الــبحث عن بلادنا بقلم د. أحمد الخميسي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 06:09 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-27-2016, 04:38 AM

أحمد الخميسي
<aأحمد الخميسي
تاريخ التسجيل: 01-13-2014
مجموع المشاركات: 182

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الــبحث عن بلادنا بقلم د. أحمد الخميسي

    04:38 AM July, 27 2016

    سودانيز اون لاين
    أحمد الخميسي-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر






    بعد نحو عام تحل ذكرى نكسة 67 الخمسون. وإذا أنت أدرت بصرك إلي حالنا التي كنا عليها من نصف قرن سيخيل إليك أنك تشاهد فيلما قديما، أبيض وأسود، كل شيء فيه مختلف: الموضوع، وهواء الصورة المشبع بالوضوح، والفكرة، والأماني التي انحسرت. حينذاك كانت التخوم السياسية والفكرية واضحة، والطاقات متفجرة، والثورة الفلسطينية ماتزال ترفع بنادقها وتوجه ضرباتها إلي العمق الإسرائيلي، والشعوب العربية تبدى استعدادها الأسطوري لحمل السلاح دفاعا عن حريتها على طريق مشروع الطهطاوي:"ليكن الوطن محلا للسعادة المشتركة نبنيه بالحرية والفكر والمصنع"! وكانت القضية الاجتماعية وهموم الناس والوطن وانتصاراته نصب عيني الأدب والفن، والثقافة تتغنى بوطني الأكبر، وبتحرير الجزائر، ومعركة السويس، وتحدي الاستعمار البريطاني والأمريكي، وعلى جدران البيوت صور جميلة بوحريد، وجول جمال، وليلى خالد، وغيرهم. في كل ذلك كان العقل العربي الوطني يرتكز إلي إيمانه بحقه في تحرير بلاده، وإزاحة القاعدة العسكرية الاسرائيلية من فلسطين، والتخلص من التبعية، وحقه في التصنيع، والتعليم، والتطور، والاستقلال، وتحرير المرأة، والاهتداء بأنوار العلوم والفنون الحديثة. لكن نكسة 67 أنزلت ضربة قاصمة بمجمل مشروع التحرر الوطني في وطننا العربي، وبثقافة الاستقلال الاقتصادي والفكري، وتولت سنوات الانتكاس الطويلة تغيير ركائز العقل الوطني وتفكيكه وتجزئة مفاهيم الحرية والفكر. وربما تكون الضربة التي نزلت بالعقل العربي هي أخطر نتائج النكسة، ذلك أن كثيرا من الأمم لاقت في تاريخها هزائم عسكرية شبه ساحقة، إلا أن عقلها الوطني لم يتفكك، ولم يتفتت، فاستطاعت أن تعيد بناء قوتها لتنهض وتواصل التقدم. أما عندنا فقد تكفلوا على مدى نصف قرن بتبديل ركائز الفكر ببطء، وبتذويب العكارة في ماء النهر إلي أن اختفى النهر ولم يبق سوى العكارة: في السياسة والثقافة وحتى الشعور بالوطن! وإذا بالنكبة التي كانت مقتصرة على فلسطين تبتلع العراق وسوريا واليمن وليبيا، وإذا بألسنة لهبها تهب على نوافذ ييوتنا وبلادنا وتحرق وجه الأمل. ويؤكد اتساع نطاق التدمير أننا أمام موجة من أكبر موجات الغزو الاستعماري، تماثل من حيث العنف والمدى الغزو العثماني الذي تمر على ذكراه هذا العام خمسمئة سنة. حينذاك - في حرب سليم الأول- استولى العثمانيون على مدن سورية ولبنان وفلسطين تباعا وقتلوا ومثلوا بعشرات الآلاف، ونهبوا ثروات البلاد، واتخذوا من النساء سبايا ودمروا كل نافع من الصناعات والحرف. وهو ما يقوم به الغزو الجديد الذي نشهده الآن، في العراق وليبيا ثم سوريا فاليمن، غزو ترافق مع تصفية العقل الوطني وتفكيكه ودفعه بذكرياته وركائزه الوطنية وآماله إلي حافة الموت، تصفية العقل لأنه مستقر الحياة والإرادة. بهذا الصدد ثمت كتاب صغير للدكتور عبد المحسن صالح اسمه"ماهو الموت؟"