في المرأة يكتمل ظهور الحقيقة بقلم د. أحمد الخميسي. كاتب مصري

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 10:18 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-26-2017, 11:29 PM

أحمد الخميسي
<aأحمد الخميسي
تاريخ التسجيل: 01-13-2014
مجموع المشاركات: 182

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
في المرأة يكتمل ظهور الحقيقة بقلم د. أحمد الخميسي. كاتب مصري

    10:29 PM May, 27 2017

    سودانيز اون لاين
    أحمد الخميسي-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر



    يقول محيي الدين بن عربي " في المرأة يكتمل ظهور الحقيقة" ويالها من عبارة لذلك الشاعر القطب المتصوف تحدد بدقة أنه ما من حياة ولا حقيقة ولا خيال ولا شعر ولا نغم من دون المرأة، وفي بحيرة عيني المرأة وحدها يرى الرجل صورته، وجوده، يوقن أنه حي، وأن لحياته أهمية، ثم يدرك أن الحب الذي يلد الأكوان بعد الأكوان، والسحاب بعد السحاب، والشموس بعد الشموس هو رسالة الوجود ورقته وعطره التي تجمع أطرافه الي بعضها. عن ذلك الشاعر المتصوف وحياته كتب المؤلف السعودي الشاب محمد حسن علوان روايته البديعة " موت صغير " التي فازت بجائزة البوكر العربية هذا العام من بين 186 عملا. ويستشهد المؤلف بأقوال ابن العربي في روايته ونظرته إلي المرأة ومنها قوله " كل مكان لا يؤنث لا يعول عليه". وقد عاش محيي الدين بن عربي أواخر القرن الثاني عشر وتوفي أواسط القرن الثالث عشر ميلادي في دمشق ودفن في جبل قاسيون. وترك العديد من الكتب وتفاسير القرآن الكريم وديوانا هو" ترجمان الأشواق" جعله للتغزل في محبوبته " نظام " بنت الشيخ أبي شجاع. يصل ابن عربي مبكرا في القرن الثالث عشر إلي أن " الحقيقة تكتمل بظهور المرأة"، وأن الحقيقة من دون المرأة تصبح مشوهة وناقصة. وكان ابن رشد في ذلك الوقت أيضا يدعو إلي أن الحكم والحرب وأفعال الشجاعة كلها من قدرات المرأة واستطاعتها. لكننا على مدى قرون طويلة من الوخم الفكري فقدنا تلك النظرة إلي المرأة، بدلا من أن نطورها، وأضعناها بدلا من أن نرتكز إليها وننطلق منها إلي الأمام. وأصبحت المرأة في معظم شوارعنا " عورة " يجب أن نداريها ونحجبها ونلزمها البيت ولا نسمع حتى صوتها! بذلك أهدرنا الحقيقة، وألحقنا الضرر بعقولنا ووجداننا حين ألحقناه بعقل المرأة ووجدانها، وعندما قمنا بطعن نصفنا المؤنث لم يبق لنا سوى أن نجر النصف الآخر نازفا جريحا. وكل من يؤذي المرأة في حريتها إنما يؤذي نفسه أولا وقبل كل شيء، ومن يؤذي المرأة في كرامتها إنما يؤذي كرامته. ضاعت نظرة ابن العربي ، وابن رشد، وغيرهما، وتم اختصار روح المرأة وعقلها وذكاءها في جزء صغير وحيد يسمى " أعز ما تملك" ! ونحن لا نقول إذا ما أصيبت فتاة بالجنون إنها فقدت " أعز ما تملك"! هذا لأن العقل عندنا ليس أعز ما تملك المرأة، أما إذا جن الرجل فإننا نتأسف ونتحسر على عقله قائلين : " خسارة الرجل جن"! ضاعت نظرة الفلاسفة الأوائل الذين قدروا أن العقل والقلب هما أعز ما يملك الانسان سواء أكان امرأة أو رجلا. لقد أصبحنا في أمس الحاجة لتغيير نظرتنا إلي المرأة، بل وأمست المرأة ذاتها في أمس الحاجة لتغيير نظرتها إلي نفسها وهي التي تعد نفسها في حالات كثيرة " ست بيت"، أهم فضائلها أنها " لا ترفع صوتها على زوجها". ولتغيير تلك النظرة ، ولإدراك أن الحقيقة تكتمل بظهور المرأة، ومعها ، وبجوارها، ينبغي أن نبذل الكثير من الجهد لتعديل برامج التربية والتعليم. وقد كان للكاتب الروسي العظيم أنطون تشيخوف رأي خاص بكيفية تغيير وضع المرأة ينطلق من ضرورة تربيتها بصورة مختلفة، وقد صاغ رأيه هذا في قصة له بعنوان : " أريادنا " ويقول فيها على لسان إحدى الشخصيات : " ينبغي أن تتربي الفتيات ويدرسن مع الفتيان . ينبغي أن يكون هؤلاء وأولاء معا دائما . ينبغي تربية المرأة بطريقة تستطيع معها ، كالرجل، أن تدرك خطأها وإلا فسوف تعتقد أنها على حق دائما. قل للفتاة منذ الطفولة إن الرجل ليس قبل كل شيء فارسا ولا خطيبا أو زوجا، بل قريبها المتساوي معها في كل شيء. علمها أن تفكر وتعمم منطقيا ولا تقل لها إن وزن دماغها أقل من دماغ الرجل ومن ثم فليس في قدرتها أن تهتم بالعلوم والفنون والشئون الثقافية .. ينبغي أيضا تنحية التذرع بفيزيولوجيتها وبحملها وولادتها، نظرا لأن المرأة لا تلد كل شهر، وثانيا ليس كل النساء يلدن، وثالثا فإن المرأة القروية العادية تعمل في الحقل حتى عشية ولادة طفلها. كما ينبغي أن تكون هناك مساواة تامة في الحقوق في الحياة، فإذا كان الرجل يقدم الكرسي للسيدة أو يناولها منديلها الذي سقط منها، فلتعامله المرأة هي أيضا بالطريقة نفسها ". كتب تشيخوف كلماته هذه عام 1895 وانقضى عليها أكثر من قرن ومازلنا نرى المرأة بصفتها ملحقا بالرجل، إما أن يكون ملحقا جميلا ممتعا، أو ملحقا قادرا على العمل الخشن طول النهار في البيت، أو ملحقا كأداة للانجاب! لكنها في كل الأحوال ليست زميلة روح ورحلة وحياة. هذا يعني أننا مازلنا نقوم بتربية البنات بشكل غير صحيح، وأن مدارسنا مازالت تفصل البنات عن الأولاد ، ومن الطبيعي حينئذ أن تتحول الفتاة إلي كائن غريب ، تحمي طوال الوقت " أعز ما تملك" في الشارع والبيت والعمل، فلا يتبقى لها وقت للدفاع عن عقلها أو شعورها أو شيء آخر تعتز به كشهادة علمية، أو قيمة نفسية إنسانية، أو اختراع علمي، أو كفاح برلماني، أو مشروع تتولاه لمحو أمية أطفال الحي. يقول محيي الدين ابن عربي مخاطبا كل منا : " أنت غمامة على شمسك، فاعرف نفسك"! ونحن في أمس الحاجة إلي أن نعرف أننا لن نعرف شيئا من دون المرأة، وأنه من دونها " لن يكتمل ظهور الحقيقة"، فلننزع الغمامة عن عقولنا وعيوننا ولنرى بانبهار وحب ذلك الكائن البديع الذي يمضي بجوارنا وعلى وقع خطواته يصبح للحياة مغزى وطعما وروحا، وبفضله تولد كل القصائد والأغاني وأهازيج العشق العذبة.

    ***

    د. أحمد الخميسي. كاتب مصري










    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 26 مايو 2017

    اخبار و بيانات

  • إلغاء الأحكام الشرعية من الدستور والقوانين في السودان هو بمثابة إعلان الحرب على أحكام رب العالمين!
  • مرور ( ) عاماً مايو .. ذكرى غير قابلة للنسيان
  • الخارجية تدعو اليوناميد لإدانة العدوان على دارفور
  • المعادن: من يعبثون بالتراث الجيولوجي يجب معاقبتهم وردعهم
  • التوقيع على اتفاقية تطبيق منحة زيادة أجور العاملين بالقطاع الخاص
  • توقيع اتفاق لشراء طائرتي إيرباص لـ «سودانير»
  • بيان من الحركة الشعبية لتحرير السودان بأمريكا.
  • الافطار الرمضانى للجالية السودانية بلندن وبرنامجها للفترة القادمة
  • كاركاتير اليوم الموافق 26 مايو 2017 للفنان ود ابو عن جلسة طرب وفرفشة للرقاص .....!!!!
  • بيان صحفي حزب التحرير / ولاية السودان يقدم طلباً لمقاضاة حكومة السودان!
  • حركة وجيش تحرير السودان المتحدة تنعى محمد آدم عبد السلام( طرادة )والقائد الجسور الجنرال جمعة مندي
  • إعلان تقديم العون القانوني للأسري والمتأثرين بإنتهاكات حقوق الإنسان جراء الاحداث الأخيرة بدارفور
  • خطاب الحبيب الإمام الصادق المهدي أمام الحشد الجماهيري بمدينة سنجة- ولاية سنار


