وثائق امريكية عن نميرى (44): قتل الامريكيين بدا الحرب ضد الارهاب بقلم محمد علي صالح

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 01:05 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-06-2017, 09:42 PM

محمد علي صالح
<aمحمد علي صالح
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 107

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وثائق امريكية عن نميرى (44): قتل الامريكيين بدا الحرب ضد الارهاب بقلم محمد علي صالح

    08:42 PM April, 06 2017

    سودانيز اون لاين
    محمد علي صالح-واشنطن-الولايات المتحدة
    مكتبتى
    رابط مختصر


    اعتقال شيوعيين يوضح ان امن نميرى تغلغل داخل التنظيم السرى
    الرشيد الطاهر ومنصور خالد يتنافسان لكسب نميرى
    بداية دخول الاخوان المسلمين وزارة نميرى

    واشنطن:
    تستمر هذه الحلقات عن وثائق امريكية عن السودان. وهي كالاتي:
    -- الديمقراطية الاولى (25 حلقة): رئيس الوزراء اسماعيل الازهري(1954-1956)
    -- الديمقراطية الاولى (22 حلقة): رئيس الوزراء عبد الله خليل (1956-1958)
    -- النظام العسكرى الاول (19 حلقة): الفريق ابراهيم عبود (1958-1964)
    -- الديمقراطية الثانية (29 حلقة): رؤساء وزارات: سر الختم الخليفة، محمد احمد محجوب، الصادق المهدي، محمد احمد محجوب (1964-1969).
    -- النظام العسكري الثاني: المشير جعفر نميري (1969-1979، اخر سنة كشفت وثقائها):
    -----------------------------
    ما هو الارهاب؟
    التاريخ: 25-1-1977
    من: رئاسة الخارجية
    الى: سفراء ...
    الموضوع: الارهاب
    " ... كيف نواجه الارهاب؟ هل نجحنا في حل يجمع بين الردع المسبق والعقاب اللاحق؟
    ليست هذه الرسالة قرارات، ولا حتى توصيات. لكن، مجرد نقاش حول الموضوع ...
    صار الارهاب العالمي حقيقة في نهاية الستينات، عندما قتل ارهابيون مواطنين أمريكيين، او خطفوهم. لكن، مؤخرا، زادت المشكلة:
    1. تعمد الارهابيون اختبار الادارة الامريكية الجديدة (الرئيس كارتر).
    2. اختلفت الدول العربية: تريد الدول المعتدلة، بقيادة السعودية، حلا وسطا للمشكلة بين اسرائيل والفلسطينيين. وترفض ذلك الدول المتطرفة، بقيادة سوريا والعراق.
    3. زادت الاتهامات نحونا باننا مسئولون عما فعلت اسرائيل في لبنان. ومسئولون عن قرار السعوديين بعدم رفع سعر البترول. ومسئولون عن ما يلحق بالفلسطينيين ...
    في نفس الوقت، صرنا نتخذ اجراءات متشددة لحماية سفاراتنا في الخارج. خاصة في الشرق الاوسط. مثل سفارتنا في جدة ...
    لكن، هل نقبل او نرفض طلبات الارهابيين الذين يخطفون امريكيين ويطالبون بفدية؟
    عندما خطف الارهابيون الفلسطينيون كليو نويل، سفيرنا في الخرطوم، وكيرت مور، القائم بالاعمال هناك، رفضنا.
    نستمر نرى ان هذه هي السياسة الصحيحة.
    لكن، لا تشمل هذه السياسة الصحيحة شيئين:
    1. مطاردة الارهابيين، ومعاقبتهم. بالعكس، صار الارهابيون يفتخرون بانهم يؤلموننا الاما شديدة، وكثيرة، عندما يقتلون امريكيين.
    2. معاقبة الحكومة التى تساعد الارهابيين، او تاويهم. صارت هذه الحكومات تعتقد اننا نراهم غير مشتركين اشتراكا مباشرا.
    اوضح قتل السفير الامريكي ومساعده في الخرطوم (سنة 1973) اننا نقدر على اتخاذ اجراءات عقابية مؤقته، مثل وقف المساعدات، او تخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي، ولكن، مؤقتا ...
    واوضح قتل السفير ميلوى، ومساعدة وارينغ، في لبنان (سنة 1976) اننا لا نقدر حتى على ذلك، لان حكومة لبنان لم تكن مسئولية مسئولية مباشرة ...
    قال لنا ذلك السعوديون. قال مساعد وزير الخارجية السعودي لسفيرنا في السعودية: "نتوقع الا تفعلوا مع الذين قتلوا سفيركم فى لبنان اكثر مما لم تفعلوا مع الذين قتلوا سفيركم في السودان ... هذا شئ حزين، لكنه واقعي."
    واضاف: "الم يستقبل الرئيس فورد الرئيس السوداني نميرى في البيت الابيض (سنة 1976)؟ الا يثبت ذلك انكم، في حالات الارهاب، لا تقدرون على ان تفعلوا اى شئ امام الامر الواقع؟"
    لهذا، نقدم هذه الاقتراحات:
    1. نزيد حراسة السفارات والمؤسسات الامريكية فى الخارج.
    2. نعيد النظر في سياسة عدم التفاوض مع الارهابيين الذين يخطفون امريكيا ويريدون فدية.
    3. نعيد النظر في سياسة عدم مطاردة، اوقتل، او اعتقال، الارهابيين الذين يقتلون امريكيين.
    4. نعاقب الدول التي تأوي ارهابيين، مثل ليبيا ..."
    (تعليق:
    بعد 20 سنة تقريبا من تردد امريكا في طريقة مواجهة "الارهاب الفلسطينى" (جورج حبش، نايف حواتمه، الخ ...) ظهر "الارهاب الاسلامي" (اسامة بن لادن، طالبان، حزب الله، الخ ...)
    في سنة 1991، دخلت القوات الامريكية الشرق الاوسط، لاول مرة في التاريخ. لتحرير الكويت من غزو العراق، ولحماية السعودية من غزو عراقي قالت انه متوقع.
    وفي سنة 2001، احتلت القوات الامريكية افغانستان.
    وفي سنة 2003، احتلت العراق.
    في ذلك الوقت، اعلن الرئيس جورج بوش الابن "غلوبال وور اون تيروريزم" (الحرب العالمية ضد الإرهاب). وحذر: "هل انت معنا، او ضدنا؟"
    حتى اليوم، يظل الاميركيون يناقشون: هل هو "الإسلام الإرهابي"؟ او "الإرهاب الإسلامي المتطرف"؟ او "العنف الإسلامي المتطرف"؟ او "التطرف الإسلامي العنيف"؟
    في كل الحالات، صار واضحا ان الحرب الأميركية ضد الإرهاب لا نهاية لها. وانها حرب خفية وغير مباشرة ضد المسلمين، اذا ليس ضد الإسلام.
    هذا تغيير تاريخى كبير، وخطير، منذ أيام قتل الدبلوماسيين الاميركيين في السودان. أذا كان ذلك حدث الان؟!)
    -----------------------
    اعتقال شيوعيين:
    التاريخ:30-1-1977
    من: السفير، الخرطوم
    الى: وزير الخارجية
    الموضوع: اعتقال شيوعيين
    " ... أعلنت حكومة نميرى اليوم اعتقال 6 شيوعيين بتهمة الاجتماع لارسال متطوعين الى دولة شيوعية (لم تحدد) للتدريب على اعمال عسكرية. وان "وثائق هامة" صودرت. ثلاثة أعلنت الحكومة أسماءهم: احمد خليل، يوسف حسين، محمد مراد ...
    حسب معلوماتنا:
    1. خليل: اختفى بعد محاولة الانقلاب الشيوعي في سنة 1971. وكان في قائمة امن نميرى عن المطلوب القبض عليهم. قبل ذلك، وفي سنة 1968، كان عضوا نشطا في الحزب. وقبل ذلك، كان درس في روسيا. وعندما عاد الى السودان، عمل في سفارة بلغاريا في الخرطوم.
    2. حسين: اعتقل بعد محاولة الانقلاب، ثم اطلق سراحه. يمكن ان يكون الرجل الثاني في الحزب السرى، ويعتقد انه سكرتير التنظيم. درس الجيولوجيا في روسيا. وبعد عودته الى السودان، تفرغ للعمل الحزبي.
    3. مراد: اعتقل بعد محاولة انقلاب سنة 1971. ثم اطلق سراحه. ولا نعرف معلومات عنه اكثر من هذا ...
    رأينا:
    1. من المفارقات ان نميرى، امس، في مؤتمر الاتحاد الاشتراكي السوداني، الحزب الوحيد والحاكم، وبحضور وفود من دول اجنبية، من بينهم وفد روسى، دعا الى تحسين العلاقات بين البلدين "لمصلحة السلام، والصداقة، والحرية، والتقدم."
