· قال مزرعة وعمل إضافي (مشيناها) على مضض، رغم أنه اعتراف ضمني بأن رأس الدولة بجلالة قدره ينتهك الدستور.
· أيعقل أن يفوت على رئيس البلاد أن عمله الإضافي ممنوع بحكم القانون!
· الناس يتذمرون من مساعي وزيرة تدمير صحة البشر المستمرة لتفكيك المستشفيات العامة لكونه يملك مشافي خاصة يريدها أن تستأثر بسوق العلاج، فإذا برئيس الهرم ( إبن المزارعين) يقول أنه يزرع لكي يفي بالتزاماته المادية!!
· الرئيس يحاول إيهامنا بأنه أقام مزرعة على قدر الحال لكي يزرع فيها مع أن الصغار قبل الكبار يعرفون أنها مزرعة للترف والاستجمام!
· مع اقتناعنا التام بأنه ليس معقولاً ولا مقبولاً أن يضطر رئيس دولة مهما كان ( فقيراً) لعمل إضافي يوفر من خلاله المال الذي يعينه على توفير احتياجاته، إلا أننا ( بلعناها).
· ورغم فهمنا لأن رؤساء الدول، سيما التي تعاني من مشاكل مستعصية مثل السودان لا يفترض أن يكون لديم أوقات فراغ تكفيهم للزراعة، (عديناها)!
· قلنا عشان ما نرفع ضغطنا كده نصدق الحكاية وغضينا الطرف عن التناقض المؤلم في حوار المشير مع حسين خوجلي الذي لم أتصور أن يصل به ( استحمار) الآخرين درجة أن يطلق تلك المزحة الثقيلة ( راجل مرتين كمان) ناسياً أو متناسياً حلقات برنامجه الشهير الذي أضاع فيه الكثيرون وقتاً ثميناً ظناً منهم أن الرجل بدأ يعارض النظام، أو على الأقل ينتقده صراحة.
· (بلعنا) حكاية الزراعة دي لأننا شعب تعود على ( مخرجات) عصر (الاستغفال) الذي نعيشه، لكن كيف يمكن أن (يبلع) الآخرون خارج حدود الوطن مثل هذه الترهات!
· ( مشينا) تلك لكننا نجد صعوبة كبيرة في (بلع) الإهانة التي وجهها لنا المشير البشير بإجابته على الرئيس المصري حين سأله عن سبب منع المنتجات الزراعية المصرية من دخول السوق السودانية، ليأتي الرد أن ذلك قد حدث بسبب الإعلام المصري الذي تحدث عن ري الزراعة بمياه المجاري!
· بدلاً من أن يعبر المشير عن احترامه لمنصبه وبلده وشعبه ويقول للسيسي أن المقاطعة تمت بعد أن خضعت المنتجات الزراعية المصرية لاختبارات بواسطة الجهات المعنية في بلدنا التي أكدت احتواء هذه المنتجات على مواد تهدد صحة البشر، إذا به يقول له أن السبب هو إعلامكم!
· حتى السيسي كمان عاجزين عن الوقوف أمامه موقف الند يا سعادة المشير!!
· السيسي الذي يخاطب شعبه بـ " والله لو ينفع انباع لانبعت"!! ما قادرين تدوه كلام حازم!!
· وكيف لرئيس دولة أن يعترف على رؤوس الأشهاد بأن حكومته تصدر قراراتها بناءً على ما تتناقله وسائل الإعلام دون تحقق أو إجراءات فحص للعينات في مثل هذه الحالة!
· والله خجلتونا أمام أنفسنا قبل أن تجعلوننا نطأطئ الرؤوس أمام الآخرين حين يأتي الحديث عن قيادات البلدان وما يجب أن تقوم به لخدمة شعوبها.
· بقينا ما عارفين نلاقيها من وين ولا من وين!
· من نيران الأسعار!
· ولا من تردي التعليم!
· ولا من تفشي الجرائم الغريبة على مجتمعنا! · ولا من دخول حاويات المخدرات!
· ولا من انعدام الخدمات الضرورية!
· ولا من فساد السلطويين!
· ولا من غطرسة وكذب المسئولين!
· ولا من نفاق الإعلاميين!
· ولا من تصريحات الرئيس! · فمع كثرة آلامنا تتحفنا كل يوم يا رئيس البلاد بكلام أغرب من سابقه!
· هل تعلم يا البشير أنك بتبريرك للسيسي تبدو كمن يؤكد أنه لا يريد حماية شعبه!
· وهل سمعت طوال حياتك وحتى اليوم الذي صرت فيه قائداً للبلاد بحاكم يعترف ضمنياً أو صراحة بعدم رغبته في حماية محكوميه؟!
· صار أكبر أحلامنا هو أن نستيقظ في يوم لنسمع تصريحاً واحداً يسر ويفرح ويجلعنا نفاخر وسط الشعوب بسودانيتنا.
· ففي ظل مثل هذا الوضع لا يمكن لعاقل أن يتطلع لحل مشكلات إو انفراج ضائقة معيشية أو توفير خدمات أساسية.
· كل الذي نريده منكم تصريح يشبه رؤساء السودان الزمان، ولا دي برضو كثيرة علينا؟!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة