ضرورة تأهيل المجتمع لخدمة نفسه بقلم د . الصادق محمد سلمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 10:32 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-10-2016, 05:11 AM

د.الصادق محمد سلمان
<aد.الصادق محمد سلمان
تاريخ التسجيل: 06-29-2016
مجموع المشاركات: 120

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ضرورة تأهيل المجتمع لخدمة نفسه بقلم د . الصادق محمد سلمان

    04:11 AM October, 10 2016

    سودانيز اون لاين
    د.الصادق محمد سلمان-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر

    بسم الله الرحمن الرحيم



    منذ فترة طويلة ظللنا ننام ونستيقظ ولا شيء إلا الحديث عن الأزمة السياسية ، ولهاث الجميع لإيجاد مخرج لها يكون مرضيا ومنصفا لكل الأطراف . فمنذ أن استفحلت هذه الأزمة و ألقت بظلالها على الوطن أصبح كل الحديث والإهتمام في الساحة بالعملية السياسية والكل خائف ومشفق ، والكل يتحدث عن حتمية إنقاذ الوطن من أزمته السياسية بداية من المواطن البسيط ومرورا بمنظمات المجتمع المدني ، والناشطين في المجتمع ، والأحزاب والتنظيمات السياسية المعارضة ومنسوبيها والحكومة ومناصروها والكتاب في الصحف والمدونون والنشطاء في مواقع ومنظومات التواصل الاجتماعي وغيرها من أدوات التعبير ، الكل يركز على العملية السياسية وتقاطعاتها ( الأزمة والحل السياسي ) ولكن لا شيء حتى الآن ! !
    من الطبيعي أن تحظى العملية السياسية بهذا الإهتمام ، وأن تحظى بالأولوية لأن كل مستقبل الوطن يتوقف عليها ، وذلك لأن الناس يعولون على الإنفراج الذي يمكن أن تحدثه ، والكل متلهف لآن تنتهي هذه الأزمة وأن يفضي مشروع الحل لإتفاق سياسي شامل يقود إلي مرحلة جديدة يتعافى فيها الوطن من علله وأسقامه ، وبالضرورة لابد أن يتبع ذلك إصلاح لكل ما وصلته يد الخراب والتدمير في الفترة الماضية .
    الحل السياسي أطرافة الحكومة وأحزابها ، والقوى السياسية المعارضة وأحزابها والحركات المسلحة أما الطرف الثالث فهو الأغلبية الصامتة ، ...المجتمع ، ورغم أنه أضعف الأطراف في هذه المعادلة ، إلا أنه يمكن القول أن قوته أكبر من قوة الأطراف الأخرى مجتمعة ، لكنها محيدة في الوقت الحالي أو لنقل معطلة .
    وبعيداً عن ألاعيب السياسة كيف نجعل هذا المجتمع حاضراً في تشكيل المستقبل برؤية جديدة ؟ ، وما هو الدور الذي على المجتمع أن يلعبه في المرحلة القادمة ؟
    الدور الذي نريد للمجتمع أن يلعبه ليس بالضرورة أن يكون أحد الأطراف في العملية السياسية الجارية وإن كان هناك تمثيل له تحت مسميات القوى المجتمعية ومنظمات المجتمع المدني وغيرها ، نريد للمجتمع أن يلعب دوراً جديداً بعيدا عن السياسة ، بأن يكون له دور في معالجة الظواهر السالبة التي شوهت صورته ونزعت عنه كثير من الصفات والخصائص المتميزة التي كان يتحلى بها ، وذلك من خلال مبادرات ذاتية من أفراد في المجتمع يتمتعون بقدرات إستثنائية يستنفروا فيها مكوناته من الشباب والكهول ، الرجال و النساء ، لإزالة تلك التشوهات . فالمجتمع يحتاج إلي تأهيل إجتماعي ونفسي بعد ما تعرض له من تغيرات في قيمه وأخلاقياته نتيجة ضغوط كثيرة في مختلف جوانب حياته أدت إلي تغيرات عميقة في قيمه وأخلاقياته وسلوكه ، وفي أسلوب حياته وتعامل أفراده مع بعضهم البعض .
