والنميري/ بعد انقلاب الشيوعيين/ يحقق معهم.. ويعدم من يعدم منهم.. ويعرف..ويعرف > والنميري بعد يوليو 1976 هجوم الاسلاميين يحقق معهم.. ويعدم من يعدم منهم..ويعرف ويعرف وما يع" />
عودة الشيوعي بقلم أسحاق احمد فضل الله عودة الشيوعي بقلم أسحاق احمد فضل الله
عودة الشيوعي بقلم أسحاق احمد فضل الله
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 05:36 PM الصفحة الرئيسية
> والنميري/ بعد انقلاب الشيوعيين/ يحقق معهم.. ويعدم من يعدم منهم.. ويعرف..ويعرف > والنميري بعد يوليو 1976 هجوم الاسلاميين يحقق معهم.. ويعدم من يعدم منهم..ويعرف ويعرف وما يعرفه (ما يراه من الاسلاميين ومايسمعه) يجعله يتحول اسلامياً > ولما كان نميري يشنق عبد الاله خوجلي كانت زوجته (بثينة) تقضي ايام المأتم الثلاثة في عزاء عبد الاله خوجلي (2) > وما يحدث في نهار واحد.. السادس من يوليو عام 1976.. يحول السودان اسلامياً > ويبدل سياسة امريكا تجاه السودان حتى اليوم > واحداث مبعثرة .. مبعثرة .. تلتقي وتصبح جملة هي ما يصنع السودان.. حتى اليوم > هوامش الجملة تنتهي الى ان (سبعة رجال.. احدهم في التاسعة عشر هم الذين يحولون السودان .. اسلامياً) (3) > وحديث امس يذهب الى ان موظف في دار الهاتف يكتب حكاية الشباب السبعة الذين يقتحمون دار الهاتف نهار السادس من يوليو 1976 > والموظف: واسمه اسماعيل شاهين يقص ان : المسلحين كانوا يرتدون ملامس مدنية انيقة جداً (الذين اقتحموا المطار في الساعة ذاتها كان ما يدهش جنود المطار انهم يرتدون ملابس مدنية انيقة جداً ..ومعطرة.. فقبل خروجهم من البيوت بساعة كان عبد الاله خوجلي يتعطر ويعانق شقيقه عبد الله ويقول : انها الجنة.. الجنة قال شاهين : قائدهم اسمه حسن كانوا يطيعونه بدقة.. وحين بقينا لليوم الثالث دون طعام كانوا يقتسمون معنا باقايا المطبخ > ولما احاطت قوات الباقر بالمبنى قلت لهم : نحن لسنا طرفاً في المعركة .. ولا يحل لكم تعريضنا للموت > ومدهش انهم وافقوا على ذلك.. ولاخراجنا.. حسن يلوح للجنود بفنيلة بيضاء.. > وخرجنا.. صفاً.. وهم معنا > والجنود اعتقدوا انهم موظفين معنا.. لكن شاباً ( كان من طلبة التدريب بدار الهاتف) يكشف للجنود ان هؤلاء هم المقاتلون > قال: حين اعتقلوا حسن وجعلوا ينهالون عليه بالاسئلة كان يستمر في تلاوة القرآن > واحدهم يطلب ضربه على فمه حتى يقطع القراءة ويضربونه وفمه يتورم لكنه يمضي في التلاوة.. وفي القصر يشتبك مع النميري في شتائم عنيفة > نميري: انت ما سوداني.. انت ارتري > حسن: انا سوداني اكثر منك : من وين؟ : دنقلاوي > ارطن > وحسن ينطلق يرطن ولعله كان يطلق الشتائم بالرطانة. > وذبحوه..! (4) > قبلها وفي اليوم الاول للهجوم الذين دخلوا مطار الخرطوم من المقاتلين حين فوجئوا بان النميري افلت ( نميري استغل عربة فولكسواجن وخرج من الناحية الشرقية للمطار) .. جلسوا يديرون الشورى > كانوا قد استلموا اسلحة الجنود دون مقاومة > خارج المطار المقاتلون الذين يتمتعون بتدريب رفيع جداً كان اثنان منهم الشهيد عمر مهاجر وآخر (طبيب مشهور الآن) يربضان امام محطة وقود (حيث نادي الضابط الآن) لقطع الطريق على الدبابات > في صالة المطار كان عبد الله ميرغني(الذين نحدث اننا نستيقظ عام 1991 في معسكر القطينة لنجده يوقظ الناس للسحور.. والذي كان من ابرز المقاتلين في افغانستان ) عبد الله هذا وقائد المجموعة يجمعون المقاتلين للشورى > وعبد الغفار يقول اتبعوني > ويقودهم الى عربات الاستقبال الرئاسي.. بعد الحصول على مفاتيح العربات من الجنود > والمهاجمون ينطلقون من المطار بعربات القصر > والجنود يفتحون الطريق للعربات الرئاسية > وامام مسجد الخرطوم عبد الغفار يوقف عربة الرئاسة ويلقي بمفتاح العربة في المجاري. (5) > والنميري في خطابه بعد الحادثة يقول للناس : واصعب معركة كانت هي معركة دار الهاتف > نميري كان يجد سبعة من الشباب يقاتلون.. ويتحدون.. كتيبة يقودها القائد العام > ونميري.. بعد اعتقال الشباب يجدهم يخاطبونه بالشتائم > نميري قبلها كان يقاتل ويعتقل الشيوعيين.. ويعرفهم > والآن يقاتل ويعتقل الاسلاميين > ويعرفهم > وما يعرفه النميري يجعله يتساءل عن : ان نوع من البشر هم هؤلاء .. الاسلاميون كانوا نوعاً غريباً من البشر > بعدها نميري يعرف ان المعركة القادمة سوف تكون مع الآلاف من ( الطبعة) هذه من الاسلاميين. > نميري يعرف ان الانصار.. هجروا الصادق.. وانهم لن يقاتلوا > ويعرف ان صفوة الاسلاميين يتقاطرون من اطراف الارض الى ليبيا للمعسكرات للمعركة القادمة. : ادريس همت ( من اللاماب) > يعود من الخارج > والزبير بشير يهبط من لندن ( كان يحضر للدكتوراه) > وفلان..وفلان من دبلن وموسكو و.. > ومن اطراف السودان ختم يطير من الابيض > واميلس من الابيض > محمود شريف من ..من الشمالية و..و... > ونميري بعد شهور من جولة دار الهاتف كان يعرف.. جملة محمد سعيد الذي قال لاحدهم : في الدورة دي.. تدربنا على كل الاسلحة.. عدا الطيران .. اسلحة متقدمة جداً.. وجاهزون > الاخبار كانت تحدث نميري بهذا > ومن التقارير نميري يعرف نموذج ادريس همت الذي.. قبل استشهاده بيومين.. يصوم عن الكلام الا من ذكر الله > وحسن الذي ذبح في القصر كان يقيم الليل كله و...و.. > نميري.. الاحداث والاحاديث .. كانت تجعله يبحث عن الشيء الذي يصنع من ( الناس ديل) ما يصنع > ويعرف انه.. الدين > ونميري يتجه الى الدين > وسبعة من الشباب يحولون السودان الى الاسلام > وصحيفة الايام تحمل صورة علي عثمان وهو خريج جديد من جامعة الخرطوم وقائد المعارضة في ما بعد ويسن عمر الامام.. يجلسان في مكتب النميري > والايام لا تنشر شيئاً الا بتعلميات من النميري > بعدها النميري يطلق المصالحة..و يستدرج الصادق المهدي.. > ويطلق السيدة آمال عباس لتجعل من الصادق المهدي مركباً لسخرياتها في الاتحاد الاشتراكي والصادق الذي كان يظن ان النميري يجعله رئيس وزراء (يقنع) من خيراً فيها (6) > السيد الشيوعي > لولا ان يستيجب الله لدعائنا لسألنا الله ان يجزيك خيراً لانك.. بشتائمك للاسلاميين .. فتحت لنا بابا كنا نشتهيه. > بابا للحديث عن الاسلاميين > ولعلنا نلتفت بعدها الى الشيوعيين > تمهيداً للخديعة التي تعد الآن في اديس ابابا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة