الكيان الصهيوني من أول كف دولي هرَّت أسنانَهُ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 12:46 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-26-2016, 02:39 AM

مصطفى يوسف اللداوي
<aمصطفى يوسف اللداوي
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 1199

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الكيان الصهيوني من أول كف دولي هرَّت أسنانَهُ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    01:39 AM December, 26 2016

    سودانيز اون لاين
    مصطفى يوسف اللداوي-فلسطين
    مكتبتى
    رابط مختصر



    رغم أنَّنَا نحن الفلسطينيين والعرب والمسلمين لا نعول كثيراً على قرارات مجلس الأمن الدولي، ولا نؤمن بعدالته، ولا نعتقد بنزاهته، ولا نركن إليه ولا نطمئن إلى قراراته، ولا نبرؤه مما أصابنا وحل بنا، ولا نغفر له ما سبَّبَ لنا من نكبات وأضر بشعبنا وقضيتنا، ولا نعول عليه في مستقبلنا ولا ننتظر منه نصرتنا، إذ دأب منذ سبعين عاماً على إصدار القرارات ضدنا، والتي تدين مقاومتنا وتجرم نضالنا، وأسس وشرّعَ للظلم الواقع علينا، في استنسابيةٍ مزاجيةٍ مضحكة، وازدواجية معايير منافقة، وأطلق يدي العدو في أرضنا يعيث فساداً، ويعتدي ويجتاح ويحتل ويقتل ويعتقل، ويصادر ويزور ويسرق وينهب ويشوه، ويصرخ من وجع الاعتداء الذي يمارسه، ويتأوه من ألم الظلم الذي يقترفه، ويستصرخ العالم لنجدته ومساعدته، وإنقاذه من أصحاب الحق وتخليصه من أهل الأرض، وقد اعتاد مجلس الأمن على الإصغاء له ونصرته، وتجنب إدانته واستنكار جرائمه.

    إلا أننا فرحنا بالقرار الذي صدر، وأثلج صدورنا الإجماع الذي وقع، وأرضى غرورنا التصويت الذي اضطرب ثم استقر، وأذهب غيض قلوبنا اضطرابُ العدو وغضبُه، وسخطُه وحزنُه، فهو لم يصدق ما حدث، ولم يستوعب ما وقع، وما زال في تيهه يتخبط، وفي صدمته يترنح، فلا يكاد يستفيق من هول ما جرى، لا لجهة خطورة القرار الذي قد لا يأبه به ولا يهتم، وقد لا يعيره اهتماماً أو قلقاً، وقد لا يكلف نفسه عناء التدقيق فيه أو مراجعته، شأنه شأن عشرات القرارات السابقة التي كان مصيرها النسيان والإهمال، ولكن الذي صدمه هذه المرة هو تخلي الحلفاء عنه، وابتعاد الإدارة الأمريكية عن سياسته، ومحاولتها إرسال رسالةٍ له في آخر عهدها أنها غير راضيةٍ عن سياسته، رغم أن الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة دونالد ترامب قد صرحت أن هذا القرار سيتغير بعد العشرين من يناير/كانون ثاني القادم.

    ليس هذا هو القرار الذي ننتظر ونتوقع، ولا هو الموقف الذي نستحق ونأمل، صحيح أن القرار قد مس السياسة الاستيطانية لحكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة، وأنه قد دان سياسة الاستيطان الإسرائيلية ودعا إلى تجميدها ووقف العمل بها، ورفض الاعتراف بشرعية المستوطنات التي بناها العدو في الضفة الغربية والقدس الشرقية، ولكن القرار فضلاً عن أنه متأخر جداً، وقد جاء بعد أن زرع العدو الأرض الفلسطينية بمئات المستوطنات الأمنية والاستراتيجية والعشوائية، ومزقها بالشوارع والطرقات، واخترقها بالمعسكرات والثكنات، وضيق عليها بجدار الفصل العنصري، الذي صادر آلاف الدونمات وحرم الفلسطينيين من حرية التنقل والحركة، فإنه يبقى سابقة أولى تنذر الكيان الصهيوني بالخطر.