    أما المشكلات والأدواء والعاهات التي أقعدت الوطن وجعلته يحتل مكانا متأخراً بين دول كان فيما مضى الفرق بينهما شاسع ، مشكلات مثل الفساد والتدهور الاقتصادي وتدني الخدمات و إنهيار الخدمة المدنية وقضية الحريات و حقوق الإنسان وغيرها ، هذه ستكون مهام تنتظرالحكومة التي يتمخض عنها الحل السياسي ، لكن تبقى هناك مشكلات مجتمعية تتطلب أن يتصدى لها المجتمع بنفسه ، أو على الأقل يكون له نصيب في التصدي لها .
    نحتاج إلي ثقافة جديدة للإرتقاء بالسلوك العام في الشارع ، نحتاج أن ننشر قيم التسامح المبني على العدل والإحسان في تعامل الأفراد مع بعضهم البعض ، تذكروا الحوادث في الحافلات ، بين الركاب والكماسرة ، حوادث المستشفيات بين طاقم الخدمة والمراجعين ، عدم تحملنا لبعضنا البعض في أمور بسيطة تتطور لإزهاق الأرواح ، نحتاج إلي ثقافة جديدة لأخلاقيات المهنة بداية من بائع الخضار والتاجر والميكانيكي والسباك وسائق الحافلة وشرطي المرور ، وجماعة النظام العام ، وصولا للمهن التي تتصل بالجمهور مباشرة العاملون بالمستشفيات ، الشرطة ، عمال المحليات إلخ ....إلخ ..نحتاج إلي ثقافة جديدة تخاطب الشباب وكيف تُوظف طاقاتهم في خدمة مجتمعهم ، ويلاحظ هنا الغياب التام للحراك الاجتماعي تجاه هذه القضايا عدا ومضات قليلة تظهر بين حين وآخر ، وظلت حركة المجتمع تتحدث عن المشكلات دون تجاوز هذه المرحلة إلي تبني مبادرات مجتمعية تتعاطى مع مع هذه المشكلات في محاولة لتأكيد دور المجتمع وأهميته في كل الأحوال سواء تم التوصل لحل سياسي أو لم يتم ، لأنه إذا حدث الإنفراج في العملية السياسية وهذه العاهات موجودة فلن تحقق أي حكومة أياً كان شكلها وكفاءتها والإجماع الذي تحظى به أيا من التطلعات التي ننتظرها ، وفي حالة لم يحدث ما يتأمله الناس من العملية السياسية الجارية ، فإن ظواهر جديدة ستظهر وسيزداد تفاقم المشكلات القديمة ، وفي كلتا الحالتين يجب على المجتمع أن يتحرك ولابد أن يقوم بدوره وإلا فقريباً سيأتي يوم نصحو فيه ولن نجد هذا الوطن .
    وأقترح شخصيات تتمتع بالقبول ومعروف عنها النزاهة ، أن تقود هذه المبادرات وتضع لها البرامج ، مثل البروفسير يوسف فضل حسن ، والبروفسير قاسم بدري ، البروفسير علي شمو ، البروفسير عبد الغفار محمد أحمد ، البروفسير سيد حامد حريز ، الأستاذ محجوب محمد صالح وأخرون .
    هذه المبادارت ليست من أجل الحكومة التي راكمت الغضب في النفوس برفعها عصا غليظة على المواطن منذ مجييئها وأستمرت عصاها مرفوعة حتى اليوم ، الأمر الذي أدى سيادة الفردية في مقابل الجماعية ، والمصلحة الخاصة بدلا من العامة ، وإلى قتل الهمم وتفشي الروح السلبية ، وتراجع السلوك الإيجابي في نفوس الناس وتحوله إلي سلوك عدواني تجاه الآخر جراء هذه المعاملة ، هذه المبادرات للمجتمع ومن أجل المجتمع .






