|
Re: أين سيذهب ياسر عرمان؟ بقلم د.آمل الكردفان� (Re: أمل الكردفاني)
|
ياسر سعيد عرمان ، ذلك الموهوم قد أخطأ الحسابات ثم غرد مع أسراب غير سربه ، وقد تنازل عن مكانة الأفاضل والمكارم ليخوض في خنادق الساقطين من البشر ، وبجهل مفرط كان يبذل الإحسان في غير موضعه ، وكان يظن أنه بذلك يجمع شملا قد يكون هو الوفاق بين أهل الأعالي وبين أهل الأسافل ، وما كان يدري أن أهل الأسافل هم أقوام غدر ولؤم .. وقد أهدر ياسر عرمان عمره في أقوام لا يستحقون مثقال ذرة من الإحسان ، أقوام حاقدة حقودة قد ابتلاها الله بسواد القلوب والنوايا ، أقوام لا تعرف الاستقامة والاحترام إلا بالاهانة والإذلال والعصا .
وهو ياسر سعيد عرمان الذي تنصل عن أصله ( العربي ) ذلك الأصل الفاضل الذي يشرف الانتماء ، وهو ذلك الأصل المشهود بين شعوب الأرض .. وهي الشعوب العربية التي عرفت بالشهامة والرجولة قديما وحديثا .. شعوب عرفت قديما بالحروب والغزوات والمواقف الرجولية والبطولية العالية .. وعرفت حديثا بأنها تلك الشعوب النابضة الحية اللاذعة ( كالشطة الحمراء ) ،، وهي الشعوب التي تزلزل وتحرك كوكب الأرض من الأقصى إلى الأدنى .. وتحرك أقوى دول العالم في مواجهات التحدي ،، وبدلا من ذلك آثر المخدوع ياسر سعيد عرمان أن يهادن الشعوب الزنجية التي عرفت دائما وأبدا عبر التاريخ بالخنوع والخضوع والإذلال والعبودية .
ويمكن إثبات ذلك بالأدلة والبراهين .. فلو بحث ياسر سعيد عرمان طول البلاد الزنجية وعرضها فلن يجد رجلا واحد زنجيا يملك الجرأة والرجولة ليقذف بالحذاء رئيس أقوى دولة في العالم أمام العالم وأمام الصحافة وتحت أعين الكمرات .. وذلك دون خوف من الموت أو القتل .. ودون خنوع أو وجل أو جبن .. ولكنه سوف يكتشف الحقيقة المخزية المعروفة عن الزنوج حيث استعدادهم الدائم للخضوع والخنوع والإذلال .. وحيث الطاعة العمياء للأسياد والأشراف والإقطاع ،، وحيث العمل بالملايين في مزارع البيض إذا أراد البيض ذلك . وفي أية لحظة من اللحظات يمكن إخافتهم وإخضاعهم تحت سيطرة الآخرين ..
ولذلك نقول للصغار والأقزام لا تخيفنا كثيرا تهديدات الجبناء .. ولا تفزعنا ثرثرات تلك الأقلام الهابطة الذليلة .. ولا تخيفنا مداخلات الهوامش من البشر ،، فهي مجرد ثرثرات باللسان .. تعودنا عليها منذ مئات السنين .
كما نقدم نصيحة غالية لذلك المخدوع ياسر سعيد عرمان ونقول له : ( عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم ) ,, فإن أية شتيمة أو سباب لك من هؤلاء الضعفاء تعتبر وساما في صدرك ،، والمثل يقول : ( شرف القوافل يتجلى حين تمضي في مسارها والكلاب تنبح من حولها ) .. فلو كنت سودانيا أصيلا وعربيا عليك بالفخر حين تأتيك المذمة من نواقص البشر .. وأن أى مدح من هؤلاء الحثالة يعتبر نقصا في شأنكم وليس فخرا لكم ) ،، ولذلك عليكم بالاجتهاد في كسب غضبهم وسخطهم فذلك قد يكفر عنكم سيئات الماضي .
|
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|