اراء و مقالات

  • بعد تهديد الفقى بتغيير نظام الحكم في السودان خلال 48ساعة:هل أراد الفقى الكل ،فأطلق الجزء؟
  • يوتوبيا..! بقلم عبد الله الشيخ
  • أكاذيب على طريقة غوبلز في الانتخابات الرئاسية للملالي بقلم المحامي عبد المجيد محمد
  • على عبد الله يعقوب: حَلّ الحزب الشيوعي، رحمه الله، وحده بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • مناداتنا للدولة العلمانية في السودان بقلم فيصل محمد صالح_ القاهرة
  • السودان في خطر بقلم الطيب محمد جاده
  • تلازم وحدة المعارضة وإسقاط النظام بقلم اسامة سعيد
  • نعم ... الغناء الهابط يملأ الساحة! بقلم محمد بدوي مصطفى
  • كل الحلول لمواجهة الارهاب فاشلة ما لم تُستأصل فكرياً و عقائديا بقلم الكاتب العراقي حسن حمزة
  • الجيش السوداني : مرتزقة في اليمن وجنجويد في دارفور بقلم عثمان نواي
  • البلدوزر والمتاريس المرتقبة!! بقلم الطاهر ساتي
  • ننهزم لأننا لا نعرف العالم ولا نعرف أنفسنا (2) بقلم إسحق فضل الله
  • عشم الشباب في التغيير.. بقلم نور الدين عثمان
  • قيادة الحركة الشعبية وسلوك المواربة والاخفاء.. بقلم علوية عبد الرحمن
  • يُحكى ان :حامي الفاتيكان وحامي الحَرمين ؟!! بقلم د.شكري الهزَيل
  • عزلة النظام الايراني في القمة العربية الاسلامية الأمريكية بعد مسرحية الانتخابات بقلم: حسين داعي الا
  • العسكر الجد بقلم هلال زاهر الساداتي
  • يبحثون عن منازل حكومية ودونهم الطوفان بقلم نورالدين مدتي
  • تجسير فجوة الدخل بقلم د.أنور شمبال
  • ماذا بقى للواء عزت كوكو أنجلو بعد أن انضم لمعسكر مالك عرمان المعادي للشرعية؟!! بقلم عبدالغني بريش
  • كيف يكون الدعم السريع قومي وهو بلا جعليين ولا شوايقة؟؟ بقلم د محمد علي سيد الكوستاوي
  • إرادة الأسرى أقوى ودبلوماسية العدو أوهى الحرية والكرامة 25 بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • ( إمبراطورية) أشقاء عمر البشير تتمدد! بقلم سميح خلف

    المنبر العام

  • (ذا اندبندنت): رعب في إسرائيل من ترامب…؟!!
  • قصيدة (مدحة) "الدنيا سيبا قبل تسيبك"من أجمل كلمات الحكمة والتذكير (فيديو مع صور رمزية)
  • تكفير المسيحيين يطيح بالشيخ سالم عبد الجليل بعد أن رفض الاعتذار
  • استرايجي: يجب الدعوة إلى تصنيف مصر راعية للإرهاب في افريقيا...؟
  • الفوضى الأمنية في مصر: مقتل 26 من الأقباط It is NOT safe to travel to Egypt
  • هجوم على حافله تقل اقباط بمحافظه المنيا(صور)
  • هل دعوة السيسي لرفع حظر الاسلحة عن ليبيا: تغطية لتسليح مصر حركات دارفور ...؟!
  • استياء إعلامي وحزبي بعد حجب 21 موقعا إلكترونيا في مصر
  • جون قرنق وخليل إبراهيم .. ليتكما لم تفعلاها!
  • والى الخرطوم مستاء من تواجد ابناء الولايات بالعاصمة.. معقولة يا سعادتك؟
  • عندما يتحدث "الجداد الإلكتروني" عن الوطنية!!بقلم رشا عوض
  • # تعالو أحكي ليكم عن علويه جماكسين قبل العرس!؟£-نص قديم@
  • شركة سودانير توقع اتفاق لشراء طائرتي ايرباص (320)
  • دعوة لجلالة الملكة إليزابيت II لاعادة حكم السودان
  • تعيين الأمنجي الدموي عبد العظيم محمد الحسن مدير تنسيق بقوات الجنجويد (الدعم السريع)
  • اطلقوا سراح طلاب جامعة بخت الرضا ايها النازيون الجدد ! الطلبة يعلنون الاضراب عن الطعام .
  • دعواتكم ببركة شهر رمضان لزميل المنبر هجو مختار الى بانكوك مستشفيا
  • السمحة نوارة فريقنا .. يا العسل يا النشفتي ريقنا - كابلي ؟
  • مين بيحب مصر»: استفتاء شعبي للمطالبة بعودة السودان لمصر
  • جالس في المول وفجأة ظهر المسطول وبدأ يهدد ويتوعد ويقول...........................................
  • تــأويل: محمود محمد طه والغدد الصماء والتأمل..!
  • سبب الاسهالات
  • مصطفى الفقى يهدد السودان بالحرب ويقول ان مصر ستقضى على النظام فى 48 ساعة
  • محرك البحث بنغ يحتفل بيوم افريقيا بصورة تشرف كل سوداني (شاهد الصورة)
  • اكتبوا علي حائط منظمة الصحة العالمية وطالبوا باعلان السودان موبوءا بالكوليرا
  • العلاقة الآنية بين السودان و مصر (فيديوهات)
  • و بالمناسبة ... رمضان كريم
  • غايتو الخبر دا لو صاح تبقى وكسة على الحكومة
  • مجلس الوزراء السوداني يجيز قرضاً بقيمة 172مليون دولار لمحطة كهرباء الباقير
  • مسافرون سودانيون الى مصر عالقون في معبر قسطل























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de