    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 09 أكتوبر 2016

    اخبار و بيانات

  • اللورد التون والبارونة كوكس يدعون الحكومة البريطانية لوقف التفاوض مع السودان حول الهجرة و اجراء تحق
  • تقرير جديد: إستخدام و ملكية الأراض و تخصيصها في السودان: تحديات الفساد و غياب الشفافية
  • مصادرة صحيفة والتحقيق مع صحفية وتبرئة صحفي
  • بيان الحملة الإنسانية لوقف الأسلحة الكيماوية والإبادة الجماعية بدارفور رقم 2
  • تقرير حول المظاهرة النشطاء السودانين بفرنسا
  • بيان مجموعة الأطباء السودانيين فى ألمانيا


اراء و مقالات

  • عبد الخالق محجوب: ويخرج الانقلابي من الثوري (الخاتمة) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • الحوار طلع فشوش .. بقلم د. ابومحمد ابوآمنة
  • المفاجاة ، انقلاب البشير الأخير!!! بقلم د. عبد الرحمن شويح
  • عملية يوليو الكبرى (11) الفصل الأخير في حياة القائد الوطني (4) هذا ما تورطوا فيه..!! عرض/ محمد علي
  • إلغاء نظام القَوْميّات فى أرتريا.. بقلم محمد رمضان
  • صحفيو دعونى أعيش هاجموا إضراب الأطباء خوفا على أكل عيشهم ! بقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر
  • شيخ الفقهاء عبدالرزاق السنهوري والسودان (1) بقلم دكتور فيصل عبدالرحمن علي طه
  • حول أسمار وأباطيل : حسين خوجلي!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • الأطباء وجرم مامون حميدة فى عهد دولة العريف طه وشركائه!! بقلم عبد الغفار المهدى
  • التزامات الدولة تجاه المدافعين عن حقوق الإنسان بقلم نبيل أديب عبدالله
  • آخر فرصة.. للوطني!! بقلم عثمان ميرغني
  • ماذا حدث لأمريكا ؟ بقلم أ.د. ألون بن مئيـــر
  • كاتب مفلس, ورجل مهموم, وأنف امرأة بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • دحلان والبرغوثي بين الخيار الوطني والاقليمي بقلم سميح خلف
  • الأجهزة المفقودة..!! بقلم الطاهر ساتي
  • حكمدار السودان..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • ان بقي وقت للحديث بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • جِمال شيل!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • اللحظة الفارقة بقلم الطيب مصطفى
  • على خلفية إضراب الأطباء بقلم مصعب المشـرّف
  • الولايات المتحدة تتحدى قسم الرئيس بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • ذاكرة النسيان؛ على قادة الحركات المسلحة نقل المعركة إلى الخرطوم معقل الظلم والظالم بقلم إبراهيم إسم
  • الحوار الوطنى اكذوبة الصادق المهدى و عثمان الميرغني.. ماتوا موت سريري بقلم محمد القاضي
  • إلى مصر الغالية وغزة الحزينة في ذكرى العبور بقلم بقلم الدكتور/ أيوب عثمان كاتب وأكاديمي فلسطيني
  • التيمية يبررون بدع الحاكم الاموي و يخالفون اوامر النبي !. بقلم احمد الخالدي