    كان ينبغي لهذا القرار الذي تأخر كثيراً واستعصى وأمثاله أكثر، أن يقضي بتفكيك كل المستوطنات المشيدة في أراضي الضفة الغربية ومدينة القدس، وأن يهدم الجدار اللعين الذي دمر وعقد حياة الشعب الفلسطيني، وأن ينهي الوجود العسكري كله في الضفة الغربية والقدس، وأن يرحل الاحتلال بجنوده وثكناته ومعسكراته التي تضيق على الفلسطينيين، وتحرمهم من الحق في حرية التنقل والعمل، وفي الوقت الذي تقضم مستوطناته ومعسكراته آلاف الدونمات وخيرة الأراضي الفلسطينية، فإنها تستغل المياه الجوفية الخاصة بالفلسطينيين وتحرمهم منها، إذ تسحبها من تحت بيوتهم وبلداتهم وتمنحها للمستوطنين، بينما تضن بها على الفلسطينيين وهم أصحاب الحق، رغم أنهم يعانون ويشكون من نقص حصتهم من مياههم الجوفية.

    صدم الكيان الصهيوني حكومةً وشعباً بهذا القرار، واضطرب وما زال مضطرباً وغير قادرٍ على التسليم بما حدث، فهو بالنسبة لهم قرارٌ يحمل لأول مرة مؤشرات تغيرٍ خطيرةٍ في المجتمع الدولي تجاه كيانهم، وفيه تخلي غير معهودٍ من الولايات المتحدة الأمريكية، وجنوحٍ نحو الحق الفلسطيني، ذلك أنهم يعلمون تماماً أن القرار قد لا يقف عند إصداره والرقم والتاريخ الذي يحمله، فهو قد يكون سابقة تنذر بفاجعةٍ إسرائيليةٍ كبيرة إذا تخلى عنها الحلفاء والمريدون، الذين صنعوها وحافظوا عليها، وحموها وأمدوها بالسلاح والمال حتى قويت شوكتها وعظمت قوتها، إذ يعلم قادة الكيان الصهيوني أن وجودهم يقوم على الدعم الدولي لهم، وإنهم بدونه يفقدون القدرة على ضمان استمرار وجودهم.

    فهذا بنيامين نتنياهو بصفتيه رئيساً للحكومة الإسرائيلية ووزيراً للخارجية يستدعي سفراء الدول الخمسة عشر التي صوتت على القرار، والتي لها سفارات في الكيان الصهيوني، وأعلن بكل فجاجةٍ ووقاحةٍ لا تتناسب مع أصول الدبلوماسية وأسس التعامل الدولي، بأنه سيوبخ السفراء، وسيبين لهم خطورة ما أقدمت عليه حكوماتهم، وقد وصف القرار بأنه سخيفٌ، وأن الرئيس الأمريكي أوباما ووزير خارجيته جون كيري ارتكبا حماقة كبيرة، وخطأً فادحاً سيحاسبهم عليه المجتمع الأمريكي، كما أصدر أوامره المباشرة بمنع تقديم هبات ومساعدات لأكثر من ثلاثين منظمة وهيئة دولية، وكان من قبل قد صب جام غضبه على منظمة العلوم والثقافة "اليونيسكو"، التي سبقت مجلس الأمم بإصدار قرارها التاريخي باعتبار القدس والمسجد الأقصى مقدسات إسلامية فلسطينية، وأنه لا حق لليهود فيها.

    أما وزير دفاعه أفيغودور ليبرمان فقد أعلن مقاطعته التامة للفلسطينيين، ووقف كل أشكال التعاون معهم، وسحب جميع الامتيازات والتسهيلات الفردية والعامة الممنوحة للسلطة الفلسطينية وللفلسطينيين عموماً، ولكنه استثنى التنسيق الأمني، الذي يستفيد منه ولا يستغني عنه، وأعلن أنه لن يتهاون مع أي محاولة للإخلال بالأمن، وأنه جدد قراراته إلى الجيش بالتعامل الحازم مع التهديدات الفلسطينية.

