مداولة حول مقال ياسر عرمان بعنوان الإنتقـال السلـس من الكـفاح المسلـح الى السلمى بقلم بدر موسى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 06:44 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-20-2018, 05:32 PM

بدر موسى
<aبدر موسى
تاريخ التسجيل: 05-19-2018
مجموع المشاركات: 88

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مداولة حول مقال ياسر عرمان بعنوان الإنتقـال السلـس من الكـفاح المسلـح الى السلمى بقلم بدر موسى

    05:32 PM May, 20 2018

    سودانيز اون لاين
    بدر موسى-
    مكتبتى
    رابط مختصر


    في هذا المقال قرأت بين السطور ملامح البشرى السارة بقرب أوان تحول المعركة المسلحة، غير المتكافئة، التي دخلت فيها الجبهة الثورية ضد نظام الانقاذ، إلى معركة سلمية. ففي المقال الذي نشرته صحيفة سودانايل الالكترونية بتاريخ: 19 مايو 2018 يقول الاستاذ ياسر عرمان:
    (من المعلوم أن العمل المسلح الحالي فى بلادنا يستمد أهمية خاصة من طبيعة نظام الإنقاذ الفاشى الذى يحتكر أدوات العنف. ومع إدراكنا لأهمية الكفاح المسلح والدور الذى لعبه ومازال يلعبه والظروف الموضوعية التى قادت اليه لاسيما دوره الرئيسى فى وضع قضيتنا فى الأجندة السياسية الوطنية والإقليمية والدولية، لكن علينا أن ندرك أن القوة الحقيقية للحركة تكمن فى العمل السياسي ومخزون النضال الجماهيرى السلمي. وبما أن توازن القوى الحالي لا يمكّننا من تغيير المركز بالكفاح المسلح وحسم المعركة عسكرياً مثل ما حدث فى إثيوبيا وارتريا فإن ذلك يستدعى تفعيل النضال الجماهيري السلمي للوصول للتغيير الذى ننشده).
    ما دفعني إلى اعتبار أن هذا التحول الوشيك يمثل عندي بشرى سارة، هو قناعتي، القديمة، التي حملتها دائما بأن قرار الجبهة الثورية باللجوء إلى العمل المسلح ضد نظام الانقاذ، الفاشي، كما تفضل الاستاذ ياسر بوصفه محقا، قد كان قرارا متعجلا وغير موفق، ولم يحظ بالدراسة والتقدبر السليم لمعطيات الواقع والظروف التي يحتاجها اختيار الجبهة الثورية الخطير لوسيلة العمل المسلح، قبل القيام لعمل حساب دقيق، واعتبار كافي لحقيقة أنها ستكون معركة غير متكافئة، على ايسر التقدير.. ذلك لأن نظام الانقاذ يملك ويحتكر السلاح، الذي لا تملكه الجبهة، ولم تضمن الجبهة، قبل اتخاذها لقرارها، تأمينا لإمدادها بالسلاح من أي من القوى الاقليمية او العالمية، فكيف كانت تتوقع ان تخرج منتصرة من حرب على النظام، او حتى تنجح في مسعاها لاضطراره لاتخاذ أي قرارات لا يرغب في اتخاذها، بوسيلة العمل المسلح وهي تعلم أنه يمتلك السلاح الذي لا تمتلكه؟!
    هل كان من العسير على الجبهة قراءة هذه المعطيات الأساسية، والحقائق البائنة، قبل أن تقرر اتخاذ العمل المسلح كوسيلة لتغيير النظام؟!
    لقد تسببت أخطاء الجبهة الثورية الكثيرة في شن حروبها الخاسرة في زيادة معاناة السكان السودانيين الابرياء في المناطق التي اعتبرتها محررة. ذلك لأنها، بما فعلت، قد بررت عمليا للنظام شنه للغارات العنيفة ضدهم، كما شهدنا وشهد العالم.
    لقد ان الأوان لأن تتخذ الجبهة الثورية قرارا شجاعا بالاعتراف بخطئها، منذ البداية، باللجوء إلى وسيلة العمل العسكري، الذي لا تملك سلاحه، وعليها الان أن تمضي أكثر من توجيه الأسئلة، كما فعل الأستاذ ياسر عرمان، لتعلن بأنها قد تخلت عن هذه الوسيلة، فورا، حتى وإن أصر النظام على مواصلة الحرب ضد شعبه، لتجعله المسؤول الوحيد عن نتائجها الكارثية.
    ويقول الأستاذ باسر عرمان ويتساءل:
    ولذلك تظل قضية إنتقال حركتنا من الكفاح المسلح الى النضال السلمي الثوري الذى يرمى للتغيير الجذري فى المركز؛ وكيف نزاوج بين الوسيلتين فى فترات ما قبل الإنتقال وبعده قائمة. لمخاطبة هذه القضية يتوجب علينا طرح أسئلة على شاكلة: هل بإمكان الحركة تكوين حزب سياسى سلمي فى المدن والريف قبل إنهاء الكفاح المسلح؛ مثل ما حدث فى آيرلندا الشمالية وجنوب إفريقيا وتجربة الأكراد فى تركيا؟ هذه قضية فى غاية الاهمية تحتاج الى حوار عقلانى يأخذ كل الأبعاد فى الإعتبار لكى نصل الى قرار صائب حولها.
    وانا اعتقد أن هذا التحول من الكفاح المسلح إلى النضال السلمي لا يجب أن يظل موضع تساؤل وتشكك، بل هو موقف تمليه المسؤولية التأريخية تجاه الضحايا من أهلنا الأبرياء في مناطق الحرب، وهي المسؤولية التي يجب أن تتحمل الجبهة الثورية نصيبها منها كاملا، ولا أرى سببا مقنعا لوضع أي اشتراط لاتخاذ القرار الحتمي، مثل شرط أن يكون (بإمكان الحركة تكوين حزب سياسي سلمي في المدن والأرياف قبل انهاء الكفاح المسلح)!!
    كنت آمل أقرأ للأستاذ ياسر عرمان ربطا في مقاله وتساؤلاته بما اقترحه الاستاذ السر سيد أحمد والدكتور النور حمد، ودعوتهم للمعارضة بالمشاركة في الانتخابات كوسيلة للتغيير السلمي المنشود، خاصة وأن مقاله يتناول موضوع النضال السلمي، والذي لا أرى له فرصة أفضل من مناخ الانتخابات، حتى إذا سلمنا بفاشية النظام وتعنته في السابق، فهو الان في ضيق وحيرة، ويحتاج أيضا للتحول الديمقراطي، ولتسوية سياسية، وإن كانت بقدر محدود، حسبما تتمخض عنه المساومة والمفاوضات.
    سلام سلام سلام























                  

05-21-2018, 01:12 PM

الفتاح


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مداولة حول مقال ياسر عرمان بعنوان الإنتقـ (Re: بدر موسى)

    It's all BS and it's the work of the enemy within
    And government collaborators preaching defeatism
    To the oppressed masses and victims of the genocidal wars
    Traitors are traitors, nothing of value or meaningful
    will come from them. They will be remembered for betraying
    the trust of marginalized people. We will recover from this betrayal act
    and we will assume the right revolutionary course once
    all of the enemies within weeded out
    Our intention is liberation from the oppression and slavery
    And we will free ourselves and we will attain our freedom
    New Sudan wayeaaaa
                  

05-21-2018, 01:49 PM

الفتاح


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مداولة حول مقال ياسر عرمان بعنوان الإنتقـ (Re: بدر موسى)

    Come to think of it , this conspiracy has been fermenting for
    a long time starting with questionable action or measures such
    as formation of loose alliances with no realistic political objectives
    The main objective of these loose alliances is deception and misleading
    How can revolutionary movement assumed a political name that has
    been previously used by the enemy , for example, the use of word front
    as in Sudanese Revolutionary Front ( SRF ) these meaningless names
    designed purposely to neutralize political Movements that are
    already in existence and have withstood the time and challenges
    Movement such as Sudanese people Liberation Army/Movement
    The marginalized people must understand the power of the word and its
    International power. For example the enemy once was calling itself
    National Islamic Front ( NIF ) The NIF have long abandoned this name
    and assumed the name National Congress Party,
    at one point the enemy was referred to as Jabahajee a reference
    to to the word Front and now the enemy within and government
    collaborators have picked up the word
    jabahajee and trying to insist on a loose alliances with no
    Political objective and deliberately designed to politically mislead
    the people. The marginalized people must be aware of this political
    deception and cunningness.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de