ثم ماذا ..بعد أن تمخض تشريعى البحر الأحمر فولد خديجا ميتا؟؟؟؟ بقلم ادروب سيدنا اونور

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 01:53 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-21-2016, 04:30 PM

Adaroub Sedna Onour
<aAdaroub Sedna Onour
تاريخ التسجيل: 01-13-2014
مجموع المشاركات: 120

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ثم ماذا ..بعد أن تمخض تشريعى البحر الأحمر فولد خديجا ميتا؟؟؟؟ بقلم ادروب سيدنا اونور

    04:30 PM September, 21 2016

    سودانيز اون لاين
    Adaroub Sedna Onour-
    مكتبتى
    رابط مختصر




    واحسرتاه ...هل كان الوضع السياسى المؤسى والمزرى فى ولاية البحر الاحمر بحاجة إلى هذة الإنتفاضة الكذوب من مجلس الولاية التشريعى ؟ لقد حاول كثيرون الإجابة على هذا السؤال بشكل فج ,بل وبصيغ تسطيحية مكشوفة مفادها أن الوالى – المعين وغير المنتخب – قد إنتصر (و كمان بالقانون؟)على المجلس التشريعى .؟ بيد أن مايعيب هذه الرؤية ويغيب عنها هو أن الوالى جاء به المركز القابض وفق رؤى ومسلمات أساسية وثابتة منذ الإستقلال , لاترى فى الهامش وساكنيه غير توابع, الأصل فى تبنيهم لسياساتهم أن تكون مملاة ومستوحاة من المركز وليس العكس . فالمركز ,غض النظر عن الحديث المكرور والمملول لدرجة السآمة و الإملال عن اللامركزية وتقصير الظل الإدارى والشورى وبقية الخزعبلات والدعاوى الفارغة ,لايسمح بأى قدر من الأستقلالية لأقاليم الهامش ,وهذا مايجب أن يعرفه الجميع ضمنا. ومن أمثلة ذلك ماحدث من تغييردستورى إستهدف- بالتحديد- إبطال إنتخاب الولاة من كلية انتخابية ولائية وتقنين ودسترة تعيينهم من قبل المركز ؟ وغنى عن القول أن كل من يشذ أو يرفض هذا الوضع المقلوب,سيلعن بلسان و يطحن بأسنان وقد يطعن بالسنان. بمعنى آخر أن الشىء الوحيد المباح والمتاح هو أن ينجح النواب فى أى إنتخابات تجرى بمناطقهم بالأعوج والعديل ,كما ويمكنهم أن يستمعتوا بكل المزايا المتاحة التى يوفرها لهم المنصب ..أما محاولة أى سلطة إقليمية تعطيل وتخذيل او تفشيل مبعوثى العناية المركزية فلا وألف كلا.؟ شخصيا لا أفهم إصرار البعض على توهم أن الإنقاذ قد تغيرت ,لأن الحقيقة الساطعة سطوع الشمس فى رائعة النهار هى أن للإنقاذ مجموعة من الاثواب والابواب ,فلكل حالة من الحالات لبوسها ولكل ابواب مسارب لدخولها . فمثلا هى تتردى للخارج بأردية زاهية وتتحدث بلسان زرب بدون تلعثم ,عن العدل وحقوق الانسان والتسامح والديقراطية الخ. أما فى الداخل فتفعل النقيض فى شعبها الرهينة الرازح تحت نيرحكمها الجائر وجبروت جلاوزتها الذين لا يطالهم أى قانون لأنهم يتمتعون بحصانات تصد عنهم غوائل كل القوانين أرضيها وسماويها . جحافل أنصار الإنقاذ هؤلاء تراهم يتسربلون بسترات وفرك مسدلة مسبلة كاسية ذوات ذيول كذيل الخطاف والسنونو يتمخطرون ويتبخترون بهن فى خيلاء مصطنعة ,لايسهرهم أرق ولا يسهدهم قلق على الرعية(أنا وأنت؟) يقتتلون ويتهالكون على حطام الدنيا بالظفر والناب ويتكالبون على الاموال والثمرات حلالها وحرامها. لايحسنون غير الإفراط السفيه فى الإحتفالات الباذخة ويتبارون فى إتخام وتشبيع إخوانهم من عضوية الحزب بإقامة مناسبات لاعد لها ولا حصر يصرفون عليها مبالغ كأرقام الهواتف ,دون خشية من حساب اوعقاب . يعرفهم الناس من سياراتهم المليارية والعصا المزودة بكعب معدنى تكسى به لزوم الوقاية والتقوية والوجاهة والتزيين . العجيب فى الأمر أن هؤلاء القوم لا يضمرون ولا يعتزمون مغادرة جنتهم الارضية هذه أبدا.لذلك تراهم يدأبون فى تأليف كدس وحزم من القوانين الهمايونية لإستدامة سيطرتهم على مقاليد الأمور للأبد,مستعينين بعضوية حزبهم الميكانيكية فى البرلمان القومى, الذين بلغ بهم الإستهتار و الإستهزاء بالشعب السودانى درجة الموافقة والتصديق بل و التصفيق عندما رفعت حكومتهم اسعار السلع الضرورية.. . ؟ حسنا , إذا كان هؤلاء هم من يحكمون ويتحكمون بالبلاد ,فما الذى كان ينتظره أعضاء تشريعى البحر الأحمر منهم بعد أن وتروهم بالإجتراء على تحدى من إختاروهم وبعثوا بهم الى الشرق ؟ النتيجة المنطقية الوحيدة هى هذا الوضع الغريب والشاذ الذى نعيشه الآن ,وال غير منتخب يجمع كل السلطات فى يده ,ولن يستغرب أحد لو أنه قرر منح المجلس التشريعى كله إجازة مفتوحة حتى العاشر من اكتوبر القادم ,بعد أن أصبح قادرا على حشرهم ونشرهم بأمر المركز..وللأسف السابقة التى يمكن التكئة عليها موجودة فقد فعلها سلفه. وهنا يجب طرح سؤالين , الاول : ما هو موقف ودور المجلس التشريعى الرقابى الآن- أن كان له دور- او سيكون له دور فى تسيير امور الولاية بعد الذى حدث؟ والسؤال الثانى :هل يجوز للمركز أن يشكل لجان أجاويد تمتلك القدرة والصلاحية على إرغام مجلس ولائى منتخب على لحس قراراته و القبول باللجوء والإحتكام إلى أعلى ( للمركز )كلما حدث إنسداد وتعارض بين السلطات الولائية التشريعية والتنفيذية ؟ كائنة ماكانت الإجابة فلن يبتلعها أحد, ولو كان بنصف عقل الإمبراطور بوكاسا الذى كان يستطيب اكل لحوم تلاميذ المدارس ويستعذب شرب دمائهم, فمنطق الحزب الحاكم (خصوصا بعد إنحيازه السافر و المفضوح فى الازمة الاخيرة) سيظل يراوح مكانه إن لم ينفجر فى وجهه,بعد أن فوت هذا الحزب المنبت والأبتر على نفسه فرصة كان يمكن البناء عليها ليمارس قدرا من الديمقراطية بين ظهرانيه ,ولكنه أبى وإلا أن يثبت على نفسه أنه أسوأ بما لايقاس من الأحزاب الطائفية التى يعايرها ويتهمها- ليل نهار- باللاديمقراطية,بعد أن وضح أن مؤسسيته المدعاة هى أشبه ماتكون بمؤسسية مشائخ القبائل التى يلجؤون إليها لفض منازعات الرعيان فى الوديان . لذلك على نهازى الفرص ممن حاولوا الإصطياد فى عكورة مياه الازمة لإخراج ولى نعمتهم من دائرة النسيان أن يتذكروا أن ضعف المجلس التشريعى لن يمنح ولى نعمتهم قوة لايملكها إبتداءا. . ربما يمكنه أن يستفيد-مؤقتا- من صبر اهل الولاية إلى حين , ولكنه ابدا لن يتمتع بتاييدهم بصحيفته البيضاء-من غير سوء- وغير المسودة بإنجازواحد يعتد به ويمكن إعتباره مأثرة تعرف له ويعرف بها... .وبعد.....لقد أثبتت الأزمة الأخيرة أن اهل المؤتمر الوطنى او الذين يهمهم امر هذا الحزب الهلامى بالبحر الاحمر, يتوجب عليهم تدقيق الحساب وتصحيح المسار ,بعد أن تأكد تماما أن لاوجود لحزب بهذا الإسم ,بعد أن تكشف عن إسم بلا جسم يرتسم عليه ,وهى حقيقة ستطفو على السطح وإن طمسوها او غطوسها فى الدأماء( البحر) ويجبن أنصار الحزب من الجهر بها ,لذلك تراهم غير متحمسين لمواجهة غيرهم فى جو ديمقراطى لمعرفتهم سلفا بالنتيجة المحتومة فى ظل عدم التكافؤ شبه المؤكد ,فهم – من بعد – قوم لاتنقصهم الحصافة ,بيد أن مالم يتنبه له هؤلاء الشطار هو أن الفضيحة أصبحت بمثابة الرمح المسدد والسيف المجرد الذى أصاب مصداقية حواراتهم فى مقتل ,وهى ضربة سيفرح بها الممانعون ولو كانت وليدا غير شرعى by-blow
    ادروب سيدنا اونور .





    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 20 سبتمبر 2016

    اخبار و بيانات

  • الخرطوم تسجل أول حالة وفاة.. أرتفاع الوفيات بالإسهالات المائية لـ(165) وإصابة أكثر من ألفي مواطناً
  • تصريح صحفي للشبكة الدولية لمنظمات المجتمع المدني لجبال النوبة
  • وزير الخارجية يشيد بدعم الكويت للسودان سياسياً واقتصادياً
  • قرارات برلمانية مهمة وحاسمة مرتقبة لصالح الموطن
  • وفاة 4 مواطنين بالإسهالات المائية في نهر عطبرة
  • حكومة جنوب السودان: شرعنا في إجراءات فعلية لتنفيذ اتفاقنا الأمني مع الخرطوم
  • قضية محمد حاتم تطيح بمستشار وزارة الإعلام
  • برلمانيون يتخوفون من انتشار جرثومة المعدة والسرطانات بالعاصمة
  • مؤتمر في نيويورك حول العقوبات الأمريكية على السودان
  • المبعوث البريطاني للسودان: نعمل على توظيف صداقتنا مع السودان لإقناع الممانعين للانضمام للحوار
  • تشديد الرقابة على الأطعمة والباعة الجائلين بأسواق الخرطوم
  • كاركاتير اليوم الموافق 20 سبتمبر 2016 للفنان ودابو عن مزارع الأشباح...!!
  • مناوي: يطالب الإدارة الأمريكية بعدم رفع العقوبات عن السودان


اراء و مقالات
  • الحزب الشيوعي السوداني: ويُولد الانقلاب من الثورة بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • حكاية خراب لا يدري كيف يقول بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • ممنوع الاقتراب ..!! ! بقلم عبد الباقى الظافر
  • فقط (كلمة)!!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • خطر الإسهالات المائية بقلم الطيب مصطفى
  • السوداني في نظرته الملتبسة إلى الولايات المتحدة بقلم صلاح شعيب
  • إذا كان هناك حركات متمردة شمالية في جنوب السودان ..فالجنوب أيضا جزء من وطنها!!.. بقلم عبدالغني بريش
  • عــيـد الـشــعـب الــحـــزيـن: قصــيـدة بقلم البروفيسور عبدالرحمن إبراهيم محمد
  • المعضلة الكبرى.. ايران بقلم البشير بن سليمان
  • علاقة الميرغنية (الختمية) بالتركمان بقلم مهندس طارق محمد عنتر
  • من أجل أمة لا دولة بقلم الإمام الصادق المهدي
  • السيستاني وترحيبه بغزو العراق في مذكرات قائد الجيش البريطاني شاهداً.!! بقلم معتضد الزاملي

    المنبر العام

  • لعناية السيد رئيس الجمهورية والسيد والي ولاية الخرطوم
  • قصة أقالة المستشار القانوني لوزارة الاعلام حسب رواية العبدالباقي الظافر
  • اطلاق صراح الدكتور ابراهيم زريبة من سجون حركة العدل والمساواة
  • لعناية السماسرة
  • من أجل أمة لا دولة-مقال للحبيب الامام الصادق المهدي
  • الدورة 71 للجمعية العامة للامم المتحدة: كلمة الرئيس اوباما وعدد من قادة الدول ...
  • الفتنة الدينية فى مصر
  • “الطناش” في زمن الكوليرا! وهروب أبو قردة من المؤتمر الصحفي دليل
  • في تصريح لعبد الرسول النور بقناة الخرطوم الفضائية مستعدون للتنازل عن حكم أبيي لمدة 25 سنة
  • فضيحة الانتباهة ام جلاجل(وثائق)(صور)
  • Christian pastors face death penalty if convicted in Sudan
  • "خطأ مهني أم فضيحة؟"حوار للسيسي بأميركا يتسبب في فصل مسؤولين من التلفزيون المصري
  • السلطات في أرتيريا تغلق الحدود مع السودان
  • الانقاذ وقائدها..... شامه في جبين الامه
  • حتي السمك دة ماقدرين تقبضوه
  • العيد الوطني ال 86 ذكري توحيد المملكة العربية السعودية
  • يا باشمهندس بكري ابوبكر .. طلب بمنتهي الآدب .
  • عبدالله الخليفة(اشراقة المحبة النبوية)
  • الامم المتحده:السودان افضل ثاني شعوب العالم من حيث الامانة الشخصية !!!
  • تحاملت على نفسها : وزيرة اتحادية تؤدي مهام عملها وهي تنتعل ( سفنجة ) .. !! ( صور ) ..
  • محمد حيدر المشرف
  • الخرطومية دي, لقت واحداً مدير مكتب رئيس كدي شاغلها, ده شرف ليها ولا تحرش؟
  • أقالة مدير قناة الشروق وتعيين الناطق السابق باسم الشرطة مديرا للقناة
  • الروس جنون ألقوة هل يعقل قصف القوافل الانسانيهً


    Latest News

  • DRC: Authorities must not fan the flames of unrest with violence
  • Verdict to be delivered in ICC Al Mahdi case on 27 September 2016: Practical information
  • British Envoy: Britain is Engaged in Efforts to Convince Rejecting Parties to Join National Dialogu
  • Pest birds also threaten crops in South Darfur
  • Special Envoy UK to use its friendship with the Sudan to convince the absentees join National Dialo
  • Eight diarrhoea deaths in Sudan's Sennar
  • Gezira State's Government welcomes Chinese Minister of Agriculture's visit























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de