يعانى الحزب الاتحادى الديمقراطى معاناة حقيقية من بنيه ان كانوا حقيقة اتحاديين او منتسبين او لهم من المصالح الخاصة التى جعلتهم ينتحلون صفة الحزب الاتحادى الذى غاب تماما فى الساحة السياسية وغاب كلاعب تقليدى له صولات وجولات بالرغم من قياداته المتعاقبة التى جاءت افرازة حقيقية يحترمها كل اتحادى يتمتع بروح التجرد والنكران للذات لمناصرة كل القيادات التى كان الواقع الذى يعيشه الحزب يفرض روح التوادد والصفاء والنقاء والطهر السياسى الذى غاب اليوم تماما لدخول عامل ثالث اصبح ينخر فى عظام هذا الصرح الذى ولد قويا بالفطرة لاتحاسبه حسابات ولاتنازعه نذوات ولا يستطيع جسم غريب اختراقه لقوة المنتمين اليه ولقوة مواقف الحزب التى كانت تتحدث عن اصالة المنشأ الوطنى وتجرد النفس التى كانت تنتمى الى الحزب التاريخ وذلك لتدعيم مواقف الحزب الوطنية التى سجلت باحرف من نور على سجل التاريخ الحديث للسودان الذى اصبح اليوم مكلوما يعانى مواطنه الاتحادى من مطرقة التنظيم وسندان المؤامرات ضده وللاسف الشديد من كثيرين يدعون انهم اتحاديين ولكن حقيقة فعلهم ,تصفهم بأنهم متأمرين على اى عمل يسعى الذين يقومون به لتنظيم الحزب او لتقويم مسيرة الحزب وذلك ببذر بذور الشقاق والخلاف ومن بعد ينهار العمل الذى سعى بعض النفر الاتحاديين المخلصين لتقويمه والامثلة كثيرة ومنها محاولا ت الحركة الاتحادية التى ووجهت بنخر عظم المحاولة واصبحت المحاولة غاب قوسين او ادنى وحتى الذين ينتمون لهذا الجسم الاتحادى نما لعلمنا انهم سئموا وابتعدوا وكادوا ان يكونوا فى كيان اخر ومن بعد محاولة الحراك الجماهيرى الذى ولدت فى نفس اتجاهه حركة ام دوم لدعمه وليس الغاء الحراك الجماهيرى كما توهم الكثيرين ولكن للاسف تبناه بعض الاتحاديين وابتعدوا به عن امدوم وهذا بالفعل كان خسران مبين للحزب الاتحادى الديمقراطى وبردا وسلاما لاعداءالحزب الاتحادى الانقاذيين وسدنتهم من المنتحلين لصفة الاتحادى الديمقراطى الذى تتبرأ مبادىء الحزب منهم وكفى !!!!!! وبالرجوع لام دوم بالفعل كانت مثالا غض مضاجع الانقاذيين واذنابهم الاتحاديين المنتون لحكومة الانقاذ واخر حدث كان المؤامرة التى قصدت مؤتمرات الشباب فى ام دوم وفى هذا الاثناء ايضا ولدت محاولة التحالف الاتحادى وايضا ما فى شك تكون قد ووجهت هى الاخرى بنفس المصير ! الحقيقة ان كل هذا العمل الدؤوب هو رصيد حقيقى للحزب الاتحادى الديمقراطى لان هذا العمل ان اختلفت تسمياته فهو يلتقى فى قاسم مشترك اعظم وهو ان كل هذه المحاولات معارضة تماما للانقاذ ولسياسات الانقاذ ولا تتفق مع الانقاذ وسدنته المنتحلين لصفة الحزب الاتحادى الديمقراطى ولكن لم ينم جفن لمؤامرات المنتحلين وحكومتهم الانقاذ الا وان يفسدوا كل محاولة اتحادية يقوم بها نفر كريم من الاتحاديين لانهم يجدوا انفسهم تماما فى تعكير صفو الاتحاديين وفى تخريب كل عمل يبشر بتنظيم حقيقى يصب فى تنظيم الحزب الاتحادى المكلوم والذى جاء الانقاذ ليدمره ويقتله قتلا ويشيع جنازته ولكن هيهات هيهات , ومن لم يحب صعود الجبال يعيش ابد الدهر بين الحفر عليه ان الاشقاء والشقيقات المخلصين لمبادىء الحزب من الشباب والشابات بمختلف مهنهم وبمختلف فهمهم لمبادىء الحزب الاتحادى سيعضون على جمر القضية حتى يأكلون لجام الانقاذ المصنوع من خيوط العنكبوت التى يسهل قطعها والوصول بالوطن الى الحرية والديمقراطية احتراما وانحناء للذين اسسوا مبادىء الحزب الاتحادى وسبقوا زمانهم فى الاخلاص للحرية والديمقراطية والذين هم صناديد واوتاد للمبادىء الاتحادية الحرية نار ونور من اراد نورها فليصطلى بنارها .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة