يا راحلين الى منى بقيادي بقلم سليم عثمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 08:47 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-04-2016, 06:31 AM

سليم عثمان
<aسليم عثمان
تاريخ التسجيل: 01-13-2014
مجموع المشاركات: 15

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
يا راحلين الى منى بقيادي بقلم سليم عثمان

    06:31 AM September, 04 2016

    سودانيز اون لاين
    سليم عثمان -
    مكتبتى
    رابط مختصر


    شدت الرحال هذه الأيام لمن كتب الله لهم من إخواننا المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ، لزيارة البيت العتيق، مكة المكرمة، والمدينة المنورة وهما مكانان مقدسان لكافة المسلمين ، تهفو النفوس اليهما ، وتتطاول الأعناق لزيارتهما ، كثيرون مثلى ينتابهم الحزن عاما بعد عام كونهم لم يوفقوا لأداء مناسك الحج والعمرة، ويتطلعون كل عام إلى هذه المناسبة لأداء أحد الفروض التي لابد للمسلم من القيام بها لو لمرة واحدة، ملايين المسلمين يصلون الى المملكة العربية السعودية لأداء مناسك الركن الخامس من اركان الاسلام وهو الحج وتبذل حكومة المملكة العربية السعودية جهودا جبارة وتعمل ليل نهار من أجل راحة حجاج بينت الله الحرام ولم يفرض الحج إلا سنة تسع وفي تلك السنة لم يتمكن النبي صلى الله عليه وسلم من الحج لأنهم منعوا من المشركين من الطواف بالبيت
    نتمنى حجا مبرورا وسعيا مشكورا وذنبا مغفورا لكل من وفقهم الله لأداء هذا الركن العظيم ، كما نتمنى السلامة لكل حجاج هذا العام وأن لا يحدث لهم أي مكروه ،كما نتمنى لأنفسنا ولمن لم يكتب الله له الحج التوفيق في العام القادم.
    على الصعيد السوداني نتمنى أن تقوم الأجهزة المختصة بتفويج حجاجنا بشكل طيب وأن يعملوا على راحتهم حتى ينالوا الجزاء الأوفى من الله ونتمنى أن يمر حج هذا العام دون أن نسمع عن فساد. كما ظللنا نسمع كل عام .وليت الحجاج يتركون بعض المسائل التي لا تليق بهم كأن يتصور أحدهم سلفي في موضع أو مكان معين من تلك الأماكن المقدسة ويقوم بنشر صوره على وسائل التواصل الاجتماعي ، والبعض ينشغل بالفضائيات وهي تنقل من المشاعر. والأفضل أن يتفرغ الحجاج تماما الى أداء تلك الشعائر بصورة مثلى .
    عن عمرو بن العاص رضي الله عنه ،فلما جعل الله الإسلام في قلبي أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: أبسط يمينك فلأبايعك فبسط يمينه قال: فقبضت يدي، قال: مالك يا عمرو؟ قال: قلت أردت أن اشترط، قال تشترط بماذا؟ قلت: أن يغفر لي، قال: أما علمت أن الإسلام يهدم ما كان قبله، وأن الهجرة تهدم ما كان قبلها، وأن الحج يهدم ما كان قبله. رواه مسلم
    سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أفضل؟ قال: "إيمان بالله ورسوله قيل ثم ماذا؟ قال الجهاد في سبيل الله، قيل ثم ماذا؟ قال حج مبرور" متفق عليه وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه" رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة". رواه مسلم
    الحج والعمرة ينفيان الفقر والذنوب: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أديموا الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفى الكير خبث الحديد.
    يقال بأن النبي صلى الله عليه وسلم لما حج حجة الوداع كان معه من المسلمين ما لا يحصيهم إلا الله وكل قد جاء يؤدي فرض الله تعالى عليه، فلما قضى أيام منى وبات بالمحصب بعد إكمال أعمال الحج وخرج من الغد راجعاً إلى المدينة ولم يعتمر بعد ذلك ولم يأمر من معه بالعمرة ولا بأن يسافروا لها سفرة أخرى، وقد كان فيهم المفرد والقارن وهم لا يرون أنه قد بقي عليهم فريضة أخرى، بل قد سمعوا منه أن الحج لا يجب إلا في العمر مرة وهم قد فعلوه، فلو كانت العمرة واجبة كالحج لبين لهم ذلك أو لأقام ريثما أن يعتمر من لم يكن اعتمر، ومع ذلك تجد أناس كثر يعتمرون كل عام مرات عديدة ولو أنفقوا أموال العمرة في أعمال خيرية أخرى ربما كان أفضل والله أعلم.
