كيف نستقيم الرعاية الإجتماعية وريفي البحر الأحمر خالي من الوحدات الصحية تماماً !!؟؟ وزيارة وزيرة الرعاية الاجتماعية مشاعر الدولب
الرعاية الاجتماعية هي من أهم مؤسسات الدولة لحل مشاكل المهمشين بأرياف الولايات وخاصة ولاية البحر الأحمر فرغم مؤتمراتها الكثيرة وما يحدث فيها من أطروحات لإنقاذ الطفولة والمرأة فأنها أحاديث لا تغادر ساحة قاعة السلام بالولاية ولا يصل طنينها بضع أمتار من بوابة أمانة الولاية والمتحدثين فيها دائماً لا يتجاوزن بضع أشخاص هم في كل مناسبة ولا يتعدون نساء كانوا ام ذكوراً أسوار مدينة بورتسودان عاصمة الولاية ومحلية بورتسودان التي لا يمكن أن نقول أن ما يجري فيها من نقاش وقرارات يمثل كل الولاية حيث ان هنالك تسع محليات ريفية لا صدي لها بما يجري في قاعة السلام وهي المحليات الأكثر تضرراً وحوجة حيث لا يعلم البؤساء الذين يرزحون تحت الفقر والجوع والمرض شيئاً عما يقال أو يقرر في قاعة السلام !!؟؟ حيث نجد أن الجهل وعدم الإلمام بما يقر لهم هو سبب هذا الإخفاق وعلينا أن نشيد بما تم في الأسبوع الماضي وبجهد الوالي المقدام علي أحمد حامد دعوة كل فعاليات الحكومة الاتحادية للولاية بكل ثقلها المعني بالرعاية الاجتماعية خارج العاصمة القومية ومقر الحكومة الاتحادية (الخرطوم) لتنفذ إلي ولاية تعد من أبئس الولايات علي الإطلاق. فحضور مثل هذا الوفد الضخم والرفيع من مسئولي الرعاية والضمان الاجتماعي دليل علي اهتمام الحكومة الاتحادية وحكومة الولاية ولمناقشة والوقوف علي الأوضاع ميدانياً وهو امر يدعو للإشادة والترحيب به والتفاؤل بمقدمة وهو وفد علي مستوى رفيع للغاية بقيادة الأستاذة مشاعر احمد الأمين الدولب وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي وضم وزير الرعاية والضمان والضمان الاجتماعي الأمير إبراهيم ادم إبراهيم ووكيل وزارة الصحة د. عصام الدين محمد عبدا لله وأمين عام الصندوق القومي للتأمين الصحي د. طلال الفاضل مهدي ونائب الأمين العام لديوان الزكاة الدكتور الصادق عبد الرحمن بجانب الأمين العام للمرأة السودانية الأستاذة مريم جسور والأمين العام للمجلس القومي لرعاية الطفولة د. سعاد عبد العال . وأفادت الأنباء أن الزيارة شملت مشروع تدشين القرض الحسن وهو مشروع سمعنا عنه كثيراً بالولاية ولم تشهده في المحليات الطرفية المحتاجه ومن الحسن انه تمت زيارة ثلاث محليات ريفية هي جبيت المعادن والقنب والاوليب ومحمد قول ولكن كم محلية تم تجاوزها وهي في طريقها إلي الولاية من الخرطوم !!؟؟ وهناك دار حديث حول خفض وفيات الأطفال مع ملاحظة أن إعانات التغذية للأطفال والحوامل والمرأة لا تصل إلي المناطق النائية حيث تشترط إدارة هذا المشروع وجود كادر طبي في المناطق التي تقدم إليها الخدمات وبما أن الوحدات الصحية لوزارة الصحة كانت تتمثل في وجود نقاط الخيار التي لم تكن تقدم أو تغطي الحوجة إلا أنها كانت مسئولة عن التبليغ وهذه اختفت تماماً عندما حلت بدلها المراكز الصحية وهذه لا تتوفر في الريف حيث انها حضور فقط في عواصم المحليات ولا توجد مراكز صحية إلا ببضع محليات وهنا يصبح الوضحع ان يعاني أهالي الكثير من المناطق الي ندرة العلاج والحرمان من التغذية في آن واحد !!؟؟ . لقد انتهت رسالة المركز بهذه الزيارة والدور علي الولاية في حث الحكومة المحلية للإطلاع علي الاحوال في مختلف محليات الولاية ووضع التقارير عن الأحوال الصحية والاحتياجات الغذائية ورفع الغبن عن هؤلاء المهمشين .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة