المغرب وعودة الروح لالتحاد االافريقى بقلم .صلاح محمد أحمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 01:29 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-02-2017, 00:30 AM

صلاح محمد احمد على
<aصلاح محمد احمد على
تاريخ التسجيل: 07-17-2016
مجموع المشاركات: 6

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المغرب وعودة الروح لالتحاد االافريقى بقلم .صلاح محمد أحمد

    11:30 PM February, 02 2017

    سودانيز اون لاين
    صلاح محمد احمد على-جزيرة صاى بالشمالية
    مكتبتى
    رابط مختصر


    منذ ان انهت اسبانيا احتاللها للصحراء الغربية عام 1975 ،
    وتكوين ما عرف بالجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء
    ووادى الذهب المعروفة باالسبانية )البليساريو (فى مايو 1973
    تعرضت المملكة المغربية لمحاوالت التقسيم بخلق جمهورية
    متاخمة لها تحت اسم ) الجمهورية الصحراوية (.
    والمغرب االقصى الذى ظل فضاءا مفتوحا - عبر التاريخ- منذ
    حكم االدارسة،والمرابطين، والموحدين وعصر بنى مرين وعصر
    السعديين ، حتى عصر العرش العلوى الذى بدأ حوالى 1659 م
    شمل مناطق حتى حدود موريتانيا الحالية ، وقد وضح هذا فى
    خطاب الملك الراحل محمد الخامس-أحد مؤسسى منظمة الوحدة
    االفريقية - فى 25 فبرائر 1958 قال فيه " أن ما يسعدنا أن
    يستقبلنا فى قرية المحاميد- التى هى باب الصحراء - أبناؤنا الذين
    استقبلوا جدنا فى قرية اخرى من الركيبات وتكنة ، وأوالد دليم ،
    وسواها من القبائل الشنجيطية، وأن نستمع اليهم ومعهم فقهاؤهم
    وادباؤهم ، وهم يؤكدون لنا ، كما أكد أباؤهم لجدنا تعلقهم بالعرش
    العلوى، واستمساكهم بعروة المغرب الوثقى التى ال انفصام لها،
    واننا نحى نفوسهم االبية ، وعزيماتهم القوية ، ورحب بهم فى
    وطنهم بين أهليهم، ونؤكد لهم بدورنا، وليبلغ منهم الشاهد منهم
    الغائب ، اننا سنواصل العمل بكل مافى وسعنا السترجاع
    صحرائنا، وكل ماهو ثابت لمملكتنا بحكم التاريخ ورغبات
    السكان ".
    و ظل المغرب بحكم موقعه الجغرافى الفريد عرضة لموجات
    التوسع االستعمارى االوروبى ..لتفرض فرنسا عليه الحماية منذ
    العقد االول من القرن الماضى، بينما فرضت اسبانيا الجارة
    القريبة سيطرتها على اجزاء منها الصحراء الغربية ومدن ساحلية
    كسبته ومليلة. وحين اعلنت فرنسا استفالل موريتانيا فى 28
    نوفمبر 1960م سعت الدبلوماسية المغربية للمحافظة على وحدتها
    الترابية حتى وصلت لدرجة مساندة الجامعة العربية لمطالب
    المغرب فى جلستها التى عقدت بلبنان فى 12 اغسطس
    1960م..ولكن رغم االطروحات التى تقدم بها المغرب
    استطاعت موريتانيا كسب عضوية االمم المتحدة وكرست بذلك
    استقاللها ، وباعتالء الراحل الحسن الثانى كان قد ايد حق
    موريتانيا فى تقرير مصيرها ثم تم الغاء الوزارة المكلفة بالشؤؤن
    الموريتانية والصحراوية فى 13ديسمبر 1963 م وانتهت
    القضية باعتراف المغرب بموريتانيا عام 1969 وتوقيع اتفاقية
    صداقة وحسن جوار بين البلدين، ولكن تصفية ملف موريتانيا لم
    يحل قضية الوحدة الترابية للمغرب ، فمنذ استقالل المغرب عام
    1962 انفجر الصراع بين المغرب والجزائر حول الحدود،
    لتظهر كما سبقت االشارة مشكلة الصحراء الغربية التى كانت
    تحت سيطرة اسبانيا كما ظلت مدينتا سبته ومليلة حتى اآلن.
    فى خضم الصراع بين الدولتين ، استطاعت الدبلوماسية
    الجزائرية النشطة انذاك تبنى قضية استقالل الصحراء الغربية
    كقضية تصفية استعمار وحق تقرير المصير . ليتم االعتراف
    بالجمهورية الصحراوية عام 1984 ، االمر الذى أدى النسحاب
    المغرب من المحفل االفريقى .و ظلت القضية تراوح مكانها
    ..فهى غير معترف بها فى االمم المتحدة التى بعثت بعثتها )
    مينورسو( لتطبيق ماعرف باالستفتاء المختلف حوله ، اذ ان
    البوليساريو التى تقيم فى احدى المعسكرات بالجزائر ترى حق
    المقيمين فى المعسكرات والبالغ عددهم حوالى التسعين ونيف هم
    من يحق لهم التصويت ، و يصر المغرب بأن سكان الصحراء
    االصيليين مرتبطين بوطنهم االم...ويرى ان الصرف البذخى على
    بعثات االمم المتحدة ال طائل من ورائه .
    و يبدو ان القيادة المغربية احست بامكانية اختراق أس
    المشكلة لعوامل عدة ، منها موت الزعيم التاريخى للبوليساريو
    المتشدد محمد عبد العزيز فى مايو2016 ومصادقة مجلس
    االمن بما يشبه االجماع على ان تحكم المنطقة حكما ذاتيا اقرب
    للطرح المغربى .بدت االمور واضحة بالنسبة للمغرب ليتحرك
    للعودة للفضاء االفريقى ممثال فى اتحاده.
    فى رسالة من الملك محمد السادس للقمة االفريقية 27 التى
    عقدت فى كيغالى عاصمة رواندا يوليو 2016 أبدى استعداد
    المغرب العودة لالتحاد االفريقى ودعا الى تجميد عضوية
    البوليساريو.
    وفى خطوة عملية حضر العاهل المغربى فعاليات القمة
    االفريقية االخيرة مؤكدا مطالبة المغرب العودة لعضوية االتحاد،
    وقد صوتت 39 دولة لصالح عودة المغرب من أصل 53
    وامتنعت 10 دول عن التصويت بينما غابت 4 دول .والقى العاهل
    المغربى خطابا مؤثرا رحب فيه بابتهاجه للعودة للبيت االفريقى .
    وللعمل من اجل تنمية ورخاء دول افريقيا....
    تمت الموافقة على عودة المغرب وسط جدل من 12 دولة من
    بينها الجزائر وجنوب افريقيا ونيجيريا وكينيا وانجوال عبرت فيه
    عن عدم استحقاق دولة تحتل اراضى الغير من نيل العضوية ،
    بيد ان الجزائر تحت قيادة رئيسها البراغماتى المخضرم بوتفليقة
    ابدت موافقتها الشفاهية بعودة المغرب دون اعتراضها على
    وجود الجمهورية الصحراوية ضمن اعضاء االتحاد..وهذا عين
    ما أشار اليه مندوب الصحراء فى االتحاد .
    والقراءة المتأنية للمشهد كله - فى رأيى 0يقوى من موقف
    المغرب السباب عدة منها :- ان المغرب بحكم وضعه الجغرافى
    المميز الذى يشاطىء البحر االبيض المتوسط والمحيط االطلسى
    وباعتباره ملتقى للقارتين اوروبا وافريقيا، وانفتاحه على
    الفضاءات المختلفة اصبح نموذجا للدولة العصرية المستقرة
    سياسيا والمتقدمة اقتصاديا ، فالمغرب الذى انتهج سياسات
    عقالنية غير متهورة كان من الداعيين للعرب االعتراف
    باسرائيل والقبول بالتقسيم .االمر الذى رجع اليه العرب بعد
    قمتهم الداعية لما عرف االرض مقابل السالم .، والمغرب يعطى
    للعالم االفريقى والعربى نموذجا فى الحكم الديمقراطى النيابى ،
    تتراوح المنافسة فيه بين االحزاب اليمينية واليسارية والمحافظة
    والليبرالية ، ويكفى القول بأن حزب العدالة والتنمية االسالمى
    النزعة هو صاحب االغلبية بعد ان كان االتحاد االشتراكى له
    قصب السبق من قبل ، وأخيرا اختير حبيب المالكى اليسارى
    رئيسا لمجلس النواب بينما يسعى حزب العدالة والتنمية
    االئتالف مع التجمع الوطنى لالحرار ) ليبرالى ( وحزب التقدم
    واالشتراكية ) الشيوعى سابقا ( والحركة الشعبية ) المحافظ(
    .وهذه تطورات قلما تشهدها بلداننا فى افريقيا والشرق االوسط ،
    من المعطيات التى ذكرتها يبدو منطقيا ومتمشيا مع طموحات
    عالمنا االفريقى القبول بمنح الصحراء حكما ذاتيا مرتبطا
    بالوطن االم ..فاالتحاد االفريقى التخدم اجندته خلق دويالت تشجع
    حالة التشرذم . و من الخير اال تبدد اموال االمم المتحدة فى بعثة
    المينورسو..والمنطقة تحتاج لكل فلس من اجل التنمية التى تعتبر
    من اكبر التحديات !!