    إذا مات رجل ولم يحج وكان الحج قد وجب عليه وكان قد ترك مالاً فهل يجب أن يحج ويعتمر عنه من ماله؟ اختلف العلماء في هذه المسألة: فقال بعضهم يجب أن يحج عنه ويعتمر عنه سواء كان مفرطاً أو غير مفرط لكون الموت عاجله وبهذا قال الشافعي وأحمد وذهب آخرون على أنه لا يجب أنه يحج عنه لأنها عبادة بدنية فتسقط بالموت كالصلاة. واحتجوا أيضاً بظاهر القرآن كقوله: (وأن ليس للإنسان إلا ما سعى) وظاهر القرآن مقدم على ظاهر الحديث بل على صريحها، ويجوز حج الرجل عن المرأة وحج المرأة عن الرجل وعليه عامة العلماء. واشترط العلماء بأن النائب عن غيره في الحج لا بد أن يكون حج عن نفسه حجة الإسلام لحديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع رجلاً يقول لبيك عن شبرمة قال: "من شبرمة قال: أخ لي أو قريب لي، قال: حججت عن نفسك؟ قال: لا. قال: حج عن نفسك ثم عن شبرمة" حديث صحيح رواه أبوداود
    من فضائل العشر من ذي الحجة:
    أن الله أقسم بها في كتابه العزيز حيث قال سبحانه : ( والفجر وليال عشر) ومن فضائلها أن فيها يوم عرفة وهو الركن الأعظم من أر كان الحج ، الذي لا يتم الحج إلا به( الحج عرفة) وأنها أفضل من الجهاد في سبيل الله ، لقوله صلى الله عليه وسلم : " ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله عز وجل من هذه الأيام ، يعني العشر ، قالوا يا رسول الله : ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال : ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء و أن فيها يوم النحر وفيه ذبح الهدي والأضاحي ، والأضحية سنة مؤكدة .
    يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا دخل العشر وأراد أحدكم أن يضحي ، فلا يمس من شعره ، ولا من بشره شيئاً) فيا من تنوون الذبح في هذا العيد لا تقلموا أظافركم ولا تأخذوا شيئا من شعوركم إقتداء برسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم وعلى غير القادرين على أن لا يحزنوا بل يفرحوا لأن البشير عليه الصلاة والسلام ضحي عنهم بكبشين اقرنين املحين . يشرع في هذه الأيام التكبير المطلق في جميع الوقت من ليل أو نهار، الصيام سواء صيام تسع ذي الحجة جميعها أو بعضها وبالأخص يوم عرفة، روى مسلم عن أبي قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : صيام يوم عرفة، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده " وعن حفصة قالت : أربع لم يكن يدعهن النبي صلى الله عليه وسلم صيام يوم عاشوراء، والعشر، وثلاث من كل شهر وركعتين قبل الغداة " رواه أحمد والنسائي.
    هذه الأيام عظيمة جدا يستطيع كل أحد منا أن يكثر من الطاعات ، يصلى الفرائض ويزيد في النوافل خاصة صلاة الضحي والصدقات وأعمال البر والصيام والذكر وتلاوة القران ، ولكي تختم القرآن في هذه العشرة أيام عليك أن تقرأ ثلاثة أجزاء يوميًا فأن تلاوة ثلاثة أجزاء على حساب الحرف بعشرة حسنات تعادل نصف مليون حسنة يوميًا .
    يا راحلين إلى منى قصيدة نظمها الشاعر اليمني الراحل عبد الرحيم البرعي ويطرب لسماعها كل سوداني بصوت الشيخ /الراحل السماني أحمد عالم عليهما رضوان الله ، نظم البرعي هذه الأبيات شوقا إلى الحج، يقول في بعض أبياتها:
    "يا راحلين إلى منىً بقيادي
    هيجتموُ يوم الرحيل فؤادي
    حرَّمتمو جفني المنام لبعدكم
    يا ساكنين المنحنى والوادي
    سرتم وسار دليلكم يا وحشتي
    العِيسُ أطربني وصوت الحادي
    فإذا وصلتم سالمين فبلغوا
    مني السلامَ أُهَيْلَ ذاك الوادي
    وتذكروا عند الطواف متيمًا
    صبّا براه الشوقُ والإبعاد
    لي في ربى ظلال مكة مرهمٌ
    فعسى الإلهُ يجود لي بمرادي
    ويلوح لي ما بين زمزم والصفا
    عند المقامِ سمعت صوت منادي
    يَقُولُ لِي يَا نَائِمًا جُد السُّرَى
    عَرَفَاتُ تجلو كل قلب صَادِي
    من نال من عرفات نظرة ساعة
    نال السرور ونال كل مراد..
    يا رب أنت وصلتهم وقطعتني
    فبحقهم يا رب حل قيادي
    بالله يا زوار قبر محمد
    من كان منكم رائحا أو غادي
    فليبلغ المختار ألف تحية
    من عاشق متقطع الأكباد.







