وَفِّرْ دُمُوعَكَ لليومِ الأخِير.. يا البشير! بقلم عثمان محمد حسن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 06:02 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-06-2018, 03:22 PM

عثمان محمد حسن
<aعثمان محمد حسن
تاريخ التسجيل: 12-30-2014
مجموع المشاركات: 967

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وَفِّرْ دُمُوعَكَ لليومِ الأخِير.. يا البشير! بقلم عثمان محمد حسن

    02:22 PM February, 06 2018

    سودانيز اون لاين
    عثمان محمد حسن-
    مكتبتى
    رابط مختصر







    · فصل الشتاء يبتعد، و هو فصل وفرة الطماطم و الخضروات الأخرى
    المتاحة للفقراء و المساكين.. و الطماطم بالدكوة أفضل وجبة أو وجبتين
    يستطيعون تناولها يومياً.. و التضخم يجمح، و الفقر يدخل حتى بيوت
    القادرين على شراء ربع كيلو لحمة عجالي بالإضافة إلى الطماطم و التبش و
    ما جاورهما..

    · إن ابتعاد فصل الشتاء يعني اقتراب فصل الصيف، و يعني ارتفاعات
    متتالية في أسعار الخضروات و الطماطم.. و سماسرة ( انقاذ الحرامية)
    يرجعون أسباب ارتفاعات الأسعار إلى ارتفاع سعر الدولار..

    · البشير لا يهمه أمر ( رحلة الشتاء و الصيف) و هو يضع الخطط و
    الخطط البديلة للحيلولة دون انهيار حكومته.. و الأشجار تتحرك ببطء نحو
    قصره..

    · قد يستطيع البشير منع انهيار حكومته مؤقتاً.. لكن الانهيار أمر
    محتوم في الصيف.. و ربما قبل مجيئ الصيف.. أو في الخريف.. و مهما احتاط
    البشير، الانهيار قادم، و لا نشك في قدومه..

    · و يعتقد البرلماني عبدالله مسار أن انهيار الحكومة يعني انهيار
    الوطن بأكمله.. و يرى البشير أن بقاء الحكومة و الحفاظ على ما تبقى من
    السودان يكمن في تخويف الشعب بكتائب المجاهدين و الجنجويد و كيزان القوات
    المسلحة.. و لو بقتل الشعب بشكل فظيع..

    · و الشعب يقول إن ذهاب مسار و البرلمان و عمر البشير وحكومته و كل
    من حوله هو صمام الأمان الوحيد لبقاء الوطن و عيش شعبه عزيزاً مكرماً في
    حضنه!

    · البشير لا يجيد قراءة الشارع.. و لا يراجع تاريخ الطغاة قديمَه و
    حديثَه.. و لا علاقة له بالحصافة و السياسة.. و قد قضى ثمانية و عشرين
    عاماً و زمرته من المدنيين الكيزان يحركونه و ( يغشونه)..

    · علي عثمان محمد طه هو أكبر غشاشي البشير و هو الذي مهّد له الطريق
    للانفراد بالسلطة بعد طرد الترابي و زمرته من دوائرها.. و شجع البشير على
    المضي في إجراءات فصل الجنوب باستفتاء مزور.. و منعه من قبول اتفاقية
    نافع/ عقار.. ثم شجعه على الترشح لانتخابات عام 2015..

    · علي عثمان هو إبليس البشير و أكبر الغشاشين.. و لا يزال يغوي
    البشير ويوسوس له للترشح في انتخابات عام 2020 ...

    · و لا نود الحديث عن نافع علي نافع و لا عن عوض الجاز و بقية عقد
    الكيزان الذين طغوا في البلاد و غشوا البشير!

    · و البشير يحاول إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء بكل غباء.. و يلملم
    ما تبقى له من مساندين كان أهملهم زماناً.. و عكف يجيِّش كل من يأنس فيه
    الانتماء إليه مبتدئاً بتحريض 300 من الضباط الكيزان في القوات المسلحة
    ضد المتنفذين المدنيين الذين غشوه، كما زعم، و أن لا منقذ للبلاد سوى
    القوات المسلحة..

    · و حمَّل البشير ميليشياته الجهادية مسئولية الجهاد ضد المظاهرات
    التي زعم أنها تستهدف الدين الإسلامي.

    · و عكف ينَشِّط ذاكرة كتائب الميلشيات لاسترجاع أيام مجدهم المندثر
    و ينشد أمامهم أنْ: ( في سبيل الله قمنا، نبتغي رفع اللواء، لا لدنيا قد
    عملنا، نحن للدين فداء، فليعد للدين مجده، أو ترق منا الدماء.."

    · و الجوعى قادمون.. و لا شيئ يوقفهم.. خاصة و فصل الصيف قادم و
    الجوع الأشد قادم.. و نفاد ما تبقى من طاقات في الأجساد النحيفة سوف يصير
    واقعاً!

    · حين أجهش البشير بالبكاء أمام الضبط الكيزان، لم يكن يدري ما تخفيه
    الأيام له من سوء الخاتمة، و لو كان يدري لوفَّر دموعه لتلك الأيام
    الأليمة..!

    · لم تكن نوبة بكاء البشير نوبة تأنيب ضمير واتته فجأةً أمام رفقاء
    سلاحه من الضباط الكيزان ، بل كانت نوبة بكاءٍ على هيبة ضاعت و كرسيٍّ
    آيلٍ للسقوط و رعبٍ من الوقوع في مزبلة التاريخ بجوار القذافي و آخرين..

    · بكى البشير و قد أضاع الجنوب.. و أغرق البلاد في معارك في الغرب و
    الجنوب الجديد.. و فعل بالسودان ما فعل من خراب.. و السودان يترنح بين
    يديه الآن.. و هو يحس بتنامي الخطر عليه و لا يدري من أين يأتيه.. أمن
    داخل حزبه أم من الخارج؟

    · و الأشجار تتحرك.. و العارفون ببواطن الأمور مستمرون في كشف
    المستور.. و تحليل ما بين السطور..

    · المجاعة تتنامى، لكنها لم تدخل أطوارها الحاسمة بعد.. ما زالت
    خيرات فصل الشتاء تأتي إلى الأسواق بالرغم من أن البصل صار ( لا يُباع
    بما حصل).. و القوة الشرائية تزداد وهناً على وهنٍ كل يوم.. و ربات
    البيوت صرن يكتفين بأرخص ما في البقالات من سلع.. و يرتضين بأقل ما بوسع
    كل ما لديهن من مال في المحفظة شراءه من احتياجات البيوت.. و ترتفع
    شكاويهن عقب كل تسوق فالغلاء يتحدى الجميع.. مع أننا لا نزال في فصل
    الشتاء!

    · قالت احدى ربات البيوت أنها ذهبت إلى الجزارة و هي تحمل 100 ألف
    جنيه و لم يكن المبلغ كافياً لتغطية كل ما خططت لشرائه، فما كان منها إلا
    الاكتفاء ببعض الخضر و ربع كيلو لحمة.. ثم أرسلت كمية من اللعنات على
    عمر البشير و أعوانه و كل من يدافع عنه!

    · البشير " سواها و لا يخاف عقباها".. و الشتاء على وشك المغادرة.. و
    الصيف آتٍّ و المجاعة تتغلغل في اللحم الحي ..

    · إن الحشود التي شاهدناها في حدائق القروش و في ميدان الأهلية و
    ميدان الشعبية.. و نشاهدها في مضمار الجريف، ليست سوى مناظر.. مناظر
    فقط.. و زحف الجماهير نحو اقتلاع البشير من الكرسي المسروق هو (
    الفلم).. و لا نرى أي علامة تحول دون الجماهير و الزحف المستمر لاقتلاع
    البشير و إعلان اليوم الأخير لسلطته..

    · وفِّر دموعك لليوم الأخير، يا البشير.. !























                  

العنوان الكاتب Date
وَفِّرْ دُمُوعَكَ لليومِ الأخِير.. يا البشير! بقلم عثمان محمد حسن عثمان محمد حسن02-06-18, 03:22 PM
  Re: وَفِّرْ دُمُوعَكَ لليومِ الأخِير.. يا الب Saeed Mohammed Adnan02-07-18, 08:44 AM
    Re: وَفِّرْ دُمُوعَكَ لليومِ الأخِير.. يا الب Saeed Mohammed Adnan02-07-18, 09:17 AM
      Re: وَفِّرْ دُمُوعَكَ لليومِ الأخِير.. يا الب شطة خضراء 02-07-18, 10:01 AM
      Re: وَفِّرْ دُمُوعَكَ لليومِ الأخِير.. يا الب Osman Hassan02-07-18, 11:46 AM
        Re: وَفِّرْ دُمُوعَكَ لليومِ الأخِير.. يا الب Saeed Mohammed Adnan02-07-18, 12:58 PM
          Re: وَفِّرْ دُمُوعَكَ لليومِ الأخِير.. يا الب عاطف عمر محمد 02-07-18, 01:41 PM
            Re: وَفِّرْ دُمُوعَكَ لليومِ الأخِير.. يا الب Saeed Mohammed Adnan02-07-18, 02:28 PM
          Re: وَفِّرْ دُمُوعَكَ لليومِ الأخِير.. يا الب Osman Hassan02-07-18, 02:31 PM
            Re: وَفِّرْ دُمُوعَكَ لليومِ الأخِير.. يا الب Saeed Mohammed Adnan02-07-18, 03:54 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de