الصراع بين الامبريالية والوطنية :الدروس من معركة حلب بقلم د/الحاج حمد محمد خير

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 09:36 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-29-2016, 02:20 PM

الحاج حمد محمد خير
<aالحاج حمد محمد خير
تاريخ التسجيل: 02-07-2015
مجموع المشاركات: 34

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الصراع بين الامبريالية والوطنية :الدروس من معركة حلب بقلم د/الحاج حمد محمد خير

    01:20 PM December, 29 2016

    سودانيز اون لاين
    الحاج حمد محمد خير-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    بسم الله الرحمن الرحيم




    [email protected]



    قصر نظر السياسه الامريكيه منذ بوش الاب وطوال خمسة عشر عاماً اعتمدت العنف وتفكيك النظم واستعباد التابعين .لايوجد منطقة اذلتها الامبريالية الامريكية اكثر من المنطقة العربية ومعلوم ان العامل الذاتي عند العبيد هو الذي استدام نظام العبودية فالعبد لشهوة السلطة اوالمال او الخوف حتي ان يبقي حياً ...الخ تجعله يسلم لمن يعتقد انه يساعده في تحقيق طموحاته السالبه. بلغ السؤ بالعبيد العرب ان يدفعوا اموالهم وفلذات اكبادهم لصالح المشروع الامريكي الصهيوني ان الانقسام البين بين رأس المال الوطني الامريكي والامريكي الصهيوني هو مصدر شقاء الشعب الامريكي نفسه فقد استلب الصهاينه النظام المصرفي والمالي ونالوا فيه نصيب الاسد وهذا النظام يعتقد انه يستمد قيمته الاخلاقيه ليس من وثيقة الحقوق المدنية او الدستور الامريكي بل من التلمود والعهد القديم وتحقيق ذلك علي الارض بالعوده لارض المعياد واقامة الدولة من الفرات الي النيل .
    عقدة نفسيه اخري لهذا الاخطبوط الصهيوني المالي انه يأتي برموزه السياسية من الذين تربوا في الجيتو وحالة الخوف الدائم من احساس العزله التي معلوم انها عندما تحاول ان تحكم الاغلبية تصبح نازية السلوك ونعني انها تحاول ان تشتت شمل الاغلبيه اما بالقتل او التهجير او التدجين رغم كل ذلك فقد عني استعادة حلب لحظيرة السيادة الوطنية السورية معلم بارز في انهيار مشروع الشرق الاوسط الجديد كما اسماه السيد بوش .
    وقد قام المشروع بالاساليب المذكوره اعلاه باقامة حلف غير مقدس بين امريكا واسرائيل وبلدان الخليج وتركيا .ويوم تأكد ان البلدان الاكثر تطوراً في وعيها السياسي الوطني او القومي ممثله في ايران وروسيا ان المشروع ان انتصر في سوريا يعني ان ينتقل زخم الانتصار لتفكيك تلك البلدان ايضاً. واكتشفت تركيا ان كلما تقدمه وقدمته للغرب لم يجعلها من هذه المنظومة بل وهي تقاتل في صفهم وهم يطعنون في وحدة ترابها وارثها الثقافي والروحي فانتصرت لسيادتها بالانضمام لروسيا وايران في اعلان موسكو والذي اكد علي ان الاولوية هي الحرب علي الارهاب وليس تغيير النظام فعندما تتم تصفية المرتزقه الذين جيشتهم انظمة الاستخبارات الغربية عندها سيتفرغ الشعب السوري من الدفاع عن وحدة اراضيه لصراع النظم السياسية وهو مااختطفه الغرب .
    اقدمت هذه البلدان ودعمت النظام السوري ودعمها للنظام السوري يعني ايقاف المشروع التدميري للدول الوطنية وتفكيكها لصالح المشروع الصهيوني .وكانت من اهم ادوات هذا المشروع ايضاً الهجوم الاعلامي الذي يظهر دكتاتورية البعث السوري وهي لاتختلف عن شمولية بقية الانظمه العربيه في محتوي ارهاب الدولة – بانه قد قامت تلك الدول ((الديمقراطيه والخيره وبالاخاء الاسلامي العروبي – لانقاذ الشعب السوري من براثن السفاح – هذه الآله الاعلامية الموجهة من الاعلام الصهيوني هي حزمة لاتنسي ان تعمق الصراعات المذهبيه بين مختلف الكتل فالسنه يعادون الشيعه والمسلمون ضد المسيحين وبالطبع لابد من اشراك العرق فالاكراد يسعون بمعزل عن سنيتهم لتحقيق دولتهم الكبري والاتراك يجري استغلالهم وعزلهم لتفكيك وحدتهم الوطنية باثارة الصراع الكردي –التركي من باب العنصريه .وهي تمثل تجهيز مسرح العمليات داخل البلدان المشاركة في التحالف
    ويتسائل حتي تلاميذ المدارس لماذا لم تكن هذه الاشياء موجوده قبل مشروع الشرق الاوسط الجديد .
