تدعيات الاحداث في اثوبيا الايادي الاسرائيليه في تأجيج الصراعات العرقيه بقلم دالحاج حمد محمد خيرال

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 08:58 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-06-2016, 04:36 PM

الحاج حمد محمد خير
<aالحاج حمد محمد خير
تاريخ التسجيل: 02-07-2015
مجموع المشاركات: 34

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تدعيات الاحداث في اثوبيا الايادي الاسرائيليه في تأجيج الصراعات العرقيه بقلم دالحاج حمد محمد خيرال

    04:36 PM September, 06 2016

    سودانيز اون لاين
    الحاج حمد محمد خير-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    بسم الله الرحمن الرحيم



    [email protected]
    لم تكن مصادفه ان يحرق المواطنين مزارع اسمرالدا الواقعه علي بعد ثلاثه كليومتر جنوب بحر دار باقليم الامهرا وهي مزارع مملوكه لاسرائيل وتنتج الزهور وعلي الرغم من ان المزارع تملكها شركات ايطاليه وبلجيكيه واسرائليه إلاان مواطنين في بحر دار ادركوا انها جميعها تمثل راس المال الصهيوني ويخضع لاشراف وقيادة وادارة اسرائيل. وقد استمر الهجوم الشعبي يومي 29و30 اغسطس .وقال احد العاملين الاثيوبين انهم لم يكن امامهم سوي الفرار من ضخامة الاعداد المهاجمه خاصه بعد ان فشل الجنود في السيطره عليهم فاصبح الامر مسأله حياة اوموت )).وقدرت الخسائر بثمانيه مليار دولار .
    صار اقليم الامهرا اسماً للامهرا وفعلاً تمتلك اسرائيل والرأسمال الصهيوني الاراضي وتتوسع في اعمال الزراعه وهي التي قررت إقامة سد النهضه للانتاج الكهربائي اولا ولضمان المياه للتوسع في زراعة الزهور والامهرا هم ضمير الوطنيه الاثيوبيه المتوقد انهم تحت زعامة الامبراطور منليك هم الين الحقوا اول هزيمه للمستعمرين الاوربين في تاريخ افريقيا حين شتتوا الجيوش الايطاليه في عدوه وقامت الدوله الوطنيه المستقله علي اكتافهم .
    ان سمعة اسرائيل قد سبقتهافي استغلال الشعب الفلسطيني ونقضها للتعهدات الدوليه والتحايل علي القانون الدولي وتحريك راس المال الصهيوني للحروب بالوكاله لزعزعة الدول الوطنيه في سوريا والعراق وتركيا ولبنان وليبيا ان سياسة تسليم الاراضي للاجانب تتعارض مع مبادئ الدستور الاثيوبي الذي خلق من القوميات كيانات اقرب للدول منها للولايات من الاثنيات بالتالي سياسة تسليم الارض للاجانب علي المواطنين اما النزوح او الدفاع عن حقوقهم . واضخم مجموعتين متماسكتين هما الامهرا والاورومو . فالاولي هي الكنيسه والمال والكوادر المتعلمه والثانيه هي اكثر من 40% من السكان وهم المسلمون وهم الزراع والرعاه وملاك السهول السفلي . وبسبب احتجاجات هاتين المجموعتين قامت الحكومه بقتل اكثر من خمسمائه شخص منذ يونيو الماضي فحكومة الاقليه التقريه وبعد خمس وعشرون سنه ظهر ان الجبل تمخض وولد فأراً .
    نعم ان الاقتصاد قد نمأ باسرع وتاثر النمو في افريقيا خلال العقدين الماضيين ولكنه نما في جيوب المستثمرين الاجانب .وتتسع دائرة الاحجتجاجات في اقليم الامهرا ويتصاعد عدد القتلي ومن اخطر الاحداث ماجري في المتمه قرب الحدود السودانيه حيث تمرد اكثر من مئتان من الجنود بعتادهم من الرشاشات الثقيله وانضموا للاهالي .
    وقد ارسلت الحكومه بتعزيزات لاقليم الامهرا قوامها اثنين الف جندي ولكن تعثروا في الوصول بسبب قيام الاهالي بنسف احدي الكباري في منطقة شيهوهوا وبالتالي لم يتمكنوا من دخول قجام وقندر وهنا خلال الاسابيع الماضيه قللت قوات الحكومه حوالي مئتان شخص .
    وقد قام الطلاب في جامعة قندر (حوالي عشرين الف باغلاق الجامعه وتعطيل الدراسه وانضموا للاهالي في مكافحة قوات الحكومه.
    ومن ابداعات السكان في بحر دار ودبراماركوس وهي اعلان السكان البقاء في منازلهم لمدة خمسه ايام رغماً عن الحصار الشامل من جانب القوات الحكوميه. ولكن الاهالي لازالوا صامدين .وفي العديد من المدن والقري فأن السكان اطاحوا بعملاء الحكومه في اللجان والادارات واقاموا بديل لهم . ويتجه النظام لاقامة اداره عسكريه ممايعني استمرار الحرب في الاقليم
    بيان الاتحاد الافريقي
    وفي الثاني من سبتمبر اصدر الاتحاد الافريقي بياناً من باب ان تأتي متاخراً خير من ان لاتأتي ابداً.فقد اعلنت الدكتوره زوما رئيسة المفوضيه الافريقيه في بيانها ((انه من خلال متابعة الوضع السياسي والاجتماعي منذ مده نعبر عن الانزعاج علي هذا الوضع )) وبالطبع لم تشير للعنف والافراط في استخدام العنف حيث سقط قتلي امام مقر الاتحاد الافريقي في اديس . وكلما قدرت عليه مناشدة السلطات بضرورة الحوار واحترام سيادة حكم القانون . ولم يفتح الله عليها بكلمه في إدانة سياسة الاستيلاء علي الاراضي التي تنتهجها الاستثمارات الخارجيه علماً بان مجلس الامم المتحده وحقوق الانسان قد سمي مفوضاً لمتابعة موضوع نزاع الاراضي (land grabbins)او السياسه الاسرائليه التي ادت الي نسف استقرار جنوب السودان وزعزعة استقرار افريقيا الوسطي والسودان عبر عمليات الموساد من مقره في يوغندا
    الطريق المسدود
    بالزياده السكانيه المتصاعده حيث تضاعف عدد السكان في الخمسه عشر الماضيه وارتفاع نسبة الشباب لاكثر من 30%فان تحويل الزراعه والرعي الي صناعه للمواطنين تصبح سياسة استخدام الارض لصالح السوق الوطني هي قلب استراتيجيه اعاده الجدوي لوطنية نظام الحكم الذي اتجه نحو ديمقراطية المشاركه ثم اختزلها لصالح الاستثمارات الاجنبيه عامه والاسرائليه علي وجه الخصوص ودون فك الارتياط
    بين النخبه الحاكمه والصهيونيه العالميه فسيستمر الانزلاق في اتجاه الحرب الاهليه وبالتالي تفرض اسرائيل هذه الحرب لمزيد من ارتهان الحزب الحاكم وتحويله لاداه الامبرياليه العالميه في زعزعة استقرار البلدان المجاوره واغراقها بالمهاجرين الذين صارت سياسة الاستيلاء علي اراضيهم معاول لهدم الاستقرار الداخلي وحتي اوربا تاثرت من الهجرات العشوائيه التي سببها التحالف الاسرائيلي مع النخب الحاكمه التي تتبع سياسه مزدوجه باخلاء السكان من اراضيهم وتسليمها للشركات الصهيونيه اليست هذه نفس السياسه الاسرائليه في فلسطين المحتله .
    ونلاحظ سياسة الفصل العنصري او الديني الاسرائليه ايضاً فتوزيع التنميه بين القوميات ينحاز لاراضي الفلاشا وهي حول بحيرة تانا وهنا قامت مزارع الزهور فالفلاشا وفق نظام الفصل العنصري الاسرائيلي من اهل الشتات ومهمتهم ان يوفروا العماله الرخيصه والتحويلات لاهل الاقامه(الاشكانزي ) في اسرائيل ولذا اعطوا الامهراالمسنودين من الكنيسه وبقايا الفلاشا دور العماله الرخيصه في اراضيهم التي نزعت منهم وحٌولت للرأسمال الصهيوني والاسرائيلي . اما الاورموا وهم من المسلمين وتمثل اراضيهم المراعي الخصبه
    تاريخياً وهي الرصيد الاكبر والثوره الكامنه لمستقبل التوزيع السكاني اذا كان الحكم راشداً فقد اُهدرت باقامة السدود علي الانهار (نهر الاومو مثلاً ) ثم طرد السكان الذين نزحوا اما لسهول التركانا جنوبا او للسودان (الفشقه وحتي المدن السودانيه الاخري ) ولم يجرالتعويض إلا لإعداد بسيطه التي تحتاجها الزراعه الحديثه التي تعتمد علي الآله اكثر من الايدي العامله
    كذلك شقت الطرق في سهول الاورموا وهي طرق تم تشيدها بطريقة البوند(وهو ان يعطي المشروع لشركه (اسرائيليه )وتشيد الطريق ثم تقييم عليه حواجز لاعادة اموالها وبالطبع هناك مساهمه معتبره من البنك الدولي للشركات الصهيونيه حيث تعود ملكية الطريق بعد فتره تتراوح بين خمسين إلي مائة سنه .
    في نفس الوقت تم اجلاء سكان حزام الفقر داخل اديس ابابا وسلمت الاراضي الحضريه غالية الثمن للنخبه الحاكمه والمهاجرين بالولايات المتحده لبناء الفنادق وشركات المقاولات من صنائع النخبه الحاكمه .واما المدن للفقراء فقد اقيمت ايضاً علي اراضي الاوروموا وكلها قد ضربت حياة الفلاحين والرعاه والاموررموا والذين يفوق عددهم 30% من سكان اثيوبيا وانتظرت شعوب الاوروموا والامهرا اكثر من عقدين من الزمان قبل ان تشعل الثوره المستمره والتي تطالب باسقاط النظام
    اكاذيب الاعلام المصري
    ان علي الاعلام المصري المأجور لصالح اسرائيل طليعة راس المال الصهييوني العالمي .والذي اعتبر دعمه للغرب في الحرب البارده ان تعود عليه بالغنائم كما وانه يطرح نفسه بديلاً للرأسمال الاوربي الذي فاز بالمنطقه باسم اتفاقية سايكس- بيكو - بعد هزيمة الحلف النازي - .فسيطرة راس المال المالي وصراع الاسواق فيما عرف بالعولمه وهي تعني حرية انتقال الافراد والافكار والاموال ولكن تم اختزالها فقط في حرية غزو الاسواق للبلدان الضعيفه دون ادني اعتبار لسيادتها او اسلوب حياتها .
    ان اسلوب عمر بن العاص حين دس جاريه في طريق الوالي المعين من الامام علي بن ابي طالب وقامت الجاريه بدس السم للرجل ومات في الطريق قبل ان يصل مصر .فارسل عمروبن العاص لمعاويه برساله يقول فيها (ان لله جنودا في العسل ) انه رياء العسكر عندما يكونوا عاجزين وفي نفس الوقت لايسمعون رأي العلماء لاجل الانفراد بالسلطه .ولكن لايحق المكر السئ إلا باهله –وهذا وعدالله وهو الحق .
    وحتي لاينكشف السر الاسرائيلي المعادي للشعوب الافريقيه والعربيه ثم تحريك صنائع اسرائيل للادعاء بان مصر وراء تلك التحركات .
    ان خبث الصهاينه واصحاب المال الحرام الذي لايحترم مواثيق حقوق الانسان وسيادة البلدان الافريقيه والعربيه .
    نتمني ان يكون دور اسرائيل التخريبي في افريقيا ضمن لجندة القمه العربيه الافريقيه واصدار ادانه واضحه للحكومات التي تتعاون مع اسرائيل










