مذبحة صنعاء: تذكير بالحرب المنسية بقلم بابكر عباس الأمين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 04:10 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-11-2016, 04:07 PM

بابكر عباس الأمين
<aبابكر عباس الأمين
تاريخ التسجيل: 11-04-2013
مجموع المشاركات: 26

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مذبحة صنعاء: تذكير بالحرب المنسية بقلم بابكر عباس الأمين

    03:07 PM October, 11 2016

    سودانيز اون لاين
    بابكر عباس الأمين-
    مكتبتى
    رابط مختصر




    شهد اليمن بالأمس الأول حادثاً مأسوياً، بأوسع معاني هذه المفردة وأدقها في آن واحد، هو مقتل 140 شخصاً واصابة 525 آخرين بجراح، جرّاء قصف طيران "التحالف العربي" الذي تقوده المملكة العربية السعودية لمجلس عزاء جنوب العاصمة صنعاء، بما أحال العزاء الواحد إلي 140 عزاءً في ليلة واحدة. وبسرعة البرق، نفي بيان التحالف أن تكون مقاتلاته قد نفذت تلك المذبحة، مضيفاً جملة لا تقنع طفلاً: "أن أسباباً أخري للحادث يجب أن تؤخذ في الاعتبار". ريما كمال، المتحدثة باسم "اللجنة الدولية للصليب الأحمر"، ذكرت أن عدة غارات جوية أصابت الموقع، (أي أنه لم يكن بسبب تفجير حزام انتحاري، مثلاً)، وبما أن سلاح طيران التحالف هو الوحيد الذي يبسط نفوذه في أجواء اليمن، فهو المسؤول عن تلك الكارثة التي تصنف كجريمة حرب، كونها تنتهك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

    والحاصل أن هذه ليست المرة الأولي التي يدك فيها التحالف تجمع مدنيين، فقد سبق أن فعلها في مناسبات زواج، بيد أن ضحايا الأخيرة قد فاق التصور. والواقع أن القصف قد فاقم وعدّد معاناة المدنيين وأحال حياتهم لجحيم، بنحو مباشر وغير مباشر. فالخسارة الآدمية المباشرة تشمل عدد قتلى شارف السبعة آلاف وجرحي بلغ أربعين ألفاً، ونازحين فاق الثلاثة ملايين. أما غير المباشرة، فقد تسبب صب حِمم الذخائر في إغلاق أسواق وأنشطة تجارية، وشل تام لصناعة صيد الأسماك، مهنة ترتبط بمعايش زهاء ثلاثة أرباع مليون مواطن. كذلك، قصف التحالف مشافي ووحدات صحية وعلاجية بلغت ستمئة، مما اضطر منظمة "أطباء بلا حدود" لسحب طاقمها، في حين ينتشر فيه سوء التغذية ووباء الكوليرا. إضافة - أو ربما علاوة علي هذا وذاك - تسببت الحرب في خراب البنية التحتية في بلد كان يعاني أصلاً من وضعه كأفقر الأقطار العربية من محطات مياه وطرق وجسور، كما يقول تقرير "أوكسفام" الذي غطي العام الأول للحرب فقط.

    بيد أن هنالك كارثة ذات تداعيات طويلة المدي؛ هي استخدام التحالف للقنابل العنقودية، المحرّمة دولياً حسب اتفاقية 2008، التي استوردتها المملكة العربية السعودية من الولايات المتحدة وبريطانيا، والتي تسببت في مقتل وتشويه مئات المدنيين من أطفال ونساء. أما تلك التي لم تنفجر بعد، فقد أحالت مناطق شاسعة واسعة من اليمن إلي حقول ألغام، بحيث أنها لن تصلح للسكن أو الزراعة أو الرعي بعد انتهاء الحرب، ما لم يتم إفراغها من محتواها، أمر قد يستغرق سنوات أو عقود حسب الطبيعة الطبوغرافية لهذا القطر. هكذا تشهد تجارب لاوس وكمبوديا وفيتنام، التي لا تنفك تعاني من هذا الضرب من القنابل التي أسقطتها الولايات المتحدة خلال حرب فيتنام، التي دارت رحاها بين منتصف الستينيات ومنتصف السبعينيات من القرن السالف. صحيح أن إدارة باراك أوباما قد جمّدت إرسال مزيداً من شحنات تلك القنابل إلي السعودية في مايو/أيار من العام الحالي، بعد التقارير التي وردت عن ضحاياها، غير أن ما تملكه الرياض من مخزون في مستودعاتها قد يكفي لمزيد من الضرر والمآسي.

    هذا الوضع المأسوي يستوجب حلاً سليماً عاجلاً لهذه الأزمة التي طالت، فالقضية لم تعد سياسية أو مذهبية إنما إنسانية وأخلاقية محضة. ولقد أخطأت السلطات الكويتية في أغسطس/آب من العام الجاري حين منحت المتفاوضين من طرفي النزاع أجلاً معلوماً للوصول لحل، وإلا عليهم مغادرة أراضيها فغادروا، بما يذكّر المرء أمر الخليفة عمر بن الخطاب لمجلس الخلفاء أن يُقتل إن لم يختر خليفة بعد ثلاثة أيام. ولئن كان منطق الخليفة حينئذٍ، أن الأمة ستكون بلا راعٍ لأربعة أيام إن لم يصل المجلس لاتفاق، فلا أجد منطقاً للكويت إن استمرت المفاوضات أسبوعاً أو أسبوعين أو ثلاثة إضافية. كذلك، أخطأ بان كي مون السكرتير العام للأمم المتحدة، بل فعل فعلاً شائناً حين سحب – تحت ضغط السعودية - دول "التحالف العربي" من قائمة الدول التي تنتهك حقوق الأطفال في النزاعات، رغم أن وضعها في تلك القائمة قد جاء نتيجة التقرير السنوي والذي يشرف عليه ممثله (أي ممثل مون) عن الأطفال والنزاعات المسلحة.

    تكاد حرب اليمن أن تكون منسية مقارنة بما يدور في سوريا؛ إذ يغلب عليها الطابع الإقليمي المحدود، رغم الدعم الغربي الذي يتراوح بين خلفي وخفي ومباشر، الذي تقدمه دول غربية للتحالف العربي (لوجستي، إحكام الحصار، استخبارات، تسليح، إعادة تزويد مقاتلات بالوقود في الجو). عكس سوريا، التي أضحت مسرح تنافس مباشر وشد وجذب بين قوي لا تنحصر علي الإقليمية وحسب، بل تشمل الفعل المباشر لقوي دولية أيضاً (جميع الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، إضافة إلي دول من حلف "الناتو"). يبدو هذا النسيان ماثلاً في العجز الحاصل في تغطية وسائل الإعلام الغربية، وصمت "المجتمع الدولي" عنها. مفهوم أن اغفال الغرب للأزمة اليمنية، والتركيز بدلاً عنها علي سوريا، مردَّه وجود تنظيم "داعش" الذي بات مصدر تهديد مباشر للأمن القومي الغربي، مضاف إلي ذلك أزمة اللاجئين – كون الشام أقرب جغرافياً لأوروبا - وما أثارته من جدل أمني، ثقافي، سياسي، آيدلوجي في هذه القارة، فضلاً عن أن اليد العليا في هذا الصراع من نصيب "التحالف العربي" الذي يشمل حلفاء للغرب.


    والمرء إذ يعرج علي الهدف/الشعار المُعلن للتحالف العربي من الحرب "إعادة الشرعية"، ليجده دعوة حق تبناها أهل باطل، لأن الأنظمة المنضوية تحت لواء هذا الحلف مطعون في شرعتيها، بل أن اثنين منها انقلبا علي نظامين شرعيين منتخبين ديمقراطيا: السوداني والمصري. وغني عن الاستطراد أن دوافع مشاركة دول التحالف غير الخليجية لهذه المنظومة مالية صرفة، رغم خطأ حساباتها إذ أن سعر برميل النفط كاد أن يساوي سعر برميل الماء. السنغال - مثلاً - ماذا يضيرها أو يؤثر علي مصالحها إن حكم اليمن زيد أو عمرو؟ ولئن شاء المرء حصر سبب اشعال فتيل هذه الحرب وتبعاتها في جملة واحدة: هو السياسة، التي لا تخلو من مغامرة، التي ينتهجها محمد ابن العاهل السعودي (31 سنة)، الحاكم الفعلي لمملكة آل سعود.





    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 11 أكتوبر 2016

    اخبار و بيانات

  • المراقب العام للإخوان المسلمين يقاطع جلسة الحوار احتجاجاً على حضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى
  • اتجاه للاستفادة من الأقمار الاصطناعية الروسية للبحث عن المعادن في السودان
  • الأمم المتحدة: تسجيل نحو 5 آلاف لاجئ سوري بالسودان حتى أغسطس
  • نقابة المهن الصحية :لا اعتقالات وسط الأطباء
  • الرئيس اليوغندي يوري موسيفيني: يوغندا تدعم السودان لتحقيق السلام والاستقرار
  • الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي: مصر تولي أهمية كبرى للعلاقات مع السودان
  • وزير الخارجية: مشاركة رؤساء الدول في الحوار تؤكد مكانة السودان في محيطه الإقليمي
  • شبكة الانباء الانسانية في جنيف: هناك دلائل وقرائن طبية قوية على استخدام غاز الاعصاب في جبال النو
  • الحملة الانسانية لوقف الاسلحة الكيماوية والابادة الجماعية بيان رقم (3 )


اراء و مقالات

  • حين هرب الشاويش عبد الدائم من ميدان المعركة! بقلم أحمد الملك
  • الطريق إلى أفريقيا بقلم الإمام الصادق المهدي
  • روشتة خلاصنا في ايديكم بقلم ياسين حسن ياسين
  • لم يكن في السودان مشكلة حكم مطلقا؛- كتب صلاح الباشا من الخرطوم
  • حتي ولو اشترك الصادق المهدي.. بقلم محمد الحسن محمد عثمان
  • مستشفى 7979 الحقائق المدهشة للمسيرة الخيّرة !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • تحتفلون!! بماذا؟ بقلم عثمان ميرغني
  • ضد حميدة بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • عكسوه، ربنا يستر!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • هلا اتقينا الله في وطننا وشعبنا؟ بقلم الطيب مصطفى
  • ردا على بيان المنظمات المجتمع المدنى فى الاراضى المحررة بقلم حماد صابون/ القاهرة
  • صدى الذكريات الحلقة الأولى بقلم صالح انجابا
  • اضراب الاطباء والبقالات الطبية في سودان المتأسلمين بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • الكويت ـ العراق و( سوزان لينداور ) وصدام حسين ليس بطلاً . (1) بقلم ياسر قطيه
  • الصادق المهدي كشف القناع.. بقلم خليل محمد سليمان
  • هل في الحركة الشعبية دكتاتورية تستدعي قياداتها أعادة النظر فيما يجري ؟؟ بقلم محمود جودات
  • سلاح السيانيد الخطر علي بيئة الانسان و الحيوان يستخدم في جنوب كردفان بقلم ايليا أرومي كوكو
  • في إنتظار المسيح ؟!!

    المنبر العام

  • المتـاهـــة - قصيدة جديدة للأستاذ هاشم صديق
  • رؤاية ( حينما كان رجلا ) للاديب الراحل الاستاذ محمد عبد الله حرسم بالاسواق الان
  • تسريب جلسة شورى المؤتمر الوطني ليوم الحوار الوطني
  • سخط علي والي الخرطوم بعد نقله سفريات موقف شندي لمنطقة نبتة
  • الاقصائي البغيض نافع يقول للصحفيين : (امشوا لأهل العرس)
  • مصر تبحث عن بديل للنفط السعودي بعد وقف الإمدادات
  • لأول مرة.. السعودية تبدأ الاقتراض من السوق الدولية
  • وسوف تستمر المسيرة القاصدة إلى تفتيت الوطن ..
  • قيادات تنظيم الدولة "تتساقط" في سرت الليبية‎
  • مؤسسات حكومية تهدد من لا يشارك في مسيرة “الوثبة” اليوم
  • إنتو نايمين وين يا شركة زين؟؟!!!!!
  • مسيرة مليونية تصيب بالكاروشة كل من له علاقة بالشيوعية...
  • عذرا جميلا للاستاذ الفنان علي السقيد .....
  • كاراكتير
  • مشهد من تيتانيك
  • عزاء واجب.. الى رحمة الله ابوالقاسم يس (والد زوجة عبدالحفيظ ابوسن)
  • حبو مرة ولدكم و حبو نسابتكم - مقال رائع وواقعى جداً منقول
  • *** "ويكيليس" يسرب رسالة خطيرة قد تهدد مستقبل كلينتون في السباق الرئاسي ***
  • نكتة تصف حال الأطراف المعارضة مع حوارات المؤتمر الوطني
  • *** لماذا تخاف القطط من الخيار ***
  • بكرى ابوبكر ورينا قانون هواك
  • الوثيقة دي صحيحة ... و لا دي احلام العصافير ... ناس التاريخ افتونا !!!
  • قرع الطبول و الرقص علامة للسلام و الحب و المودة...فيديوهات من حديقة مالكوم أكس (تصوير كوستاوي)























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de