    لنا أن نتصور كيف سيكون حال الكيان الصهيوني اللقيط لو تظافر المجتمع الدولي كله ضدهم، ووقف في مواجهتهم، وسمح بإصدار مجموعة من القرارات تدينهم، وتعارض سياستهم، وتحملهم المسؤولية عن التوتر العام وعدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط كله، فإنهم ولا ريب سيصدمون وسيقفون مذهولين في مواجهة مصيرهم المحتوم، وخاتمتهم الأكيدة، إلا أننا لا نعول على المجتمع الدولي، ولا نطمئن إلى أنه سينحاز إلى الحق، وأنه سيتبرأ من الباطل وأهله، إذ هم في أصلهم القديم والجديد أساطين الظلم ورعاة الشر.

    بيروت في 26/12/2016

    https://www.facebook.com/moustafa.elleddawihttps://www.facebook.com/moustafa.elleddawi

    mailto:[email protected]@alleddawy.com





    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 25 ديسمبر 2016

    اخبار و بيانات

  • القائد مني أركو مناوي يُهنئ الأمة بميلاد المسيح عليه السلام وحلول العام الجديد وبعيد الإستقلال
  • مفتاح التغييرالسوداني اصدارة دورية لتغطية اخر اخبار مبادرة وحدة المعارضة السودانية
  • امبدة: السودانيين غابوا طويلا من تقلد مناصب في المحافل الاقليمية
  • جهاز الأمن يُصادر عدد (الأحد 25 ديسمبر 2016) من صحيفة (التيار)
  • المسيحيون: يحتفلون بأعياد الميلاد وسط دعوات السلام والمحبة بين الناس
  • بيان من مجموعة خلاص للعصيان المدني
  • خبير:اثيوبيا حققت نجاحات اقتصادية باهرة
  • الحزب الإتحادي الموحد : التهنئة بعيد ميلاد سيدنا المسيح عليه السلام
  • برلمانيون يبكون تأثراً بإزالة (600) منزل في الخرطوم
  • قيادي اتحادي: يا دخلنا السجن يا (شلعنا) مجلس الأحزاب
  • المؤتمر الشعبي: جهات مفارقة للكراسي تعيق الحوار وليس الرئيس
  • واشنطن تحث رعاياها في السودان على الحذر أثناء احتفالات أعياد الميلاد
  • الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني يدعو لانتخابات مبكرة في جنوب السودان
  • محمد حاتم سليمان: الذين يترقَّبون خلافات في "الوطني" سينتظرون طويلاً
  • مصادرة منزل استُخدم كمخبأ لرهائن اتجار بالبشر بكسلا
  • كاركاتير اليوم الموافق 25 ديسمبر 2016 للفنان عمر دفع الله
  • العدل والمساواة..سنبقي السارية التي ترتفع عليها بيارق الحرية


