الرئيس بغير ساتر: رفع الدعم بقلم عبد الله علي إبراهيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 01:41 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-10-2016, 07:33 PM

عبدالله علي إبراهيم
<aعبدالله علي إبراهيم
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 1955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الرئيس بغير ساتر: رفع الدعم بقلم عبد الله علي إبراهيم

    06:33 PM November, 10 2016

    سودانيز اون لاين
    عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر




    كلمة عن واقعة رفع الدعم في سبتمبر 2013 بمثابة خلفية تستحق الاعتبار في مناقشة رفع الدعم . . . تاني.

    وددت لو أن الرئيس البشير شال عبء أكثر شروح الدولة لسياستها في رفع الدعم. فقد كان في مؤتمره الصحافي بالأحد مبين العبارة، متملك للأرقام، عارف بوجهات السياسة الاقتصادية للدولة سوى ما طلب من وزير المالية إسعافه به. ولم تختبره أسئلة الصحفيين التي كان معظمها سياسياً أو من دارج القول عن الأداء المالي للدولة. ووجدته يكذب حتى أكثر الإحصائيات تداولاً وهي أن 70 في المائة من ميزانيتنا يُصرف على الدفاع والأمن. كما استثمر موقعه في القيادة السياسة ليفرج عن نفسه مغائص الشروط العالمية والإقليمية والمحلية العسيرة التي اكتنفت السياسات الاقتصادية وبخاصة من جانب الولايات المتحدة والجنوبيين. ولابد من التنويه بما قاله بحق المراجع العام وسلطاته المستقلة في مراقبة أداء الدولة وتفتيشه. فصار تقرير المراجع فينا حقاً نافذة سنوية صغيرة على مصائر مالنا بين البراثن.
    أسعدني كماركسي أن الرئيس تحدث عن الوضع الاجتماعي بلغة طبقية. وجاء بذلك في معرض توضيح ما أذيع عنه من أنه قال السودانيين ما عرفوا "الهوت دوق" قبل الإنقاذ. فقال إنه نشأت بيننا طبقة تأكل الهوت دوق "وكل شيء" من السلع الاستفزازية. ومتى تحدثنا عن وجود طبقي أردفنا ذلك بالحديث عن حضورها في إملاء سياسات الحكومة. فمثلاً تقاوم طبقة متملكة في شركات التأمين والصيدلة بأمريكا خطة أوباما للتأمين الصحي الشامل الذي سيدخل نحو 40 مليون أمريكي به في مظلة الأمن الصحي لأول مرة. وقياساً فعلينا أن نكتشف دور الطبقة الحظية عندنا، بما لها من سلطان، في رسم السياسات التي أدخلتنا في هذا الضنك في قول عثمان كبر. فلقد قاومت هذه الطبقة في جهاز الدولة دون أن تضحي بأي من امتيازاتها خلال المحنة المالية الحالية بحجة أن تنازلها عن بعضها لن يغني شيئا. وصرفت مطلب الناس بوقف التجنيب، المال خارج الموازنة وأساس مخصصاتها المسرفة، كمزايدة. وقد رأى الناس من خلال محاكمات الأوقاف الحالية السفه في عقود هرم الخدمة المدنية. كما جاء في تقرير المراجع الأخير أن ثمة 1094 متعاقداً خاصاً بالدولة يحصلون على 53 مليار جنيه لا تشمل العلاج والسفر وخدمات الماء والكهرباء. ووجب السؤال عن من وراء استيراد السلع الاستفزازية التي تنضح بها دكاكين الصفوة؟ وهل هذه الطبقة من وراء استيراد كيك سويسرا ولبن الخليج؟ وهل ترفض الفطام عن عاداتها الاستهلاكية وتضغط على الدولة ل"تعصر" على الشرائح الوسطى والعاملة والفقيرة؟
    مأخذي الأكبر على حديث الرئيس أنه روى لنا أداء دولته المعمرة فينا كقصة نجاح. وبالطبع صرف كل عيب واضح فيها كأمر طبيعي أو خارج عن الإرادة. فما زال يشكو من أن المقاطعة الأمريكية من وراء موت السكة حديد. والمقاطعة تاريخ قديم وتجاوزه كان ممكناً بالتوكل والعزم كما فهمنا من "ليكم تجهزنا". كما تأسف لأننا لم نتمكن من دعم مشروع الجزيرة بغير 50 مليون دولار بينما دعمنا القمح المستورد ب 400 مليون دولار. وهذا موضع للمحاسبة لا للأسف. وتندرج في المساءلة مصائر النفرة الزراعية والنهضة الزراعية بعدها. بل يدخل في الحساب مصير 23 مليون جنيه صرفت على البرنامج القومي للقمح لم يجد المراجع العام شهادات صرف عليها. بل نسأل أين خبرتنا التي ذكرها الرئيس في عقد التسعين حين عبأنا مواردنا لتمزيق فاتورة القمح كما كان يقال؟ لماذا تبخرت من بين أيدينا؟
    صور الرئيس حرج وضعنا العالمي في الخيار المطروح علينا من قوى الاستكبار العالمي وهو إما ان نطبع مع إسرائيل أو نشقى الشقاء الأكبر. والرد على مثل هذا الخيار الغليظ هو في تطبيع آخر للحكومة مع الشعب. وتأففت الإنقاذ من هذا التطبيع مع الشعب طويلاً. ربما كانت إسرائيل بالفعل هي قرة عين أمريكا ولكن لا تخشى أمريكا بلداً مثل تلك التي تصالح الحاكم فيها مع أهله. ولهذا صار الرئيس مرسي نجم الموسم الأمريكي لمجرد أنه جاء عن طريق انتخاب حر برغم المآخذ الجدية على عقائده وحكمه. ولا تريد الإنقاذ أن تصدق أن مصدر أكثر عزلتها العالمية في اعتزالها الشعب. يكفي أن أجهزة الشرطة والحزب الوطني، ونحن في هذا الخلاف المشروع حول السياسة الاقتصادية، تبارت يوم أمس الأول في عرض جاهزيتها لقمع كل تعبير محتج على رفع الدعم في وقت صار التصديق للمواكب الاحتجاجية حديث خرافة في الإنقاذ.
    قال الرئيس إنه لن يتخذ ساتراً دون مصارحتنا بحقائق الوضع الاقتصادي. وأنتهز السانحة لعرض ما بدا لي من قوله بغير ساتر قلمي قبلي أو بعدي أيضاً.


    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 10 نوفمبر 2016

    اخبار و بيانات

  • زيادة أسعار المحروقات والكهرباء مزيج من السفه والتبعية التي تجلب ضنك العيش
  • بيان صحفي: السودان ينال عضوية الاتحاد الدولي للشباب
  • الميرغني يهنيء الرئيس الامريكي المنتخب ويدعوه الي فتح آفاق جديدة من التعاون مع السودان
  • هيئة محامي دارفور تحترم إرادة الناخب الأمريكي وتهنئ ترامب
  • البشير لـ (ترامب): نتطلع لترقية العلاقات بين بلدينا
  • الطيب مصطفى: نستطيع إقناع الحركات المسلحة بالانضمام للحوار
  • وفد سوداني يطلع على التجربة الأردنية في تعداد السكان
  • خبير التخطيط العمراني شرف الدين بانقا يكشف عن ارتفاع نسبة الإصابة ببعض الأمراض بسبب المياه
  • كاركاتير اليوم الموافق 10 نوفمبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن ارتفاع الاسعار
  • تصريح صحفي:الاعتقالات لن توقف مدنا الجماهيري ضد قرارات الجور والقهر


اراء و مقالات

  • في تذكار الموسيقار محمد وردي (3 من 6) بقلم الدكتور عمر مصطفى شركيان
  • نحو ديمقراطيةٍ مُستدامة وأملٌ للمُستقبل الواعد بقلم عائشة حسين شريف
  • نظرية الاحتلال ومشروع السودان الجديد سيظل هو العلاج لبناء دولة مستقرة .4)) بقلم محمود جودات
  • مؤتمر البجا – المكتب القيادي - يهنئ ترمب ويناشده باتخاذ خطوات فعالة
  • دلالات فوز ترمب ووضع البشير مع الجنائية بقلم صلاح شعيب
  • الشوفينية الدينية , ملاط التشتت والارهاب بقلم بدوى تاجو
  • يابدرالدين محمود الحساب آتٍ!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • هل تتعلم الإنقاذ من تجربة تبادل السلطة في اميركا قبل تهنئة دونالد ترمب بقلم حسن احمد الحسن
  • إرتفاع وإنعدام ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • لماذا فاز ترامب..؟! بقلم فيصل محمد صالح
  • قولوا.. آمين!! بقلم عثمان ميرغني
  • وفاز الرجل الذي حلب ناقة القذافي بقلم عبدالباقي الظافر
  • لا أيد.. ولا خشم بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • وفاز (الجنون)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • مرَّة ثالثة : رفع الدعم لن يحل الأزمة الإقتصادية بقلم بابكر فيصل بابكر
  • حُمّى الدمج الرئاسى : من الصُحف إلى الأحزاب ! بقلم فيصل الباقر
  • دردشة وطنية مع حمادة فراعنة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • واااااااغوثاه يا الله بقلم/ ماهر جعوان
  • فوز ترامب بالثلاثية الكاسحة - رياسة - كونجرس - نواب بقلم جاك عطالله
  • وداعا دكتور محمد محروس بقلم د. أحمد الخميسي

