مهزلة جديدة بقلم كمال الهِدي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 12:45 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-12-2017, 05:13 PM

كمال الهدي
<aكمال الهدي
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مهزلة جديدة بقلم كمال الهِدي

    04:13 PM February, 12 2017

    سودانيز اون لاين
    كمال الهدي-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر

    تأمُلات




    [email protected]

    · أبدأ هذا المقال بدعوة أخوتنا غير المهتمين بالشأن الرياضي بأن يركزوا معنا فيما يتضمنه، فالقضية أكبر من مجرد كرة أو رياضة.
    · تعلمون جميعاً بأن الصغار (دون الثانية عشرة) يشاركون حالياً في بطولة جيم بدولة قطر.
    · وتدرون أن السودان الذي شارك بإحدى المدارس من مدينة مدني في جولة العام الماضي من هذه البطولة قد ظفر بلقبها آنذاك بعد تقديم عروض لافتة.
    · ومعلوم أن بطل إحدى نسخ أي بطولة عندما يأتي للمشاركة في النسخة التي تليها تتجه نحوه الأنظار بوصفه حاملاً للقلب.
    · ولهذا كنت شديد الحرص على متابعة ما سيقدمه منتخب السودان المدرسي في بطولة جيم هذا العام.
    · ولأن أولادنا شرفونا كثيراً خلال نسخة العام الماضي من البطولة حرصت أيضاً على حشد صغاري في البيت أمام التلفاز قبل أولى مبارياتهم في البطولة هذا العام.
    · لم أصدق أننا نجحنا في تحقيق ما يمكن أن نفاخر به وسط صغارنا وأمام الآخرين.
    · لذلك طلبت منهم أن يجهزوا أنفسهم لمشاهدة المتعة وحماسة أخوتهم السودانيين الصغار وحرصهم على تمثيل بلدهم بأبهى صورة.
    · كان يدور في بالي وقتها أنها سانحة طيبة للغاية للتفاخر ورفع الرؤوس عالية.
    · فقد توقعت أن يؤدي منتخبنا المدرسي مباريات جيدة يُذكر فيها المتابعين على الأقل بأنه بطل النسخة الماضية، هذا إن لم يتمكن من تحقيق اللقب للمرة الثانية على التوالي.
    · لكن ولأن الحلو دائماً لا يكتمل في سودان المحن، تفاجأت منذ أول خمس دقائق في أولى مباريات المنتخب بأداء لا يمكن أن يشبه حامل اللقب.
    · ظهر لي منذ الدقائق الأولى أن الصغار الذين جاءوا بهم إلى ( المحرقة) لا علاقة لهم بلعب الكرة.
    · وبدأت الأسئلة تعتمل في ذهني: أيعقل أن يكون ولو لاعباً واحداً من هؤلاء قد شارك في نسخة العام الماضي التي فزنا بكأسها بعد مباريات مليئة بالحماس والغيرة على الشعار؟!
    · أيعقل أن يؤدي أولئك الصغار الذين شاهدنا صورهم قبل أيام في مطار الخرطوم وهم يرتدون زياً موحداً مرتباً وراقياً بهذه الصورة البائسة؟!
    · هل نسي القوم أننا أبطال النسخة الماضية، وأن البطل لابد أن يدافع عن لقبه بالأداء الجيد على أسوأ الفروض؟!
    · وبعد مرور نحو عشر دقائق، ومع تسجيل هدفي المنتخب البرازيلي في مرمى صغارنا بدأت أطوف ببصري باحثاً عن مدرب منتخبنا المدرسي سائلاً نفسي من يكون مدربهم يا تُرى؟!
    · ولحظتها كنت أشاهد مدرب المنتخب الفائز واقفاً على الخط يوجه لاعبيه رغم تقدمهم بهدفين.
    · بعد جهد جهيد تحرك مدرب منتخبنا من كرسيه ورأيته يقف على خط التماس.
    · وخلال ثوانِ ومع تقريب الصورة أكثر اتضح لي إنه النجم والحارس السابق الكبير أحمد آدم ( عافية).
    · وقتها قلت لنفسي: مع احترامنا التام للكابتن الباشمهندس عافية، لكن ما علاقة الرجل بمنتخب مدرسي قوامه من الأطفال الصغار؟!
    · فحسب علمي أن أحمد آدم ليس مربياً ولا معلم تربيه بدنية في المدارس ولم يسبق له أن درب مثل هذه الفئة العمرية.
    · وقتها وقبل أن أطلع على أي معلومات حول مشاركة هذا الفريق تأكدت أن مياهاً قد جرت تحت الجسر منذ تلك النسخة التي فزنا بلقبها.
    · فمدرب الفريق الذي فاز بتلك البطولة كان مربياً يعرف تلاميذه ويعرفونه.
    · والمعروف أن مثل هذه الفئات العمرية لا تحتاج للكثير من التكتيكات ولا الخطط المعقدة، بل تعتمد في لعبها فقط على الفنيات والمهارة مع القليل من التوجيه والكثير من الشغل النفسي.
    · وقبل أن تنتهي تلك المباراة شعرت بأن الأمور لا تبشر بخير.
    · بالطبع لم يكن منتخب السودان أول فريق يهُزم في مباراته الافتتاحية ولن يكون الأخير.
    · وفي ذات البطولة تعرضت بعض المنتخبات الصغيرة للهزائم في مبارياتها الأولى لكنها عادت وحققت الفوز.
    · البرازيل التي فازت علينا خسرت مباراتها الأولى أمام الكويت.
    · والبحرين تعرضت للهزيمة في أولى مبارياتها لكنها عادت بقوة في اللقاء الثاني.
    · لكن ولأنني أعرف جيداً كيف تسير الأمور في بلدي، لم أتوقع أن يعود منتخبنا المدرسي في اللقاء الثاني.
    · فالجواب يكفي عنوانه كما يقولون.
    · ولهذا لم أتحمس أو أحرص على مشاهدة أي مباراة أخرى للمنتخب بعد أن أحرجوني كثيراً أمام نفسي وأمام صغاري.
    · وأحرجوني هذه لا أعني بها الصغار الذين رُمي بهم في (المحرقة).
    · ومفردة المحرقة استخدمها في هذا المقال عن قصد كبير.
    · فمن يأتي بصغار في مثل هذه الأعمار لميادين ليس لديهم الخبرة بها ولا يملكون مهاراتها وكيفية التعامل معها يبدو كمن يرمي بهم في محرقة فعلاً.
    · لم أتوقع اطلاقاً أن تصل الدناءة والخسة ببعض القائمين على الأمور عندنا إلى هذا الحد.
    · سبق أن تعرضنا لفضائح في بعض المنافسات في دولة قطر نفسها.
    · لكن أن يصل الأمر ببعض ضعاف النفوس والمتهافتين نحو السفريات والإقامة بفنادق الخمس نجمات والساعين دوماً إلى تحقيق مثل هذه الأغراض الدنئية إلى درجة التفكير في التكسب على حساب أطفال صغار لا حول لهم ولا قوة فهذا ما لا يمكن احتماله.
    · لم يفكر أصحاب المصالح في الوضع النفسي لهؤلاء الصغار وهم يتعرضون لمثل هذه الهزائم الثقيلة حيث بلغ عدد الأهداف التي ولجت شباكهم ( 19 هدفاً ) حتى الآن!
    · لماذا ( يمرمطون) سمعتنا بهذا الشكل؟!
    · وكيف تسول لهم نفوسهم الضعيفة المريضة ألا يحسنوا الاختيار حتى في منتخبات تخص الأطفال؟!
    · في المرة الماضية عندما جاء أولئك الأبطال ليرفعوا اسم بلدهم عالياً ويسكبون الدموع عند الهزيمة، لتحفزهم تلك الدموع على قلب النتائج سريعاً لم يكونوا يرتدون أطقماً سوداء كاملة ولم تلاحقهم الفلاشات.
    · بل وصل ذلك المنتخب حسبما علمنا لاحقاً إلى الدوحة بدون أدنى مقومات مادية لدرجة أن بعض أبناء السودان المحبين لبلدهم ساعدوهم هناك في توفير اللبس الذي يلعبون به.
    · ورغماً عن ذلك حققوا المراد بتقديم مباريات جادة وقوية أهلتهم لنيل اللقب.
    · وهذا يؤكد ما ظللنا نكتب عنه مراراً بأن المادة لا تعني كل شيء في الكرة والرياضة رغم أهميتها فيها.
    · لذلك عندما نقول أن ما يدفعه رؤساء الأندية من أموال ما لم يترافق مع تخطيط وعمل منظم وانضباط لا يعني شيئاً ولن نجني من ورائه أية انجازات لا نردد ذلك من فراغ.
    · لكن وبما أن جل الناس في بلدي صاروا ماديين بدرجة لا تصدق نجد دائماً من يهللون لرجال المال ويحدثوننا ليل نهار عن المال الذي يقلل النقاش.
    · وها هم ضعاف النفوس وبعض المتهافتين قد ألبسوا صغار منتخبنا المدرسي أجمل الأزياء عند مغادرتهم للبلاد والتقطوا لهم عدداً مقدراً من الصور، فماذا حقق هذا المنتخب؟!
    · ألم تكن النتيجة فضيحة جديدة تضاف إلى سلسلة فضائح لا تنتهي؟!
    · كان من المفترض أن يشارك السودان بمنتخب أفضل حالاً من ذلك الذي حقق البطولة في العام المنصرم حتى يحافظ على الصورة الجميلة والذكرى الطيبة التي خلفها أولئك في محفل عالمي.
    · وما يزيد حزننا أن منتخبنا حقق اللقب في وقت لم يتعرف فيه الناس على البطولة جيداً.
    · وهذا العام وقت أن سُلطت على البطولة المزيد من الأضواء وسمع بها الكثيرون وجلسوا لمتابعتها إذا بمنتخبنا يتعرض لمثل هذه الهزائم الكارثية.
    · وما ضاعف من الأسى الذي عشناه في اليومين الماضيين هو التجاهل التام لمحللي البطولة لمنتخب السودان.
    · فخلال أكثر من لقاء تحليلي لم أسمع سوى الكابتن هيثم يقول " تمنياتنا لمنتخب السودان بأداء أفضل في المباراة القادمة.
    · لم يأتوا في تحليلهم حتى على سيرة أن منتخبنا هو من حقق لقب العام الماضي.
    · وبالطبع لا ألومهم في ذلك.
    · فلكي يذكرك الناس في مجال الكرة لابد أن تقدم في الملعب ما يستحق الذكر.
    · إذاً اللوم كله على من تلاعبوا باسم الوطن وسعوا لمصالح خاصة وحطموا نفسيات هؤلاء الصغار.
    · إن صدق فعلاً أن بعض هؤلاء الصغار حظيوا بفرصة المشاركة فقط لأنهم أبناء فلان أو أقارب علان فهذا يؤكد أيضاً على درجة غباء وجهل بعض كبارنا.
    · فليس من الحكمة في شيء أن تشرك طفلاً صغيراً في نشاط هو غير مهيء له، لأن الأثر النفسي الناجم عن الفشل لن يكون هيناً.
    · لكن ماذا نقول في قوم لا يفهمون ولا يريدون أن يفهموا.
    · وماذا نتوقع من بلد صار النفاق ماركته المسجلة.
    · وكيف ننجح في أي مجال ولدينا إعلام (أغلبه) منافق وكاذب وغير صادق ومهادن وجبان.
    · عند مغادرة هؤلاء الصغار حرصت بعض وسائل إعلامنا على تقديم صورة غير حقيقية ومخادعة وهي تسلط عليهم الأضواء بلباسهم الأنيق ليعطوا الجميع الانطباع بأن كل شيء قد جرى ترتيبه كما يجب.
    · ومع كثرة عدد صحفنا الرياضية لم نطالع شيئاً عن الطريقة التي تم بها اختيار هذا المنتخب وجهازه الفني والجيش الجرار المرافق له من الإداريين.
    · لم تُسلط هذه الصحف الضوء على حقائق الأمور حتى يكون الجميع على بينة.
    · ولم يتجاسروا بقول كلمة الحق قبل أن يُرسل بهؤلاء الصغار إلى ( المحرقة).
    · نقول دائماً أن مهمة الإعلامي هي التبصير والعمل على توفير مسببات النجاح، لا غض الطرف و(ضرب الطناش) ومن ثم البدء في لطم الخدود بعد وقوع الكارثة.
    · لو تعامل إعلامنا بمسئولية لما وقعت هذه الكارثة.
    · لكنهم لا يركزون على مثل هذه الأمور.
    · يفلحون فقط في تفريغ أنفسهم للمهاترات وتدبيج المقالات حول قضايا هامشية وموضوعات تخاطب عواطف مشجعي الكرة.
    · إن سجل الهلال لاعباً من المريخ أو العكس يقيمون الدنيا ولا يقعدونها.
    · ويتفرغ بعضنا لتسطير مقالات لا تنتهي حول صحة تسجيل هذا اللاعب أو ذاك لتبيع صحفهم، وعند بداية الموسم لا تجد أثراً للاعب الذي أُثيرت حوله الضجة.
    · أما أن يُساء اختيار منتخب من الصغار ليمثل بالبلد في محفل عالمي فهذا ليس بالأمر المهم عندهم.
    · لكن إن ظهر مسئول كبير وأراد نصيبه من الفلاشات لا يتأخرون اطلاقاً.
    · وقد رأيتم جميعاً كيف أن إعلامنا (المنافق) ركز على استضافة نائب رئيس الجمهورية للاعبي منتخب الشباب ووداعهم قبل مغادرتهم لجنوب أفريقيا في طريقهم للمشاركة بنهائيات أمم أفريقيا بزامبيا.
    · صدعوا رؤوسنا يومها بالاهتمام الكبير الذي توليه الرئاسة للكرة السودانية.
