أول رئيسة تحرير لجريدة حزبية تحكي تجربتها بقلم انتصار دفع الله الكباشي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 07:18 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-05-2018, 08:47 PM

انتصار دفع الله الكباشي
<aانتصار دفع الله الكباشي
تاريخ التسجيل: 01-04-2017
مجموع المشاركات: 11

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أول رئيسة تحرير لجريدة حزبية تحكي تجربتها بقلم انتصار دفع الله الكباشي

    07:47 PM March, 05 2018

    سودانيز اون لاين
    انتصار دفع الله الكباشي-كارديف بريطانيا
    مكتبتى
    رابط مختصر


    منذ مئات السنين احتلت المرأة السودانية مكانة مرموقة فى المجتمع السودانى وذلك بدورها الكبير والواضح ،فهى اضافة الى انها ربة منزل وأم وأخت وزوجة وصديقة و بوقفاتها القوية وصبرها الشديد ومواجهتها للشدائد والتى تبدأ منذ أيامها الاولى عندما يطلب منها كبنت ان تلعب وتمارس رياضات معينة ، ويتم ابعادها من اخوتها وزملائها حتى داخل البيت .
    ورغم الظلم الاجتماعى الكبير الذى وقع على الرأة السودانية الا أنها لم تستسلم وصارعت كثيرا ، وهناك نساء كثيرات استطعن دخول التاريخ من أوسع أبوابه بطرق واشكال مختلفة وفى مجالات كثيرة ومتعددة لن يسمح المجال بذكرها فى هذا المجال الضيق ،.
    وبمناسبة يوم 8 مارس يوم المرأة العالمى كان من المهم ان اكتب كلمات فى حق بعض النساء السودانيات المتميزات فى مواقع مختلفة ، ومهما كتبت من الصعب ان اعطى اى واحدة حقها ، وهناك نساء سودانيات او غير سودانيات ربما لم اسمع بهن أو عنهن ومؤكد القارئ سيجد لى العذر فى هذا الموضوع ، لكنى حاولت عكس تجارب بعض النساء السودانيات وفضلت ان اسألهن بعض الاسئلة ليردوا عليها حتى يعرف الناس بعض تجاربهن ورغم ان الموضوع كبير ومهم ويحتاج الى عمل ومجهود كبير ، لكن انا فضلت ان اعمل بعض اللقاءات مع مجموعه بسيطة وهى كنماذج وهناك محاولات قمت بها لكنها فشلت لاسباب مختلفة لا اريد التحدث عنها ولكن كما يقول المثل السوداني ((الكحة ولاصمة الخشم))
    ويوم المرأة يعنى الكثير بالنسبة لنساء كثيرة ولذلك يتم الاحتفال به فى كل انحاء العالم تكريما للمرأة في أى مكان .
    ولايمكن ان نتحدث عن يوم المرأة فى السودان بدون ان نذكر اسم الاستاذة المرحومة فاطمة احمد ابراهيم فلها الرحمة والمغفرة وهى التى قادت المطالبة بحقوق المرأة فى السودان مع زميلاتها الرحمة والمغفرة لمن فارقن الحياة وربنا يديم الصحة والنعيم للأحياء .
    اول لقاءاتى كانت مع الاستاذة مديحة عبدالله الرئيسة السابقة لتحرير جريدة الميدان ، الحزب الشيوعى السوداني وهى تجاوب على اسئلتى بكل تواضع واحترام وبساطة .
    سألت الاستاذة مديحة بصفتها اول رئيس تحرير لجريدة حزبيه ولما كلفوك بتولى المنصب انطباعك كان شنو؟
    والله انطباعي ،كنت سعيدة وفخورة بأن أكون رئيسة تحرير صحيفة الميدان لانى طبعا بديت حياتي العملية كصحفية فى الميدان وكانت بالنسبة لى حاجة جديدة وجيدة جدا كونى اصل لمنصب رئيس التحرير،باعتبار انها صحيفة حزبية ومعارضة وكنت سعيدة بتولى هذا المنصب. وعن شعورها بأنها يمكن أن تنجز المهمة التى كلفوها بها قالت نعم شعرت بثقة كبيرة وماكان عندي اي شعور بالرهبة انى اتولى المسئولية دي أصلا وانا تدربت فى مجال الصحافة وكنت رئيس قسم ومسؤوله من صفحة المرأة في جريدة الايام وكنت متوليه مهمة سكرتارية التحرير فى جريدة الايام وعشان كدة ماكنت شاعرة بالرهبة اني أصل واكون رئيس تحرير..
    والصعوبات التى واجهتها فى البداية ؟ والله الصعوبات اكتر حاجة متعلقة بوضع الصحافة والقوانين التى تحكمها دي الصعوبات وهى انك تكونى مسؤولة عن صحيفة وصحيفة زى الميدان يصدرها الحزب الشيوعى وهى مواجهه بمشاكل كثيرة،مشاكل الرقابة القبلية والرقابة البعدية والصعوبات التى تواجه الجريدة ،لان جريدة الميدان أصلا محرومة من الاعلان وكانت الجريدة تواجه صعوبات اقتصادية كبيرة جدا،لانها ماكانت بتصلها اعلانات زيها وزيى بقية الصحف الثانية وهى محاصرة وتفتح ضدها بلاغات بشكل مستمر من جهاز الامن وحتى من مجلس الصحافة والمطبوعات.
    هذا خلافا للرقابة القبلية والتى يفرضها جهاز الامن ويطالب بعدم نشر قضايا محددة ، لكن نحن عندنا موقف ويطالب بعدم نشر قضايا محددة ، لكن نحن عندنا موقف فى سياسة التحرير بأننا لن نخضع لاى ضغوط من أى جهة ، وكنا بنكتب كل الاشياء التى تعبر عن سياسات التحرير بتاعت الحزب والجريدة وبتحمل مسؤوليتنا تجاهها،دى كانت بالنسبة لى تشكل ضغوط كبيرة كرئيسة تحرير . بالاضافة الى أنه أنا مسؤولة عن كلما ينشر فى الجريدة ، لكن طبعا كنت معنية بسياسة تحرير الجريدة وسياسة الخط العام بتاع الحزب أكثر من أى توجيهات تجينى من أى سلطة ثانية . طبعا الجريدة كان عندها مشاكلها الثانية الاقتصادية وغيرها. وفي مشاكل أخرى كانت تقابلنى كرئيسة تحرير.
    وهل المنصب بالنسبة ليك كان ساهل لانها جريدة حزبية وكان ممكن يساعدوك او قاعدين يساعدوك فيها؟ وهل مرات كنتى قاعدة تكتبى كلام مامقبول من الحزب الشيوعى؟ والله انا طبعا زوله مهنية والصحافة بالنسبة لى مهنة عندها أسسها وقواعدها واخلاقياتها التى تحكمها والصحيفة الحزبية مرات تكون لديها توجهاتها ، وانها تعبر عن خط الحزب وبالتالى مرات أحس بأن المسائل دي تتعارض مع قواعد المهنة ، يعنى مهنة الصحافة تجعل الصحيفة لازم تكون عندها مساحة لحرية التعبير وانها فيها مساحة يكون فيها اكثر من رأى حتى لوكان الرأى لايعبر عن رأى الصحيفة وخطها العام باعتبار ان الصحافة مهمتها معالجة والدفاع عن حرية التعبير . فمرات انا اكتب أجد صعوبات في أنه الصحيفة الحزبية كانت صارمة فى حزبيتها. فكنت مرات كثيرة اجد صعوبة فى ادارتها بالشكل المهنى الذى أراه كزوله مهنية وبعمل فى مجال الصحافة ومؤمنه بالمهنيه وانه الصحيفة تحافظ على حرية التعبير وهذا لايعنى ان الحزب غير معنى بحرية التعبير ، لكن الخط العام للجريدة كان موغل فى الحزبية، ودى مرات كثيرة كنت بحاول انه كيف اوقف بين رؤيتى المهنية كصحفية وبين الخط العام للجريدة، لكن كنت معنية بأن الجريدة تتفادى المشاكل التى يمكن ان تأتيها من الاجهزة الامنية والاجهزة الحكومية الاخرى ، والمسائل دي كنت بحاول ادارتها داخل هيئة التحرير وداخل الهبئات الحزبية، ولكن ، لكن المشكلة الكبيرة كانت مع الاجهزة الثانية وليست داخل الاجهزة الحزبية ، لانه مشكلة كبيرة زول صحفى مهنى اشتغل في جرائد تانيه وكونه بشتغل فى جريدة حزبية تعبر عن وجهة نظر واحدة.