    المنبر العام

  • من جوووووووووووه حصرى
  • صور مظاهرات القضارف الهادرة ... ( صور )
  • السؤال الصعب لماذا فشلت المعارضة في تحريك الشارع السوداني؟
  • أسماء في حكومة الرئيس ترمب.
  • الصادق الهادي : مبارك المهدي يطرح نفسه بثلاث واجهات
  • كضابين نحنا!- مقال سهير عبد الرحيم
  • مؤسسة الشفافية للخدمات التجارية الان واقع كبير ينطلق من الخرطوم بحري
  • هدد بسحب (جيبيو لي الشيخ ) و (الزمن المناسب) منتصر العاقب " هلالية" أصبح يتعالى على الشعراء
  • فاطمة شاش سنكتب عن رجل الدين الذي قطع صلاته عندما مر أمامه شاب وسيم فالشهود أحياء
  • الشعب الهتيّف - لاباس حضور علي دفع الله
  • السباح العالمي كيجاب والرئيس ترامب: ممكن سفير نوايا حسنة.... ليه لا...؟
  • وزير الكهرباء: علي المواطنين الا يسرفوا في الإستهلاك اذا كانت التعرفة مرهقة
  • عااجل: كل يوم في مكان .. القضارف السيل الجارف .. الثورة تتمدد
  • غايتو أكان الخبر ده صحيح ماذا يغعل من هنأ ترمب من اهل الانقاذ؟
  • قصة قصيرة جدا................................... (5)
  • بيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــان شباب الخلاص لكل جماهير الشعب السوداني
  • البشير يهنئ ترامب ويذكِّر بالعقوبات الظالمة على السودان.. وود الباوقة يقول دنا عذابها!!!
  • الحمد لله الفاز ترامب
  • المحكمة الجنائية بعد الإنسحابات الافريقية المتتالية
  • الإتحاد الافريقي يرفض تهنئة ترامب
  • اغاني حفظتها غلط
  • جبهة واسعة من أجل إطلاق سراح المعتقلين في سجون النظام
  • أنضم الي لجنة تكريم العالمة بوكالة الفضاء (ناسا ) البروفسير وداد المحبوب
  • ملهم كردفان
  • ارتفاع اسعار السكر
  • الشعراء المخدوعين
  • *** تعرفوا على المشاهير الذين أعلنوا الحداد بعد فوز ترامب برئاسة أمريكا ***
  • انعكاساتُ الرّوح
  • ميزانية السودان للعام 1960-1961
  • مياه الخرطوم تقر بأختلاط مياه النيل مع الصرف الصحي
  • الحكومة: سنحاكم المعتقلين واتخذنا تدابير لمنع تكرارسبتمبر
  • الامن يستهدف قيادات الصف الاول للمؤتمر السودانى بالمعتقل\ صور و أسماء
  • مظاهرات ضخمة تعم المدن الامريكية ضد ترامب
  • نداء السودان بالداخل: الإعتقالات لن توقفنا..
  • Re: هدوء تام في الشارع السوداني.. الشرطة: حضرن�























  •                   

    العنوان الكاتب Date
    الرئيس بغير ساتر: رفع الدعم بقلم عبد الله علي إبراهيم عبدالله علي إبراهيم11-10-16, 07:33 PM
      Re: الرئيس بغير ساتر: رفع الدعم بقلم عبد الله محمد الكامل عبد الحليم11-11-16, 06:00 AM


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de