الأسرى الفلسطينيون ورقةٌ قذرةٌ للضغط وأسلوبٌ رخيصٌ للابتزاز بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 01:47 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-02-2017, 00:43 AM

مصطفى يوسف اللداوي
<aمصطفى يوسف اللداوي
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 1199

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الأسرى الفلسطينيون ورقةٌ قذرةٌ للضغط وأسلوبٌ رخيصٌ للابتزاز بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    11:43 PM January, 02 2017

    سودانيز اون لاين
    مصطفى يوسف اللداوي-فلسطين
    مكتبتى
    رابط مختصر



    تعاني حكومة العدو الإسرائيلي وفي المقدمة منها رئيسها بنيامين نتنياهو من حالة الإحباط واليأس التي وصل إليها وحكومته بسبب جنوده الأسرى والمفقودين في قطاع غزة، إبان وبعد عدوانه الأخير على غزة عام 2104، فقد عجز حتى اليوم عن الحصول عن أي معلومةٍ تخصهم، لجهة عددهم أو سلامتهم إن كانوا أحياء، أو مصيرهم إن كانوا أمواتاً، وغير ذلك من المعلومات التي عييَّ عن الحصول عليها أو على أقل منها إبان أزمته الكبيرة مع أسيره الشهير جلعاد شاليط، الذي قضى في الأسر سنواتٍ، وكبده وجيشه الكثير من الجهد والوقت والمال وتبعات الحرب والقتال.

    ومع ذلك فلم يتمكن من الحصول عليه أو على أي معلوماتٍ عنه أو تخصه، إلا بعد أن خضع لإرادة المقاومة، وقبل بالصفقة التي طرحتها عليه منذ اليوم الأول، رغم الحرب التي شنها، والعمليات الاستخبارية التي نفذها، وعمليات الرقابة والتجسس والمتابعة التي قام بها، إلا أنه لم يتمكن من استعادة جنديه الأسير، إلا بعد أن أفرج عن مئات الأسرى والمعتقلين من سجونه، ممن ظن أنه لن يفرج عنهم أبداً، ولن يطلق سراحهم من سجونه إلا أمواتاً، ولكنه وجد نفسه مضطراً أن يفرج عنهم أحياء كرماء معززين بإرادة المقاومة وحمايتها، التي نجحت في فرض إرادتها، وألزمت العدو بشروطها.

    لهذا تتطلع حكومة العدو بعد أن فشلت مساعيها المختلفة الأمنية والعسكرية والسياسية، والمباشرة وعبر الوسطاء، وعجزت بالحصار المشدد الذي تفرضه على القطاع وأهله، وانهارت كل خبرتها التي تراكمت عبر سنوات التجربة الفاشلة مع شاليط، وأعلن الوسطاء الدوليون ذوو الخبرة والكفاءة عن فشلهم وعجزهم عن الوصول إلى أي معلومةٍ تفيدهم عن حال الجنود المفقودين، أن تمارس ضغطاً نفسياً ومادياً على الجهة الآسرة لجنودها، والتي تحتفظ بمواطنيها، في محاولةٍ منها لثنيها عن قراراتها، أو تليين موافقها، وإجبارها على تقديم معلوماتٍ، أو الاستجابة إلى جهود الوسطاء الدوليين، علها تتجنب الخيبة الكبيرة التي منيت بها، وتتجاوز الفضيحة والإهانة التي قبلت بها.

    وتتعرض حكومة العدو إلى ضغوطٍ قاسية ومباشرة من أسر وعائلات الجنود المفقودين، الذين يطالبون الحكومة ورئيسها بضرورة تقديم معلوماتٍ واضحة وصريحة عن مصير أبنائهم المفقودين، والاعتراف بهم كمفقودين أو أسرى، ذلك في الوقت الذي تمارس فيه كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، التي يعتقد أنها الجهة التي أسرت الجنود وما زالت تحتفظ بهم أحياءً أو أمواتاً، نوعاً من الضغط النفسي على عائلات الجنود، فتقوم من حين لآخر بالتذكير بهم، أو تعرض صوراً لهم، وتكشف عن تقصير حكومتهم في البحث عنهم، وكان آخرها عرض شريط فيديو لحفلة تمثيلية لعيد ميلاد الجندي الأسير شاؤول آرون.

    ومن جانبٍ آخر يتعرض نتنياهو وحكومته وأجهزته الأمنية إلى حملة إعلاميةٍ قاسيةٍ جراء التباطؤ الشديد الذي يبديه وحكومته في التعامل مع قضية الجنود المفقودين، فضلاً عن حملة نقدٍ سياسية تقوم بها الأحزاب المعارضة، وجنرالات الحرب السابقين، الذين يحملون نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن حياة جنودهم، وأنه المسؤول عنهم والمعني بإعادتهم إلى بيوتهم وأسرهم، أو الكشف عن حقيقة حالهم، الأمر الذي بات يقلق نتنياهو وحكومته، ويضطره إلى اتخاذ قراراتٍ طائشةٍ وغير مسؤولةٍ في كل الاتجاهات وعلى كل المستويات لمحاولة الخروج من الأزمة.

    لهذا وفي محاولةٍ من نتنياهو للهروب إلى الأمام، والفرار من المواجهة، ومحاولة التأثير على الجهات الآسرة، فقد قررت حكومته مضاعفة التضييق على الأسرى والمعتقلين التابعين لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وكل الذين يتعاطفون معها ويؤيدونها، وخوض حربٍ معها من خلالهم، بعد عن عجزت عن تطويعهم ميدانياً وعلى جبهات القتال، فقررت إقصاءهم عن بقية الأسرى والمعتقلين ونقلهم إلى سجونٍ بعيدةٍ، وعزلهم في زنازين خاصة، وحرمانهم من حقوقهم العامة في الفورة والكانتينة والدراسة والعلاج، ومضاعفة العقوبات المفروضة عليهم، ومنعهم من زيارة أهلهم أو الالتقاء بمحاميهم، وسحب الكثير من الامتيازات التي تحققت للأسرى عامةً، كالكتب والصحف وبعض المحطات التلفزيونية، وغير ذلك من الإجراءات التي تتمخض عنها عقلية إدارة السجون والمعتقلات وحراسه والمحققون فيه.

    ليست هي المرة الأولى التي يلجأ فيها العدو الصهيوني بدونيةٍ وصغارٍ، ولؤمٍ وحقدٍ وانعدام أخلاقٍ، وانتهازيةٍ وضيعةٍ تنم عن طبيعته المريضة، واستغلاليةٍ مشينةٍ تعبر عن مسيرته السقيمة، وضعفٍ حقيقيٍ لا تستره القوة، ولا يجبره التفوق والاستعلاء، ولا يتناسب وكل دعاوى الديمقراطية والتطور وحقوق الإنسان، وأنه الكيان الأكثر أخلاقيةً والأفضل قيماً والأنبل مناقبيةً في المنطقة.

    بل سبق له أن أسفر عن عدوانيته وهمجيته، وعن أمراضه ومعاناته، وعن قيمه البالية وأخلاقه الوضيعة، إذ استغل أكثر من مرةٍ وفي مناسباتٍ عديدةٍ الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب في سجونه ومعتقلاته للضغط بهم والمساومة عليهم، والتلويح بورقتهم ضد المقاومة عموماً، وضد السلطة الفلسطينية أحياناً، وضد الشعب الفلسطيني دائماً، مستغلاً أوضاعهم، ومستفيداً من مكانتهم، ذلك أنه يعرف قيمتهم الكبيرة وقدرهم العالي لدى أهلهم وعند شعبهم، وأنهم جميعاً على استعداد للتضحية بحياتهم من أجلهم، وفي سبيل إطلاق سراحهم واستعادة حريتهم.

    يخطئ العدو الإسرائيلي ورئيس حكومته ووزير جيشه وقادة أركانه ومخابراته ومختلف أجهزته الأمنية وغيرهم من كبار المراهنين على هذه المقامرة، عندما يعتقدون أن ممارسة المزيد من الضغط على الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، وزيادة جرعة تعذيبهم والتضييق عليهم، سيؤدي إلى تركيع أهلهم، وإضعاف شعبهم، وسيرغم قيادتهم ومقاومتهم على الرضوخ والقبول، والاستسلام والخضوع، وسيحصلون بهذه الطريقة على جنودهم، وسيستعيدون ثقة شعبهم وكرامة جيشهم، إذا ما علا صراخ المعتقلين وضجت أقسامهم بالبكاء والأنين جراء التعذيب المهين والمعاملة القاسية.

    وما علم العدو أن الأسرى والمعتقلين هم رجالات المقاومة، وصناديد القتال، وقيادة الأمة، وروادها الأوائل، وأبطالها الأماجد، الذين ضحوا بحياتهم من أجل وطنهم، وقدموا زهرة أعمارهم في سبيل أمتهم، وصمدوا كالجبال في سجونهم، وثبتوا كالراسيات في زنازينهم، فما كان لهؤلاء الرجال أن تنحني قاماتهم، وأن تذل أنوفهم، وأن تنكسر مقاومتهم، وأن يرفعوا الصوت بالبكاء والعويل طلباً للنصرة وأملاً في النجاة، فإن دون ذلك أرواحهم والمهج، وحياتهم والردى.



    بيروت في 2/1/2017

    https://www.facebook.com/moustafa.elleddawihttps://www.facebook.com/moustafa.elleddawi

    mailto:[email protected]@alleddawy.com



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 01 يناير 2017

    اخبار و بيانات

  • بيان من الأمانة العامة لحزب الأمة القومي في ذكري التحرير الثاني (إستقلال السودان يناير 1956م)
  • كلمة رئيس الرابطة السودانية بالسويد بمناسبة عيد الإستقلال
  • الحزب الحاكم فى السودان: لن نكون فاقداً سياسياً بعد تشكيل حكومة الوفاق
  • قال إن الشعب يعاني ويلات الغلاء الميرغني يُجدِّد الدعوة للوحدة بين السودان والجنوب
  • وزير المالية الأسبق علي محمود يجدد مطالبته للمواطنين بتناول (الكسرة)
  • كشف عن هروب 4 منها البرلمان يتوعد بملاحقة الشركات التي استولت على أموال الدواء
  • كاركاتير اليوم الموافق 01 يناير 2017 للفنان ودابو عن ابراهيم محمود وحرب الصحافة الإلكترونية
  • تهنئة الي الشعب السوداني بمناسبة الذكرى السنوية لأعياد الإستقلال المجيد
  • إلتزام الحزب الليبرالي في ذكرى الاستقلال المجيد
  • بيان مهم من المجلس الانتقالي لحركة /جيش تحرير السودان
  • ملفات سودانية براديو دبنقا مع الإمام الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي
  • التجمع العالمي لنشطاء السودان بمواقع التواصل الاجتماعي يهنئ شعب السودان بمناسبة ذكري إستقلال


اراء و مقالات

  • أزهري ... منتهي الأسف بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • ....2017\1\1.... عام الحسم و زوال الانقاذ ونهاية الاحزان بقلم نور تاور
  • الاستقلال والفيدرالية ومسئولية انفصال جنوب السودان بقلم د. سلمان محمد أحمد سلمان
  • أخْلاقُنا وأخلاقُهم!!! بين الإمام الحسن ومروان بن الحكم!!! (1-3) بقلم جمال أحمد الحسن
  • عيد باى حال اتيتنا بقلم سعيد شاهين
  • الشبكة طاشه بقلم عمرالشريف
  • ( شعار ساكت ) بقلم الطاهر ساتي
  • ما هذا التدين الشامي؟؟؟!!! بقلم موفق مصطفى السباعي
  • الإستقلال جسد روحه الحرية!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • والحرب الآن هي «...»! بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • أولاد الحكومة..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • لا فائدة !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بيننا والسلوك الحضاري! بقلم الطيب مصطفى
  • ما بين صوماليتا وصومالاتدي بقلم بدرالدين حسن علي
  • الجنقو في الميزان .. رؤية نقدية (2/2) بقلم ابراهيم سليمان
  • هذه الجريمة لاتسقط بالتقادم في مصرالذكرى (11)!! بقلم عبد الغفار المهدى

    المنبر العام

  • ياسر عرمان يحرض النشاطين في الخارج لتنظيم حملة عودة جماعية للسودان ..
  • مباااااااااااااااااااااااااشر الان نيرتتى مع المصدر
  • مخطط هدم السودان: المسيرية وآلاخرون(3)... زواج الدينكاويات...؟
  • نيرتتي..
  • قطع الاتصال عن نيرتتى وحصارها للتغطية علي المجزرة واصابة المدير الطبي( صور + اسماء )
  • https://nilelove.orghttps://nilelove.org شبكة حُب النيل ترحب بكم وتتمنى لكم أوقاتاً سعيدة على صفحاتها
  • عاجل من دارفور - مجزرة في نيرتتي للعزل#
  • اطلقوا سراح أحمد الضى بشارة
  • أها ... انحنا وقفنا وين ؟
  • متصفّح «تور» لتجاوز الرقابة والتتبع
  • نحن عالة على البشرية -بقلم الكاتب الفلسطيني أكرم عطاالله
  • هل هنالك أنقياء في المؤتمرالشعبي وأزمة مكتومة بين قياداته
  • المؤتمر الوطني: لن نكون فاقداً سياسياً بعد تشكيل حكومة الوفاق
  • مليشيات الإنقاذ ترتكب مجذرة دموية في نيرتتي (صور)
  • منصب رئيس الوزراء يشعل الخلاف بين صقور الوطني
  • الوزير- سنسد العجز في الميزانية يإستدانة (10) مليارات من الجمهور
  • من اجمل اعمال الكورال
  • مديرجهاز أمن البشيريزور محمد حاتم زوجته هي الداعمة لاسقاط الاتهام !
  • مع تباشير العام الجديد صاح الشعب وجدتُها وجدتُها-مقال لباقر عفيف
  • يا بعض أعضاء نقابة الأطباء بايرلندا ، لمذا الإصرار على الالتقاء بسفير النظام فى ايرلندا ؟
  • قصة: ألوان اللوحة الآلكترونية..............................(13)
  • الناس دى بتجى مارق من وين ؟؟؟
  • سنين طالت وشجرة الانقاذ شاخت مالت
  • “وهج الشفق”.. أول مسلسل سوداني يقتحم الشاشة السعودية
  • البشير بمنح وسام الامتياز من الطبقة الأولى للحاجة عوضية عبده عبدالله (عوضية سمك)
  • كل عام والجميع بخير
  • بابا نويل 2017 يقتحم ملهى ويحوّله إلى حمام دم 88 قتيلاً وجريح(صور)
  • أمهات فجعتهن الإنقاذ فى فلذات أكبادهن
  • اعتذار الشفيع غير مقبول ولا يستحق أن يشكر عليه
  • تيه بدلالك وانفرد
  • كل سنه وانتو طيبين وتامين ولامين يا بوردراب
  • الي المدعو. عمر ودالباوقة
  • بنك الأيام-أسعد الجبوري
  • توضيح هام من قناة العصيان المدني.. الشاب البطل مصعب الضي من السعودية.. فيديو
  • مَزجُ تلاطُمٍ
  • الكُعُوبِيِّي!!!
  • الكتابة التي تقول لا في وجه نعم!
  • ورد التهاني ... شعر هاشم صـــــديق
  • " أمير ياسين"توقيت رحيلك غير مناسب يا اشجع المبدعين ولكنه أمر الله























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de