    وعن كيفية تقييم تجرتها ولماذا توقفت عن المنصب وماهى رسالتها للمرأة الى تنوى تولى رئاسة التحرير لصحيفة حزبية قالت تجربتى كانت كبيرة واضافت لى على المستوى الشخصى كامرأة وكصحفية واعطتنى مهارات جديدة وخبرات جديدة ، وحسيت بأنه مابتكون عندى مشكلة فى انه أصل مرحلة رئاسة التحرير واواجه الصعوبات التى قابلتنى ، وماكن عندى احساس بأنه فى حاجة انا مابقدر أديرها أو أواجهها بالعكس ، التجربة القدامى اتاحت لى فرصة ممتازة عشان أكون فى رئاسة التحرير وأواجه كل المشاكل ودا طبعا بدعم ومساندة من الحزب والاصدقاء فى مجال الصحافة وللأمانة أنا ماكنت لوحدى، لكن على المستوى الشخصى ماكان عندى مشكلة انى اكون فى رئاسة هيئة التحرير . وأنا تركت رئاسة هيئة التحرير لاشياء خاصة بالجريدة وأعذرينى أنا حاليا ماعايزة اقول وفى حاجات خاصة بى أنا ، أسرية والاتنين تكاملن مع بعض فى انه استقيل من رئاسة التحرير ، لكن صلتى بالجريدة استمرت وماتوقفت فى الكتابة بالجريدة وفى كتابة المقالات ، وعندى عمود ثابت تلاث مرات فى الاسبوع، وعلاقتى بالجريدة انا حريصة انه تكون قوية وزى مابدأت حتستمر.
    ورسالتى الاخيرة للمرأة التى تريد ان تتولى رئاسة هيئة تحرير صحيفة حزبية اقول لها والله اى امرأة صحفية ومؤهلة من ناحية مهنية وعلمية انها تصل لمرحلة رئاسة هيئة التحرير عليها عدم التهيب من لانها فى النهاية مثلها مثل اى مؤسسة اخرى الزول ممكن يديرها ، واذا كانت المرأة قادرة علة ادارة شئون الاسرة بكلما فيها من مشاكل ومتاعب وتنوع ومشاكل فى ادارة البيت فادارة اى مؤسسة اخرى تختلف عن ادارة المنزل وادارة شئون المنزل بكلما فيه من مشاكل ماليه وعاطفيه وتنوع ناس باتجاهاتهم ومشاكلهم ومزاجهم ،فكيف ماتقدر تدير مؤسسة عامه وأنا افتكر المرأة هى عندها القدرة لقيادة اى مؤسسة، لكن المهم معرفة طبيعة هذه المؤسسة والمطلوب منها والقوانين التى تحكمها وتستوعب هذه الاشياء حتى يكون لديها بديل في رأسها وكيف يمكن أن تدير هذه المؤسسة وتحل مشاكلها.
    وقالت 8 مارس مناسبة تخص النساء فى كل انحاء العالم ويقفن وقفة ليقيمن تجاربهن والى اى مدى وصلن لاكتساب حقوقهن ويعيدن تقييم المسيرة .
    وبالنسبة للمرأة السودانية ورغم الظروف القاسية التى تعيشها فانها قاومت وهى اكثر فئة فى المجتمع قاومت هذا النظام ، وواجهت النظام فى محلات الزى والعمل وانا بفتكر المرأة السودانية قاومت مقاومة كبيرة وان كانت غير منظمة ، لكنها مقاومة شرسة جداً وانا اتمنى من النساء السودانيات ان يتوحدن ويتنظمن لانو بدون تنظيم لايمكن الوصول الى نتائج مرضية فى مجال المطالبة بالحقوق.
    انتصار دفع الله الكباشي
    كاردف
























                  

العنوان الكاتب Date
أول رئيسة تحرير لجريدة حزبية تحكي تجربتها بقلم انتصار دفع الله الكباشي انتصار دفع الله الكباشي03-05-18, 08:47 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de