    2. يوضح اعتقال هؤلاء، وخاصة يوسف حسين، ان استخبارات نميرى استطاعت التغلغل الى داخل الجهاز السرى للحزب ...
    (تعليق: بعد يوم من هذه الرسالة، وفي ختام مؤتمر الاتحاد الاشتراكي، عقد نميرى مؤتمرا صحفيا، انتقد فيه روسيا. ومما قال: "رغم تحسن في علاقاتنا التجارية والثقافية، نظل قلقين بسبب استراتيجيات الروس التي لا نقدر على ان نفهما بين يوم وليلة." وأضاف بان السودان يريد الاستفادة من علاقته مع روسيا، لكن روسيا "تعرض مساعدات مرفقة باهداف خفية. " وقال ان لابد من الحذر، وان العلاقات تستمر غير طيبة).
    -----------------------------------
    وفاة عمر الحاج موسى:
    2-2-1977
    من: السفير، الخرطوم
    الى: وزير الخارجية
    الموضوع: وفاة مساعد هام لنميرى
    " ... توفى العميد المتقاعد عمر الحاج موسى، نائب الأمين العام للاتحاد الاشتراكي السوداني للتنظيم والإدارة. فقد وعيه خلال جلسات الاتحاد الاشتراكي، وبعد ان القى خطابا فصيحا، أشاد فيه بالرئيس نميرى. واعلن إعادة اختيار نميرى رئيسا للاتحاد الاشتراكي لثلاث سنوات أخرى ...
    رغم ان موسى ما كان عضوا في مجلس قيادة الثورة، وفي مجموعة الضباط الذين قادوا الانقلاب العسكرى عام 1969 الذي جاء به نميرى الى الحكم، صار مقربا من نميرى منذ البداية. وصار حلقة وصل مع الجماعات والأحزاب التقليدية والمدنية. وخاصة طائفة الختمية التي انتمى اليها ...
    نعتقد انه مات بسبب ضغط العمل عليه ..."
    (تعليق:
    قال عمر الحاج موسى في "الخطاب الفصيح" مخاطبا نميرى: "جئنا، ممثلو اهلك السودانيين. جئنا من كافة البلد. بعد ان هجرنا الرجز، وطهرنا الثياب. جئنا اتنين الف مندوب. وهنا، في هذه القاعة، جلسنا، قيافه، بعافيتنا، وسلامتنا.
    جئنا لابسين عاج، وحجل، وسديري، وقفطان، وملفحه، وعبايه، ومنصور خالد (كان لابسا بدلة انيقة وربطة عنق فيونكه).
    سيدي الرئيس:
    جلسنا، بعد ان دسنا علي القطيفه الحمراء الناعمه بنعلاتنا. نعلاة مقدوده، ومنعلته، ومخضبه بكل طين الجروف.
    جلسنا، وختينا كراع علي كراع. مستبدين. جلسنا انا وهؤلاء. بسملنا، وفحصنا التقارير، ونقنقنا، وسألنا: كيف؟ ولماذا؟ وأين؟ وكم ؟
    وقررنا: ما اعظم مايو، وما اعظمك،
    وهتفنا: ينصر دينك...)
    --------------------------------
    وزارة جديدة:
    11-2-1977
    من: السفير، الخرطوم
    الى: وزير الخارجية
    الموضوع: نميرى يعيد تشكيل وزارته
    " ... بعد ان فاز الرئيس نميرى برئاسة الاتحاد الاشتراكى السودانى، الحزب الوحيد والحاكم، وبعد ان ضمن إعادة ترشيحه لرئاسة الجمهورية في بداية الصيف لفترة 6 سنوات أخرى، أعاد تشكيل وزارته.
    وكان، في البداية، طلب من الرشيد الطاهر، رئيس الوزراء، تقديم استقالة الوزارة، ليقدر هو على إعادة تشكيها ...
    وكان بهاء الدين ادريس، وزير شئون الرئاسة، قال لى (السفير الأمريكي) ان اشاعات توتر في العلاقات بين نميرى والطاهر لا أساس لها من الصحة. وان نميرى يثق في الطاهر، رغم ان أعداء الطاهر يرسلون الى نميرى رسائل سلبية عن الطاهر ...
    (تعليق:
    تذبذب الرشيد الطاهر من حزب الى حزب. كان من قادة الاخوان المسلمين، حتى ظهر حسن الترابي، وهمشه. ثم انتقل الى الحزب الاتحادي، وكان من قادته. وعندما جاء نميرى، عارضه في البداية، ثم انضم اليه. يقال ان ذلك كان باذن من السيد الميرغنى، راعى طائفة الختمية. كدليل على تاييد الاتحاديين لنميرى. الرشيد نفسه قال ان الغاية تبرر الوسيلة. وانه، واخرين، يريدون تخلى نميرى عن العسكريين، والاعتماد على المدنيين).
    تشكلت الوزارة كالاتي:
    الرشيد الطاهر: رئيس وزراء
    عبد الله احمد عبد الله: الزراعة
    عبد الوهاب إبراهيم: الداخلية
    منصور خالد: الخارجية
    مأمون عوض أبو زيد: الحكومة المحلية
    مكاوى مصطفى: التخطيط
    الشريف الخاتم: المالية
    كرم الله العوض: الخدمة المدنية
    عبد الرحمن عبد الله: الصناعة والتعدين
    حسن عمر: العدل
    محمد هاشم عوض: التعاون
    امين أبو سنينة: دولة للزراعة
    احمد حسن يوسف: دولة للتربية والتعليم
    محمد طاهر: دولة لشئون مجلس الوزراء
    محمد بشير جمعة: دولة لشئون مجلس الوزراء
    حسن عابدين: دولة لشئون رئاسة الجمهورية
    بهاء الدين ادريس، دولة لشئون رئاسة الجمهورية الخاصة ...
    في مناصب مستشارى نميرى: مامون بحيرى، وزير المالية السابق، والمحامى المسيحي المشهور يوسف ميخائيل بخيت ...
    اختفى: عبد الله الخضر، وزير شئون مجلس الوزراء. ومحجوب مكاوى، وزير الخارجية. ويحى عبد المجيد، وزير التعدين ..."
    -------------------------------
    رأينا (في خطاب منفصل بتاريخ 12-2-1977):
    1. رغم الضجة والزخم عن إعادة تشكيل الوزارة، بقى رئيس الوزراء الرشيد الطاهر. وصار التشكيل إعادة تشكيل ورق اللعبة اكثر من تغيير الورق، او تغيير اللعبة ...
    2. احتفط 18 وزيرا بمناصبهم. واضيف 5 وزراء جدد يمكن اعتبارهم تكنوقراطيين.
    3. وزير الزراعة الجديد عبد الله احمد عبد الله حصل على دكتواره من جامعة كليفورنيا (ديفيز) بمنحة من وكالة المساعدات الخارجية الأميركية.
    4. عبد الوهاب إبراهيم، عدو الشيوعيين الأول، ومدير جهاز الامن القومى، صار وزيرا للداخلية، وسيحتفظ بمنصبه الأول. يزيد هذا من تركيز الرئيس نميرى على الشئون الأمنية، خاصة بعد محاولة الانقلاب في الصيف الماضي (الغزو الليبي).
    5. حسن عابدين، وزير دولة لشئون رئاسة الجمهورية، هو، أيضا، نائب امين عام الاتحاد الاشتراكي لشئون المعلومات.
    6. يظل اهم شخصيتين في الوزارة الجديدة هما: الرشيد الطاهر، رئيس الوزراء، ومنصور خالد، وزير الخارجية. ويظلا يتنافسان ويتساومان. في الحالتين، صار واضحا انهما حلا محل العسكريين زملاء نميرى في مجلس قيادة الثورة الأول. لكن، هل سيتفقا؟
    7. اختفى مامون بحيرى من وزارة المالية، رغم ان الرشيد الطاهر كان يريد بقاءه، لكن عارض ذلك نميرى ومنصور خالد.
    8. دخل الشريف الخاتم وزيرا للمالية، مكان بحيرى، كحل وسط، لان الخاتم صهر الرشيد الطاهر.
    9. نقل مامون عوض أبو زيد، من أعضاء مجلس قيادة الثورة الى منصب اقل، مما يدل على افول نجوم زملاء نميرى العسكريين الأوائل. ويدل على قوة الجناح المدني في الوزارة، بقيادة الرشيد الطاهر ومنصور خالد.
    10. خروج محجوب مكاوى من وزارة الخارجية كان متوقعا بسبب منصور خالد الذي صار مستشارا لنميرى للشئون الخارجية. وسرعان ما عاد الى وزارة الخارجية. نتوقع ان يستمتع خالد بالخارجية لانه يحب السفر. ونتوقع ان يترك شئون الوزارة اليومية للجنوبي فرانسيس دينق، وزير الدولة للشئون الخارجية.
    11، نعتقد ان سيطرة عبد الوهاب إبراهيم على الامن ستقوى علاقات السودان مع الحكومات العربية المعتدلة (غير الثورية).
    12. ليس سرا ان الرشيد الطاهر، وحسن عمر، وزير العدل، وعبد الوهاب إبراهيم عندهم ميول نحو تنظيم الاخوان المسلمين. بالإضافة الى بعض وزراء الدولة. ويجب ان نتذكر ان الرشيد الطاهر كان عضوا هاما في التنظيم، قبل ان ينضم الى الحزب الاتحادي الديمقراطي، ثم الى نظام نميرى ..."





