البروفسور الطيب زين العابدين: الخيار الصعب ما بين الوطن والتنظيم بقلم الريح عبد القادر محمد عثمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-18-2024, 02:38 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-04-2017, 07:05 PM

الريح عبد القادر محمد عثمان
<aالريح عبد القادر محمد عثمان
تاريخ التسجيل: 05-08-2015
مجموع المشاركات: 80

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
البروفسور الطيب زين العابدين: الخيار الصعب ما بين الوطن والتنظيم بقلم الريح عبد القادر محمد عثمان

    07:05 PM May, 04 2017

    سودانيز اون لاين
    الريح عبد القادر محمد عثمان-لاهاي
    مكتبتى
    رابط مختصر


    قضت سنة الله في خلقه أن يمتحن الناس في إيمانهم تمحيصاً لهم، قال تعالى:"أفحسب الناسُ أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهو لا يفتنون"؟ (العنكبوت، 2). ولن يدخل الجنة، التي يريدها الجميع، إلا من تأكد، بعد الامتحان، صبره وقدرته على مجاهدة نفسه، قال تعالى "أم حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ" (آل عمران، 142).
    عندما تنتمي في مقتبل حياتك إلى تنظيم ديني سياسي هدفه إقامة الدين وإصلاح الأمة فأنت تعرض نفسك لعظيم الابتلاء. قد تجد نفسك، عاجلاً أم آجلاً، ما بين خيارين صعبين؛ أيهما ستغلِّب: مصلحة الحزب الذي انتميت إليه، وأقسمت على الإخلاص له، وكونت فيه جل علاقاتك وصداقاتك، أم مصلحة البلد (أو الدين) الذي ما انتميت إلى الحزب إلا من أجله؟
    أعرف رجلاً وجد نفسه في هذا "المأزق الحرج"، ولكني لا أراه مأزقاً ولا حرجاً.
    الاختيار واضح. بل ينبغي أن يكون الاختيار أمراً مبدئياً لا يستوجب حتى مجرد التفكير. إن مصلحة الوطن (والدين) هي الغاية. وما الحزب والتنظيم إلا وسيلة يُنشد بها بلوغ تلك الغاية. فما أن تتضارب الغاية مع الوسيلة، إلا كانت الغلبة، بالطبع، للغاية.
    من المعروف أن البرفسور الطيب زين العابدين عارض انقلاب الجبهة القومية الإسلامية منذ البداية. واتساقاً مع موقفه ذلك، لم يشارك الانقلابيين سلطتهم، مفضلاً أن ينأى بنفسه عن مغريات التمكين. وهذا الموقف وحده يكفي لأن يسجل له بأحرف من نور في كتب تاريخنا. إن أجيالنا الحاضرة واللاحقة بحاجة إلى رموز شامخة في قول كلمة الحق، والوقوف مع الحق. ويؤثر عن البروفسور الطيب في ذم الانقلابات العسكرية كلاماً ينبغي أن يحفظه جميع السودانيين من لدن مدارس الأساس:
    "في ما يتعلق بالانقلاب نفسه، أنا شخصيا، كان واضحا بالنسبة لي، أن الانقلاب لا يقدم نموذجا لحكم إسلامي على الإطلاق، مهما كانت شعاراته، ومهما كان صدق المجموعة التي قامت به، بسبب أن الانقلاب العسكري له ديناميكية ذاتية، وأهم هدف لأي انقلاب عسكري، في أي مكان في الدنيا، أن يؤمن نفسه بالسلطة بأي ثمن، وبأي وسيلة؛ وهذه الوسيلة يمكن أن تكون سجن الآخرين، أو فصلهم عن العمل، ويمكن أن تكون التعذيب أو النفي من الأرض، وهذا يتعارض مع الإسلام ومبادئ الحركة الإسلامية، ولا تستطيع أن تقف في وجه ديناميكية الانقلاب مهما حرصت." انتهى الاقتباس.
    لم يصادفني قول موجز في بيان سوءات الانقلابات العسكرية مثل هذه المقولة المضيئة. فهناك ملايين من المثقفين السودانيين لا يزال موقفهم من الانقلابات مذبذباً. وكثيراً ما يصعقك أحدهم وهو يتحسر على عهد عبود أو عهد النميري. وكثيرون يجلون أسماء أشخاص ما اشتهروا إلا لقيامهم بمحاولات انقلابية. لجميع هؤلاء، ولغيرهم، تُطِّل مقولة البرفسور الطيب زين العابدين، من علٍ، إطلالة بدر العلم في ليلِ جهلٍ حالك السواد.
    بناءً على ذلك كله، نعتقد أن التقييم السوداني التقليدي "المُجامل" يمنح البروفسور الطيب "عشرة على عشرة".
    لكن تقييم الميزان يوم الحساب يقوم على القسطاطس المستقيم. ولا مكان فيه للمجاملة.
    فقد علم البروفسور، من مصادر حزبه المطلعة، بالتخطيط للانقلاب قبل وقوعه. فعارضه على الفور من داخل التنظيم، لكنه حافظ على سر الحزب ولم يبلغ لا الحكومة القائمة ولا أبناء الوطن. وهو يرى، كما ذكر هو نفسه، أن الإبلاغ عن الانقلاب "موقف غير أخلاقي ضد تنظيم عشت فيه حوالي 35 سنة وعرفت فيه المعلومة من خلال عضويتي في هيئة رسمية بالحزب لا ينبغي إفشاء أسرارها". انتهى الاقتباس من كلام البروفسور.
    يا إلهي! هل نسي البرفسور أنه انتمى إلى التنظيم من أجل الوطن ومن أجل الدين؟
    لقد كان واضحاً أمام أستاذ الأجيالٍ أن الانقلاب العسكري لا يقدم، على الإطلاق، نموذجاً لحكم إسلامي، وأن الانقلابيين سيسعون إلى تأمين أنفسهم، قبل سعيهم لإحقاق حقوق الناس؛ وأنهم لن يتورعوا عن سجن الناس وفصلهم عن أعمالهم، ونفيهم، وقتلهم!
    فماذا فعل البروفسور بما هداه إليه علمه وفراسته؟
    لقد اكتفي بأن طلب من الانقلابيين ألا ينقلبوا!
    هل يجور لأحد أن يكتفي بأن يطلب من السارق ألا يسرق، ومن القاتل ألا يقتل، ومن الظالم ألا يظلم؟
    لو كان الأخ الشقيق سارقاً قاتلاً مصراً على السرقة والقتل، فما دور أخيه الشقيق؟ هل يسكت ويتركه يسرق ويقتل أم يجب عليه الإبلاغ عنه؟ ما أوضح الإجابة لمن يريد الحق!
    أرجو أن تهدوني إلى الحق، سادتي وسيداتي القراء، إن حدت عنه: ألم يكتف البرفسور - بالرغم من علمه الجم، وفراسته العميقة – بتقديم النصح، النصح فحسب، للسارق القاتل؟
    بمقاييس "المجاملة"، يمكن أن نعد البروفسور بطلاً حين صدع بالحق وسكت الآخرون في هيئات التنظيم، وأنه لم يسرق مع السارقين، ولم يقتل مع القاتلين، ولم يظلم مع الظالمين. لكن معيارنا ليس المجاملة. معيارنا، كما أمر ربنا، هو وزن الأمور بالقسطاس المستقيم. معيارنا هو إقامة الشهادة، سواء طلبت منك ألم تطلب، طالما كنت شاهداً على الجريمة. لقد وضع لنا ربنا، إزاء المنكر، خيارات ثلاثة: الإصلاح باليد، ثم باللسان، ثم بالقلب. لكن أمام هذه الخيارات الثلاثة نحن لا نملك أن نختار اعتباطاً، بل يجب أن يقوم اختيارنا على ما تمليه علينا الضرورة وما تتيحه لنا الاستطاعة. ومن الواضح أن الضرورة والاستطاعة تقضيان، في هذه الحالة، بالإصلاح باليد وباللسان. لا يتمثل الإصلاح باليد، فحسب، في إبلاغ أولي الأمر، حيئنذ، والجهات المختصة، بعملية الفساد الكبير المزمعة، المتمثلة في الانقلاب، بل أيضاً، وربما قبل ذلك، في تنوير الشعب وتعليمه. كان الشعب جاهلاً، في معظمه، وكان البروفسور عالماً. لقد كان يعرف، كما قال، إن الفساد قادم لا محالة بسبب هذا الانقلاب، فلماذا فضل أن يتستر على أركان حزبه رغم علمه بما يبيتونه؟ كان يدرك أن إصلاح حال الأمة وإقامة دين الله أمران لا يمكن تحقيقهما بانقلاب عسكري. ولكنه لم ينذر ولاة الأمر، والجهات المختصة، ولم يحذر الشعب، ولم يعلِّم الشعب، الذي يدين له - وندين له جميعاً - بكل تعليمنا ومناصبنا!
    ما أصدقه حين يقول: "إن الانقلاب لا يقدم نموذجاً للحكم الإسلامي على الإطلاق"!
    لكنه آثر أن يجامل إخوانه في الحزب والجماعة على حساب "إقامة نموذج للحكم الإسلامي"!
    هل "الأخوة" في الحزب والجماعة أهم من الأخوة في الدين؟
    هل نحن في تنظيم أقيم حقاً من أجل إقامة الدين، وإصلاح البلاد والعباد، أم نحن في جمعية سرية ذات أهداف خاصة؟
    هل الحزب والجماعة أهم من الهدف الذي أنشئ من أجله الحزب والجماعة، ألا وهو إصلاح الأمة وإقامة الدين؟
    أي موقف هو الأقوم أخلاقيا: الإبلاغ عن الحزب والجماعة من أجل الوطن والدين، أم الالتزام بلوائح التنظيم والتكتم على أسراره مهما كلف الأمر؟
    يا إلهي! هل الوسيلة (الحزب والجماعة) أهم من الغاية (الشعب + الدين)!؟
    نعم، نهل البرفسور علمه من جامعاتنا ومن جامعات الغرب. وهداه علمه إلى أن الانقلاب شر لا يرجى من ورائه خيراً. لكنه نهل أيضاً "المجاملة" من مجتمعه، كما نهلناها جميعاً. تلكم المجاملة هل التي منعته من أن يطبق ليس فقط العلم الذي تعلمه، بل أيضاً الدين الذي يدين به: " ياأيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين" (النساء، 135). مجاملاتنا السودانية تدفعنا أن نحابي إخواننا وأصدقائنا وأصهارنا وجيراننا وزملاءنا، ولا سيما "الإخوان في الحزب والجماعة"، ولو كان ذلك على حساب الوطن والمواطن وحتى الدين!
    هذه هي العلة التي أود ألفت النظر إليها. لأننا غافلون عنها غفلة مهلكة.
    لو كنا نريد أن نجامل البروفسور الطيب، الذي يعلم الله كم نحبه ونجله، لقلنا له، وللناس، إن استنكاره تدبيرَ الانقلاب عمل عظيم، ولهنأناه على كونه لم يسرق مع السارقين، ولم يظلم مع الظالمين، ولم يقتل مع القتلة. لكن لو فعلنا ذلك لخشينا أن نغرر به، وألا نمحصه النصيحة، إذ كيف نقول له أحسنت صنعاً، وهو إنما جامل جماعته وحزبه على حساب الوطن والدين؟ لقد وقع الانقلاب، وحصلت المفسدة، وهلك الحرث والنسل. لو جاملناه وقلنا له أحسنت، لخشينا عليه، وعلى أنفسنا، في يوم الحساب، حيث توزن الأعمال بغير ميزان المجاملات والترضيات. فما ثمة، بعد وقوع الانقلاب، من منقبة نهنئ عليها أحدا، وما ثمة من معروف نشكر عليه أحداً! لقد وقع الفأس على الرأس، وما من وقتٍ إلا لتضميد الجراح، وجبر العظام المتكسرة، والانتهاء من مراسم الدفن لينتهي العزاء.

    هل نتوقع من البروفسور نقداً ذاتياً يعيد فيه تقييم موقفه وما فعله، تقييماً يستند على منهج: أنا إنسان إذن فأنا مقصر؟ ذلك ما نأمله ليس فقط من أجل أجيالنا الحاضرة والمقبلة، بل أيضاً ما نريده من أجل "جيل الجريمة"، المسؤول عنها، لكي يتوب الله عليهم فيتوبوا، وليغفر لهم الوطن ما صنعوا؛
    هل نتوقع من الجميع معياراً جديداً للتقييم يقوم على الوزن بالقسطاس المستقيم وعلى استشعار يوم الحساب، ولا يتضمن ذرة مجاملة واحدة؟
    إن انقلاب 1989، والفشل المتواصل الذي تلاه، مسؤولية الجميع.
    وإذا كان حتى الشخص، النادر، الذي انتقد ذلك الانقلاب قبل وقوعه وبعده لم ينج من التقصير، فمن ينجو؟
    إذا كان البروفسور الطيب زين العابدين قد باء بنوع من التقصير إزاء ذلك الانقلاب، فمن منا لم يقصر؟
    لوموا أنفسكم أيها السودانيون والسودانيات جميعاً، دينوا أنفسكم، لتتواضعوا فيرفعكم الله!
    كلنا مقصرٌ في حق الوطن إلى درجة ما، وكلنا مذنب على نحو ما.
    الجميع مثقلون بالإدانة.
    فليذهب المدانون قانونياً إلى المحكمة؛
    وليعتذر المدانون أخلاقياً ويصلحوا ما أفسدوا؛
    وليتُب المدانون دينيا إلى ربهم توبة نصوحا.
    ثلاث إدانات لا مخرج لأحدٍ منا منها.
    نحن بحاجة إلى "هدأة" وليس إلى ثورة.
    نحن لا نحتاج إلى اقتلاع الفساد والمفسدين من بلدنا بقدر حاجتنا إلى نزع المجاملات، والفساد، والسكوت على الفساد، من دواخلنا.



