بطالات متنوعة .. !! - - بقلم هيثم الفضل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 01:44 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-14-2018, 02:07 AM

هيثم الفضل
<aهيثم الفضل
تاريخ التسجيل: 10-06-2016
مجموع المشاركات: 1130

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بطالات متنوعة .. !! - - بقلم هيثم الفضل

    02:07 AM June, 13 2018

    سودانيز اون لاين
    هيثم الفضل-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر


    سفينة بَوْح – صحيفة الجريدة

    الذين يشتكون ويئِّنون تحت وطأة سوء الحال الذي أصاب البلاد من غلاء في الأسعار وصل حد المبالغة والمستحيل ، وكذلك نُدرة الأساسيات المُعينه على قضاء الحاجات الضرورية تأثراً بالأزمة الإقتصادية أو بالأحرى ذلك الإنهيار الذي تسبب فيه إستشراء الفساد كنُدرة الوقود وغاز الطعام ، وغير ذلك من المنغِّصات التي يأتي في مقدمتها رفع الدولة يدها كلياً عن عون المواطن ودعمه ولو باليسير في مجالات مصيرية كالعلاج والحصول على الدواء بسعر مقبول وتعليم حكومي مناسب في مواصفاته اللوجستية والمهنية ، هؤلاء هم نحنُ ومن على شاكلتنا من الذين شرَّفهم الله بأن كانوا خارج تشكيلة المنافقين والمُطبلين والموالين لحكومة المؤتمر الوطني التي سكن في دهاليزها الفشل والصلف والإنكفاء على المصالح الشخصية والتنظيمية التي لا تخدم غير فكرة البقاء الأبدي في كرسي الحكم والذي على ما يبدو زهدت فيه المعارضة بكافة إتجاهاتها لعلمها بأنه أصبح خاوياً من أيي مكاسب بعد أن أتى عليه سرب جرادٍ لا يرحم ، نحن المسحوقين في هذا الزمان ربما تجاوزنا في زمانٍ سابق لم يكن مثالياً ولكنه بأيي حال لم يبلغ سوء زمان الإنقاذ وما حققتهُ من فقرٍ وهوان وقِلة حيلة بين جوانح هذا الشعب المكلوم ، وربما أصبح مُجمل ما علينا فعله وإنتظاره في هذه الفانيه أن نقتات الكفاف ونلتف ونتحايل على الصعوبات المتناثرة من أجل إكمال هذا المشوار والذي لا بد أن تكون له نهاية مهما طال الزمان ، لكن القلب النابض للمعانة الحقيقية التي تصنعها ظروف هذا الزمان وصفاته النتنة على المستوى الملموس والأخلاقي هم فئة الشباب والأطفال من الذين ما زال أمامهم طريق طويل يبدأ بالنضال والإجتهاد من أجل تحقيق الأساسيات ، هم يبدأون إستشعار الظلامات في طموحاتهم وآمالهم المستقبلية بالبطالة وعدم القدرة على الإنخراط في عمل مفيد يتناسب مع مؤهلاتهم الأكاديمية أو مهاراتهم وقدراتهم الذاتية ، والدولة الغارقة في سد الثغرات التي تصنعها بأيديها عبر آلة الفشل المتواتر في كل إتجاه لا تدرك ولن تدرك على المستوى القريب أن المخططات الإستراتيجية للحكومات المحترمة لا يستقيم أمر إنجازها دون الإلتفات إلى الإنسان وفي مقدمة ما يجب فعله تجاه الإنسان أن تُرسم الدولة المخططات التي تقود إلى الإستفادة من طاقات الشباب عبر تنسيق إدماجهم الأكاديمي والفني فيما تحتاجه البلاد في الوقت الراهن وفي المستقبل ، كما أن حكومتنا الملهية بإستتباب أمر بقاءها في الحكم لم ولن تعلم أن حق الحصول على العمل للشباب واحداً من واجباتها وإلتزاماتها الأساسية تحت طائلة إضطلاعها بأمر إدارة البلاد والعباد ، البطالة آفة مؤثرة سلبياً على حالة الأمن الإجتماعي وحالة النمو الإقتصادي ، وهي أيي البطالة أنواع أهمها تلك التي تنتجها الدولة بالتنظيم والتخطيط الخاطيء عبر وزارة التربية والتعليم العالي والمهني ، فمئات الآلاف من الخريجين وحاملي الشهادات المتوسطة والوالجين إلى بدايات مشوارهم الحياتي يواجهون حقيقة إنعدام فرص العمل وإستحالتها ، وإن توفر منها القليل فهي لأصحاب الحظوة من أبناء المنتمين للنظام السياسي الحاكم ومن والاهم أو دقَّ طبل التبجيل لهم يستجدي المنفعه ، أما النوع الثاني من البطالة فهو البطالة الفطرية والتي تصنعها حالة الفقر والبؤس العام الذي عم البلاد وكذلك الإنفلاتات الأمنية التي تسببها الحروبات الداخلية في كثير من الأقاليم ، وذلك عبر إنتاج أعداد من الطاقات الشبابية كفاقد تربوي غير مؤهل أصلاً للولوج إلى سوق العمل ولو توفرت الفرص ، أما النوع الثالث للبطالة فهو البطالة الإهدارية أو المُقنَّعة والتي تتنتج إهدار الطاقات الشبابية عبر عشوائية تفعيلها في مهن هامشية نسبةً لضيق الفرص وسوء الحال الإقتصادي ، حيث تجد الأطباء والمهندسين والمعلمين والمحاسبين هذه الأيام يعملون كسائقي مركبات لنقل الركاب ، وكثير من الفنيين المهرة وأصحاب الخبرات يعملون في السمسرة والتجارة العشوائية الغير منظمة ، كل أولئك تلقائياً يعملون خارج محور دورة الإقتصاد الحقيقية ولا يرفدون الناتج القومي الإجمالي بأيي قيمةٍ تُذكر ، البطالة قنبلة موقوته ومُهدِّد أمني إجتماعي كبير لا ننتبه إلى تأثيراته في وقتنا الحاضر ، لكنه لا محالة سيكون يوماً ما بُعبعاً ماثلاً أمام الأعين .















































































































                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de