دين الانقاذ والبتعاملوا معاها بقلم شوقي بدرى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 12:17 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-03-2018, 03:51 PM

شوقي بدرى
<aشوقي بدرى
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 974

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دين الانقاذ والبتعاملوا معاها بقلم شوقي بدرى

    03:51 PM April, 03 2018

    سودانيز اون لاين
    شوقي بدرى-السويد
    مكتبتى
    رابط مختصر


    قرأت في اكثر من مكان ان المصلين في سوبا قد وجدوا ان جامعهم قد صار مسكنا لاسرة بعد ان تم بيعه . لا اعرف ما هو دين الانقاذ ومن يتعاملون معها ؟ لقد شاهدنا وعشنا المحن والمصائب ، ولكن ما حدث في زمن الانقاذ قد حير الأبالسة .
    يستطيع الانسان ان يفهم او يقبل لحد ماء السرقة والفساد وتخانة جلد الكيزان وتلامة البشير وجشع المتأسلمين . ولكن هذا بيت الله !!!! وكان الناس في الحروب يلجأون الى الكنائس اوالجواامع ولا يتعدي ابشع الغزاة لبيوت الله. عندما قتل السودنيون الملك يوحنا الاثيوبي طاردوا فلول جيشه الى العاصمة قوندر. وعندما احتمي القسسة والسكان بالكنيسة ومارسوا صلاتهم ن رفض عبد الرحيم ابو دقل كبير الحمر التعرض لهم لانهم في بيت الله .
    قاعة الصداقة الحالية كانت مزرعة عرفت بجنينة الاوقاف وكانت وقفا. ولا ادري كيف تحولت لقاعة وسينما الخ ؟ يبدوا ان للبعض دين خاص، ارجو ان يعرفونا به . واهل الانقاذ ابعد الناس عن الدين الاسلامي والا لما اباحوا لانفسهم سرقة المال العام وقتل النفس بدون ذنب وافقار المسلمين والتفريط في كرامة وسيادة البلد .
    لم اكن اريد ان اكتب اى شئ ولكن فكرت في القصة الامدرمانية القديمة.... ذهب احد البنائين لقبطي واشتكي قبطيا آخر بسبب اختلاف بعد بناء حمام . فاتصل القبطي بالقبطي الآخر قائلا .... يا فلان الحكاية شنو كما بقينا ذي المسلمين بناكل حق الناس . واستلم البناء حقه .
    من موضوع اخوانا المسيحيين والذي يمكن قوقلته
    اقتباس
    اخوانا المسيحيين..
    في كتاب ابطال السودان لمؤلفه مؤرخ السودان الاول العم محمد عبدالرحيم تطرق للبك ابراهيم خليل المولود في 1844 و هو من الاقباط السودانيين و ذكره كذلك البروفيسر عون الشريف في موسوعته القبائل و الانساب في السودان ( اشتغل بالتجاره و اثري و كان غردون يستلف منه المال بصكوك لتقديمها للحكومه المصريه بعد انفراج الازمه . و عند فتح الخرطوم 1885 اسر ابراهيم بك خليل فبقي بامدرمان حتي سقوطها سنه 1898 . و هناك اعيدت اليه النقود التي استلفها مع مساحات واسعة النطاق في الدرجه الثانيه جوار مديريه الخرطوم و من بينها جامع الخرطوم القديم بدلا من املاكه القديمه فرفض استلام الجامع و قال هو معهد ديني واجب الاحترام و لا اقبل امتهانه بالاقامة فيه فضلا عن المشي عليه و عمل المرحاض في بقعه طالما عبد فيها الله . و كان يقول للبنائين اياكم و اخذ طوبه من انقاض هذا الجامع الي عمارتي فتكون كذلك سبب في خراب بيتي . توفي في سنه 1917 ، و كان دمس الاخلاق له من الاولاد غبريال و انطون و خليل و ماري حرم بولس افندي جرجس الموظف بمديرية الخرطوم سابقا) .
    ما كنا نسمعه عن البك قديما في امدرمان انه كان بارا بجيرانه المسلمين ودودا حتي بعد انتقاله للخرطوم و ثرائه الفاحش ، كان يعود المريض في المسالمه و يواصل الجيران و يساعد في المناسبات خاصه نساء الحي الفقيرات العاوزه ليها غنيمات و الدايره مساعده في البناء . كان كما قال الخليل عن ناس امدرمان كانوا يحلحل الغرمان و يساهروا الليل يتفقدوا الصرمان .
    عند الاتصال تلفونيا بشقيقتي الهام اسال عن الكثيرين خاصة خالتي نفيسه خليل و استفسر عن صحتها نسبه لتقدم سنها ، و كانت تطمنني قائله ما عندها مشكله اولادها دكاتره جرجس و فكتور بتفقدوها صباح و مساء . و تقصد بهذا ابناء العم قبيوس الذين يسكنون في المسالمه في مواجهة منزلها و يفصلهم الشارع و خور المسالمه المشهور ، و كانت تضيف والله في الزمن ده الزول اولاده من بطنو ما بهتموا بيهو ذي الاولاد ديل.
    في كتاب ملامح من المجتمع السوداني للاستاذ حسن نجيله نجد ذكر للشاعر صالح بطرس المسيحي و في سنة 1341 هجريه يعتلي المنبر في عيد الهجره و هو مسيحي يتقد حماسا للعروبه . و كما سمعنا كثيرا في امدرمان كان قوة دافعه لجمع التبرعات لاكمال جامع امدرمان العتيق الذي توقف بنائه و اهمل.
    ( و تطلعنا الي المنصه عندما اعتلاها سكرتير النادي لتلك الدوره و كان الشاب المرحوم ابراهيم اسرائيلي فالقي كلمه رصينه حيا فيها الحاضرين و المع الي المناسبه الدينيه تاركا المنصه لشاعر الليله .
    و في تؤده و اناة تقدم شاب ابيض اللون حسن الهندام ، و سري بين الجالسين تساؤل من الفتي ؟ و دار الهمس مرة اخري ، فتي مسيحي اسمه صالح بطرس ، اما نحن فكنا نعرفه زميلا في الدراسه و موظفا في مصلحة البريد ، متعلقا بالادب مولعا بالشعر سوداني الوطنيه .
    و نرهف اسماعنا لهذا الفتي المسيحي الذي اخذ في صوت واضح النبرات يتلو شعره
    يا مسجدا مطلت بنوه بعهده
    حتي غدا و هو الحسير المعدم
    بدأوك جودا بالصنيع و احجموا
    ما كان اولي بان ذاك يتمم
    عريان و راسك لا تزال تضج من
    حر و من قهر لوجهك يلطم
    و عليك هاميه الرباب مرنة
    و من السوافي الهوج ما قد اقتم
    امنارة الدين الحنيف تحية
    من شاعر لك قد غدا يترحم
    تري هل يذكر المصلون في هذا المسجد اليوم ان الفضل في حث الناس لاكماله لشاعر مسيحي ؟ ) .
    ارجو ان نلاحظ هنا ان سكرتير المحفل و الحفل احتفالا بالهجره النبويه الشريفه كان من ال اسرائيل اليهود في امدرمان ، و شاعر الليله مسيحي . و لقد ساهم المسيحيون بمالهم و جهدهم لبناء جامع امدرمان العتيق. الاستاذ حسن نجيله كتب الملامح نقلاً عن ابراهيم بدرى وعندما يقول قال لى الشيخ ثم اشعل غليونه يقصد ابراهيم بدرى . وابراهيم بدرى يشير الى صديقه وزميل دراسته الشاعر صالح بطرس
    نهية اقتباس
    المحارب في المهدية وفي معركة كرري والذي اصابته رصاصة ، هو يوسف ميخائيل وفي كتاب ذكرياته تطرق فيه للبك خليل ابراهيم الذي كن جاره في المسالمة في ايام المهدية قبل رجوعه لمسقط رأسه الابيض مع زوجته فكتوريا واشقاءه مليكة وجورج
    في المانيا مع الدكتور الماحي اسماعيل والطبيب الاخصائي محمد جميل تعرفت بالدكتور الاخصائي ابن امدرمان بوليس طيب الله ثراه، والذي كان مديرا لمستشفي الماني . ماري ابنه البك خليل ابراهيم هي زوجة بوليس الكبير الذي سكن في ابي روف وكانت له خلوة لتدريس ابناء الملسمين ويدفع للفكي وكل المصاريف . والشاعر بطرس صالح الذي جمع التبرعات واجتهد في اكمال جامع امدرمان العتيق هو خال الدكتور بوليس . وصورة والدته التي كان يحتفظ بها لا تختلف عن صورة اى امرأة في امدرمان بالفردة واللبس الامدرماني الاصيل . .
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de