    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 06 سبتمبر 2016


    اخبار و بيانات

  • سفير فنزويلا فى السودان: دعمنا السياسى للسودان سيتواصل فى قمة دول عدم الانحياز المقبلة
  • البشير يؤكد دعم السودان لليمن لتحقيق الاستقرار والأمن
  • في مُحاكمة كادري حزب الأمة عماد وعروة .. تبرئة الأول وإدانة الثاني بالسجن والغرامة
  • دراسة تكشف ارتفاع عدد المتشردين في الخرطوم إلى 24 ألفاً
  • كاركاتير اليوم الموافق 06 سبتمبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن الاضحية فى السودان


اراء و مقالات

  • تعقيب: بقلم د. عمر القراي
  • البيت كله مصاب بجنون البقر! بقلم أحمد الملك
  • مُهند الـ«Honey» هل نور للـ«EU» هي جواز العبور؟! (1) بقلم رندا عطية
  • لا لدين قد عملنا نحن لشهواتنا فداء بقلم سعيد شاهين اخبار المدينه تورنتو
  • ياسر عرمان .. قرب تعال بقلم طه أحمد ابوالقاسم
  • الجيش المصري وايقونة البقاء للدولة الوطنية بقلم سميح خلف
  • التحالف الوطني وانتظار الانطلاقة الجديدة بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • دكاكين التعليم العالي بقلم فيصل محمد صالح
  • معركة إيلا.. !! بقلم عثمان ميرغني
  • الناقل غير الوطني..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • والقادم هو بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • فارسة أحلامي !!! بقلم صلاح الدين عووضة

    المنبر العام

  • هل توجد خلوة شرعية فى قانون سجون الكيزان!!!!!
  • أصهارُ الله
  • اليقظة الحذر ود الباوقة يكتب باسم جهاز الامن
  • جرائم الاغتصاب في دولة جنوب السودان
  • اقتراح بتسليم جلود الاضاحي لشباب شارع الحوادث
  • هل يمكن ان يسد الصمغ العربي الفجوة التي نتجت عن فقدان الجزء الاكبر من النفط في الصادرات؟
  • شول منوت......
  • دردشةٌ فقهيَّة: الحجاب في الإسلام
  • حبيبنا طلحة جبريل .. منور الشاشة .. لقاء رائع
  • يا عمر البشير: خلي بالك من الأمير شول منوت: يا الأحيت سنن البرامكة..!
  • جات من "حسن مكي"!
  • ضيعناك وضعنا وراك يا عبود 1964..العذاب ولا الأحزاب 1985..بعد البشير تبكوا بس!
  • خامنئي بهجوم غير مسبوق يدعو لتدويل الحج ( نص النداء )
  • يا صلاح جادات و زهير عثمان حمد....عملتو لينا وجع وش..ما معقول يا زولين...مليون بوست في اليوم!
  • المفتي المصري علي جمعة : يجب تشجيع سياحة العري لأن المسلمين كانوا يطوفون عراة حول الكعبة
  • لكن ما أكلتو نيم يا ســـودانير























  •                   

    العنوان الكاتب Date
    تدعيات الاحداث في اثوبيا الايادي الاسرائيليه في تأجيج الصراعات العرقيه بقلم دالحاج حمد محمد خيرال الحاج حمد محمد خير09-06-16, 04:36 PM
      Re: تدعيات الاحداث في اثوبيا الايادي الاسرائ طارق محمد عنتر 09-06-16, 06:28 PM


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de