    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 01 فبراير 2017

    اخبار و بيانات

  • المذكرة التي قيدت اليوم لدي المفوضية القومية لحقوق الإنسان عن د/مضوي إبراهيم آدم وآخرين
  • اللجنة العليا لمؤتمر الجاليات تعقد اجتماعها وتطمئن على موقف ترتيبات المؤتمر
  • كاركاتير اليوم الموافق 01 فبراير 2017 للفنان عمر دفع الله
  • تراجي مصطفى في تطواف حول الخاص والعام (1 - 2):أنا قادرة على إدارة السودان وتحمل مسؤوليات الحكم
  • السفير السوري ينفي فرض تأشيرات على السوريين لدخول السودان
  • تضامن أفريقي مع السودانيين ضد حظر دخولهم لأمريكا
  • مصطفى نجم البشاري :فوز السودان بمنصب مفوضية الشئون الاجتماعية بالاتحاد الافريقي مستحق
  • جامعيون يُقاضون وزارة التعليم العالي السودانية بسبب الانتساب
  • سحب رخصة مزرعة دواجن يديرها أجانب ببحري
  • الداخلية السودانية: فرض تأشيرة دخول على السوريين (شائعات)
  • بكري حسن صالح يؤكد اهتمام السودان بتحقيق التنمية المستدامة للاتحاد الدولي للاتصالات
  • وفد برلماني إلى واشنطن بشأن الإرهاب
  • البشير والسيسي يتفقان على عدم إثارة أزمة حلايب
  • نائب والي جنوب دارفور ينفي صفعه بواسطة حرس النائب الأول
  • القبض على المتورطين في هجوم حفل (ندى القلعة)
  • فوز حركة الطلاب الإسلاميين باتحاد جامعة السودان
  • مريم الصادق المهدي: النظام محاصر
  • وزير الإعلام: ضوابط جديدة لعمل الصحافة الالكترونية فى السودان
  • البرلمان: اتصالات مع الكونغرس لإزالة السودان من قائمة الإرهاب


اراء و مقالات

  • ولا تنابزوا بالألقاب بقلم نورالدين مدني
  • غثاء ما يسمونه بشعر الحداثة بقلم د.آمل الكردفاني
  • من يهلل للمقاومة لا يخون المقاوم بقلم د. فايز أبو شمالة
  • الإمام الصادق المهدى يكتب: الانسداد الفكرى والسد النهرى
  • جابت ليها سكر كمان!! بقلم كمال الهِدي
  • الاستعمار الاستيطاني غدة سرطانية خبيثة بقلم د. غازي حسين
  • هل سيغتال الأمريكيون (ترامب) ؟؟!! بقلم جمال السراج
  • الإستيطان في قرارات مجلس الأمن بقلم فهد سليمان
  • سخافة التهجم على قبائل النشطاء السياسيين بقلم صلاح شعيب
  • سلفنا وسلفهم... بسر بن أرطأة!!! 1-20 بقلم جمال أحمد الحسن
  • إنتبهوا من الأزمة القادمة بقلم عمر الشريف
  • رُب ضارة نافعة بقلم فيصل محمد صالح
  • والوزير.. (عامل غمران)! بقلم عثمان ميرغني
  • من أجل طاقية السلطة بقلم عبد الله الشيخ
  • الاستهتار ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • دولة الوالي..! بقلم عبدالباقي الظافر
  • قال (يتفقد) قال!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • أمريكا..هل دنا عذابها بالفعل؟! بقلم الطيب مصطفى
  • فجور السوريين في السودان - بقلم: السر جميل
  • ليتهم يترجَّلون .. !! بقلم هيثم الفضل
  • أفكار للتداول لتطور مدن السودان بقلم البروفسير اسماعيل حسين عبد الله
  • حال ترامب: حادي ليس له بعير بقلم سعيد محمد عدنان – لندن – بريطانيا
  • شكٌّ مستحّقٌّ في ازدواج جنسية الدستوريين..! بقلم عثمان محمد حسن
  • أيها الدواعش المارقة لماذا تسفكون دماء الابرياء و العزل ؟ بقلم احمد الخالدي
  • أبهذا البرلمان نصل لضفة الأمان ؟؟؟. 8 من 10 بقلم مصطفى منيغ
  • ماذا قال الغزالي وابن القيم وإقبال عن دعاوى الوصول والاتصال والأصالة وانكار الصلاة؟! بقلم محمد وقيع

    المنبر العام

  • تأملات فيما بين قرار ترامب.. ووزير الداخلية.. وحملة (أنا سودانى)
  • اخلاء داخليات جامعة الخرطوم بالقوة ... ( صور )
  • صدور إكسير، الكرّاسة الرابعة، يناير 2017
  • happy 2017
  • الاستاذة عائشة سالم "ماما عشه" مقدمة جنة الأطفال لسنوات فى ذمة الله..
  • حدُّ المجازِ
  • ترامب يفاجئ العالم بالموافقة على استقبال أكثر من ألف لاجئ
  • العداء بين ( مفخرة الاوطان الكابلي و هاشم ) هل سييه الجمهوريون
  • أبيض وأسود
  • الإرهابيون السلفيون أعوان داعش في ألمانيا في قبضة السلطات DW
  • خطاب دونالد ترامب عن اسباب كراهيته للعرب والافارقة (صحي الكلام ده )
  • فى ذمة الله ماما عشه - جنة الاطفال
  • (ضاحي خلفان) الناطق الرسمي باسم السودان!
  • أنطلاق تجربة تصنيع الخبز من الدقيق المخلوط (قمح وذرة)
  • هل هى بداية عهد جديد يشهد تطبيع العلاقات السودانية الامريكية ؟؟
  • واشنطن بوست: ترامب تربطه شبكة علاقات “معقدة” مع السعودية
  • من يعتقد أن المؤسسة الامريكية ستكبح ترامب وتوقفه مخطيء.. كاتب إسرائيلي
  • خمسة شركاء محتملين لترامب في العالم العربي.. DW
  • نجلت البورد
  • في موضوع عثمان م صالح
  • تأريخ السلم الخماسي
  • وين المشكلة في بناء جدار بين الدول في الحدود القانونية؟
  • الحريات في السودان 6 في المائة فقط .. ومصنف غير حر..
  • فجور السوريين في السودان - بقلم: السر جميل
  • بيان الحزب الشيوعي الكندي حول هجوم كويبك.
  • أغتيال أبن مدير النهضة الزراعية الحالي عبدالجبارحسين في الهند
  • أمريكا: السودانيون مسالمون، ونتطلع لإزالة السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب
  • يا حليلك يا اوباما !
  • مذكرات قانونية تطلب التحقيق في اعتقال ناشط حقوقي ومثول مدير الأمن بالبرلمان























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de