اراء و مقالات

  • عبد الخالق محجوب: يا لابسي القمصان المكوية اتحدوا العقل الرعوي (5) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • المناضلون نجحوا فى تنفيذ العصيان فلماذا لم يرحل النظام 2-2؟ بقلم عبير المجمر (سويكت)
  • الابنة الغامضة رواية جديدة لإيلينا فيرّانتي مترجمة من الإيطالية بقلم عزالدين عناية
  • الكنيسة البطرسية .. وإستهداف مصر بقلم رشيد قويدر كاتب وباحث فلسطيني
  • المتسول المصرى يتصدق بمليارات على السعودية التى تطرد ابنائه بقلم جاك عطالله
  • كلمة ذكرى الميلاد: وقفة مع الذات: لعام مضى 2016 وعام آت 2017م بقلم الإمام الصادق المهدي
  • الصادق المهدي .. مدربا للحركة الشعبية بقلم طه أحمد أبوالقاسم
  • لسان الحال ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • ثم أمطرت !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الغ مادة التحلل يا وزير العدل بقلم الطيب مصطفى
  • لنحمى البلاد من الفساد بقلم عمر الشريف
  • في عيد ميلاد الامام الصادق المهدي لا عزاء لأصحاب الهوى بقلم حسن احمد الحسن
  • الافلاس والهروب الكبير بقلم خالد عثمان
  • (يا زُبيدَة لا تَموعِي)..! بقلم عبد الله الشيخ
  • والحكاية.. بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • د.ابتهال يوسف والمهندس شاذلي : خطوة مباركة بقلم حيدر احمد خيرالله
  • حَتْمُ التغيير وصَلَف الحكومة! - بقلم: بَلّة البكري
  • من هو البديل .. ماهو البديل .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • قطر وإثيوبيا.. طبيعة العلاقة.. وآفاق الشراكة .. مقال احمد علي ..
  • من دليل الإستنارة
  • أحد قادة الجيش ينزلق.!! "نحن نقرر من يحكم السودان
  • حيرتوني يا بورداب
  • فيديو ساخر بين البشير وهتلر.. فيديو حريات
  • النظرة للأغنية الشبابية بمنظور مختلف.. موضوع للتفاعل
  • العصيان بالرسم ( كاركتير فقط )
  • أنا في حِلٍّ من الشّارِعِ
  • قصة الولد اليتيم .... وصوت أسطوانة العقوبات الأمريكية على السودان!!
  • تزايد أعداد اللاجئين المسلمين الذين يعتنقون المسيحية في ألمانيا .. فيديو DW
  • تحطم طائرة نقل عسكرية روسية متجهة لسوريا
  • عبد العزيز (عثمان) كرداش يبكي سامي عبد المطلب
  • فيس بوك يصّر علي ان حلايب سودانية
  • ياتااااج السر! معقولا بس؟! “إسلاموي” يستدعي كتابات قديمة لواقع جديد!!
  • من له مصلحة في تمزيق أخوان السودان الان
  • حميدتى : قواتى تنتشر على الحدود مع ليبيا وتشاد لمحاربة تهريب (البشر) و (الذهب)
  • مزارعو طوكر يشكون من جبايات “باهظة”
  • الشعبي يهدد بالانسحاب من الحوار في حال عدم إدراج ملحق الحريات مع التعديلات الدستورية!!!!
  • السعودية. بعض الجنسيات مستثناة من رسوم الوافدين والمرافقين
  • حبوبتي تسلم عليكم وتقول ليكم .. لمن تعملو (اعتصام) تاني كلموها
  • الفاتح جبرا __ زيت العاصي .. ذيو مافي
  • الحل شنو وسط تصاعد كراهية المغترب والمهاجر وللاجئ؟؟؟
  • قبول الإعتذار و التوبة و الندم: مرحى بها و ألف مرحب
  • دعواتكم لزميلة المنبر الكاتبة والإعلامية نعمات حمود بعد إجرائها عملية جراحية معقدة
  • تحطم طائرة عسكرية روسية متجهة لسوريا
  • الشارع هو الحل...إسقاط هذا النظام الديكتاتوري هو الحل..أطلع/أطلعي الشارع
  • مقتل شاب ســوداني في استراليا في جزيرة الموت - توجد (صور)
  • تسليم عنصر داعش إلى "تونس"...مرة أخرى قصور في الرؤى السياسيه.
  • غرق مركب يلغي حضور السفاح
  • على الحكومة الغاء كافة ضرائب مغتربي السعودية
  • وتلك التي فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَىٰ نزانةٍ، .....عيد ميلاد سعيد
  • مدير MTN هل قتله الامن وبذلك يكون اول شهيد للعصيان ؟ ( صور )























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de