|
Re: الCIA ترجح لقاء اوباما به سرا، وملائكة BBC تن (Re: محبوب حبيب راضي)
|
يعد وصول اوباما لرئاسة امريكا اكبر دولة في العصر الحديث، بكل المقاييس اكبر (كارثة) حلت بامريكا والعالم الحديث تفوق كارثة وصول النازي هتلر لرئاسة المانيا وما تسبب ذلك من حرب عالمية راح ضحيتها عشرات الملايين من البشر والتي ما زالت الآثار المدمرة لها باقية الى اليوم. ويعتبر اوباما حدثا فريدا من نوعه في تاريخ الرؤساء الامريكيين بل ورؤساء العالم اجمع. وقد إنتبه لهذا الامر اول من إنتبه وحذر الاسرائليون وكانو من اول الرافضين لتوليه السلطة ولم يخفوا معارضتهم له. وربما يكون ذلك تكتيكا ذكيا منهم ولكنه في المحصلة كان عونا له وساعد في ان يندفع العرب في تأييدهم له اول سنين توليه السلطة مما مكنه من استقطاب كل العناصر الارهابية المتطرفه الى جانبه. لم تتوقف الحملات المناهضة لاوباما داخل وخارج امريكا طيلة الثمان سنوات ابتدأ من التشكيك في جنسيته وتزويره لشهادة ميلاده والتشكيك في ديانته والتشكيك بعدها في مقدراته كقائد للتوجه الامريكي. لم تتوقف الكوارث الكبري منذ مقدمه، وفيها تخلف العالم وتراجع لملايين القرون خلال هذه الحقبة. ورغم اصوله التي يعتقد بانها افريقية، شهدت افريقا لم تنال شعوب افريقيا خلال فترة حكمه أي منفعة وكانت زيارته لافريقا وبالا عليها حين زارها عدد قليل من المرات كانت احداها في الاحتفال بتقسيم اكبر قطر في افريقيا الى دولتين (جنوب السودان) التي اصبحت بعد ذلك دولة فاشله يتهدد الانسان فيها الفناء جرا الابادة الجماعية. وكانت احداها لمصر ممهدا لوصول الاخوان بقيادة مرسي للحكم واشتداد عود الارهاب فيها. ومنها اخري لجنوب افريقيا للنظر الى احدى الحسناوات. ضعفت افريقيا وانسانها للحد الذي دفع بالدكتاتوريات القائمة فيها بالاستقواء على شعوبها وارتكاب الفظائع والهروب من العدالة والانسحاب من المؤسسات العدلية العالمية القائمة. سعى اوباما الى تدمير الشرق الاوسط برعايته للارهاب والجماعات المتطرفة تعاونه اذرع استخارتيه على رأسها قناة الجزيرة والاخوان في السودان بقيادة البشير والترابي. دخل اوباما في صراع خاسر مع روسيا كاد ان يؤدي لنشوب الحرب العالمية الثالثة لولا تعقل موسكو ويقظة الامريكان في الوقت المناسب وامتناعهم عن منحة التفوبض ببدء تلك الحرب. داخليا قمع اوباما حركة الناشطين من اعضاء (احتلوا وول ستريت) 99% وتفاقم الصراع والنعرات العنصرية ولم يسلم منه اقرب الحلفاء اذ توالت جرائم التجسس حتى على رئيسه وزراء المانيا انجلينا ميركل. لايزال الكثير من الامريكين يحبسون انفاسهم حتى ال 20 من يناير وكثيرون يعتقدون بانه ربما يحاول المرواغة في اخر لحظة ولن يسلم السلطة بشكل سلمي بعد ان قاد الحملات ضد تنصيب ترامب في مسيرات مليونية تماما كما سير الاخوان مسيرات في 2008 ضد المحكمة الجنائية لحماية المجرم الهارب من العدالة ومرتكب اكبر جرائم حرب في التاريخ وسندا لإستمرار حكمه. اوباما كارثه كبرى لها ما بعدها داخل وخارج امريكا وحتما لو انتصر المجتمع الانساني المعاصر ولم ينجرف في الهاوية التي قادها اليه، فلابد ان يكون اول رئيس امريكي يخضع للمحاكمة وسينال عقابه، ليس لانه خارق للدستور الامريكي فقط، وانما لانه عدو للانسانية ويجب ان يكون ضمانا لامن وسلام الانسان.
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
الCIA ترجح لقاء اوباما به سرا، وملائكة BBC تنكر وجوده! (الارهابي الصالح)! بقلم محبوب حبيب راضي | محبوب حبيب راضي | 01-16-17, 05:09 PM |
Re: الCIA ترجح لقاء اوباما به سرا، وملائكة BBC تن | مجدي عاصم | 01-17-17, 03:47 PM |
Re: الCIA ترجح لقاء اوباما به سرا، وملائكة BBC تن | مجتبى | 02-02-17, 06:47 AM |
Re: الCIA ترجح لقاء اوباما به سرا، وملائكة BBC تن | مجدي عاصم | 02-03-17, 09:10 AM |
Re: الCIA ترجح لقاء اوباما به سرا، وملائكة BBC تن | حسين سعدي | 01-18-17, 03:56 AM |
Re: الCIA ترجح لقاء اوباما به سرا، وملائكة BBC تن | مجاهد الاخطل | 01-19-17, 06:26 PM |
Re: الCIA ترجح لقاء اوباما به سرا، وملائكة BBC تن | حسين سعدي | 01-21-17, 06:33 AM |
Re: الCIA ترجح لقاء اوباما به سرا، وملائكة BBC تن | زهور بركات | 01-23-17, 12:59 PM |
Re: الCIA ترجح لقاء اوباما به سرا، وملائكة BBC تن | ماهل قنيب | 01-29-17, 06:16 AM |
Re: الCIA ترجح لقاء اوباما به سرا، وملائكة BBC تن | سوداني | 01-30-17, 01:02 PM |
Re: الCIA ترجح لقاء اوباما به سرا، وملائكة BBC تن | مجدي عاصم | 01-30-17, 08:53 PM |
Re: الCIA ترجح لقاء اوباما به سرا، وملائكة BBC تن | هيثم احيمر | 01-31-17, 12:27 PM |
Re: الCIA ترجح لقاء اوباما به سرا، وملائكة BBC تن | مجدي | 01-31-17, 06:23 PM |
Re: الCIA ترجح لقاء اوباما به سرا، وملائكة BBC تن | مجدي عاصم | 02-03-17, 09:15 AM |
Re: الCIA ترجح لقاء اوباما به سرا، وملائكة BBC تن | مقترب | 02-03-17, 06:25 PM |
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|