مُنازلة ودّ التُرابي بقلم عبد الله الشيخ

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 11:48 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-22-2017, 02:48 PM

عبد الله الشيخ
<aعبد الله الشيخ
تاريخ التسجيل: 10-13-2014
مجموع المشاركات: 242

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مُنازلة ودّ التُرابي بقلم عبد الله الشيخ

    01:48 PM February, 22 2017

    سودانيز اون لاين
    عبد الله الشيخ -الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    قلنا في ما سبق، أن مجتمع السودان، خاصّته وعامّته، استقر بينهم، أن قتل الولي يمحق الحاكم.. بهذه المفهومية كانت بطانة السلطان في سنار تحذره حتى لا يقع في المحذور ويتورّط في سفك دم الشيخ إسماعيل صاحب الربابة.. كانوا ينصحونه بالصبر على جرأته وعباراته القاسية،، وكان الشيخ إسماعيل قد مدّ أصبعه في وجه الملك، حتى كادَ أن يفقأ عينه!
    حين هم السلطان بقتله قالوا له، بحسب ما نقل صاحب الطبقات: “بتقتل ولد شيخنا ؟ ولداً غرقان سكران وبطران، دمه يخرِّبنا”.. أنظر: الطبقات: ص167 ــ 170.. مثل هذه النصيحة لم يكترث لها السلطان بادي أبوشلوخ، فمات في سجونه الشيخ حجازي حفيد ود الأرباب الذى لم تشفع له مكانته الإجتماعية والروحية من الهلاك جوعاً وعطشاً في قاع السجن الظليم. وتورط أبو شلوخ كذلك في قتل الشيخ الخطيب بن عمار، فكان أبو شلوخ على شبهٍ بمحنة جعفر النميري بعد اغتيال الأستاذ محمود محمد طه، إذ أصبح مخلوعاً وتهاوى سلطانه، بعد 73 يوم من تنفيذ الاغتيال.. كما أصابت اللعنة سلطان المسبعات “جنقل” بعد قتله الفقيه مختار بن محمد بن جودة الله، و”ببركة” ذلك الفقيه قُتل جنقل وصارت داره مأوى للكلاب، وعلى حد عبارة ود ضيف الله أن جنقل “ترك خمسين ولداً هذا يقتل هذا، إلى يومنا هذا”. هنا لا يخفى على القاري رَجز التكرار في العبارة، التي كان سهلاً تداولها وترديد صداها بصيغٍ مختلفة، خاصة في حواضر دارفور بعد النكبة الأخيرة.
    برغم التحذير الشائع في الثقافة السنارية من عقابيل المخاطرة بسفك دماء الأولياء، كان بين أهل السلطة من يفاخر بجز رؤوسهم.. فاخرَ بذلك قائد جيش الفونج سلمان ود التمامي أمام الشيخ حمد ود الترابي قائلاً: “أنا قبلك قتلت الحسوبابي، وقتلت ولد الهندي، ما بقتلك إنت في مال الملك؟”.. كان جزاء ذلك، أن عطبه الشيخ حمد وأصاب معاونيه ــ قادته المقربين ــ بالعمى، بينما حاضت عساكره كما تحيض النساء، وأصابهم بلاء شديد، فوقعوا تحت قدم الشيخ يطلبون الصفح... وقد عفا عنهم الشيخ حمد، لكنه قطع رأس القائد سلمان ودّ التمامي، إذ وُجد رأسه “مقطوع وبريان وكذا يده”.
    كان عطب الشيخ حمد لقائد جيش السلطنة، في لحظات إختلائه لقضاء الحاجة..هناك، بذّه الشيخ ساعة ضعف بشري، كما أن قطع اليد كناية عن أن القائد ممثل السلطة، كان سارقاً لأموال الناس، فجاء عطب الشيخ له قصاصاً وفي سياق العقوبة النصية.. وتعني “حالة القطع والبرء” الحاسمة أن نصرة الولي مسطورة في الأزل، لا تصدها محاولات قلب الأداة الروحية إلى أداة شريرة، كما أراد القائد فى تحصُّنه بالأحجبة والحروز في سلب أموال العامّة.
    ولما كانت نصرة الولي ممكنة وواقعة، فان الولي يتحين نفحات الوقت لعطب غريمه، وليجعل من كل ذلك مناسبة يبث من خلالها معاني التمسك «بالطهارة الحسية والمعنوية».

    akhirlahza

    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 22 فبراير 2017

    اخبار و بيانات

  • الأمن السودانى يحرِّر 29 رهينة من تجار البشر في كسلا
  • بدء فعاليات مؤتمر الخبراء والعلماء السودانيين بالخارج بعد غدٍ الجمعة
  • إبراهيم محمود: لن نسمح بتحقيق مكاسب سياسية عبر السلاح
  • الاتحاد الأوروبي يقدم مساعدات طارئة لجنوب السودان تقدر ب 82 مليون يورو
  • برلماني ينتقد تربية الخرطوم بسبب مدرسة تضم مشردين


اراء و مقالات

  • حكم الردة في الإسلام من الثوابت في دين الإسلام بقلم د. عارف الركابي
  • آن لهذا الفريق أن يترجل..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • خلينا نتسلى !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • التعديلات الدستورية واعتراضات بعض الجماعات والهيئات بقلم الطيب مصطفى
  • تهديد الصحفين في السودان بين الامس واليوم بقلم محمد فضل علي ... كندا
  • الحملة الوطنية لإنقاذ أهلنا في جنوب السودان هل من مشارك ؟ بقلم : السر جميل
  • إحتلال العاصمه الخرطوم ــ والولايات الوجود الأجنبى العشوائى فى السودان ـــ السودان فى خطر (1
  • جلب الحبيب بقلم ماهر طلبه
  • القُدوة و المثلُ الأعلى .. !! بقلم هيثم الفضل
  • جذور ظاهرة توحش الجيش الإسرائيلي بقلم د. غازي حسين
  • الجهل والتضليل : صولات وجولات حراثة العقل العربي!! بقلم د.شكري الهزَيل
  • أساطير ابن تيمية وَضعت إستراتيجية التكفير والإرهاب لتشويه الفكر الإسلامي..!! بقلم: معتضد الزاملي
  • عندما تشيخ اللعنات بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • ايديولوجية التوحيد بين اهل النفي و اهل الاثبات بقلم احمد الخالدي

    المنبر العام

  • جدل زواج التراضي: هو راضي وانا راضي.. اقصاء ولي الامر .. هل توافق؟ (فيديو)
  • من الذي قدم التعديلات المتعلقة بزواج المراة/المرأة دون ولي؟ و لماذا هذا التوقيت؟
  • اصابة العشرات بالعمى بمستشفى مكة للعيون بعد تلقيهم حقنة من عقار "الأفاستنين"
  • ﺃﻏﺮﺏ ﻗﺼﺔ ﺯﻭﺍﺝ
  • د. مضوى ابراهيم سلم عدد (١٩١) تقريراً مفبركاً لمنظمات أجنبية وجهات خارجية
  • اطفال الشوارع ... ابطال الشوارع
  • عضو جديد
  • أنا معجبة بأبي له الرحمة و المغفرة( قٌصاصاتُ أبي التي ورثت)
  • الفتر زاتو انواع ،،،،
  • أزمِنةُ الرِّيبةُ، اِحتِماءُ الظِلُّ بِالظِلِّ
  • المؤتمر الشعبي يدين اعدام محمود محمد طه
  • من نتائج الإنفصال مجاعة في جنوبنا الحبيب دولة جنوب السودان- الوحدة قـــوة
  • هل من المعقول 200 مليون نخلة .. يمكن بالجديد .. ( ممكن أشجار الهشاب)
  • جـــــــــــــاك ســـــــــــــبارو
  • كارثة الوجود الأجنبي في السودان
  • غناء البنات
  • شعار اذاعة كسلا ...
  • المخرج الامريكى ( بنتلى براون ) الذى احب السودان واتقن لهجته ..
  • الخرطوم.. مقتل شخص وإصابة آخرين بانفجا(جسم غريب)
  • المطلوب من جميع السودانيين والحكومة السودانية الإستنفار لإغاثة إخواننا في الجنوب من المجاعة ..
  • شرح كريكاتير عمر دفع الله أعلى المنبر .. بتاع PVV
  • الوهابي محمد الزبير محمود ، تعال بي جاي
  • الحملة الوطنية لإنقاذ أهلنا في جنوب السودان هل من مشارك ؟
  • يا حبيبي و أملي و مناي .. شرحبيل أحمد
  • اخرجوا من أميركا 11 مليون مهاجرسيُطرَدون من الولايات المتحدة.. إليك تفاصيل إحدى أكبر عمليات
  • اهداف.. مانشسترسيتى وموناكو..مباراة للتاريخ.
  • عملية المسيح -أضخم نقل جوي فى تاريخ السودان لنقل قوات الدعم السريع لمدن السعوديةالحدودية واليمن
  • هل بلع الشعبي الطعم؟-مقال شمائل النور
  • دينفر تكرم وفد ادارة السجل المدني الزائر للولاية























  •                   

    العنوان الكاتب Date
    مُنازلة ودّ التُرابي بقلم عبد الله الشيخ عبد الله الشيخ 02-22-17, 02:48 PM


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de