    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 06 ابريل 2017

    اخبار و بيانات

  • اليابان تقدم أكثر من 2.5م دولار دعما لإنشطة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالسودان
  • عندما يغيبُ سلطانُ الدولةِ تُزهقُ الأرْواحُ ويُرَاقُ الدمُ الحرام!!
  • مناشدة هامة وعاجلة للسيد الرئيس عمر البشير من منظمة جنوب كردفان لحقوق الانسان وتنمية جبال النوبة
  • الجبهة الوطنية العريضة فى الذكرى الـ (32) لانتفاضة 6 ابريل معا من اجل ايقاف الاقتتال بين الكبابيش
  • كاركاتير اليوم الموافق 06 ابريل 2017 للفنان عمر دفع الله عن على الحاج
  • الإخوان المسلمون : البرلمان مجرد شكل يتحكم فيه أشخاص
  • استدعاء مدير البنك المركزي بالبرلمان حول مخالفات مالية
  • رجال الأعمال الأمريكان يستفسرون عن معلومات الاستثمار بالسودان
  • اعتبر ما جرى في الجزيرة أبا كلام فارغ صادر من دراويش المهدي: سمعت من "الوطني" ما يطمئن وجاهز للعب
  • موسى محمد أحمد يبحث مع أبو القاسم إمام سبل التنسيق والتعاون لتعزيز مسيرة السلام والاستقرار بالبلاد
  • رأى أن مخرجات الحوار بلا تنفيذ ستكون (إعلان سياسي) علي الحاج يكشف عن مشاورات مع بكري حول المشاركة ف
  • اتجاه لصرف المرتبات عبر (الموبايل)
  • معتمد أم درمان يشكل لجنة للتحقيق في الحادث حريق ضخم يقضي على كوابل كهرباء ومواسير بأمدرمان
  • (100) ألف أسرة فقيرة بالخرطوم خارج التأمين
  • احتجاجات بالقضارف على تعليق العمل في وزارة التخطيط العمراني
  • بكري حسن صالح: المنظمات السالبة تُخفي سهام القتل
  • المجلس: تراجع 21% في توزيع الصحف العام الماضي "الصيحة" تقفز للمركز الثاني في ترتيب الصحف "الشاملة"


اراء و مقالات

  • بكرى صالح .. و البطانة الصالحة .. ؟؟ بقلم حمد مدنى
  • ليست احلامنا الذهاب الي باريس، بل نضالنا لنصنع من الخرطوم باريس افريقيا والعالم بقلم مبارك أردول
  • نظرية المؤامرة ...حقيقة المؤامرة (الحلقة الأولى) بقلم الريح عبد القادر محمد عثمان
  • رجل المهمات الصعبة..أخر طلقة..ن بقلم اللواء تلفون كوكو أبوجلحة
  • متى يتوقف الرعي الجائر على جيوب المواطنين بقلم د . الصادق محمد سلمان
  • النوبة يحرضون على إغتيال ياسر عرمان و مطاردة مبارك أردول بقلم عبير المجمر سويكت
  • العالم في 2025 تقرير مجلس الإستخبارات الوطني الأمريكي : عالم متغير بقلم بابكر فيصل بابكر
  • زمان الناس هداوة بال ... وإنت زمانك الترحال .. ياكابلي ( 2 ) بقلم صلاح الباشا
  • كنائسنا ليست للأستثمار، وأجراسها لم تنادي يوما بالعنصرية ياهولاء بقلم الفاضل سعيد سنهوري
  • هلال ومريخ الحكومة بقلم كمال الهِدي
  • كان حراماً..!! بقلم الطاهر ساتي
  • الخيار العسكري لا يجدي نفعاً مالم يقترن بالخيار الفكري بقلم // الكاتب العراقي حسن حمزة
  • الرواتب ليست ام النهايات وام البدايات....!! بقلم سميح خلف
  • المعركة حول مستقبل سوريا بقلم ألون بن مئير
  • البشير .. بالله.. بالله.. دع النار تحرق المرغوت بقلم إسحق فضل الله
  • عندما حَلَقَ الإخوان دقونهم! بقلم عبد الله الشيخ
  • علي الحاج رجل الساعة..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • ولا حاجة !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • السودان والدور الإقليمي بقلم الطيب مصطفى
  • الحسن الميرغني ،ولغة الطرد!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • عُشاري وعبدالله.. قوموا خلوا الضيق! بقلم البراق النذير الوراق
  • قرارات مجلس التحرير جبال النوبة في ميزان دم شهدائهم لا يمكن التنازل عنها بقلم محمود جودات
  • جبل الخير والدمار والأبادة قصة قصيرة جديدة بقلم هلال زاهر الساداتي
  • (انتفاضة 1985 وليلة الجنرالات ) من وثائق العميد(م) السر أحمد سعيد.
  • أهلي الحمر و الكبابيش...الشيطان الاكبر يقبع في الخرطوم! بقلم الصادق جادالله كوكو
  • بعيداً عن الرَّمل، صوبَ الفيل أو فلنُسَمِّ الأشياء بأسمائها بقلم عادل القصَّاص
  • حرب الإخوه الأعداء حمر والكبابيش بقلم ياسر قطيه
  • اغتصاب الرواتب ومصادرة الحقوق كاحتلال الأرض وقتل النفس بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • رسالة مولانا وصلت بقلم نورالدين مدني

    المنبر العام

  • تعازينا للأخ حسين ملاسي في وفاة والدته..
  • أسماء السيارات في السودان حسب تصنيف السماسرة:
  • *** اليوم اول رحلة للخطوط السعودية الى بورسودان ***
  • سرمدية الطين
  • أمريكا قد تلجأ للعمل العسكري في سوريا .. هل تؤيد ؟
  • الخرائط المستخدمة فى دراسات سد النهضة لا تتضمن الحدود السياسية
  • أين كنتم؟
  • مصر تدعم مرشح السودان فى انتخابات الأنوكا
  • هل من حق الزول الشين ان يتزوج ؟
  • أتوا نافع دا الحصل عليه شنو ؟ بقول للمعارضة لو كان عندكم عمر نوح ما بتمسكوا الحكم ،يا سبحان الله
  • الحركة الشعبية (ش) إلى أين؟
  • لا ولن ننسى مؤامرة سرقة الانتفاضة العظيمة في 6 ابريل 1985
  • نبـــض أبريـــل - شعــر هاشـــم صديــــق
  • هل مازال حزبكم الاحمر , مقاطع الكتابة ومتشبث بالشفاهة ,, (اليسار السوداني)
  • قادة حزب البشير بولاية القضارف يشاهدون فيلم جنسي اثناء مؤتمرهم التنشيطي ..
  • " السيسا " تكشف عن تورط منظمات اجنبية في اعمال ارهابية تحت ستار العمل الطوعي
  • ماجاهزين
  • أعرفوا لي الغِلوتيّة دي، أها ...
  • 6ابريل.
  • رسالة في بريد ابو روضة!
  • وردةُ لعروةِ ابريل ..
  • من أي منطقة بالسودان هذا العازف المبدع ؟ ***
  • السودان يتخلى عن فواكه مصر كلياً.. والبديل من المغرب العربي ولبنان وسوريا واسبانيا
  • القيدُ القاصِمُ
  • كل 6 أبريل وانتم بخير
  • وداعاً sudan.net























  •                   

    العنوان الكاتب Date
    وثائق امريكية عن نميرى (44): قتل الامريكيين بدا الحرب ضد الارهاب بقلم محمد علي صالح محمد علي صالح04-06-17, 09:42 PM


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de