    المنبر العام

  • عبد الواحد النور يدعو للمقاومة الشاملة والانتفاضة علي النظام (تسجيل صوتي)
  • قالوا البشير يختار حسين خوجلي يحاور يوم الاربعاء ومنقول الحوار دا علي 60 قناة تلفزيونية
  • مظاهرة لندن ضد استخدام السلاح الكيماوي في جبل مرة ( صور+ فيديوهات)
  • حوار(مثلث حمدي)يؤدي إلى انفصال النيل الأزرق وكردفان ودارفور عن السودان
  • تسيء لله والنبي محمد وتصور باب الكعبة رمز للشيطان قالوا- إليكم قائمة بالألعاب الرقمية المسيئة للإسل
  • Coming out of the closet
  • 10-10 عُرس السُودان : نص الوثيقة الوطنية للحوار الوطني
  • دا اسلوب رخيص لاسكات الخصوم يا عماد الشبلي
  • اهم مخرجات الحوار الوطني ...
  • نافع كتل الدش لكل من له أمل في الحوار..
  • شكوي عاجلة الي الاخ بكري ابو بكر
  • والي الشمالية ينجو باعجوبة من جماهير غاضبة رشقته بالحجارة
  • 10-10 عُرس السُودان : مبارك الفاضل : قررنا المشاركة في الحوار لتصل المسيرة الوطنية الى غاياتها
  • الحوار الوطني .. العاقبة في المَزَرّات !
  • الحوار الوطني .. العاقبة في المَزَرّات !
  • طلاب الطب نزلو الشارع بالروبات البيضاء والمعلمين يدعمون الاضراب عمليا(صور)
  • إفتراءات منظمة العفو الدولية !!
  • 10-10 عُرس السُودان: قوى (المستقبل للتغيير) تلتحق رسمياً بمشروع الحوار الوطني
  • مشاركة الحركات المتمردة في الصراع الليبي
  • تداعيات زلزال قانون جاستا الأمريكي!!
  • موسم كشف عوارت ترامبيت الزول دة عرف الفرف بين الصعلقة والسياسة يادوب
  • *** تركي تأخر عن موعد رحلته فأجبر الطائرة على العودة من السماء بطريقة غبية ***
  • 10-10 عُرس السُودان: المؤتمر العام للحوار الوطني يجيز الوثيقة الوطنية بالاجماع والتوقيع عليها
  • افكار عملية بسيطة لمواجهة مشكلة الغلاء ؟
  • السعودية - عجز مالي قياسي وتحديات متزايدة.. من DW الألمانية
  • شاركنا بأجمل كتب المذكرات الشخصية والسير الذاتية التي قرأتها
  • 10-10 عُرس السُودان : نص توصيات الحوار الوطني الشامل
  • رواية جديدة وهي الثلاثة للزميل حامد الناظر
  • إعلان حالة الطوارئ في إثيوبيا - اليوم الأحد
  • واشنطن تدعو الخرطوم لاعتبار(الحوار الوطني) مرحلة أولى تمهد لمشاركة اوسع
  • موقـف محـيّـر -مصر تصوت لمشروعين متعارضين في مجلس الأمن حول حلب.. والسعودية تنتقد القاهرة
  • ورطة الذين صدّقوا فرية حوار الوثبة ..
  • عبد الحي يوسف : إضراب الاطباء ليس خروجاً علي الحاكم
  • القبض علي سوداني حول أكثر من 4 ملايين دولار من دولة خليجية للسودان
  • «قانون» غير قانوني يسمونه «جاستا» مقال للكاتب احمد علي
  • امام مسجد الأنصار : عجبي نصنع الطائرات ونستورد الثوم
  • مسرح العرائس وعودة البلياتشو الحسن الميرغني !
  • هل الفيتو الروسي في المشكل السوري بدايه لطبول الحرب الكونية الثالثه ؟
  • ألف مبروك د. حياة المهدي زمالة الجمعية الملكية للكيمياء بالمملكة المتحدة....
  • قفل الحوار الوطنى ويافرحة ماتمت
  • الهَبَّة الحُسَيْنِيَّة أمام بَغْي الدَولَة الأُمَوِيَّة!!!
  • عمار أكمل عامه الأول ... في عليين إن شاء الله
  • تكلم حتى اراك.....رحمك الله يا سقراط
  • الشيوعي والشيوعيين شماعة النظام التي ترنحت أمام عزيمة أطباء الوطن الشرفاء
  • تقديم اللوتري 2018 استشاره سريعه
  • مفتاح شقة لندن
  • إشهار حزب العموم السوداني من لندن
  • أغنيات: للحب – الرحيل – السفر - النسيان - الخوف ...؟
  • ما قاله الامام الصادق المهدي عن رواية شوق الدرويش في تدشين نقدها لعبدالرحمن الغالي في أي سياق يقرأ
  • مجزرة بيت العزاء
  • بيان خطير من المعلمين























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de