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 04 مايو 2017

    اخبار و بيانات

  • جهاز المغتربين يطالب بتخفيض أعداد السودانيين المغادرين إلى مصر
  • د. ميادة سوار الدهب: الحكومة الجديدة قادرة على إنفاذ مخرجات الحوار
  • لجنة أوضاع العاملين بالسعودية تدرس سبل تسهيل عودة المخالفين
  • ارتفاع الإصابة بسرطان الأطفال
  • كشف عن إنشاء محطة طاقة شمسية غرب أم درمان معتز: توقف صناديق عربية عن تمويل مشاريع للكهرباء
  • لجنة الخارجية بالبرلمان: منظومة الأمن القومي للسودان ومصر تتطلب الرشد والعقلانية
  • القضاء يبعد الكاردينال عن رئاسة الهلال وفيفا يعيد مجموعة معتصم جعفر للاتحاد العام
  • نواب يطالبون باستبدال زيرو عطش بـ(أصبروا على العطش)
  • حركتا جبريل ومناوي تعلنان وقف العدائيات ستة أشهر
  • الصحة تحذر من الازدحام تجنباً للإصابة بالدرن
  • البشير: البرلمان سيكون مهيأ لإيداع مسودة الدستور الدائم
  • الحكومة السودانية تعتزم إنشاء أكبر محطة توليد طاقة شمسية في العالم
  • برلماني: وفاة (45) مواطناً بسبب المياه بغرب كردفان
  • برلماني : منطقة بالجزيرة تشرب من مياه غير صالحة
  • الطيب مصطفى: أخطاء السياسيين وراء تردي الخدمات بالقرى
  • الجمعية الدولية لمصادر المياه تُكرِّم د. سلمان بمنحه جائزة قِطْرة الكريستال لعام 2017


