العلمانية هي الحل في السودان بقلم فيصل محمد صالح_القاهرة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 04:11 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-17-2017, 11:55 PM

فيصل محمد صالح
<aفيصل محمد صالح
تاريخ التسجيل: 02-28-2014
مجموع المشاركات: 125

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
العلمانية هي الحل في السودان بقلم فيصل محمد صالح_القاهرة

    10:55 PM March, 18 2017

    سودانيز اون لاين
    فيصل محمد صالح-sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر



    تعريف العلمانية :
    العلمانية هي حالة ذهنية و أسلوب في التفكير تنطلق من الإقرار بنسبية الأمور ثقافيا و اجتماعيا و سياسيا و اقتصاديا ، و حتمية التغير و طبيعة تطور و أهمية الاستجابة لهما وهي التفكير فيما هو نسبي بماهو نسبي وليس بماهو مطلق (تعريف د. مراد وهبه) . و تنطلق العلمانية من استحالة تطابق التجارب و صعوبة إطلاق الأحكام في كل زمن و مكان و تختلف التجارب و المواقف باختلاف المدخلات و المقدمات و المعطيات و الظرف و الحال و اختلاف الهدف المتوقع و المرجو و المطلوب الأهداف التي تختلف باختلاف المعطيات والغايات العلمانية طريقة في التفكير الخالي من التعصب او التطرف او تعميم الأحكام المطلقة او الأفكار المطلقة .
    العلمانية الاجتماعية:
    هو مفهوم اجتماعي حين تتحول المُمارسات الاجتماعية، من أُطرها الدينية إلى أُطر علمانية اي العقلانية ، آي الخروج التدريجي والبطيء لكل نواحي الحياة من الكنف الديني الي النسبية ، هذا واضح جداً بالتعليم الذي انتشر بشكل واسع في العالم الأول ، فالمدارس والجامعات لم تعُد مرجعياتها المؤسسات الدينية إلا ما هو مؤسسة قائمة علي تربية الدينية ، التعليم لم يعد يتم بالكتاتيب القرآنية والزوايا و الفقه و ثقافة الإسلامية و حضارة الإسلامية و خلافة الإسلامية كما فعلها المؤتمر في (ثورة التعليم العالي) تجيش المنهج التعليمي بالصبغة الدينية ، و في دولة العلمانية المدارس والجامعات والمعاهد لم تعد مُلحقة بالجوامع او كل ما له علاقة بالدين ، أو كما بالحالة الغربية بالكنائس. هذا لا يعني أنه لا توجد مدارس ذات مرجعية دينية ، ولكنها أقل بكثير من الماضي، نذكر كمثال جامعة الأزهر والمدارس الدينية الحرة بالغرب ، ولكنها تطبق مناهج معظمها مُعلمنة اجتماعياً .
    العلمانية السياسية :
    هي أسلوب عمل سياسي، يفصل مؤسسات الدولة عن المُحتوى الديني اي بمسميها العريض فصل الواضح للدين عن المؤسسات الدولة ، وهو نتاج نضال سياسي ونقاشات طويلة وثورات ثقافية، و احترام الجميع أبنائها ، ومعاملتهم بقوانين تساوي بينهم وتحترم عقائدهم، و الفرد هو مواطن أولاً. ولكنها ترفض أن تُسن القوانين للدولة، بناءً على تشريعات خارج إرادة ممثلي الشعب (البرلمانات), وبدون أي ارتباط بأي قوانين غيبية ، تضع حرية الإنسان بالفكر قبل أي اعتبار إذ تفصل الدين عن مُمارسة السلطات الثلاثة، التنفيذية والتشريعية والقضائية، هذه القطاعات المؤسسة للدول . لا يمكن فيها أن يُنطق بحكمٍ ، أو تُسن سياسة، أو يوضع تشريع، من دون أن يكون الإنسان مُمثلاً بالشعب ، مصدره الوحيد (هذا لا يمنع الاستلهام بالفكر الديني) ، لا مكان في الدولة العلمانية للتشريع الديني ، لأن الأديان فيها مُتعددة و دين شيئ مطلق وليس نسبي ، والدولة تضع نفسها كحامية لكل الأديان ، ولا تُنصب ديناً للدولة، أو تفضله على دين آخر ، مثل ما يحدث في السودان من قبل مؤتمر الوطني الذي يفضل دين الإسلامي علي باقي الأديان في السودان وهذا عنصرية ، إذن العلمانية السياسية تعني حيادية السلطة أمام الأديان أي علي مسافة واحدة من كل الأديان و احترامها و فصلها من مؤسسات الدولة .
    العلمانية الثقافية :
    علمنة الثقافة .. أي هي تلك العمليات والآليات الفكرية والعلمية التي أخرجت الهياكل الثقافية من فضائها التقليدي إلى فضاء حديث أساسه العلمانية ، الأغاني و مسرحيات ان يكون ذات تابع جمعي من فضاء العامة الذي تعني المجتمع بعيداً عن المطلقات الدين او الأشعار الدينية ، إن عملية علمنة الثقافة بما تتضمنه من إزاحة للقداسة وبما تتضمنه من عقلنة تعني فيما تعني أن التصور الديني للعالم لم يعد الإطار المرجعي الأساسي للفكر ... كما تعني أن هناك تصوراً أخراً للعالم خالياً من كل ما هو مقدس ومتكون من عناصر قابلة للتركيب والاستعمال قد أزاحه وأخذ مكانه انتهى ، و العلمنة الثقافة و عقلنتها هي تعبر عن عملية يزاح فيها الدين عن المجالات العامة كالنظام السياسي و الاجتماعي و الثقافي ليدفع الي المجال الشخصي للإنسان و يدير الإنسان مجالاته العامة اعتمادآ علي عقله بصورة مستقله عن الدين .
    _الدستور في دولة العلمانية:
    الدستور ترجع مصدره الي العقل الإنسان ومن الموروث البيئي للدولة الذي يتمثل في العادات والتقاليد و الأعراف ، و دستور العلماني لن تنبثق من الأديان في دولة العلمانية ، وأي دولة تمتلك دين رسمي للدولة هي ليس دولة العلمانية .
    _العلمانية الدولة :
    أن العلمانية هي اتجاه وفهم وممارسة يهدف إلى فصل الدين عن الحكومة، ما يعني تخفيف الصلات بين هذه الأخيرة وبين ما يمكن تصوّره دينًا للدولة بحيث تستبدل القوانين المستندة إلى الكتب المقدسة (كالتوراة والأناجيل والقرآن) بقوانين مدنية تلغي أي تمييز بين الأفراد على أساس ديني؛ ما يعني، على أرض الواقع، تعميق الديموقراطية وحماية حقوق الأقليات الدينية.وأن تتخذ مؤسسات الدولة والقضاء ، ومن خلالها السياسيون قراراتها من منطلقات علمانية وليس دينية ؛ ويمس هذا بشكل خاص من المفاهيم مدنية واجتماعية كالزواج والطلاق والأرث ذات طبعي علماني ووالخ .
    و تتجلى العلمانية في المجتمعات المعاصرة، وخاصة الغربية منها، بقبول مبدأ الحرّية الدينية الكاملة. حيث بوسع المرء أن يؤمن بأي دين أو أن لا يؤمن على الإطلاق، أن يبقى على دينه أو أن يتحول إلى دين آخر بكل حرّية. وهذا لأنها مجتمعات لا تقرر الأديان فيها سياسات الدولة التي يفترض أن تخدم المصالح المشتركة لجميع مواطنيها - مع التأكيد أن هذا لا يعني البتة رفض الأديان أو محاربتها ، و من هذا المنطلق يمكن تعريف المجتمعات العلمانية بأنها:
    -المجتمعات التي ترفض التماهي الكلّي مع أية رؤية أو مفهوم محدد لطبيعة الكون ولدور الإنسان فيه.
    -المجتمعات التعددية وليست المجتمعات المتجانسة وذات اللون الواحد.
    -المجتمعات التي تؤمن بالتسامح وتمارسه، ما يعطي هامشًا أوسع للحرية الفردية.
    ما يعني أن القيم التي تستند إليها المجتمعات العلمانية هي:
    -الاحترام الكبير لحقوق الأفراد والأقليات.
    -العدالة بين الجميع.
    -المساواة في الفرص المؤمنة أيضًا للجميع.
    -تخطي كل الحواجز العرقية والإثنية والطبقية.


    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 17 مارس 2017

    اخبار و بيانات

  • أخطر خبطة صحفيه مع الرجل الثاني في جنوب السودان تعبان دينق
  • كاركاتير اليوم الموافق 17 مارس 2017 للفنان عمر دفع الله عن زيارة الشيخة موزة للسودان
  • الحكم بإعدام (5) من منسوبي الشرطة بعد إدانتهم بمقتل مواطن
  • أبرزعناوين صحف الخرطوم الصادرة صباح اليوم الجمعة التاريخ : 17-03-2017 - 10:17:00 صباحاً
  • السودان يحظر استيراد المزيد من المنتجات الزراعية المصرية
  • امين الاعلام بشمال كردفان يؤكد ان الشعب السودانى يتطلع للحكومة القومية لتحقيق تطلعاته واماله
  • سفير السودان بالقاهرة: مصر لم تجمد رسوم الإقامة على السودانيين
  • الحركة الإسلامية السودانية تدشن مشروع الهجرة إلى الله الوثبة الثانية لمحليتي أروما وشمال الدلتا بول
  • شكاوى من الجبايات وتزايد هجرة الصيادلة شعبة الصيدليات تطالب بتأمينها من السطو المسلح
  • مركز الخرطوم للاعلام الالكتروني: مواقع التواصل اصبحت ارض خصبه لتناول الشائعات
  • الخارجية تبحث مع الجامعة العربية مؤتمر إعادة الإعمار بالسودان


اراء و مقالات

  • لماذا لا يقاضي الإنسان العربي حين تعجز حكومته؟ بقلم عبد الحق العاني
  • ظاهرة التصحر السياسي وماذا بعد...!! بقلم سميح خلف
  • الحزب الجمهوري ومؤامرة هيئة علماء السودان!! بقلم حيدر خير الله
  • شهود العيان يتحدثون عن شوارع ومرافق الخرطوم في زمن الاخوان بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • تحرير الــزرع!! بقلم الطاهر ساتي
  • (الإجازة الصيفية) وتباين السّعيْ بقلم د. عارف الركابي
  • وطرشقناها..!! بقلم إسحق فضل الله
  • السفارة السودانية بكندا تشرع في رفع دعوي قضائية ضدي (4/4) بقلم حامد بشري / أتوا/ كندا
  • الوضع ما قبل الانتقالي.. غاية السلام لا وسيلة الحرب! بقلم البراق النذير الوراق
  • من المعابد الى القنوات الفضائية بقلم/ اسعد عبدالله عبدعلي
  • رد على الأستاذ محمد وقيع الله في حرمة زواج المسلمة من النصراني بقلم سعيد محمد عدنان – لندن – بريط

    المنبر العام

  • أحداث دارفور ثورة كانت أم مخاطرة ؟ .. بقلم عبد الرحمن دوسة
  • من هو صلاح غريبة..
  • قرعة ربع نهائي دوري ابطال اوروبا مواجهة الكبار
  • مصر الرسمية لم ترد يوما خيرا بالسودان
  • التناول المصري السالب لزيارة الشيخة موزا للسودان ..الابعاد والدلالات - للنقاش - حال البلد
  • للعوائل السودانية التي قدمت القاهرة للعلاج .... تعالجو واكلو واشربو وتفسحوا ...
  • يا ناس كسـلا شوفوا لينا الولد الفنان دا منو " ود غناي شديد"
  • الإسلام والغرب...
  • التابوهات ، حولها يدندن كتاب الأدب والفكر.
  • رموز درامية سودانية : الراحل الفاتح رزق الله (عشمانة) .. توجد صور
  • حزاري من غفلة يداهمنا نموذج السودان و نحن نيام
  • كتب - النوم الحضور والغياب
  • مبارك يحرِّك أول دعوى ضد الحكومة المصرية لرفع الحجز على ملايينه
  • أين أنتم؟ لسهير عبدالرحيم
  • الاخباري ليوم17مارس 2017
  • رجاءً يا عمر دفع الله
  • حول كتابة الدكتور عشاري محمود وملتقى نيروبي للدين والدولة ومقال الدكتور خالد التجاني
  • خلافات الحركة الشعبية ....تصعيد وتجديد- تقرير لؤي عبدالرحمن
  • إكتشاف حضارة ما، هو فخر للإنسانية وما يغتاظ من ذلك الا من تجرد منها بتفاهة...؟!























  •                   

    03-18-2017, 02:35 PM

    سوداني فقط ، وغير منتم


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: العلمانية هي الحل في السودان بقلم فيصل مح (Re: فيصل محمد صالح)

      يسلم يراعك ! نعم العلمانية هي الحل في
      السودان ، وليس هناك حل غيرها ـ بعد هذه
      السنوات الطويلة ، والتجارب الفاشلة ،
      منذ الإستقلال وإلى يومنا هذا ـ فقط مجموعة
      لصوص وحرامية ـ عرقلوا حياتنا و دمروا بلدنا ،
      بشعارات وهمية ، وهؤلاء الذين جثموا على
      صدورنا ٢٨ عاما ، لم يكن لهم شبيه في اللؤم
      والإجرام ـ في كل الحكومات التي مرت على
      السودان منذ استقلاله ـ أشخاص لا هم لهم سوى
      ملء البطون والكروش وركوب الفارهات من
      السيارات ، وبناء الشواهق من العمارات ، وزواج
      النساء ـ مثنى وثلاث ورباع ـ هؤلاء لا شبيه لهم !!
      لذلك آن الأوان لتطبيق العلمانية بحذافيرها ،
      لإخراج هذا البلد ـ من النفق المُظلم الذي أُدخل
      فيه منذ ٦١ عاما ـ وتخليصه من كل صور الظلم
      والإجرام ـ التي عرقلت تقدمه وتطوره بين
      الأمم ـ أبناء هذا الشعب الطيب ، يستحقوا كل الإعزاز والعيش الكريم .
                      


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de