    · وجلس بعض ( المتهافتين) مبتسمين أمام الكاميرات، مع علم الجميع بأن الاهتمام بالكرة ليس شأناً عرضياً يأتي في ليلة الوداع فقط لتتوقع الرئاسة أو جموع الشعب السوداني بعد ذلك من اللاعبين أن يؤدوا جيداً في البطولة المذكورة.
    · كرة القدم لا تجد أدنى اهتمام من الدولة ولا من الإعلام نفسه.
    · الكل يسعي لتحقيق مصالحه فقط لا غير.
    · ففاكم كذباً وضحكاً على العقول.
    · ولو كانت الرئاسة مهتمة بشأن المنتخبات لوضعت حداً لتجاوزات وفساد وعبث اتحاد الكرة.
    · ولدفعتهم هذه الرئاسة لوضع أسس وضوابط محددة يلتزمون بها قبل غيرهم حتى تتقدم رياضتنا.
    · تذكروا دوماً أن الكلمة مسئولية وأمانة يسألنا المولى عز وجل عنها يوم لا ظل إلا ظله.
    · في ذلك اليوم لن ينفعكم بكري حسن صالح ولا عمر البشير ولا أي كائن يا هؤلاء.
    · وما لم يتغير هذا النهج ( المصلحي) في التعامل مع الأمور سوف تستمر الأخطاء وتتعاظم الفضائح ولن نصيب النجاح اطلاقاً.
    · والمؤسف أن الكذب والتدليس صارا نهجاً عاماً لدرجة أن الناس لم يعودوا يميزون الأشياء.
    · لهذا إن انتقدت الكاردينال فأنت من جماعة صلاح إدريس الذين يدفع لهم الرجل.
    · وإن انتقدت صلاحاً فأنت من شلة البرير.
    · وإن انتقدت البرير فأنت مريخي مدسوس.
    · لا أحد يريد أن يصدق أن هناك من يحرص على مصلحة عامة.
    · ولهؤلاء العذر في ذلك فقد تعودوا على ( شغل المصالح) ولو على حساب كل الوطن والمباديء.
    · في الوقت الذي حدث فيه تلاعب في اختيار لاعبي منتخبنا المشارك في بطولة جيم نجد أن الآخرين قد أعدوا العدة جيداً حتى تقدم منتخباتهم ما يليق بأوطانهم التي يحملونها في حدقات العيون.
    · هنا مثلاً في سلطنة عمان جاءني أحد صغاري ( 11 سنة)- وهو محب للكرة وماهر فيها- ذات يوم وقال لي أن معلم التربية الرياضية بالمدرسة طلب منه الحضور صباح الغد إلى ملعب محدد بغرض إجراء اختبارات لاختيار العناصر التي ستشارك في بطولة جيم بقطر.
    · ولأنني أعلم أن صغيري لا يحمل جنسية عمانية قلت له: لكن هذه البطولة تشارك فيها منتخبات البلدان وليس من الممكن مشاركتك مع منتخب عمان، وتحت اصراره على أن المعلم يعني ما قاله له قررت الاتصال به.
    · ولأن المعلم صاحب تجربة قصيرة في البلد لم يتوقع أن يتم التمييز بالجنسية وقال لي أنهم طلبوا من كل مدرسة أن تشارك في الاختبارات بعدد من اللاعبين دون تحديد الجنسيات حتى يتسنى في النهاية اختيار أفضل العناصر من بينهم لتمثيل السلطنة في البطولة.
    · وتحت اصرار المعلم ورغبة الصغير رأيت أن المشاركة في الاختبارات ستكون بمثابة تجربة مفيدة لابني.
    · قلت له سنذهب إلى هناك صبيحة الغد لكي تشارك في الاختبارات وتتعلم منها شيئاً، لكن ضع في ذهنك أن الاختيار الأخير سيكون لأطفال عمانيين فقط لا غيرهم.
    · أردت من ذكر ما تقدم أن أريكم كيف يحرص الآخرون على اتاحة الفرص لأكبر عدد ممكن وكيف يوسعون لأنفسهم فرصة اختيار أفضل العناصر التي تمثلهم في الخارج.
    · ومن خلال مشاهداتي تأكد لي أن الكثير من المنتخبات المشاركة قد أُختيرت بعناية وأُعدت جيداً لتعكس مهارات عالية وتقدم كرة قدم جميلة وتضع بصمات واضحة.
    · أما عندما فالمحسوبية صارت ديدنناً حتى فيما يخص الصغار والعياذ بالله.
    · يا لدناءة هؤلاء القوم.
    · انعدم الحس الوطني تماماً لدي الكثيرين.
    · ولم يعد لديهم أدنى حد من الغيرة على البلد وسمعتها.
    · فمتى تتوقف هذه المهازل..متى؟!






    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 11 فبراير 2017

    اخبار و بيانات

  • جهاز الأمن السودانى يفتح بلاغ إنتحار في مواجهة مضوي
  • المفاوض الوطني: السودان أكمل التزاماته الفنية للانضمام لمنظمة التجارة العالمية
  • كاركاتير اليوم الموافق 11 فبراير 2017 للفنان عمر دفع الله عن بيع السودان
  • الأمم المتحدة تحذر من وقوع إبادة جماعية بجنوب السودان
  • السفير الألماني يمتدح تعاون جهاز الأمن مع الاتحاد الأوروبي بدارفور
  • مباحثات سودانية زامبية في الخرطوم اليوم
  • السفير البريطاني لدي السودان يزور محلية أبوحمد
  • تأجيل اجتماعات اللجنة المشتركة حول أبيي
  • خطيب المسجد الكبير: دعاة التطبيع مع إسرائيل خونة
  • ارتفاع أسعار الفول السوداني بعد تزايد الطلب من الهند والصين والأسواق العالمية
  • الحاج آدم يوسف: على الوطني الإيفاء بوعوده الانتخابية
  • الخارجية : زيارة مرتقبة لرئيس زامبيا للسودان
  • مؤتمر استثنائي لـلحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل 25 فبراير
  • التربية تعيد دراسة المُوسيقى والمسرح بالمدارس
  • مقتل (7) رعاة على يد (نهابين) بجنوب كردفان
  • حزب أبو قردة يتنبّأ بانقسام الوطني قبل انتخابات 2020
  • رئيس مجلس الولايات: قيادات الوطني (قنعانين) من المناصب
  • سوداني يفوز بجائزة التميز من الأمم المتحدة:ﺑﺮوﻓﺎﻳﻞ اﻟﺴﻮداﻧﻲ اﻟﺤﺎﺋﺰ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰة اﻟﺘﻤﻴﺰ ﻣﻦ UN
  • لقاء اليوم مع الإمام الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي


اراء و مقالات

  • إلى جنات الخلد يا ميرغني عشايا بقلم بدرالدين حسن علي
  • مرحباً والف مرحباً بالتطبيع مع إسرائيل بقلم يوسف علي النور حسن
  • أحزاب أَحْطَاب الغاب بقلم مصطفى منيغ
  • السفارة السودانية بكندا تشرع في رفع دعوي ضدي ([/4) بقلم حامد بشري
  • لو تشرّعون وثنية الرحيل بقلم حسن العاصي كاتب وصحفي فلسطيني مقيم في الدانمرك
  • مجموعة أحمد الخميسي أنا وأنتِ .. وذلك الكائن الصغير بقلم بهاء جاهين
  • إسرائيل تتهيب من حرب غزة، وكفاكم هلعاً بقلم د. فايز أبو شمالة
  • الصين وتوظيف القوة الناعمة سياسة ما بعد الحرب الباردة بقلم د. سليم كاطع علـي
  • غلطاتك عندنا مغفورة بقلم عبد المنعم هلال
  • سؤال الراهن بعد أن إستبطأ الشعب التغيير ..من وما الذى يعرقله ؟ بقلم ادروب سيدنا اونور
  • الماركسية وتشريح العقل الرعوى-2- بقلم محمود محمد ياسين
  • نفق القضية ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • ماذا قال الشهيد الزبير محمد صالح قبل ان يلفظ انفاسه الأخير بقلم جمال السراج
  • العشائرية والدولة المدنية بقلم د. حسين احمد السرحان/مركز الفرات للتنمية والدراسات الاستراتيجية
  • شفينا ، لكن متى يرفع هذا المرض؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • بدرية الترزية و ترامب و الدستور الأمريكي! بقلم عثمان محمد حسن
  • الخطر القادم..!! بقلم عثمان ميرغني
  • مطلوب توريد فقراء .. مطلوب توريد أسئلة بقلم إسحق فضل الله
  • انقلاب نَاعِم..! بقلم عبد الله الشيخ
  • د.النور محمد حمد الفكر ومعايير القيم (1-8) بقلم خالد الحاج عبد المحمود
  • أنا عربي فلسطيني بقلم د. فايز أبو شمالة
  • الخوف ثم الخوف ... يسيطر علي المشهد السياسي. بقلم صلاح الباشا
  • نقل السفارة الأمريكيّة إلى القدس بقلم أ.د. ألون بن مئيــــر
  • السودان: عملية الخرطوم «الكارت الرابح» بقلم خالد الاعيسر*
  • رسالة موظفة لرفاق العمل بقلم نورالدين مدني
  • محلامح منطقية بعد تدشينUNIVERSTY OF KUSH ( بالمناطق المحررة ) كتب : أ. أنس كوكو
  • الجندية والثوار في سير نوبة السودان(1) بقلم باب الله كجور
  • الجندية والثوار في سير نوبة السودان(2)بقلم باب الله كجور

    المنبر العام

  • South Sudan general resigns, says leader ‘disgraced’ himself
  • فن تجميل الانقاذ "الشمطاء"2017 ..............توجد اغنية
  • شاب سوداني يحرق نفسه في ش القصر ويردد انا سوداني والبشير دكتاتور
  • البشير يتدخل لمصلحة شركة امطار ويوقف قرار وزير الزراعة بإبادة فسائل النخيل
  • جو سخينة ... صور !!!!
  • ما عارفة كراهيتك لينا عشان شنو !!!
  • لماذا لا توجد لدينا مقاهي و كافيهات (محترمة) و لماذا لا نقود دراجة في شوارعنا؟
  • رسالة ل اميرة السيد
  • دعوة للنقاش والحوار لماذا لا يحكم المسيحي في بلد أغلبيته مسلمة؟
  • سفارة السودان بكندا تشرع في رفع دعوي ضدي !؟#
  • خبراء دوليون في السودان للتحقق من تنفيذ حظر تسليح ليبيا
  • السودانيون يسجلون اعلى نسبة اصابة بالعقم بين الدول العربية
  • طالب كلية شرطة قتل زميله بسبب بنت خالته-أولياء الدم القصاص
  • رحِيقُ الحقائِقِ
  • هجوم عنيف على شركة مصر للطيران بعد نشرها خريطة تؤكد سودانية حلايب
  • عاجل : احراق فسائل النخيل المريضة
  • وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ
  • سلام أهل الحوش...عضو جديد
  • الحَزنُ علّامةُ ترقِيمٍ
  • ونسة مع المغتربين حول بيت العمر
  • معذرةً :لم أكن حزينا لغياب قناة النيل الأزرق
  • و الله يا جماعة الله يديني خيري بس .. لقيت ( بطاقة ) عجيبة في سحارتي الليلة !!!
  • (عَبَرَة الحُدود) تستضيف عازف الفلوت (عبد الله محمد عبد الله) بملبورن ..
  • معجزة القرآن الكريم: اسلام العلماء الملحدين ....؟!
  • نشرة أخبار التلفزيون في آخر عهد نميري... كأنها أخبار اليوم (فيديو)
  • بلديات ليبية تخشى نقل أزمة المهاجرين من أوروبا إليها























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de