اراء و مقالات

  • بين ( شهادة) الهندي عزالدين ( لله) و ( زفرات) الطيب مصطفى ( الحرى) بقلم عثمان محمد حسن
  • تحذير وليس تنفير بقلم عمر الشريف
  • حرية وسائل الإعلام من أجل ضمان الشفافية وسيادة القانون بقلم حماد وأدي سند الكرتى
  • تخفيف العقوبات عن السودان : قراءة في جلسة إستماع الكونغرس بقلم بابكر فيصل بابكر
  • هوا ساي!! بقلم كمال الهِدي
  • فكر الترابي وصنيعه..يا المحبوب! بقلم البراق النذير الوراق
  • تعزيز التعايش لعلاج الأدواء المجتمعية بقلم نورالدين مدني
  • المحسن السوداني يتهيأ لشهر رمضان بقلم د. عارف الركابي
  • تـحرش قصة قصيرة بقلم د. أحمد الخميسي
  • لماذا المحليات ..؟؟ بقلم الطاهر ساتي
  • حِكمة الله في الحكومة..! بقلم عبد الله الشيخ
  • يحكى عن الطلاب النجباء ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • أولاد (تانيين) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • قتلى المسيرية وإستراتيجية التعامل مع دولة الجنوب بقلم الطيب مصطفى
  • و مع (الرويبضة) في سقط قوله !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • شهادات تعذيب الطلاب في السودان بواسطة جهاز الأمن والمخابرات السوداني 6
  • الإزدهار المُزري ... ؟ !! - - بقلم هيثم الفضل
  • شهادتي للتاريخ (23- ب 2- الجزء الرابع) "العلاقات (وان شِئْتَ فقل :"الزِيجَةٌ القَسْرُية") غير المت

    المنبر العام

  • النخبة السودانية والولع باستدعاء الدور الأجنبي من الفيفا إلى إيقاد، وطن تحت رحمة التدخلات
  • مبارك الفاضل وزيرا للإستثمار في الحكومة السودانية الجديدة
  • وزارة الشؤون الإسلامية السعودية تتكفل ببناء المكتبة المركزية لجامعة أفريقيا العالمية بالخرطوم
  • جريمة تهز المجتمع المصري .. رئيس محكمة يقتل مجندا بمسدسه.. فيديو
  • قطر تزود السودان بـ 12 مقاتلة ميراج 2000–5 الفرنسية
  • شاهد كيف يغش المصري في البيع .. فيديو.. لاحول ولا قوة إلا بالله
  • اللجنة الاجتماعية بالبرلمان تؤكد أهمية وجود لجنة دائمة لمعالجة أوضاع السودانيين بمصر
  • !!.... ألف مبروك: ترتيب السودان 155 في تصنيف الفيفا لهذا الشهر...!!
  • يا زول هوي ها
  • يحق لنا ان نفخر .. نحن الدولة الوحيدة في العالم
  • شوربات من أرض القاش
  • نخوة وشهامة ومروءة السوري تدهش الصينيين - فيديو صار حديث القنوات في الصين
  • يتصوّرُنِي الشَّارِعُ حجراً
  • السيد رئيس قبيلة البورداب بكري أبوبكر أرفع الشكوي لك في البداية
  • (الشعبي) يكشف أسماء وزرائه قبيل إعلان حكومة (الوفاق الوطني)
  • نقابة الصحافيين المصريين: نرفض سب الإعلام السوداني مصر وشعبها
  • البيتو من قزاز - صباح محمد الحسن
  • ليلة سقوط مارك.. مغردون عن عطل "واتس آب": شكله مدفعش اشتراك النت
  • جهاز المغتربين يؤكد حرصه على كرامة السودانيين في الخارج
  • "واتس آب" يعتذر عن العطل.. ويؤكد: عودة الخدمة للعمل خلال ساعات
  • اذا خلص الاوكسجين فى مصر
  • الآن توقف الواتساب عن الخدمة حول العالم.























  •                   

    العنوان الكاتب Date
    البروفسور الطيب زين العابدين: الخيار الصعب ما بين الوطن والتنظيم بقلم الريح عبد القادر محمد عثمان الريح عبد القادر محمد عثمان05-04-17, 07:05 PM


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de