كان الملك خالد بن عبدالعزيز ال سعود رحمه الله وطيب ثراه من أكثر الملوك شغفاً وحباً للسودان وقد درج دائماً ان يقضي فصل الصيف في السودان مستمتعاً بالغزلان وِشراء الابل والنوق العصافير التي كان قد قدمها عنتر بن شداد العبسي مهراً لمعشِوقته( عبله)، وسميت بالنوق العصافير لانها كانت سريعة تسابق الريح بل كانت تطير كما تطير العصافير الجميلة من مكان الي مكان اخر وأيضاً وكذلك بعض الأمراء والشيوخ الذين يعشقون الصيد عشقاً جماً في السودان.. إلا أننا لاحظنا بدقة متناهية وتمحيص كثيف أن الملك سلمان ملك المملكة العربية السعودية لم يزر السودان إطلاقاً كولي للعهد ولا ملك علي المملكة العربية السعودية، وعندما عاد السودان للحظيرة العربية بعد طول غياب كان دعم السودان مطلقاً وشيكاً علي بياض للملك سلمان حتى ظننا أنه سيؤرثه كذلك قدم البشير الكثير الكثير للملك سلمان الأمر الذي نتج منه قطع العلاقات مع ايران وفتوراً تاماً مع بعض الدول العربية الشقيقة والصديقه.. لكن الشعب السوداني البطل امتعض كثيراً عندما اطلق الرئيس البشير ذلك التصريح المثير والخطير وهو( أمن المملكة العربية السعودية أهم من أمن السودان) لكن سادتي أمن الوطن لا يقدر بثمن حتى لو وضعوا القمر يميناً والشمس يساراً وشعب السودان الوفى المخلص الشجاع يعلق في جدران بيته وبخط الثلث تلك الحكمة التي تقول( إن الحكومات لا تمثل رغبات الشعوب) وزاد الرئيس في دعمه للسعودية وذلك بموافقته علي (تأجير مليون فدان لها) ولمدة تسعة وتسعين عاماً وهذا الرقم يرمز لأسماء الله الحسنى تسعة وتسعين اسما ولا ندري صراحة أن هذا المهر الطويل سيدوم حتى تقوم الساعة ويرث الله الأرض أم (يخلع) لنشاز عقد الزواج.. الجدير بالذكر أن هذه الصفقة فرضت فرضاً علي المجلس الوطني لتمريرها بصمت تام وصمت عن الأمر والكلام المباح وتوقيعها بعد دفن رؤوسهم في الرمال تماماً كقبيلة النعام وهلم جرا من الذل والاستعباد والهوان،، وكنت سادتي قد حذرت المجلس الوطني بتمرير هذه الصفقة ودمشقتها وإذا رفضت تمريرها اقسمت القسم المقلظ بأنني سوف أحلق( شنبي) أمام أجهزة القنوات الفضائية والمحلية والعالمية لكن هيهات فشواربي أشرف منهم وذلك لأنهم أشباه رجال وليسوا برجال.. عندما نصب الرئيس البشير لولاية اخري جديدة قدم الملك سلمان طائرة رئاسية فخيمة كهدية بسيطة له لكننا في الواقع لم نرى تلك الطائرة جاثمة في مطار الخرطوم اقلاعاً وهبوطاً وعندما استفسرنا من مصادرنا الخاصة عن ذلك افادونا إنها في مطار الملك خالد الدولي( عجيب).. عندما اعتقلت المخابرات السعودية مؤسس صحيفة( الراكوبة) قمت بكتابة طلب استرحام لرئيس المخابرات السعودية لكنه صمت صمت القبور وعندما أوضحت له الأعمال الجرئية والخطيرة التى قمت بها من أجل أمن المملكة العربية السعودية ومواطنيها وضع رئيس جهاز المخابرات السعودي( سماعات ضخمة) في اذنيه وكأننا نؤذن في مالطا.. هنا سألنا الله سبحانه وتعالى ان يفك حبس الزميل وليد مؤسس الراكوبة ليقر عين امه وعائلته ودائماً يقولون السؤال لغير الله مذلة،،،
لكن هناك سؤال يكمن في القلب والخاطر وهو:- لماذا لا يزور الملك سلمان السودان ولماذا لا تقدر الحكومة السعودية كل الخيرات والطيبات التي قدمها لها السودان حكومة فقط وليس شعباً!؟؟ والإجابة هي( الله اعلم) ومن قال الله اعلم فقد افتى.. كيف نزيل الأوساخ العفنه من ولاية الخرطوم: لقد أصبحت ولاية الخرطوم رمزاً واضحاً وصارخاً ومثال لا يحتزى به في الوساخة والعفانة وهلم جرا من (الزخم) والزخم في اللغة هو اللحم اللتن العفن الموغل في العفونة وليس التدافع والكثرة كما يعتقد الكثيرين ومعتمد الخرطوم مازال يطارد شتات الشاي المغلوبات علي امرهن من شارع لشارع رافعاً( سلاح الكفتيرة) سلاحاً نووياً فتاكاً عليهن والشنب علامة الرجولة يا أبو شنب لكننا كما إعتدنا أن ننتقد سليبيات الحكومة نضع أمام هذا النقد الحلول الممتازة لها ولكي نجعل الخرطوم جميلة ونظيفة اليكم الحل الآتي:- تجتمع كل آليات النظافة في ولاية الخرطوم والقوة البشرية فيها في مكان واحد لتذهب بعدها كلها لمحلية امدرمان ويبدأ العمل الجاد القوى في تنظيفها ومن ثم الذهاب لمحلية بحري بنفس القوة الجماعية واللوجستية لتكون بعدها في محلية الخرطوم وامبدة وهلم جرا من المحليات في ولاية الخرطوم وبهذا العمل الجماعي نكون قد تخلصنا من كل السلبيات والقاذورات التي كما نعيشها ونتذوقها في ولاية الخرطوم والله اكبر والنصر لجميع معتمديات ولاية الخرطوم.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة