المسيحية الصهيونية وتدمير المسجد الأقصى بقلم د. غازي حسين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 03:40 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-30-2017, 08:28 PM

د. غازي حسين
<aد. غازي حسين
تاريخ التسجيل: 10-26-2015
مجموع المشاركات: 260

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المسيحية الصهيونية وتدمير المسجد الأقصى بقلم د. غازي حسين

    07:28 PM May, 30 2017

    سودانيز اون لاين
    د. غازي حسين-
    مكتبتى
    رابط مختصر




    اعتقلت الشرطة الإسرائيلية في مطلع عام 1999 مجموعة من المسيحيين القدريين الأمريكيين الذين قدموا من دينغر في كولورادو وأبعدتهم إلى الولايات المتحدة، لأنهم كانوا يخططون إلى تدمير المسجد الأقصى المبارك لتسريع العودة الثانية للمسيح، ويعمل هؤلاء وغيرهم من الأصوليين المسيحيين في الولايات المتحدة الأمريكية على تدمير المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه.
    ويؤمنون (كذباً وبهتاناً) بأن الله يريد ذلك تحقيقاً لخرافة هيرمجدون.
    وتقوم «مؤسسة هيكل القدس»، وهي جمعية بروتستانتية ومقرها مدينة دينفر الأمريكية، ورئيسها ريزنهوفر بالعمل جنباً إلى جنب ويداً بيد مع اليهود المتشددين (المتعصبين) في القدس من أجل تحقيق هذا الهدف، وبتعاطف سري من قبل حكومة نتنياهو أكثر الحكومات الإسرائيلية فاشية واستيطانية وعنصرية وإرهابية في تاريخ إسرائيل. وتعمل الأصولية اليهودية في داخل إسرائيل وخارجها والأصولية المسيحية في الولايات المتحدة من أجل تحقيق هذا الهدف الشيطاني الذي سيغرق المنطقة بحروب عديدة، وهو سيطرة اليهودية وإسرائيل على المسجد الأقصى وتدميره لإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه للتسريع في عودة المسيح الثانية.
    وأكد رئيس مؤسسة هيكل القدس عن أمله باستعادة موقع الهيكل وادعى بأن دوافعه دينية وليست سياسية، وهي في حقيقة الأمر دوافع ومخططات صهيونية حقيرة تستغل الخرافات والأطماع والأكاذيب الواردة في التوراة أي في العهد القديم لتحقيق الاستعمار الاستيطاني اليهودي وإشعال الحروب الصليبية على العروبة والإسلام والمسيحية الشرقية وتدمير ثروات ومنجزات البلدان العربية والإسلامية.
    تحدث ريزنهوفر رئيس المؤسسة عن الإسلام بكذب وازدراء ولنشر الفتن بين الإسلام والمسيحية قائلاً: «إن الدين الإسلامي ليس عدواً لليهودية فحسب بل هو عدو للديانة المسيحية أيضاً(1)».
    ويعتقد الأصوليون المسيحيون الأمريكيون أن هدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل مطلب الهي منصوص عليه في التوراة (العهد القديم) كما يعتقد بذلك المتطرفون اليهود وتستغله الحكومات الإسرائيلية.
    وحاولت الكاتبة الأمريكية غريس هاليسل أن تدحض استغلال الدين لأهداف ومخططات سياسية وأوردت في كتابها «يد الله» نص الحديث الذي جرى بينها وبين أحد مستوطني مستعمرة غوش إمونيم وقالت له:
    «إن بناء الهيكل للعيادة شيء، وتدمير المسجد الأقصى شيء آخر. فمن الممكن أن يؤدي ذلك إلى حرب بين إسرائيل والعرب». فردَّ المستعمر اليهودي قائلاً: «تماماً هذا ما نريده أن يحدث لأننا سوف نربحها، ومن ثم سنقوم بطرد العرب من أرض إسرائيل وسنعيد بناء الهيكل وننتظر مسيحنا».
    وأكدت الكاتبة الأمريكية أن المسيحيين الأصوليين يريدون معبداً حقيقياً من الاسمنت والحجارة يُقام تماماً على الموقع الذي توجد فيه الصروح الإسلامية (أي المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة).