    انها سته سنوات من الحرب المستمره ويحمد لخريجي المدارس المدنيه والعسكريه في سوريا صمودها في الدفاع عن سيادة سوريا الموحده . وحول هذا الصمود التفت فصائل ودول لتكون حلفاً. امكنه بالصمود ان يفكك التحالف الصهيوني الذي اقام عدة جيوش من المرتزقه وباسم الفكر اليميني المتطرف والمتسربل بالدين الحنيف .ولاول مرة في تاريخ الاسلام تكون عصابات السي اي ايه المستقدمه والمدفعوعة الاجر من ثمان وعشرين دولة قد تم تدريبهم علي حرب المدن ويعرفون كيف يستخدمون المدنيين كدروع بشريه . وهاك يااشرطة الفيديو التي تحاول ان تقول ان المدنيين الذين يمنعونهم من الخروج هم ضحايا القنابل والطيران السوري وحلفائه .
    ومعلوم في التاريخ ان اول ضحايا اي حرب هم المدنيون . وعندما اكتسح الجيش السوري خطوط داعش والقاعدة والنصرة والوية جيش الشام وخرجوا من شرق حلب خرجت الجماهير السوريه المغلوبه علي امرها ترقص طرباً علي الاقل للخلاص من جيش المرتزقة الذي لم يتعامل مع المدنيين باصراة الاخاء العربي او الاسلامي كما كانوا يدعون بل بمنطق النهب الاستعماري وعصور الظلام من اعادة لتجارة الرقيق بقصد تشويه الدين الاسلامي .ان التزام الدولة السورية وحلفاؤها بقواعد الحرب الانسانيه المتمثله في اتفاقيات جنيف الاربعة واساسها اعلان الطوارئ والعمليات الجوية في مناطق المدنيين وإعطاء فرصه لهم للخروج .
    ان استعادة حلب ليس سوي بداية النهايه للمشروع الاستعماري الصهيوني وهو تفكيك الدول الوطنيه واحلالها بمجموعات تحمي شركات نهب الموارد الطبيعيه للمنطقه . ان عالمية رأس المال التي تمكنت من انشاء احتكارات عابره للقارات ترغب في ان تنهي التناقض التاريخي المتمثل في ان قيام كيانات سياسية قومية ملتفة حول الصناعات والمنتجات الوطنيه تكون خصماً علي قاعدة ارباح الشركات المتعدده الجنسيه .يصبح الهدف هو السباحه عكس تيار التاريخ الانساني لان هذا الموقف يتعارض مع الخط التاريخي الصاعد في قيام التكتلات الاقليميه والقاريه والامميه المتوافقه علي التنميه المستدامه متمثله في اهدافها السبعة عشر.
    وفي رحم الازمة تشرق انوار الحلول حيث تقوم الدول بالنظر في مصالحها القومية وتتشارك بقوة في حماية استقلال الكيان السياسي للدول الصغري (مهما كان هذا الكيان شمولياً).
    برزت كتلة البريكس وكتلة اسين وتكتل طريق الحرير وظهر تكتل تركيا وسوريا وايران كاول راس رمح كشف صمت المؤسسات البالية مثل جامعة الدول العربية في تنظيم حملة المقاطعة وضرب الاستثمارات الصهيونيه والملاحقه القضائيه لرموز الصهيونيه وتوجت هذه الحملات بقرارمجلس الامن الدولي ضد اسرائيل كدولة استعماريه وكلما تعزز السير في الاتجاه الجيد للتضامن الاممي والمبني علي المصالح والمنافع المشتركه والمتمثله في حماية كيان الدول من التفكيك بمسميات مكافحة الارهاب او الثورات المصنوعه بالخارج والمحموله علي ظهر مايسمي منظمة المجتمع المفتوح وبيت الحريه ووقف ريحان ...الخ وممارسة الارهاب المالي علي البلدان المنتجة للنفط والتي ظلت تحول ثرواتها النفطيه للدولار ووضعها في استثماراتها تحت رحمة راس المال الصهيوني المصرفي . ويجري ابتزاز مواقفها بسبب الغشامة في مجال السياسات الماليه والتي تراكمت علي مر العقود لتصبح احدي سخريات التاريخ انها تدار لمواقف سياسية تتعارض مع القيم الثقافيه والوجدانيه لشعوب تلك البلدان . انها سياسات المرابين التي اورثتهم كراهية الشعوب التي ساكنوها سواء في جزيرة العرب او اوربا او امريكا .ان الفرص مواتيه الان لشعوب الخليج فان تعيد تصحيح خارطتها الاستثماريه بعيداً عن ايدي المصارف الصهيونيه ويمكنها ان تستفيد وتؤجج الصراع الذي بدأ بين الرأس الماليه الوطنيه الامريكيه ممثلة في الرئيس ترمب والاحتكارات الماليه الصهيونيه . انها التناقضات الثانويه بين اطراف اصحاب الاموال والتناقضات الثانويه اكثر دموية في التاريخ كما سنشهد في عام 2017 والسنوات الثلاثة القادمة من الرئاسة الاميريكية .
    وقد جاء في الاثر ((تفاءلوا بالخير تجدونه ))



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 29 ديسمبر 2016

    اخبار و بيانات

  • مخاوف من تجفيف مدرسة بنات فى وسط بورتسودان
  • حوار مثير مع القيادى الجنوبى المعارض جمعة زكريا دينق!
  • كاركاتير اليوم الموافق 28 ديسمبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن الفساد فى السودان
  • بيان صحفي سلطات الأمن تعتقل الأستاذ/ عز الدين جعفر من مكان عمله
  • مفتاح التغييرالسوداني(2) اصدارة دورية لتغطية اخبار المعارضة السودانية
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان إدعاءات مبارك الفاضل مغلوطة وتدعم مواقف النظام
  • شاهد يتهم متهمي مركز تراكس لتنمية الموارد البشرية بفبركة تقارير ضد الرئيس
  • رئيس المجلس الانتقالي لحزب الأمة مبارك الفاضل : الحكومة وافقت على نقل (20%) من الإغاثة عبر أثيوبيا
  • تفاصيل اعتداء أفراد شرطة على محامية
  • أسامة عطا المنان: إتهامي بالفساد مكايدات نافذين
  • عمر البشير يتهم المعارضة بتشوية صورة السودان بالخارج
  • عمر البشير يترأس اليوم الاجتماع التشاوري حول الحكومة المُقبلة
  • حسبو محمد عبد الرحمن يؤكد خلو جبل مرة من السلاح ودعاوى وجود أسلحة كيميائية
  • علي أبرسي يدعو البشير لحل الحكومة وتشكيل مجلس عسكري
  • عبد الرحيم مُحمّد حسين: العام القادم سيشهد أكثر من (50) ألف معلم جامعي


اراء و مقالات

  • اللهم لا شماتة!.. بقلم عثمان ميرغني
  • تقويض الحكم الدستوري!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • ثريا!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • ديمقراطية الإمام الصادق! بقلم الطيب مصطفى
  • برلمانيون على دين رؤسائهم فى ( دولة الرئيس )! بقلم فيصل الباقر
  • العصيان المدنى : فى البدء يتجاهلونك، ثُمّ يسخرون منك، ثُمّ يحاربونك، ثُمّ تنتصر بقلم فيصل الباقر
  • الرئيس البشير ونظامه لن يتركوا الحكم ما يحدث من حوار هو استمرار النظام بقلم محمد القاضى
  • لتطرق الحقيقة ضمير بوتفليقة (5 من 10) بقلم مصطفى منيغ
  • فالصو .... !! بقلم هـيثــم الفضل
  • تماهي السودانيون في ثقافة الشعوب الاخرى و أسبابه. بقلم معتصم أحمد صالح
  • أطلقوا سراح الأسد الهصور أحمد الضى بشارة نخشى من سيناريو الشهيد يوسف جلدقون شقيق لاعب السلة العالمى
  • الدواعش أصحاب عقول مارقة بقلم احمد الخالدي

    المنبر العام

  • أروى: شمس تشرق بالعصيان (إلى الجسورة أروى خوجلي)
  • فك الحظر عن أهم شركة ضاربت فى دولارات الأدوية مقابل (تبرع) لأحد النافذين
  • دولة فسادستان علي بر السودان وفي قصاصنا #
  • صور الحرامي محمد حاتم لحظة خروجه من المحكمة النفاق يمشي علي رجلين(صور)
  • قوات الامن تقتحم الحرم الجامعي بالقوة وتعتقل عدد من الطلاب ( صور )
  • أمين حسن عمر: مخرجات الحوار ليست نصوصاً قطعية- بدأ شغل الطلس
  • إختيار إسراء سليمان نجمة مذيعات السودان للموسم المنصرم
  • علم البروز× علم الاستقلال...واحتفالات الاستقلال1 يناير 2017
  • عودة الى د. على ابوسن ومحمد المهدى المجذوب..
  • إردوغان يتهم الولايات المتحدة بدعم داعش!!!!!!!! متابعة.. تحليلات
  • اختفاء محمد المسلمي بعد تجريده من لقب " شيخي"
  • لماذا و كيف ينحط الانسان لهذا الدرك السحيق الشفيع وراق كمثال؟
  • عااااااجل:**المحكمة تبرئ الاستاذ محمد حاتم سليمان وتشطب كل البلاغات الموجهة اليه*
  • هل ما يجرى حالياً فى الدنيا هو الحراك الذى بعده القيامة ؟؟
  • تنظيم "داعش" يهدد أوروبا بمزيد من الهجمات DW
  • شطب البلاغ في قضية الاستاذ محمد حاتم سليمان ....
  • قصة إسلام يهودية أمريكية: مارغريت ماركوس أو (مريم جميلة)
  • يا خوانا النفس الحار ....في شنو!!
  • ازمة الدواء تطيح بمحافظ بنك السودان
  • هذا زمانك يامهازل..في لقاء BBC..خواء...وعدم قدرة على إكمال جملة مفيدة.
  • الكمنجة
  • أولاد الّذين..
  • اين تسهر هذا المساء .. إضاءة شاشة "سينما حلفايا" بعد عشرين عاماً من التوقف
  • أنركن لهذا الإتساق ( الذي نحن فيه ) ؟؟! ... بــ فيديو .
  • هوربوست تكتب.. إعلاميان سودانيين يحصلان على تكريم بريطاني رفيع المستوى
  • النجيضة بخصوص ابوبكر عباس(المستنير ) للتاريخ
  • المهدى و غردون و فتح الخرطوم : مخطوطة باللغة الهوساوية .. توجد ترجمة
  • اطالب بغصل خلية السعودية الامنية من هنا
  • عند ما تكون عديل الفريق طه عثمان تصبح محافظا لبنك السودان
  • تاجيل تكريــــــم المواطن صلاح جادات
  • أعفاء محافظ بنك السودان ونائبه وتعين حازم عبدالقادر محافظا























  •                   

    العنوان الكاتب Date
    الصراع بين الامبريالية والوطنية :الدروس من معركة حلب بقلم د/الحاج حمد محمد خير الحاج حمد محمد خير12-29-16, 02:20 PM


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de