابحث عن الحقيقة للقارئ و للمواطن السوداني إذن إذا كان هناك رد شفهي من قبلكم لن اكتمه عن القارئ و المواطن السوداني و لن أخفيه، و عندها قالت لي إذن من الافضل ان نتقابل يوم الإثنين الموافق 30/07/2018 و وافقت على الفور.

    و في صبيحة يوم الاثنين 30/07/2018 إتصلت على المكتب الإعلامي المصري لكي أؤكد على حضوري لمقابلة مدام على حسب اتفاقنا فأجابتني السكرتارية أن مدام على غير موجودة و في اجتماع خارجي فقلت لها و لكن هي قد وعدتني اليوم فأجابت السكرتارية أن لا علم لها بذلك و إن المعلومة المتوفرة لديها أن مدام على غير موجودة، فقلت لها حسنا و ماذا عن الأسئلة لم اتلق حتى الآن أجوبة منكم؟ فقالت لي انه لم يطلب منها حتى الآن إرسال أي ايميل يحتوي على أجوبة لي، فختمت حديثي بشكرها و تمنيت لها يوماً جميلاً و طلبت منها أن تطلب من مدام على المسؤولة الإعلامية لدولة مصر بباريس أن تعاود الاتصال على لأنه كان من المفترض أن نتقابل اليوم و لكن للأسف لم اتلق اي اتصال منها حتى يومنا هذا .

    وهكذا و بعد هذه المماطلة الطويلة تأكدت ان السلطات المصرية لم و لن ترد على سبب منعها الصادق المهدي دخول أراضيها، و انهم فضلوا الهروب الكبير بدل المواجهة و الرد، مما يجعل هناك العديد من علامات الإستفهام تدور حول أسباب المنع الصادرة من السلطات المصرية، و لماذا الصمت و التهرب من الأسئلة و عدم الرد على الإتهامات الموجهه لهم من قبل الإمام الصادق المهدي؟؟؟

    و نتيجة لهذه المراوغة المؤسفة و عملاً بحرية النشر التي هي لا بُدّ مما ليس منه بُد لذا توجب علينا نشر الأسئلة التي تهربت السلطات المصرية من الرد عليها :

    1/ تناقلت وسائل الإعلام و منها واشنطن بوست خبر منع الإمام الصادق المهدي دخول الأراضي المصرية عقب وصوله من برلين فور إنتهاء إجتماعات نداء السودان التي عقدت في ألمانيا، و حسب ما جاء على لسان إبنته دكتورة مريم الصادق المهدي أنه تم منع والدها من دخول الأراضي المصرية بينما سمح لها هي و سكرتيره الخاص الأستاذ محمد ذكي بدخول الأراضي المصرية و لكنهما رفضا و فضلا البقاء معه و من ثم توجهوا من مطار القاهرة إلى لندن ، نود أن نتبين من مصداقية هذا الخبر سواء كان بالنفي أو الإثبات و ما هي الأسباب ؟

    2/ ما هو تعليقكم على حديث السيد الإمام الصادق المهدي في الندوة التي أقامها بلندن يوم الأحد الموافق 15/07/2018 و إجابته على السؤال المطروح من قبل صحيفة القدس العربي بأن «قرار منعه من دخول مصر قرار أمني خاطئ و أن قرار المنع هذا الصادر من مصر جاء مكافأة من جهاز المخابرات العامة المصرية لجهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني»، و أن قرار السلطات المصرية منعه دخول أراضيها سيترك تبعات كبيرة ؟

    3/ السيد الصادق المهدي منذ وقت طويل كان مقيماً بالقاهرة و يمارس نشاطه بكل حرية فما الذي جد و دفع السلطات المصرية لمنعه دخول أراضيها ؟

    4/ هل صحيح أن مصر طردت كوادر حزب الأمة من القاهرة و لماذا ؟

    5/ مصر عرفت بأيوائها للقادة السياسيين المنفيين و كان أشهرهم الرئيس الأسبق جعفر نميري الذي رفضت تسليمه للسلطات السودانية لمحاكمته، فلماذا إختلف الأمر الآن بمنع الإمام المهدي من الدخول إلى مصر و هو الذي كان مقيماً بداره فيها؟ ألا ترون أن في الأمر تناقض كبير؟

    6/ ذكرت مصادر حزب الأمة أن سبب أبعاد زعيمها الإمام الصادق المهدي عن مصر هو عدم رضوخه للأوامر المصرية بعدم الذهاب إلى إجتماعات نداء السودان التي عقدت في برلين فما مدى صحة هذه الإتهامات؟

    7/ هل فعلاً أن السلطات المصرية غير راضية عن منتدى الوسطية الإسلامي الذي يرأسه السيد الامام الصادق المهدي ؟

    8/ و هل صحيح أن مصر اتخذت إجراءات غير إنسانية و قانونية في حق السيد الإمام تقرباً من النظام السوداني على حساب الإمام ؟

    9/ هل حقاً هناك مكايدات من السلطات المصرية تجاه السيد الإمام لأنه على حد قولهم صرح إعلامياً بأن حلايب سودانية؟

    10/ حكاية الإمام الصادق المهدي مع القاهرة و حادثة منعه دخول أراضيها ،هل هي مؤشرات لتضييق الخناق على المعارضين السودانيين بالقاهرة؟

    لكم مني جزيل الشكر والتقدير.

    و الشئ بالشئ يذكر و المعلوم أن عند زيارة السيد الرئيس المصري السيسي الأخيرة للسودان منع الصحفيين من توجيه أي أسئلة للرئيس السيسي و هكذا يبقى الأمر واضح.



    بقلم :عبير المجمر (سويكت)
    31/07/2018























                  

07-31-2018, 10:12 PM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27202

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الهروب المصري الكبير بقلم عبير المجمر (سو (Re: عبير سويكت)


    جهد مقدر .. وأحترافية عالية ..


    بالتوفيق


    البقاري
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de