    ويؤكد ليندسي في كتابه «آخر أعظم كرة أرضية» أنه لم يبق سوى حدث واحد ليكتمل المسرح تماماً أمام إسرائيل، وهو بناء الهيكل القديم في موقعه القديم.
    وانعقد المؤتمر المسيحي الصهيوني الأول في بازل بسويسرا عام 1985، حيث أوردت غريس هاليسل في كتابها «يد الله» حول حضورها المؤتمر برعاية السفارة المسيحية العالمية في القدس تقول أنه في إحدى قرارات المؤتمر حث المسيحيون الأصوليون إسرائيل على ضم الضفة الغربية فاعترض يهودي إسرائيلي قائلاً بأن ثلث الإسرائيليين يفضلون مقايضة الأرض بالسلام مع الفلسطينيين. فرد عليه مقرر المؤتمر: إننا لا نهتم بما يصوِّت عليه الإسرائيليون، وإنما بما يقوله الله، والله أعطى هذه الأرض لليهود.
    وخلصت الكاتبة الأمريكية إلى القول: «إن المشرفين على المؤتمر برغم أنهم مسيحيون فهم أولاً وقبل كل شيء صهاينة، وبالتالي فإن اهتمامهم الأول هو الأهداف الصهيونية السياسية».
    إن الأصوليين المسيحيين مقتنعون بأن على اليهود وبمساعدتهم تدمير المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم واستئناف ذبح الحيوانات فيه من أجل إسعاد يهوه، حيث قال الأمريكي أوبن (أحد الأصوليين المسيحيين) للكاتبة غريس هاليسل أنه: «لا يهمنا ما يقولون، يهمنا ما يقول الكتاب المقدس، إن الكتاب المقدس ينبئنا بإعادة بناء الهيكل، ولقد بيَّن لنا العهد القديم الأصول المحددة التي يجب أن يلتزم بها اليهود في عملية التضحية بالحيوان(2)».
    وأكد أوبن للكاتبة غريس هاليسل «إن العالم يقترب من الحرب العالمية الثالثة ومن نهاية الزمن، وسيفجّر اليهود الأرثوذكس المسجد الأقصى، وسيشير هذا الأمر العالم الإسلامي، وستنثب حرب دينية مع إسرائيل، وسيكون هناك بالتأكيد هيكل ثالث».
    وتقول الكاتبة الأمريكية: «ولما عدت إلى واشنطن العاصمة تحدثت إلى تيري ريزنهوفر الذي أخبرني أنه جمع أموالاً لمساعدة إرهابيين يهود يخططون لتدمير المسجد الأقصى(3)».
    ووصلت الكاتبة غريس هاليسل لعلاقاتها مع الأصوليين المسيحيين الأمريكيين واليهود إلى الخلاصة التالية:
    «إن القضية قضية سيادة، وإن من يسيطر على جبل «الهيكل» يسيطر على القدس، ومن يسيطر على القدس يسيطر على كل أرض إسرائيل».
    وكان ريزنهوفر ومؤسسته المتديَّنة وبجمع التبرعات من المسيحيين لبناء الهيكل دون أن يخبرهم عن خططه لتدمير المسجد الأقصى.
    وتولى الأصوليون المسيحيون تمويل الدفاع عن الإرهابيين اليهود الذين حاولوا تدمير المسجد الأقصى.
    ووصف القس جيمس دي لوش من الكنيسة المعمدانية الثانية في هيوستن بتكساس ريزنهوفر قائلاً:
    «إنه موهوب جداً في جمع المال، لقد قام بجمع مئة مليون دولار، بعض هذا المال أُنفق بدل أتعاب المحامين الذين تمكنوا من إطلاق سراح 29 إسرائيلياً حاولوا تدمير المسجد الأقصى».
    وسألت الكاتبة الأمريكية القس دي لوش قائلة: «ماذا لو أن الإرهابيين اليهود الذين يدعمهم نجحوا ودمروا قبة الصخرة والمسجد الأقصى الصروح المقدسة لدى خُمس سكان العالم، وماذا لو أدى ذلك إلى إشعال فتيل الحرب العالمية الثالثة وإلى محرقة نووية؟ ألا يكون هو وريزنهوفر مسؤولين؟ أجاب لا؛ لأن ما يقومون به هو إرادة الله(4)».
    ويعتقد الأصوليون المسيحيون الأمريكيون أن البحث عن المسيح يعني التصديق بعقيدة القدرية، التي تقول أن الله يريد أن يرى الهيكل اليهودي قد بني من جديد قبل أنْ يعيد المسيح إلى الأرض.
    وتلتقي الأصولية المسيحية مع الأصولية اليهودية في هذا المجال حيث قال الحاخام شلومو شايم وهاكوهين ديفر: «علينا ألاَّ ننسى أن الهدف الأسمى من وراء تجميع المشتتين وإقامة دولتنا هو بناء الهيكل». وتؤكد غرين هاليسل أنها في عام 1979 عرفت لأول مرة بوجود خطة يهودية مسلحة لتدمير المسجد الأقصى، في ذلك العام توجهت إلى فلسطين المحتلة في الضفة الغربية وأقامت في منازل المستوطنين وتقول أن بوبي براون الذي جاء من بروكلين بنيويورك قال لها: «إذا كان تدمير المسجد الأقصى من أجل بناء الهيكل سوف يتسبب في نشوب حرب كبرى، فلتكن. وتابع حديثه: «انظري إلى أي صورة للقدس فترين ذلك المسجد! يجب إزالته. سنبني يوماً ما الهيكل الثالث هناك. يجب أن نفعل ذلك لنبيِّن للعرب وللعالم كله، أن السيادة على القدس وعلى كل أرض إسرائيل لنا نحن اليهود(5)».
    وردت الكاتبة الأمريكية على براون وزوجته ليندا قائلة: «إن بناء الهيكل عن طريق تدمير المسجد الأقصى يمكن أن يشعل حرباً كارثية، فأجابها المستوطن براون: «تماماً إننا نريد هذا النوع من الحرب، لأننا سنربحها، عندئذ سوف نطرد كل العرب من أرض إسرائيل وسوف نعيد بناء هيكلنا».
    وتحدث المستوطن براون عن خطة وضعها مسلحو غوش ايمونيم لتدمير المسجد الأقصى، واستأجروا طياراً عسكرياً كلفوه بسرقة طائرة عسكرية لتدمير المسجد الأقصى، على أن يتبعوا القصف الجوي بهجوم أرضي.
    وشيدوا نموذجاً للمسجد الأقصى لإجراء التدريبات عليه، وأعدوا القنابل والمتفجرات، ولكنهم اعتقلوا قبل تنفيذ جريمتهم النكراء. وأكد المجرمون اليهود في المحكمة أن قبة الصخرة يجب أن تزول.
    ويؤكد الصهاينة ومعهم أتباع الأصولية المسيحية (الإنجيليون) باستمرار أنه لم يبق إلا الفصل الأخير من مأساة إسرائيل وهو إعادة بناء الهيكل (المزعوم)، وأن الوقت قد حان لتدمير المسجد الأقصى وإعادة بناء الهيكل.
    ووضع الإنجيليون الأمريكيون إسرائيل فوق القانون الدولي وأجازوا لها شن الحروب العدوانية على العرب حيث دعا دوجلاس كريكر أحد القادة الإنجيليين في دنفر إلى جمع الأموال من أجل تدمير الأقصى وبناء الهيكل. وحث كريكر إسرائيل على العمل مع الأصوليين الإنجيليين والتعاون معهم مقابل دعمهم لها. وقال إن القانون الدولي يطبق على كل أُمم العالم باستثناء إسرائيل، ويجب على زعماء إسرائيل عدم الخضوع للقانون الدولي.
    ووصلت الهمجية بالمتديِّن بات روبرتسون حداً قال فيه: «إن إسرائيل بشنها الحرب على جيرانها تحقق مشيئة الله».
    وتحدثت غريس هاليسل عن زيارتها للقدس وقالت: «قال لنا مرشدنا السياحي وهو يشير إلى قبة الصخرة والمسجد الأقصى: هناك سنبني الهيكل الثالث. لقد أعددنا كل الخطط اللازمة للهيكل حتى أن مواد البناء أصبحت جاهزة أيضاً. وتابع المرشد السياحي حديثه قائلاً: «في مدرسة دينية تدعى تاج الكهنة يقوم الحاخامات بتعليم الشبان كيف يؤدون مناسك التضحية بالحيوان» وسألته إحدى السائحات: «لماذا تريدون العودة إلى التضحية بالحيوان؟».
    فأجاب: «لقد فعلنا ذلك في الهيكل الأول والثاني ولا نريد أن نغيّر ممارساتنا، إن معلمينا يعلموننا أن إهمال دراسة تفاصيل الخدمة في الهيكل هو إثم. فالكتاب المقدس يقول بوجوب بناء الهيكل على أنقاضه، وأن الهيكل يجب أن يُبنى حتى يستأنف اليهود التضحية بالحيوان».
    ويقول المؤرخ يشاياهو ليبوفيتس عن الطابع العدواني لإسرائيل واستغلالها الأساطير الدينية لتبرير الاستيطان ما يلي:
    إن التحجج إنه لا يمكننا التنازل عن سيادة دولة إسرائيل على جبل الهيكل بسبب مكانته المقدسة ليس إلاَّ نفاقاً سياسياً مغلفاً بقناع ديني قومي، إن الطقوس التي تقام حول حائط المبكى وكهف الخليل هي طقوس وثنية، إنها فلكلور بدائي مخجل، إن هذه الأماكن المقدسة مزيفة، هذا أمر مؤكد، ليس لحائط المبكى أية قيمة في نظري، لقد أصبح اليوم مرقص ديني قومي، وكذلك الشأن بالنسبة لجبل الهيكل(6).
    ووصل الاستياء من تقديم الأضحية في الهيكل إلى كتبة التوراة أيضاً حيث جاء في سفر أشعيا ما يلي:
    «يقول الرب ما فائدتي من كثرة ذبائحكم؟ شبعت من محرقات الكباش وشحم المسمنات، دم العجول والكباش والتيوس ما عاد يرضيني. لا تجيئوا إليّ، فرائحة ذبائحكم معيبة عندي(7)».
    ووصف أحد اليهود الهيكل في مواسم الأعياد وتقديم الضحايا انطلاقاً من الطقوس الدينية وقال:
    «وإذا بالهيكل من الداخل يقدِّم عندها مشهداً فظيعاً بالغ الإذهال، وسط الهرج والمرج وصخب الحيوانات المذعورة التي يتقاطع فيها ويختلط ثغاء الحملان وخوار البقر مع الصراخ والأصوات الشعائرية، وتغريمات السحر وعزيف الأبواق المرعدة ونداءاتها، وإذا المذبح (الهيكل) يصبح مسلخاً، الدم يسيل في كل مكان(8)».
    فهل يُعقل أن يطالب يهود اليوم بتدمير المسجد الأقصى المبارك وبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه من أجل إحياء تلك الشعائر اليهودية الوثنية الهمجية؟
    وكيف تبرر إسرائيل واليهودية العالمية إشعال الحروب العدوانية وارتكاب المجازر الجماعية بحق الشعب الفلسطيني وتدمير المسجد الأقصى وإعادة بناء الهيكل المزعوم لإحياء هذه الطقوس الوحشية في القرن الحادي والعشرين؟
    تناولت الكاتبة الأمريكية هاليسل مزج إسرائيل الدين بالسياسة قائلة: «إن الإسرائيليين يطالبون بفرض سيادتهم وحدهم على المدينة التي يقدسها مليار مسيحي ومليار مسلم وحوالي 14 مليون يهودي. وللدفاع عن ادعائهم هذا فإن الإسرائيليين (ومعظمهم لا يؤمن بالله) يقولون «بأن الله أراد للعبرانيين أن يأخذوا القدس إلى الأبد».
    ووصل الاستغلال الفاحش للدين لتحقيق الخرافات والأكاذيب والاستعمار الاستيطاني اليهودي حداً قال فيه مايك ايفنز اليهودي الأمريكي الذي اعتنق المسيحية وهو صديق للرئيس جورج بوش الابن حداً قال فيه: «إن الله يريد من الأمريكيين نقل سفارتهم من تل أبيب إلى القدس، لأن القدس هي عاصمة داود. ويحاول الشيطان أن يمنع اليهود من أنْ يكون لهم حق اختيار عاصمتهم. إذا لم تعترفوا بالقدس ملكية يهودية فإننا سندفع ثمن ذلك من حياة أبنائنا وآبائنا، إن الله سيبارك الذين يباركون إسرائيل وسيلعن لاعنيها».
    خلاصة الاستنتاج مما تقدم وما يجري على أرض الواقع في القدس وبقية فلسطين وسورية ولبنان يمكن القول إن الأصولية المسيحية واليمين السياسي الأمريكي والإدارات الأمريكية والصهيونية العالمية وإسرائيل متفقون على وجوب سيطرة اليهود على كل فلسطين التاريخية، واتخاذ القدس عاصمة موحدة لإسرائيل، وتدمير المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه، وإذا لم تتحقق هذه الأمور على أرض الواقع فإنها ستعطل مشيئة الله ومجيء المسيح وإقامة مملكة اليهود وعلى رأسها ملك من نسل داود وحكم العالم ألف سنة تحقيقاً لخرافة هيرمجدون الواردة في التوراة أي العهد القديم وفي الإنجيل وفي المخططات اللا سامية والنازية والصهيونية والإسرائيلية باستغلال وتوظيف اليهودية العالمية والمسيحية الصهيونية والإدارات الأمريكية لإقامة إسرائيل العظمى الاقتصادية من خلال مشروع الشرق الأوسط الجديد.

    المصادر:
    1 ـ الدستور الأردنية في 21/10/1984
    2 ـ غريس هاليسل، يد الله، دار الشروق، القاهرة 2000ـ، ص66 ــــ 67.
    3 ـــ المصدر السابق نفسه ص 67.
    4 ـــ المصدر السابق نفسه ص70
    5ـ المصدر السابق ص72.
    6 ـــ الحياة اللندنية في 8/10/2000
    7 ـــ السفير اللبنانية في 6/10/2000.
    8 ــــ المصدر السابق نفسه (السفير).





    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 30 مايو 2017

    اخبار و بيانات

  • الكلمة الافتتاحية للإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي في ورشة: مشاكل الأراضي وآثرها في الأمن
  • بيان من رابطة أبناء دارفور في هيوستن / تكساس بشأن مزاعم المدعو ابراهيم محمد إسحاق
  • حركة/ جيش تحرير السودان تدين إستهداف طلاب السودان من إقليم دارفور بجامعة بخت الرضا
  • أبرز عناوين صحف الخرطوم الصادرة صباح اليوم الثلاثاء التاريخ : 30-05-2017 - 10:17:00 صباحاً
  • (3300) مريض كلى يغسلون بمستشفيات الخرطوم يومياً
  • مصمم سوداني يحرز المركز الأول في الصناعات الجلدية في مهرجان تبريز للثقافة والفنون الإسلامية
  • الحكم بالاعدام شنقاً على قاتل ومغتصب طفلة نيالا
  • وزيرة الرعاية والتنمية الاجتماعية تدشن دعم خلاوي النساء وتعلن الانتقال من الرعاية إلى التنمية
  • اتفاق سوداني غيني لمكافحة الإرهاب والحركات المتمردة
  • قال إنه لا يغطي تكلفة رطل لبن الغبشاوي: الدعم الحكومي للفقراء شعارات وهمية تهين كرامة الأسر
  • توقيع اتفاقية لإنهاء العدائيات بين المسيرية والسلامات
  • البرلمان ينتخب الطيب مصطفى وبشير رحمة رئيسين للجنتين دائمتين
  • مبارك الفاضل: تضارب اختصاصات وتعارض قوانين يعيق الاستثمار
  • لجنة طارئة لتنفيذ توصيات البرلمان حول تقارير المراجع العام
  • عبد الحميد موسى كاشا أمام مجلس تشريعي الولاية : حكومة الولاية ماضية في مسيرة الإصلاح الاقتصادي
  • أكثر من 255 مليون دولار عائدات الثروة الحيوانية في 3 أشهر
  • النقل تعتزم شراء (12) باخرالبرلمان
  • والى الخرطوم يلتزم بعلاج مرضى الكلى والسرطان والأطفال مجاناً
  • شمال دارفور تتسلم (4) مواقع من بعثة اليوناميد
  • السودان وغينيا يحاربان بوكو حرام وداعش والمتمردين
  • المدرعات المصرية المستولى عليها من الحركات تصل الفاشر
  • مجلس الولايات ينتقد قطع الأشجار والغابات في جنوب كردفان


اراء و مقالات

  • أمير قطر يخلط الاوراق ويقلب مواجع النظام – بقلم الطاهر على الريح
  • في وداع رجل شجاع بقلم عبدالله علقم
  • أخطاء جسيمة في مواقيت أذان الفجر والسحور في بلاد المسلمين بقلم موفق السباعي
  • فكره مجنونة بقلم عبير المجمر (سويكت)
  • هل بدأ النظام الخطو نحو نهايته الحتمية؟ بقلم صلاح شعيب
  • ده كده ما ببقى هلال بقلم كمال الهدي
  • الفساد في زمن الكوليرا! بقلم أحمد الملك
  • النزاع بين الشريعة الاسلامية والقانون الوضعي حول الصلاحية بقلم د.آمل الكردفاني
  • أخي النائب الأول.. أما آن لرئيس جهاز الأمن الوطني والمخابرات أن (يستريح) .. بقلم جمال السراج
  • يا برلمان ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • الدعاء جماعة بعد الفريضة والذِكْر الجَـماعِي وقلنا بقلم د. عارف الركابي
  • وقلنا .. وقلنا بقلم إسحق فضل الله
  • إعادة قراءة دفاتر البشير..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • نانو !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • العزمية يستنكرون التضييق على الصوفية بقلم نورالدين مدنى
  • قيادة الحركة والرسوب فى النيل الازرق.. بقلم علوية عبدالرحمن عبدالله
  • إختفاء الحكمة والديمقراطية وحرية التعبير تأصيل للدكتاتورية المتسلطة بقلم محمود جودات
  • دولة الأيدي المكتوفة .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • إيمان عز الدين رئيسا لاتحاد الإعلاميين العرب ووليد عبد الرحمن نائبا للرئيس
  • ( مدمس ) كلمات فرعونية يستخدمها المصريون و السودانيون حتى الان
  • انعي بكامل الاسي لكم وللسودان قاطبة استاذي الجليل البروفيسير حداد عمر كروم الله يرحمة
  • الفاشر: وصول المدرعات المصرية.. واحباط شد الذراعين بجبل مرة..؟!
  • مقال بقلم أمين عام الامم المتحدة في اليوم العالمي لقوات حفظ السلام Op-Ed by UN Secretary-General on
  • مصممة أزياء مصرية تعيد الوحده السودانيه المصرية بعرض ازياء في اليوم الافريقي
  • نصائح لغير الصائمين ( ناس الرُخص)
  • شاغِلٌ اِسمهُ البِلادُ
  • المنبر بقى زي جيوراسيك بارك.. ما يحلك من الديناصور الا الأكبر منو
  • الحرب الإعلامية القطرية السعودية
  • الني للنار .. لماذا سمح مبروك سليم بتصدير الاناث ؟؟؟
  • عصابة التأشيرات المضروبة الي كندا
  • دعوة ل مقاطعة أغاني و أغاني
  • وفاة دكتاتور بنما السابق مانويل نوريجا ..
  • عمر بشير في زيارة للسوق الشعبي: معقول كيلو اللحمة 80 الف، لما مسكت كان خمسة بس!!
  • انا موش موش عايز....انا ماقدرش!!
  • المنافسة في الخيرات في رمضان...
  • كاريكاتير : تكترو النقه ... اقوم استخدم معاكم سياسية " رفع الدعم "
  • وفاة إمرأة واصابة العشرات بالإسهالات المائية فى ولاية الخرطوم
  • ثلاثة من أعمالي في الامازون دوت كوم
  • البقرة الثانية التى تحلب بعد السعودية قطر$
  • مسلسل خليجي -مقال لعامر محسن
  • سجن الداعية ابن فروة لسبه القصبي
  • نداء خاص الى السنجك، وهويدا سرالختم، وناذر محمد الخليفة،،
  • كيف تحمي نفسك و اسرتك من الكوليرا (فيديو قصير- بالعربي)























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de