* إن سودان نظام ( الانقاذ) المتهالك بيدق في وضع حرج فوق رقعة شطرنج الأمم.. تتلاعب به الدول وفق مخططاتها الهجومية و الدفاعية.. و يظل البيدق في خطر دائم للاندثار.
* عبدالفتاح السيسي أخطر اللاعبين المتلاعبين بالسودان البيدق.. و في ذهنه تتوهج حلايب و تختفي.. ثم تتوهج.. و سد النهضة كابوس لا يفارقه.. و اتفاقية مياه النيل تؤرقه في عنتيبي..
* و يبدو أن استضافة السيسي للإمام الصادق طوال الفترات الماضية لم تكن لله في الله.. و الأنظمة المصرية المتتالية.. لا ( تختزن) المعارصة السودانية ضد الأنظمة الديكتاتورية السودانية إلا لاستغلالها لمصالح مصر القومية في السودان.. * استدعت ظروف ( التطبيع) مع البشير. أن يطلب السيسي من ضيفه الصادق عدم السفر إلى برلين لحضور اجتماع أحزاب ( نداء السودان) المعارضة.. * يقول الانجليز أن طلب/ ( دعوة) ملكة بريطانيا لأحد رعاياها أمر واجب النفاذ: An invitation from the queen is an order! * لم يستجب الصادق لاخضاع قرار ه لمشيئة فرعون مصر.. و أصر على حضور و ترؤس الاجتماع في برلين للتدليل على أن قراره بيده.. * و إصرار الصادق على استقلالية مشيئته كانت سببا كافيا لمنعه من دخول القاهرة عقب انتهاء فعاليات المعارضة في برلين.. * و يظل منع الصادق من دخول القاهرة سببا كافيا لوضع المزيد من كوابح ثقة عدد لا يستهان به من السودانيين في نوايا ( الأخوة ) المصريين تجاه السودان.. * للسيسي أجندته الاستراتيجية في حلايب و سد النهضة.. و تتقاطع تلك الأجندة في عدد من النقاط مع أجندات الدول التي تتلاعب بالسودان العملاق الذي يحكمه أقزام.. * لقد أخطأ السيسي الهدف من منعه دخول الصادق القاهرة.. و نجح الصادق في تأكيد أن قراره بيده_ وليس بيد فرعون مصر أو أمراء الخليج.. * و تلك محمدة للإمام الصادق يتباهى بها أنصاره و مريدوه و السودانيون اللا منتمون للأحزاب السياسية.. و لا ينكرها سوى المكابرين من خصومه...!
العنوان
الكاتب
Date
السيسي خسر أنصار المهدي والسودانيين اللا منتمين! بقلم عثمان محمد حسن
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة