الخرطوم مدينة مطعونة في قلبها بخنجر الإنقاذ بقلم حسن احمد الحسن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 03:50 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-15-2017, 03:08 PM

حسن احمد الحسن
<aحسن احمد الحسن
تاريخ التسجيل: 01-15-2015
مجموع المشاركات: 113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الخرطوم مدينة مطعونة في قلبها بخنجر الإنقاذ بقلم حسن احمد الحسن

    02:08 PM August, 15 2017

    سودانيز اون لاين
    حسن احمد الحسن-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر





    مثلما قتلت الإنقاذ معظم الأشياء الجميلة في بلادنا كالخطوط السودانية الجوية والبحرية والسكة الحديد والخدمة المدنية ومشروع الجزيرة والمناقل والطرق المعبدة المضاءة وخدمات المواصلات الراقية والموظف الأنيق بقميصه الأبيض وبنطاله الرمادي وقلم البغ والموظفة بثوبها الأبيض وتميزها الوظيفي كانت الخرطوم المدينة ضحيتها أيضا فأضحت مهملة تحيطها الأتربة من أسفلها ويعلو الغبار قامتها حتى لا تكاد ترى دموعها وهي تشكو قهرها للأيام . الراجلون على طرقاتها شعث غبر من كثرة الغبار وأتربة الطريق الي تثيرها فوضى القيادة والطريق.
    اختفت كل رموز الفرح في حناياها وبدت سطوة الترييف والفوضى السكانية تغزو معالمها وسلوك قاطنيها والوافدين إليها هربا من شظف العيش في ظل نقص الخدمات حتى أصبحت ظاهرة الترييف موجها لسلوكها اليومي في تراجع محزن لكل مظاهرها الحضارية فتحول السوق الإفرنجي على سبيل المثال إلى أطلال حزينة تنعى عهدها الزاهر واستسلمت مداخل متاجرها التي أصابها الصدأ لخلايا المئات من بائعات الشاي والمتحلقين حولهن ممن ضاق بهم الحال وتقطعت بهم السبل دون اكتراث لمظهرهم أو للمظهر العام في غياب تام للذوق العام لعاصمة كانت من أنظف وأجمل العواصم في ظل غياب آخر للسلطة المحلية التي ينشغل العاملين فيها بجمع الأتوات وتحصيل الضرائب دون اهتمامهم بواجباتهم اليومية ومسؤولياتهم الأساسية ودون رقيب او حسيب .
    لا اثر لفندق اكسلسيور بأضوائه الخافتة الملونة وزبائنه المميزين من السودانيين وغيرهم ولا خبر لفندق صحارى وأكروبول والشرق وفكتوريا وسانت جيمس ومقهى أتيني الشهير ومعروضات الصناعات اليدوية والتحف السودانية الراقية التي يفد إيها السياح حيث أضحت مواقعها مراتع للقطط وأكوام القمامة وبقايا الأطعمة البلدية التي ترمى على مداخل البنايات .
    غابت كل الأسماء التجارية الكبيرة كسودان بوكشب والدار السودانية للكتب ومكتبة دار العلم للملايين ومقهى ريش وكازينو جي ام اتش التاريخي وحدائق القصر الغناء التي شهدت تحولات سياسية كبرى قبل أن تحبس في اقفاص ومخابيء للباعة المتجولين ومحلات الأطعمة البلدية غير الصحية وتحولت بعض المحلات الكبرى إلى بقالات بائسة تمتهن بيع وجبة إفطار الفول التي يجلس زبائنها على صناديق المشروبات الغازية الفارغة . لا تكاد ترى شوارع الأسفلت من كثرة الأتربة التي تغطيها والقمامة التي تحيط بأرصفتها البالية المتهشمة.
    أما السوق العربي الشهير فحدث ولا حرج حيث يكون هم الداخل فيه كيفية الخروج منه بين المياه الراكدة والقمامة المكدسة والفوضى المنتشرة في كل أرجائه حيث تحول إلى حلبات سيئة المشهد لبيع الشاي والأطعمة البلدية بطريقة بدائية يتصالح معها روادها بلا مبالاة ويباركها المعنيون نظير أتاوات لا تليق بهم .
    وما أن تدلف إلى وسط احياء الخرطوم الراقية القديمة في نمرة 321 حتى تتعاظم الصدمة من كثافة الأتربة التي تغطي الشوارع والحدائق المهملة التي أصبحت جنباتها مستودعات للقمامة بعد اختفاء تام لأشهر الأندية الاجتماعية العريقة التي عرفتها الخرطوم فتحولت أماكنها إلى أثر بعد عين وأضحت الشوارع مهشمة والاضاءة خافتة ومنعدمة في أكثر المناطق حيوية وحتى الأحياء الجديدة الشهيرة كالرياض والمنشية واركويت على امتداد جنوب الخرطوم وشرقها فيكفي هطول أمطار طفيفة لتكشف عورة الشوارع وسوء التخطيط والإدارة وغياب المسؤولين والمسؤولية . ويتحول المشهد إلى مأساة بصور متعددة . فإذا كان هذا حال قلب العاصمة فما بال أطرافها .
    ويبقى السؤال لكل من يستشعر هذا الخلل والتدهور هل من مشروع لإعادة تعمير وتجميل قلب العاصمة ووجهة البلاد الحضارية المفترضة وهل من أمل لإعادة السوقين الأفرنجي والعربي إلى سابق عهدهما نظافة وتجديدا وإضاءة وضبطا كواجهة حضارية . لعل أقدارنا أن ابتلى الله بلادنا بنوع من بعض المسؤولين في الإدارات السياسية والمحلية لا تثيرهم القمامة ولا يستفزهم التخلف والقبح متصالحون مع كل المظاهر غير الحضارية لا يعرفون معنى عاصمة نظيفة أو حضارية رغم ان بعضهم يمتلك المباني الراقية من ريع وظائفهم ولا يتركون أي فرصة للسفر والتجوال في عواصم العالم الأخرى القريبة والبعيدة دون غيرة من أن ما رأوه في بلاد غيرهم أن يسعوا لنقله إلى بلادهم أو ينجزوه بأيديهم وفق مسؤولياتهم لكنهم سرعان ما يعودون إلى أكوام القمامة ولا تناقض عندهم في أن يكتنزونه من مال لا يتعارض مع قلة احساسهم بثقافة التحضر وكأن شيء لم يكن بل أن كبرائهم لا يترددون في التصريح بأن من يقول الخرطوم غير نظيفة فهو كاذب.
    ما يعانيه المواطنون في الواقع كثير سواء في أرزاقهم وحياتهم اليومية أو في الحصول على الخدمات وهي قضايا فشلت حكومات الإنقاذ المتعاقبة في حلها تماما لانشغال أفرادها ومسؤوليها بأنفسهم وما يحققونه من مكاسب على حساب وظائفهم في سباق مع الزمن إلا قليل منهم ممن يخشون الله وحسابه .
    لذا فكما يقولون إن الجواب فعلا يعرف من عنوانه والخرطوم العاصمة عنوان جوابنا إلا من روعة ونسمة ليلية في ستار الظلام بين نيليها تضمد الجراح الغائر وتداعب النفس بآمال عراض في مشهد لايزال أماني تستحقها الخرطوم وأبنائها الذين اصبح حالهم كحال أم الوليد وموقعها النادر بمسؤولين يعرفون قدرها ويقدرون قيمة النظافة والجمال والسلوك الحضاري حتى تعود الخرطوم إلى سابق عهدها أيقونة للجمال وعنوانا للإنسان السودان الراقي الذي يستحق بدوره أن يحكمه من يرتقي إلى ذوقه لا من يتدنى بذلك الذوق ويرثه الفقر والتخلف ونقص الأموال والأنفس والثمرات .


    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 14 اغسطس 2017

    اخبار و بيانات

  • الاتحاد النسائي بلندن يقيم عزاءً وتأبيناً للأستاذه فاطمة
  • تصريح صحفي من اللجنة القومية لتشيع وتأبين المناضلة فاطمة احمد ابراهيم
  • حركة تحرير كوش تنعى المناضله الراحله المقيمه فاطمه احمد ابراهيم
  • الأمين العام للحركة الشعبية يتلقي بالمبعوث البريطاني
  • الامين العام لجهاز المغتربين يستقبل سفير السودان لدى أستراليا قبل توجهه لاستلام مهامه
  • الأمن : تسجيل مقطع الشائعات تضليل للرأي العام
  • الناشرون المصريون يهددون بمقاطعة معرض الخرطوم
  • (240) ألف طالب بحوجة لوجبة الإفطار بالخرطوم
  • 20 ألف قطعة سلاح و460 لاندكروزر في أيدي المدنيين بنيالا
  • بوادر خلافات وسط نواب الحوار بالمجلس الوطني
  • وزير الارشاد وسفارة الامارات بالخرطوم تودع حجاج السودان المبعوثين على نفقة دولة الامارات
  • مصدر أمني: ياسر عرمان شارك في إعداد تقارير ليبية مفبركة عن السودان
  • (6) آلاف طلب لإقامة مصانع بولاية الخرطوم
  • وزير الثقافة يثمن دور الطلاب في مكافحة العنف الطلابي ونشر ثقافة السلام
  • وزير الإعلام يرتب لنزع الاذاعة والتلفزيون من الاتصالات
  • وزير المعادن يوجه بإيقاف أي شركة تعدين لا تلتزم بالاشتراطات البيئية
  • بيان توضيحي من حركة وجيش تحرير السودان المتحدة


اراء و مقالات

  • اوهام العلمانيين في تطويع الاسلام بقلم د.أمل الكردفاني
  • التنمية في ظل إقتصاد السوق الحر حرث في البحر بقلم د . الصادق محمد سلمان
  • الشيكل الإسرائيلي يفضح ميزانية السلطة بقلم د. فايز أبو شمالة
  • العبيد ... المدنية والألوان تربك المفهوم بقلم الوسيلة حسن مصطفى
  • ودائع التخدير ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • العقوبات الاقتصادية وفرص تقليص النفوذ القطري بقلم د. حيدر حسين آل طعمة/مركز الفرات للتنمية والدراسا
  • المُعارضة الإرترية .. هل من سبيلٍ للإصلاح ..؟؟؟ بقلم محمد رمضان كاتب ارترى
  • هل يمكن مُحاكمة ترامب؟ بقلم محمد خرطوم
  • يتعذّر الدفاع عن معاملة الأكراد في تركيا بقلم ألون بن مئير
  • هيي أقيفن.. فاطنة فيكن.. بقلم البراق النذير الوراق
  • سِفْرُ عطاءٍ معطاء: 3 من 4 (الرياض، مالطا، كوريا، أديس أبابا) بقلم محمد آدم عثمان
  • ما أقعد السودان عن النهوض هو ( الجهاد) في سبيل أسلمته و تعريبه بالقوة الجبر بقلم عثمان محمد حسن
  • فاطنة السمحة هاؤم اقرءوا كتابيه نداءً لا خبر مع الخالدين بقلم عبدالوهاب الأنصاري
  • فاطمة إبراهيم ناضلت من أجل الحريات و وداد بابكر باعت العشرة من أجل الملذات بقلم عبير المجمر (سويك
  • إيران في مخالب السباع المفترسة بقلم عبدالرحمن مهابادي ، كاتب ومحلل السياسي
  • العلمانية في الطريق الى بغداد بقلم د. سعدي الابراهيم/مركز الفرات للتنمية والدراسات الاستراتيجية
  • نخب ونخب 5/2 ) ) بقلم عبدالعزيز ابوعاقلة
  • طلاسِم تنموية..! بقلم عبد الله الشيخ
  • حينما يصرخ العالم انظروا للسودان ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • الحقيقة (لوشي) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • من ينتصر لحرائر السودان؟ بقلم الطيب مصطفى
  • فاطمة احمد ابراهيم التي ترجلت !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • السهم في كنانته: فاطمة أحمد ابراهيم والإمام محمد عبده (1-2) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • ما زال الهمُ ( حِواراً ) يخبو .. !! - بقلم هيثم الفضل
  • الجيش وتأمين النسيج المجتمعي وقواعد الديمقراطية بقلم نورالدين مدني
  • فاطنة السمحة هاؤم اقرءوا كتابيه نداءًّّ لا خبر مع الخالدين بقلم عبدالوهاب الأنصاري
  • من الذي يستحق ان يجمع منه السلاح بقلم هاشم علي نمر الجله
  • أنطفاء شعلة الكفاح و نضال المرأة السودانية. رحيل الاستاذة فاطمة احمد ابراهيم بقلم أتيم قرنق *

    المنبر العام

  • مباااااااااااااااااشر الان لندن يالله ي ام احمـــــد(صور)
  • فاطمة احمد ابراهيم -- فى الخالدين رجمها الله -- توثيق
  • النائب البرلماني المستقل مبارك النور بمناسبة زيارة رئيس الورزاء الاثيوبي
  • القرية (35) بالجزيرة: نافذ تعدى على حرم القرية لإنشاء مشروع زراعي
  • بالصورة.. هكذا تضامن سودانيون مع الشيخ زايد بن حمدان بعد إصابته في اليمن
  • الحكومة تهدد بجمع ورصد الكتابات المناوئة لحملة جمع السلاح في دارفور
  • ياالله!!! موقف انسانى نبيل ..
  • تقرير: تمدد الفساد الى النشاط الرياضي في السودان
  • ترتيبات للإعلان عن إنشاء لجنة (حوض النيل) قريبا
  • (حرس الحدود) ترفض جمع السلاح والدمج في (الدعم السريع)
  • جهاز الهجرة غير الشرعية يرحل 131 مهاجرًا سودانيا من الكفرة
  • نعي أليم المنبر الديمقراطي السوداني بهولندا
  • ماذا يحدث في فرجينيا يا بورداب إمريكا؟
  • وين اخونا بتاع الضهارى ومشروع المعلومات؟
  • ملتقى أيوا للسلام والديمقراطية ينعى المناضلة قاطمة أحمد أبراهيم
  • لينٌ يحرُسُ الجنُوبَ
  • ارحم نفسك ي ملاسى( وثيقة)
  • بالواتساب : كَرَشُوُكُم يا ناس السعودية ؟ ايوة كَرًشُونا ...
  • وفي المدرسة سألتها باستهزاء المديرة " كَرَشوْكُم !؟؟" ...
  • فظاظة وغلظة قلب يا سلفية
  • انطباعات قلم مجهول عن عزاء فاطمة السمحة في لندن
  • واشنطون تحتفي بحياة أمنا (فاطنة) أحمد إبراهيم...والفيديوهات تحكي يا ...
  • عنعنة و خراب ديار
  • (سودانير) تشرع في تفويج حجاج الولايات إلى الأراضي المقدسة
  • سجين ألماني يكتب عن مساجين الخليفة عبد الله التعايشي
  • مناشدة ... عار علينا جميعا وعلى النظام مد قدميه كما شاء له
  • كلمة أستوقفتنى فى مداخلة الأخ قصى
  • البشير يغادر طنجة دون التفاتة الى الجالية السودانية
  • هذه هي جنسيات مذيعي ومقدمي البرامج في (قناة الجزيرة) / 2011 : ASHRAF MUSTAFA
  • الشيخ الجيلي الشيخ عبدالمحمود في ذمة الله
  • هجوم -يقوده الاسلاميين- على محمد منير بسبب تعليقه على حادث قطار الاسكندريه .
  • مؤشر إيجابي ــ وزير الداخلية العراقي: السعودية طلبت من العبادي التدخل للتوسط بين الريا
  • طلب مساعدة يا اهل الحوش
  • جدل في مجموعات الاسلاميين حول تشييع فاطمة أحمد ابراهيم
  • هل محمد مصطفى عبدالقادر أحد دعاة السلفيه ؟
  • أسوأ ما كتب فى رحيل الاستاذة فاطمة احمد ابراهيم !!
  • ياااالبؤس الارض..وفرح السماء...فاطـــنة.(صور)

    Latest News

  • Crackdown on media freedoms in Sudan, May – July 2017
  • Six cholera patients die, 48 new cases recorded in Sudan
  • Khartoum Hosts Sudan-Uganda Workers Trade Unions Leaderships Forum
  • Villagers demand jobs at Port Sudan airport
  • Sudanese-British meeting to discuss steps to implement Gum Arabic Quality Control Center in Khartou
  • Sudanese authorities detain South Darfur Falata leader
  • Sudan Press Freedom Organization: freedoms expanding towards the better after National Dialogue
  • Sudanese Congress Party leaders released
  • FM Undersecretary receives Republic of Korea ambassador to the Sudan























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de