الجبهة الوطنية العريضة للانتهازيين تتطاول علي شعب النوبة (2-1) !!!!! بقلم مادوجي كمودو برشم ( سيف ب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 05:35 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-15-2018, 08:05 PM

مادوجي كمودو برشم-سيف برشم
<aمادوجي كمودو برشم-سيف برشم
تاريخ التسجيل: 08-27-2016
مجموع المشاركات: 5

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الجبهة الوطنية العريضة للانتهازيين تتطاول علي شعب النوبة (2-1) !!!!! بقلم مادوجي كمودو برشم ( سيف ب

    08:05 PM May, 15 2018

    سودانيز اون لاين
    مادوجي كمودو برشم-سيف برشم-إنجمينا – تشاد
    مكتبتى
    رابط مختصر



    [email protected]
    بوسطن - ماسوشيتس
    Tuesday, May 15, 2018

    فكتور هوجو الكاتب الفرنسي المرموق له أراء نيرة في السياسة والإجتماع والفكر الإنساني الحر من خلال أراءه الكثيرة له مقولة جمع فيها كلمات بسيطة في تعبيرها إلا أنها تمثل اليوم الأسس التي قامت عليها معظم الدول الحديثة التي تشكل على قواعدها كافة المواثيق والمعاهدات الدولية التي تتواضع عليها البشرية اليوم وتتعايش في كنفها على إختلاف مشاربها ومللها وأجناسها .

    Liberté ,Equalité ,Fraternité . ce sont des Dogmes de Paix et D’harmonie.

    الحرية والمساواة والإخاء هي العقائد التي ينبني عليها السلام والتجانس .

    من هذه المقولة البسيطة في كلماتها إلا أنها جعلت شعوباُ وقبائل متعددة ان تتعايش فيما بينها وتتعارف وتتساكن مع بعضها البعض وترسي معاني الإنسانية الحقة في مشاركاتها المتعددة من دون حجر لأحد أو إقصاء هذه الكلمات إذا حاولنا تطبيقها لواقع السودان القديم والحالي نجدها قد أرخت بظلال الظلام الدامس بين مكوناته قديماُ وحديثاُ حيث لم يتمكن السودانيين والمتسودنيين والطارئون من غرس هذه القيم النبيلة فيما بينهم لتصبح جزءاُ من حياتهم أو كل مايمت بهذه المعاني من صلة , فأصبح السودان مهدداُ بالزوال وإنشطاره إلى عدة دول هي أساسه الذي تكون منها بالقوة ولم تكن بالتراضي ولم يكن السودان الحديث دولة واحدة ذلك من خلال قومياته المتعددة التي ظهرت بصورة جلية بعد ما يعرف بالاستقلال وأن هذه القوميات والشعوب كانت الحرية هي أساس حياتها ووجودها الممتد من ألاف السنين , عندما دخلت عليها الأديان والأنماط الإجتماعية المتعددة لم تكن هذه الأفكار تفرض بالقوة أو توضع في قالب الهيمنة والتسلط إنما كانت بالرغبة والحسنة في مقاربة هذه الشعوب صاحبة الأرض التي كانت تمارس حياتها بكل حرية لأن الله خلقها حرة إلآ أن ظهور الغرباء والغزاة والتجار ظهرت أولى الإنقلابات الأخلاقية في ممارسة الحرية ذلك من خلال تجارة الرقيق وسلب الكرامة الإنسانية التي من الله بها على جل خلقه وبدأت تنمو هذه الظاهرة مع المستعمرين وتبني بعض المجموعات التي دخلت على حين غره وعابري السبيل هذه السياسة فأصبحوا يتماهون مع الغزاة في الحط من كرامة هذه الشعوب بعد الفترة التي تلت خروج المستعمر عزيزاُ مكرماُ وبدأت تتشكل النظرة الأولية لكيفية كبح حرية هذه الشعوب من خلال فرض الوصاية عليها وإجبارها على ترك دينها وعقيدتها وتبني الإسلام ######################## أحادية في حين أن الله لم يرد ذلك في كثير من أياته التي توضح ذلك

    . وفك إرتباطها بلغتها لصالح اللغة العربية والتماهي في هوية منغمسة في السقوط والرعوية والتخلف وقد ظهرت هذه الصفات وأظهرت حقيقة هذه الهوية وتمتعها بأسوأ ما أفرزته الحياة البشرية من خصال وهذا بشهادة منسوبيها وأهلها ونقتطف بعض منها على قول تركي الحمد وهو من الكتاب السعوديين يعني عربياُ من أفخاذ العرب وليس من متنطعي العروبة جنساُ وهوية وارزقية الانساب . فقال ذلك السعودي

    يبدو أن مسلمي اليوم لم يعودوا يعقلون، وإلا لو كان العقل هو مناط سلوكهم، لما وجدنا أنفسنا في هذا المستنقع الآسن من التخلف والكراهية والجهل وثقافة العنف والدم، حتى تجاه بعضنا البعض، فما بالك بالآخر المختلف ديناً وعقيدة وتاريخاً وثقافة.

    الاختلاف سنّة من سنن الله في هذا الوجود، ومن يدّعي غير ذلك فهو إنما يناقض أساساً من أسس الوجود، وبالتالي فهو الخاسر في النهاية، مهما طال الزمان، فالمفطور على شيء يعود إلى فطرته، مهما حاول البعض أن يجبروه على مناقضة الفطرة، حتى لو كان ذلك باسم الدين .

    التعايش بين البشر، بكل اختلافاتهم، هو أمر فطري إذن، حدده وقدّره رب الكون قبل خلقه لهذا الكون، وقبل خلقه لمن في هذا الكون

    حرية المعتقد كما أرادها الرب في مختلف الأزمان واختلافات المكان، هي جبلة في خلق الإنسان، فحرية الإرادة والإختيار، هي وحدها التي تميز الإنسان عن الملاك والحيوان في ذات الوقت.

    هذه الحالة المتعثرة التي مر بها السودان قديماُ وحديثاُ هي التي أدت إلى إنفصال جزء عزيز لنا وذهب وترك أجزاء اخرى تعاني من نفس المشكلة وذهب لان شكل هذه الدولة لا تعبر عن ذاته وهويته المفقودة في ركام الإستلاب والزيف والشعوذة وبعد مروره بتجارب عديدة لخلق نوع من الوحدة في ظل هذه الدولة إلا أنه فشل ونفس هذه التجارب وبذات العقلية مستمرة حتي الان , وكل يوم يخرج احدهم وبدون مقدمات لفهم طبيعة المرحلة يتحدث بعقله الباطني الذي يظهر ما يضمره هؤلاء تجاه شعوب السودان وتتكشف النوايا الخربة والمهزومة والمأزومة التي أبت الأ ان تخرج غثاءها المتعفن والرذيل التي اوصلت به هذا السودان الي هذا الدرك السحيق من الحضيض وما زالوا . المتابع لمجريات أمور السودان في كافة نواحي الحياة منذ المطالبة بما يعرف بإلاستقلال يجدها تتسم بالمناورة والتحالفات والتحالفات المضادة لقد قال فيها أحد الكتاب المصريين (( حصل السودان على إستقلاله عن طريق المناورة السياسية على الطرفين مصر وبريطانيا . هذا أورث سياسيه حب المناورات وأصبحت ثقافة التحالفات والتحالفات المضادة أساسا للحكم يجري في عروقهم مجرى النيل ولو قاتلوا في سبيل استقلالهم لتبدل الحال )) . واللغات الرنانة والسمجة التي لا تشبع ولا تغني من يقتنع بها فالحروب الدائرة الأن هي نفس الحروب التي أدت إلى إنفصال جزء عزيز من هذا السودان والشخوص القابضين على مركز السلطة هم نفس السلالة والعشيرة تتوارث الأدوار وتزرع الفتن وتعيد إنتاج الأزمات وتخلق المبارزات الطاحنة حول لا شئ . الشئ الوحيد الذي لا تتحدث فيه وإعتباره من ثوابت المنظومة أو تعطي من له الحق في إبداء رأيه هو السلطة التي تدور رحاها فيما بينهم وزادت عليه الأن الثروة التي استغلوها أبشع استغلال لتمكين سلطانهم وضرب كل من تسول له نفسه من الاقتراب منهم حتى وصلت مرحلة الإبادة فأصبح كل السودان قديماُ يدور حولهم وهم النقطة المركزية لإدارة الأزمة وعند إنفصال الجنوب ما زالت هذه المركزية مواصلة في غيها وتحكمها وتهكمها في إدارة السودان المتبقي بكل عنجهية وإستكبار وتطاول لم تعطي لنفسها مساحة لفهم ما جري من قبل وما يجري الأن تمارس نفس الأدوار القديمة المتجددة وهي لم تعي بأن الأرض تهتز من تحتها وأن التغيير قادم لا محالة وليس سلمياُ بل بقوة السلاح إذا لم يرتضوا بالحل السلمي الذين يعرفون تبعاته عليهم وأن هذا التغيير لا يذر رماداُ ولا يناطح سحاباُ لنزول غيث المصالحة والمسامحة والعفو الذي أوصل هذا السودان إلى هذا الدرك السحيق من العذاب والإنهيار المتلازم لأوضاعه الفاشلة منذ قيامه لأن الذي لم يرحم لا يرحم لقد جذر هؤلاء كل ماهو مشين وكل ما هو منتهك لحق الإنسان في أبسط معانيها وهو حق الحياة فقط من دون الخوض في بقية الحقوق المسلوبة من دون رحمة أو خوف من العقاب وكأنهم يعرفون بأنهم سوف يفلتوا من العقاب لأنها ثقافتهم التي حكموا بها هذا السودان بالتكرار من الفترات العسكرية وما يعرف بالديمقراطية لقد إنتهت ثقافتهم هذه المرة بظهور العدالة الدولية التي سوف تلاحقهم حتى مماتهم لا مفر منها . لقد جعل هؤلاء الحقوق في السودان عبارة عن منح وعطايا تعطي من تريد أن تعطيه وتمنح من تريده أن ينفذ لها برنامجاُ وهذه الحقوق لا تعطى إلا للذين يسبحون ويحمدون ويكبرون بهذه الفئة التي أعطت لنفسها هذا الحق الذي أنزله الله لها من دون غيرها وعلى الذين يتيهون حولها عدم تخطي الخطوط الحمراء التي سمعناها من قبل وما زلنا نسمعها وهذه الخطوط هي التي تتقاطع حولها السلطة والثروة والهوية المزورة بكل إبعادها الوهمية والعصبية التسلطية المتجذرة في مخيلتهم القاصرة أما الذين تربوا وسط هذه الذلة والإنحطاط وسلب الإرادة لم يتبقى لهم إلا الحياة الرخيصة والمهينة والمسلوبة لإرادتهم وكرامتهم وإنسانيتهم المضروبة إن كل يوم يأتي ويذهب بقدر ما تتساقط القلوب المرتجفة والضعيفة كلما يزرع هذا اليوم شيئاُ جديداُ في النفوس وتزداد العزيمة والإرادة القوية والحرة لكي تسقط كل المشاريع الوهمية والنظريات المستجلبة والمبادرات المسكنة التي لا تخدم إلا تلك المنظومة لأنها تحدد شكلها وتفصلها على مقاسها القصير الذي ابرز كل عوراتها التي إجتهدت في إخفائها لكن من دون جدوى لان سر اللعبة قد إنكشف وسقطت كل أوراق الدعارة الفكرية التي كانوا يتدثرون بها ولم يكن لهم ما يقدمونه لإستمرارهم إلا القتل والتصفية والإبادة . وعندما نقول بأن التغيير لا يأتي إلا بقوة السلاح هو من شكل المعطيات الواقعية الحادثة الأن لا يمكن أن نفهم بأن الذين يقاتلون بإسم هذه الشعوب عليهم الجلوس والتفاوض تحت إرادة تلك المجموعة الباغية وأن يقبلوا بما تمليها لهم هذه الفئة الغاشمة وعليهم الركون لوضع السودان القديم المتبقي التي تدور حوله الشعوب الأصيلة المضطهدة والمظلومة التي لم تذوق طعم الحياة ولو مرة واحدة منذ اغتصاب هؤلاء للسلطة والاستئثار بالثروة وإلصاق أو تزييف حقائق الله في الأرض التي وضعها في خلقه على هذه الشعوب أن تقنع بوضعها القديم الذي فصلته لها هذه الجماعة الفاسدة والكاسدة وان سيادتها على أرضها هي شكل من أشكال الصورة المعنسة لوضع ما يعرف بالسودان قديماُ والمتبقي الأن وأن هذا الوضع لا يمكن ولن يستمر ما دامت الأسلحة مشرعة ومرفوعة والعزيمة والإرادة التي تنطلق من الأرض ولا شئ غير الأرض هي التي تمنح القوة والثبات على القضية وأن هذا السودان قد إنهار بما فيه ولم يتبقى منه إلا الكلاب الضالة والذئاب الجائعة والفئران الهاربة وعلى هذه الشعوب أن تستعد لمرحلتها لتعيد كتابة تاريخها التليد وحضاراتها العريقة التي بدأت من قبل كوش , بعد أن أصبح التعايش والمعايشة مع هؤلاء يكاد يكون مستحيلاُ لأن نظرتهم هي نفسها التي بسببها ذهب جزء عزيز من السودان وأن خيار الأجزاء المقاتلة الأن مفتوحاُ لكافة الإحتمالات .قال وليم شكسبير

    (( من الصعوبة ان تتعايش مع اشخاص يرون أنفسهم دائما هم علي صواب )

    نعم لقد تكالبت القصاعي والجيفة والأرزقية وفاقدي الهوية علي شعوب السودان وكل يوم يظهر راذل ومتنطع يتحدث ويسئ من غير ان يضع حدودا وبنفس القدر سوف نرد لهم بلغتهم الرعوية . لقد كتبنا من قبل أن تساقط الأوراق لم ينتهي عند كمال الجزولي , محجوب محمد صالح ولا حيدر علي إبراهيم وغيرهم من الارزقية والجيفة بل المسلسل وصل الجبهة الوطنية العريضة للتغيير التي تمثل الوجه القميع لبقايا الطائفية والأنتهازية دخل ذلك المتهرطق المدعو علي محمود حسنين علي خط الساقطين وما زالت عقلية الذين تقطعت بهم السبل في السودان ومهزومي الذوات ومأزومي الثقافة والهوية ما زالوا يواصلون مسلسلهم الهزيل والخاوي كخواء أفكارهم الخربة في ممارسة أدوار قد أنتهت صلاحيتها وأن اللغة القديمة التي تعبر عن خواء وجلافة ورعونة حامليها في الماضي ما عادت تقنع حتي خيالاتهم المريضة والموهومة . فأنهم يتحدثون بلسان ماضيهم لأنهم مغيبين عن الواقع الأن وأن أحلامهم الكاسدة قد أنتهت بإنهيار السودان ككل ولم يتبقي شئ فيه وهذا نتاج للعقلية التي أدارت هذا السودان منذ ما يعرف بإلاستقلال .

    He Who doesn’t know fear destroy by it .But he who does live perfectly

    نواصل ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
























                  

05-16-2018, 11:13 AM

[email protected]


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجبهة الوطنية العريضة للانتهازيين تتطاو (Re: مادوجي كمودو برشم-سيف برشم)

    سلام يا اخي في الوطن / مادوجي كمودو برشم ورد في مقالك كلام عن تطاول الاستاذ/ علي محمود حسنين علي شعب النوبة وهذا كلام يجانبه الصواب لانك لم تفصح لنا عن وجه هذا التطاول! . ووصفك للاستاذ علي محمود حسنين الهامة الوطنية بالساقط امر مرفوض وينم عن قلة ادب ووقاحة شخص غير محترم! ولا يمكن باي حال من الاحوال ان يتطاول الاستاذ علي محمود علي أي مجموعة عرقية في السودان بالتقديح او التجريح اوبممارسة أي شكل من أشكال خطاب التحقير والإستعلاء علي أبناء الوطن كما هو واضح من مقالك مدي إحتقارك وإستفزازك للآخرين اليس هذا خواء فكريا وجدبا ثقافيا وانيهارا وإنحاططا اخلاقياً . المهم في الامر هو اول مرة عرفت فيه الاستاذ/ المحامي المعارض علي محمود حسنين كان في عام 2009 في ندوة سياسية عن الازمة السودانية بالجامعة الامريكية في القاهرة وكان غالبية الحاضرين من ابناء الهامش (نوبة وغير نوبة!) واذكر بانه في ختام الندوة وجه نداءا عاما للجميع بضرورة التعاون والتضامن ووحدة الصف من إجل إسقاط النظام الذي قتل المواطنين الابرياء في جبال النوبة وفي دارفور وفي النيل الازرق وفي سد كجبار .هكذا كان وما زال ينادي الاستاذ المحامي مولانا علي محمود إبن السودان البار والولي الوطني والليبرالي القومي أهل السودان كافة لإسقاط النظام الديكتاتوري في السودان . يا أخي برشم ما عيب تقول بكل وقاحة أستاذ علي محمود حسنين رئيس الجبهة الوطنية العريضة (إنتهازي وساقط !) تطاول مرة واحدة علي أهلنا النوبة دون أن توضح لنا في مقالك غير المهذب لغة وفكرا وجه هذا التطاول المكذوب !انا مٌتاكد لو سبق لك ان تحدثت إلي الاستاذ علي محمود ,عن قرب وتبادلت معه الحديث في الشأن العام لادركت حينها بان الاستاذ علي محمود حسنين ليس, إنتهازيا ولا ساقطا ولا مهرطقا و لوجدته الاقرب فكريا وسياسيا إلي شعب النوبة بمفهومها الحضاري والثقافيي ! اكثر من قربه إلي الطائفية البغيضة سواء كانت طائفية سياسية او دينية في السودان . أنا لا ادافع قطعا هنا عن الاستاذ علي محمود فهو بلا شك قادر علي ان يدافع عن نفسه بل سيرته القانونية بوزارة العدل السودانية, وسريرته الطاهرة الوطنية تٌدافع عنه في حضوره وفي غيابه مهما حاول المتربصين من زبانية المؤتمر الوطني ومن شاكلهم من اشباه البقلة الحمقاء الإنتقاص من قدره و القدح في مواقفه التاريخية والنضالية في السودان . ايوه !نعم أستاذ علي محمود حسنين لا (ساقط!) ولا يمثل في تقديري اي وجه للطائفية فقد تحررالرجل من ربقة الطائفية السياسية منذ زمن بعيد وهو المناضل السوداني الوحيد في تاريخ المعارضة السياسية في الخارج الذي اشهر سيفه القانوني في وجه المنظمات الدولية مطالبا إياها من (مقراتها المكندشة في جنيفا بسويسرا) الوفاء بحقوق اللاجئين والمهاجرين والنازحين والنازحات من الرجال والنساء والاطفال وكبار السن من ابناء شعب النوبة السودانية في مصربدون اي مقابل مادي يكون إنتهازي كيف يعني !. في الوقت الذي إستمراء فيه الساقطين والإنتهازيين و(الديماغوجيين) من قادة ابناء شعب النوبة في عموم مناطق الهامش وفي المنافي العيش علي حساب معاناة أهلهم في معسكرات النزوح واللجوء في دول الجوار.ولا استبعد حسب اسلوب مقالك ان تكون من احد هؤلاء الساقطين الإنتهازيين الذين يعيشون علي حساب شعب النوبة في امريكا وغير امريكا . وحسب علمي لم يجرؤ حتي هذه الساعة لا القائد مني مناوي ولا الاستاذ المحامي عبدالواحد نور ولا الاستاذ المناضل الجسور عبدالعزيز الحلو , ولا المكابر المنافق ياسرعرمان ولا الإمام الطبال االخنفشاري الصادق الكذاب المهدي ,الحديث في المنابر الدولية ,عن معناة ضحايا الحروب من المواطنين الابرياء الفقراء الضعفاء من الرجال والنساء والمشردين من اطفال شعب النوبة في القاهرة الذين طحنتهم جورحكم الانقاذ طوال ثلاثة عقود من الزمان . تقول استاذ علي تطاول علي شعب النوبة عن اي نوبة تتكلم وما الباعث يا اخي كوكو مادوجي !علي هذا التطاول يا تري ! وكيف لنا ان نتصور بان يتطاول رجل قانوني ضليع وقاضي سابق وسياسي وطني محنك ورب اسرة معروف وسط زملائه واهله وجيرانه وأبناء جيله وجماهيره وانصاره من شعب النوبة وغير النوبة بعفه اللسان وبطاهرة السيرة والمسيرة !. يا رأجل بطل هرطقة انحنا نوبة يا أخي كم في دارفور ولا في الجبال ولا في كجبار .و شعب النوبة عبارة عن كيان إجتماعي عريق يضم كل من ينتمي إليه عرقيا بغض النظر ,عن لونه السياسي سواء كان حركة شعبية او مؤتمر وطني , حركات مسلحة جبهة وطنية عريضة او إلي حزب الصادق المهدي الكذاب !. وبالتالي من العيب وعدم المرؤة والحنكة السياسية واللياقة الادبية أن نهاجم الساسة الوطنيين ونتهمهم جزافا بالتتطاول والإنتهازية السياسية بغرض تشوية سمعتهم االنضالية والوطنية للحد من نفوذهم السياسي داخل كيان من الكيانات العرقية في السودان .صحيح انا أهاجم السيد الصادق المهدي رئيس وزراء السودان الاسبق ,لانه فعلا شخصية ضعيفة وانانية وطائفي مهرطق وإمام ساقط و إنتهازي حالم ,فرط في الديمقراطية اكثر من مرة في تاريخه السياسي وسلم السلطة صاغرا للعسكر ولولا تفريطه هذا لما وصل الحال في السودان ما وصل إليه اليوم من دمار وضياع للإنسان والوطن ! .



                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de