الفرزدق وزوجته نكررها لأنها قاموس كامل.> والفرزدق يحاصر امرأة عفيفة وزوجته تجعل المرأة تضرب له موعداً في الظلام.> وبعد الموعد الفرزدق حين يكتشف انه انما كان مع زوج" />
يوم تعرف الدولة ما هو الإعلام بقلم أسحاق احمد فضل الله يوم تعرف الدولة ما هو الإعلام بقلم أسحاق احمد فضل الله
يوم تعرف الدولة ما هو الإعلام بقلم أسحاق احمد فضل الله
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 08:47 PM الصفحة الرئيسية
> الفرزدق وزوجته نكررها لأنها قاموس كامل. > والفرزدق يحاصر امرأة عفيفة وزوجته تجعل المرأة تضرب له موعداً في الظلام. > وبعد الموعد الفرزدق حين يكتشف انه انما كان مع زوجته وليس مع الاخرى يقول لها : ما أحلاك حراماً.. وما أمسخك حلالاً. > الحكاية نرسم بها النفوس ولغة الخطاب اليوم. > فالكذب القاتل عند الناس هو ما يستمع اليه أهل المواقع الالكترونية.. ويترنحون له طرباً. > والدولة تجهل لغة الإعلام اليوم. > والعام الماضي نحدث الناس عن (الفتاة الجميلة هذه التي تلمع خدودها وشفاه ممتلئة.. وعيون ساخنة). > والفتاة شهية مثيرة.. عندك. > بينما الأطباء يعرفون أن العلامات هذه هي علامات متأخرة لداء الصدر الذي تمكن من صاحبته تماماً. > بعض الجمال في إعلام المعارضة هو هذا > وكانتزاكيس روايته (معسكر المجذومين) فيها. > معسكر للمجذومين من الرجال أيام الحرب. > ومعسكر للمجذومات. > ولا لقاء. > ويوماً كلاهما يكسر معسكره. > ومشهد الجنس هناك يرسمه المؤلف بصفته الأعظم لأن ما ينفجر فيه هو دمامل الجزام والدماء السوداء والصديد السائل.. وصراخ الألم واللذة. > والمؤلف يرسم النفوس. > والنقاد الذين يكتبون عن مسرحية (رتشارد الثالث) لشكسبير يكتبون أن : رتشارد الثالث شخصية يحبها أهل المسرح جداً لأنه ملك حقود قذر دموي مجنون غادر و.. لو كان صادقاً نظيفاً لما شاهد أعماله احد. > والمعارضة الآن تستخدم (اللذة) هذه لذة صفات ريتشارد لقيادة نفوس الجمهور. (2) > والحزب الشيوعي السوداني ممتع فهو الحزب الوحيد الذي قادته يدفعون بعضهم بعضاً الى الجنون.. والانتحار.. والهروب.. و > وممتع ان الشيوعي وبعد سقوط الشيوعية وما يبقى فيه هو النزعة الغريبة للحزب. > نزعة لا يشفى منها ابداً.. هي ذاتها لذة الجزام. > (شعراوي وصبري وغيرهم) يفشل. > كان من يصنعه هو ( ماندلييف) المسؤول عن الأحزاب الشيوعية في العالم الثالث. > والذي كان .. يقول السادات.. أغبى من عرفت في حياتي من البشر. > وما ندلييف بعد انقلاب مصر بأسبوعين يصنع انقلاب الشيوعيين في السودان. > ويفشل. > ولكن ما يكشفه انقلاب الشيوعيين هو الصفة الغريبة. > فالقتل أيام الانقلاب هو صراع مفهوم على السلطة. > لكن الشيوعيين حين يفقدون السلطة يتحولون لاغتيال مئات الأسرى من العسكريين .. في بيت الضيافة.. يمزقونهم في تلذذ عجيب. > الحادث الذي يعني أن الصديد في نفوس الشيوعيين هو الذي يعمل.. في السودان وفي كل مكان. > وليس (افتراءً) فالحزب الشيوعي السوفيتي لجنته المركزية الاولى هناك والتي تتكون من (117) عضواً.. ما تنتهي اليه هو > (97) من اعضاء اللجنة اعدموا بتهم (خيانة الشعب). > سبعة منهم رحمهم الجنون. > وسبعة رحمهم الانتحار. > والآخرون نجوا لأنهم (وراجع أنيس منصور والسادات ص 177) لأنهم كانوا يرقصون أمام ستالين حتى ينام. (3) > والدولة تفهم ما هو الإعلام حين ترفع لافتة ضخمة في ميدان أبو جنزير مكتوب عليها (حضرنا ولم نجدكم). > والجملة الشهيرة كتبها (نقد) آخر من يعرفون الحزب الشيوعي.. يوم انتظرهم هناك لمظاهرة عام (2000) ثم لم يأت أحد. > عرمان كان يختبئ في منزل مائل السقف في الخرطوم اتنين. > وهو ذاته المنزل الذي وضعت فيه اللمسات الأخيرة لانقلاب هاشم العطا. > والدولة تحت الاسم الجديد لميدان أبو جنزير تلصق صور المئات من العسكريين الذين أعدمهم الحزب الشيوعي.. وهم بالملابس الداخلية. > الحزب هذا يطلق الآن أحاديث الفيس بوك يقول للناس.. اختاروني أنا.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة