في قاعدة (النظر إلى المآلات) بقلم الطيب مصطفى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 11:07 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-31-2017, 03:23 PM

الطيب مصطفى
<aالطيب مصطفى
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1101

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
في قاعدة (النظر إلى المآلات) بقلم الطيب مصطفى

    02:23 PM March, 31 2017

    سودانيز اون لاين
    الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    ويمضي د. عصام البشير في تتبع بعض القضايا الفقهية منحازاً إلى المدرسة الوسطية، ونورد اليوم حديثه عن قاعدة (النظر إلى المآلات)، ويقول حول الموضوع ما يلي:
    في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر توجد قاعدة شرعية ذكرناها سابقاً اسمها (النظر إلى المآلات)، وقد ذكر ابن القيم أربعة أحوال في التعامل بالمعروف والنهي عن المنكر، في اثنتين يكون واجباً: إذا زال المنكر بالكلية أو خف، وحالة يكون فيها موضع اجتهاد: إذا زال المنكر وجاء منكر في مستواه، والحالة الأخيرة أن يزول المنكر ويخلفه منكر أكبر، وفي هذه الحالة يكون محرّماً " وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ" (سورة الأنعام، الآية: 108).
    لذا لابد أن نعرف شروط وآداب ومآلات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. قال سفيان الثوري: "لا يأمر بالمعروف ولا ينهي عن المنكر إلا من كان فيه ثلاثة خصال: أن يكون عالماً بما يأمر، عالماً بما ينهى، عدلاً في ما يأمر، عدلاً في ما ينهى، رفيقاً بما يأمر، رفيقاً بما ينهى". إذن لابد أن نعرف القواعد الشرعية.. وانظر لاعتذار هارون عليه السلام، فقوم سيدنا موسى عليه السلام فتنوا بعبادة العجل، وهذا من الشرك الأكبر الذي لا يمتري فيه اثنان، ومع ذلك تأخّر في معالجة هذا المنكر حتى يشدَّ عضده بأخيه واعتذر لأخيه موسى "إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي". (سورة طه، الآية: 94).
    ومتى هدمت الأصنام حول الكعبة؟ (360) صنماً هدمت بعد (21) سنة من بعثة النبي صلى الله عليه وسلم، في السنة الثامنة للهجرة النبوية فتحت مكة فهدمت الأصنام، أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يحطّم الأصنام التي في القلوب قبل الأصنام حول الكعبة.
    ــ أنت قابلت هؤلاء الشباب وناقشتهم وقلت بأنك لا تشك في دينهم وإخلاصهم، فكيف تتأتى معالجة هذه الظاهرة؟
    هم – كما تفضّلت – شباب لا تنقصه الغيرة لدينه والحمية وحب الخير، ولكنهم ضلّوا الطريق. أعتقد أن هذه القضية مركبة، فيها الأبعاد الدينية والفكرية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية، ولذلك أي معالجة جزئية ستنتج إشكالية جزئية، والمعالجة لابد أن تكون شاملة. المعالجة الشاملة تقتضي أن نتواضع لمعالجة هذه القضية (تربويون، علماء نفس، اجتماعيون، مفكرون)، وهنالك شيء يلي الدولة من أخطاء تعمل على تصحيحها، هنالك شيء يتعلق بالمناهج التي تعزّز الفكر الوسطي، هنالك شيء يتعلق بالبناء الاجتماعي، هنالك قضايا اقتصادية (واقع فقر) فأحياناً يحمل ضيق الحال على أن يقعوا في التأثر بهذا.
    التقرُّب من هؤلاء الشباب والتعرّف على همومهم وإشكالاتهم مهمُّ جداً، وأعتقد أن هناك فجوة، فلنتعامل معهم بروح الأبوة الحانية، وليس بروح القسوة واليأس منهم، نفتح لهم باب الأمل ونعتقد إذا استطعنا أن نحاورهم بهذه الروح فالمعالجة الأمنية لا تقدر لوحدها أن تصحح الفكرة الخاطئة البتة.
    يمكن لهؤلاء الشباب أن يموتوا في سبيل ما يعتقدون أنه الحق، لكن الفكرة الخاطئة تصححها الفكرة السليمة، والحوار يحتاج إلى بيئة ومناخ، وبالتالي ينبغي أن يعامل هؤلاء الشباب حتى وإن كانوا في المعتقل بمقتضى الكرامة الإنسانية، والكرامة الايمانية، والواجب الشرعي والأخلاقي، فتتاح لهم الفرص كاملة للتعبير عن آرائهم وأفكارهم في مناخ صحي، وأعتقد – إن حدث هذا – أن كثيراً منهم يمكن أن يستجيب، ومن أصرّ بعد ذلك وأراد أن يستعمل القوة فالقانون يأتي، تردع من يريد أن يقوض أمن المجتمع باستعمال القوة، ولكن من كان سلاحه الفكر يمكن أن نعالجه بالفكر، وأتمنى أن تتم معالجة متكاملة لهذه القضية.
    ينبغي أن لا نتحدّث عن التطرف في أحد شقيه وهو التطرف الديني فقط، إذ لابد أن نتطرق للتطرف الآخر الذي ينسف أيضاً ثوابت الدين ويشكك في المسلمات ويزدري الرموز والمقدّسات، الأمر الذي يجعل الشباب يغلي، فإذا سكتنا عن منكر التطرّف العلماني واللاديني فسنساهم في تغذية التطرف الديني، لأنهما وجهان لعملة واحدة.
    في تربة عُرفت بالتسامح كالتربة السودانية وبلد عُرف عن أهله التسامح، وبلاد ترفع شعار الإسلام وتحكيم الشريعة الإسلامية يستغرب إنبات هذه الظاهرة؟
    العالم انفتح على بعضه، وبعض هؤلاء الشباب أصيب بالغلو نتيجة التواصل مع مواقع من "أبو فلان، وأبو فلان".. بعضهم يريد أن يذهب إلى الصومال أو العراق أو مالي، باعتبار ذلك أقرب طريق إلى الجنة، فبعضهم لا يصوب القضية للواقع، وبعضهم يرى اختلالات مثل أن الدولة ترفع راية الشريعة ولكن على أرض الواقع عندها اختلالات كثيرة. والأخير يتحاور معه في أشياء قد تكون صحيحة في تفكيره تنصح وتنبه فيها الدولة لتصحح أخطاءها، ولكن مادام في الدولة الأخطاء على مستوى السلوك لا الاعتقاد فباب المناصحة مفتوح، والمنابر مفتوحة. الإنسان ينصح ويقول ما يشاء، والصحف في اليوم التالي تأتي بما يقوله الأئمة والخطباء نصيحة واستدراكاً على مواقف الدولة.. إذن الأمر فيه سعة.


    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 31 مارس 2017

    اخبار و بيانات

  • الحكومة السودانية: تصريحات مسؤول أممي بتسليم البشير لـ الجنائية انحدارٌ
  • أبرزعناوين صحف الخرطوم الصادرة صباح اليوم الجمعة التاريخ : 31-03-2017 - 09:25:00 صباحاً
  • بطلبٍ من نيودلهي وإسلام أباد وتنسيق مع اثيوبيا السودان يستعيد هندييْن وباكستاني احتجزتهم المعارضة ا
  • مجموعة تحالف قوى المستقبل للتغيير برئاسة د. غازي توقع على الوثيقة الوطنية
  • السعودية تتبنى مبادرة إعمار السودان غندور: لقاء البشير والسيسي لم يتطرق لقضية حلايب
  • طائرات القوات الجوية السعودية تصل مروي
  • رأى أن مشكلة دارفور لن تحل إلا في إطار قضية السودان علي الحاج: ورقة الحريات يمكن تعديلها وطه مطالب
  • أعضاء في الكونغرس قلقون لتخفيف العقوبات على السودان
  • عقار يتوجه إلى نيروبي للقاء الحلو مجلس النوبة يتجه لتكليف آمون بديلاً مؤقتاً لعرمان
  • اتفاق لعلاج الصحافيين السودانيين بالهند
  • تخصيص مكتب لرئيس الوزراء بالبرلمان اتجه لتعيين نائب ثالث لرئيس المجلس الوطني


اراء و مقالات

  • تحرير المرأة من السجن التقليدي الأبدي بقلم عبير المجمر سويكت
  • زوجتك مجبرتي: صفوة القلوب الشتى بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • افتح اقفل ياسمسم : بلاحوار بلا لمة والعدد تم!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • (مجاملاتنا) تحت المجهر !! بقلم د. عارف الركابي
  • الاستعمار الثقافي بقلم محمد كاس
  • بَيْت العنكَّبُوت يَحِلُّ جِهازَ الأمن الشعبَي بقلم فتحي الضَّو
  • الرئيس حيدر العبادى أول رجل دولة عراقى يتميز بالإعتدال والعقلانية والحكمة ونظافة اليد ! برغم أنى س
  • القمم العربية: هل السودان محل أهتمام العرب، ام انه مجرد تمومة جرتق. بقلم الفاضل سعيد سنهوري
  • المنشأ والموروث الثفاقى قبيلة أماAMA ( جبال انوبة ) بقلم عثمان كورينا

    المنبر العام

  • تهذب في الجلوس يا رئيس نادي الهلال أشرف الكاردينال امام السيده الاولي صوره
  • أخلاقهم
  • انصار السنة يستهدفون الأطباء و المهندسين.. و سيحكمون البلاد
  • السودان: الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع يمثل أمام محكمة في قضية احتيال
  • "عاشق" باكستاني يجبر طائرة متجهة للسعودية على الهبوط
  • الرد على الاخوانى احمد عبدالرحمن محمد / مقال جدير بالقراءة ، كتبه الاستاذ بابكر فيصل بابكر
  • أمريكا تحذّر رعاياها من السفر للسودان بسبب تخطيطات إرهابية إنتحارية
  • ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية يفتح شهية السودان على «حلايب» و«شلاتين»
  • التشيكي الذي أعفاه البشير: مقاتلو داعش أرعبوني وضربوني داخل الزنزانة
  • الأطفال يعانون من فظائع جسيمة جراء الصراع السوداني
  • اتحاد الصحفيين السودانيين يوقع اتفاقا مع مستشفى Wockhardt بمنطقة مومباي لعلاج الصحفيين
  • وفاة والدة الفنان التشكيلي محمد علي ( ودابو ) لها الرحمة
  • نضوب آبار النفط
  • محتجون يرشقون اللواء احمد عسيري بالبيض الفاسد في لندن ـ فيديو
  • Court rule restrains Amira against Pagan Amum
  • نقبل استقاله مالك عقار واقالة ياسر عرمان























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de