    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 03 سبتمبر 2016


    اخبار و بيانات

  • رئيس مكتب متابعة سلام دارفور يكشف ان وثيقة الدوحة تفردت بالتشاور والتفاوض معا
  • قيادات بحركة تحرير السودان تقرِّر الإطاحة بمني مناوي
  • تصدع بكبري القدمبلية بالقضارف يعطل حركة المرور للمرة الثانية
  • منظمة زول في البلد الامين تلعب دورا كبيرا فى خدمة حجاج السودان
  • محمد عثمان الميرغني يزور السعودية ويعود للخرطوم عقب عيد الأضحي
  • اعتقال رئيس اتحاد الشباب في جنوب السودان بتهمة اختلاس أموال
  • ضمن برنامج الهجرة الي الله بكادقلي وفد الامانة العامة للحركة الإسلامية يلتقي طلاب وشباب الحركة برنا
  • البرلمان السودانى يحذِّر من انتشار المخدرات مع اقتراب حصادها
  • عائدات السياحة بالسودان تصل لـ472 مليون دولار


اراء و مقالات

  • اصول الهجرات القديمة الي افريقيا - بقلم مهندس طارق محمد عنتر -- خارطة توضيحية مرفقة
  • أرتريا ... ثورة الفاتح من سبتمبر 1961م بقلم محمد رمضان
  • مركزية الدولة السودانية ومآلات الصراع مع الهامش.. بقلم اسماعيل عبد الله
  • بيني .. وبين الأخ خالد الحاج !! بقلم عمر القراي
  • راسي ( كبَس)، مسحتُ 6 أصفار، صار سكان السودان 35 نسمة فقط! بقلم عثمان محمد حسن
  • ضبانة عيانة! و3 باعوضات!! (2) بقلم رندا عطية
  • الهوة بين المثقف والمواطن والواقع في السودان... بقلم عبدالله عبدالعزيز الأحمر
  • ماساة الشعب السوداني وتخبط الحكومة في سياساتها بقلم محمود جودات
  • لماذا هذا الخوف و التوجس في طهران؟ بقلم اسراء الزاملي
  • واين رياح المصالحة...؟؟؟ بقلم سميح خلف
  • لماذا يرفض عباس مصالحة دحلان؟ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • إقالة محافظ بنك السودان ،، ووزير المالية بقلم جمال السراج
  • كيلو.. حريات!! بقلم عثمان ميرغني
  • سر العائلة ..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • والشعب إذا تنفس !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • سيد قطب.. ذلك العالم الرباني بقلم الطيب مصطفى
  • رحيل أشهر فناني الأنشودة الثورية الرفيق المناضل تاور عثمان جمعة ( قريبك) !!بقلم جاتّيقو أموجا دلمان
  • ويستجوبوه ..لماذا تغنى ..؟ بقلم يحيى العوض
  • كرري تحدث في ذكراها في ذكرى معركة كرري بقلم سليمان ضرار
  • الأشرار الثلاثة الرئيسيين في الشرق الأوسط - بقلم مهندس طارق محمد عنتر
  • صحيح لا عيد للفقراء فى السودان العيد عيد الشهداء ! يا عمر البشير الحى أولى من الميت !
  • غازي العتباني بين ضفتي الفكر و السياسة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • بمناسبة الشربوت بقلم د.آمل الكردفاني
  • إليكترا السودانية والخلل العاطفي بقلم نورالدين مدني
  • جسر الفجوة للشباب المغربي: مكافحة التطرف العنيف من خلال التنمية البشرية بقلم د. يوسف بن مئير
  • جمعة الصواريخ في بغداد... شكرا لكم بقلم اسعد عبد الله عبد علي

    المنبر العام

  • يُخن أُلتمر: كي لا تتحول الهجرة إلى رهاب
  • الاحتفاء بوجه (سلاف) مع صورة
  • جليد نسّاي
  • جنون سعودي من «غروزني»: الوهابية رأس الفتنة ولا تمثل السنه وأهل القبلة
  • مطاردة بوليسية لسيارة مذيعة بالخرطوم
  • أغلاق الحدود السودانية أمام الاثيوبيين من اليوم
  • الشعبية : أموال الاتحاد الأوروبي تذهب لدعم الجنجويد
  • المنبر العام دا وحاتك يا ود آب سن رضعان فى شطر بومة
  • تقديم د. فرانسيس دينق لكتاب جاكوب أكول؛ شأمشي تلك المسافة
  • ههه..
  • مركزية الدولة السودانية ومآلات الصراع مع الهامش..
  • برنامج الخلاص الوطني - بيان هام لجماهير الشعب السوداني
  • عثمان حسين .. الملحن .. رأى
  • دعوة لاطلاق تطبيق تفاعلي لمنبر سودانيز اونلاين للأجهزة الذكية. كتطبيقات الفيسبوك والتويتر
  • مقتل واصابة (19) شخصا بنيران مليشيا الدفاع الشعبي في العباسية تقلي - طالع القائمة
  • مايختص ب الوضع الصحى للمبدع شول منوت(صور)
  • عشان العراق وليبيا وسوريا واليمن ما يبقوا زي السودان, مؤشر هينلي
  • وليال عشر ..
  • في المنبر دة في ناس بخذلوك
  • بالصورة .. المناضل عرفات حسين يتقمص شخصية علي ود الكديو .....
  • ضرورة الإلتزام بإسلوب ، وأدب الحوار .. لوضاحه ومن لف لفها !!!
  • الحوار والدولار...
  • ندوة الكاتب علاء الاسوانى: التغيير القادم فى مصر
  • نداء لللواء حقوقى بدر الدين شريف، اطلق سراح هذا الغريم مؤقتاً
  • 🌍 اﻟﻔﺎﺷﺮ ﺗﺴﺘﻌﺪ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻭﺗﻤﻴﻢ ﻭﺩﻳﺒﻲ ﺑﺎﻷﺭﺑﻌﺎﺀ.....























  •                   

    العنوان الكاتب Date
    يا راحلين الى منى بقيادي بقلم سليم عثمان سليم عثمان 09-04-16, 06:31 AM


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de