، يستعرض فيه تجربة أجراها العلماء على كلب لمعرفة"ما هو الموت"؟، وفيه يقول إنهم فصلوا كل أعضاء الكلب عن جسمه عضوا فعضوا، واحتفظوا برأسه فحسب منزوعا من البدن، ثم قاموا بضخ المحاليل والدماء اللازمة ليبقى الرأس حيا، ففتح الكلب عينيه وأدارهما فيما حوله وتعرف إلي صوت صاحبه ودمعت عيناه وهو يلعق يديه! الموت إذن ليس بتر الأعضاء ولا تمزيق الأوطان مادام العقل حيا واعيا! لهذا كان لابد من تبديل كل ركائز العقل الوطني بحيث يصبح العالم العربي" الشرق الأوسط"،ويمسي "الكيان الصهيوني" دولة إسرائيل، ويغدو المناضلون"نشطاء سياسيين"متمولين من الغرب، ويقتصر حق الوطن على مجموعة حقوق صغيرة متناثرة لا رابط بينها:حقوق المعاقين وحقوق الأطفال وحقوق المرأة، وهلم جرا. أما مفهوم الدولة القومية وسيادتها وحدودها فيصبح من المفاهيم البالية العتيقة إلا إن كانت تلك الدولة من الدول الغربية حينئذ يغلقون حدودها بإحكام في وجه المهاجرين السوريين والعراقيين وغيرهم، وحتى الوطن ترنيمة القلب المقدسة أحالوه إلي كذبة جغرافية لأننا"في عصر العولمة"، وانهالوا على وحدته بالمعاول يفتتونه في الوعي إلي أشلاء عرقية ودينية فإذا بالحديث في مصر يدور عن" النوبة"، و" بدو سيناء"، و" دولة الأقباط"، ويدور في سوريا عن"العلويين"، و" الأكراد"، و" العرب" و" الدروز". وفتحت المدفعيات الفكرية الثقيلة نيرانها على مفاهيم التحرر من التبعية الاقتصادية والسياسية، وتم تصدير فكرة واحدة يرتزق بها " نشطاء المنظمات الممولة" هي الديمقراطية الحل السحري لكل القضايا، وهي تلك الديمقراطية المقتصرة أدوات الديمقراطية من دون وظيفتها ، أي على البرلمان وحرية الصحافة والتعددية الحزبية والحق الانتخابي وحرية التعبير وما إلي ذلك، شرط ألا تمس تلك الأدوات أو تهدد الوجود الاستعماري، أو تؤدي دورها في تطوير حياة الملايين، فإذا هي هددت شيئا من ذلك وجب الإطاحة بها، كما حدث حينما فاز سلفادور الليندي في انتخابات ديمقراطية برئاسة تشيلي عام 1970فتدخلت أمريكا لعزله بالقوة، وكما حدث حين فازت حماس في الانتخابات التشريعية عام 2006 فأعلن البيت الأبيض وقف معوناته المالية للفلسطينيين، والأمثلة كثيرة. ذلك أن السؤال الحقيقي المتعلق بالديمقراطية هو : هل تكون الأدوات والمؤسسات الديمقراطية عاملا في تفعيل حركة القوى الوطنية في مواجهة التبعية أم مجرد حلوى يوزعونها على النخبة من مثقفي البلدان شبه المستعمرة لتصبح هذه النخبة فئة ذات امتيازات معزولة عن هموم بلادها. وقد جرى طويلا ترويج مكثف للقبول بهذه الديمقراطية الشكلية عوضا عن مطلب التحرر الوطني، كما تم الترويج لتقديم "الاستبداد الداخلي" بصفته هدفا للنضال بديلا عن" الاستعمار والهيمنة"، مع أن كل مواجهة نزيهة لأي استبداد داخلي لابد أن تقود لمواجهة التبعية والاحتلال، لأن الاستعمار أعنف أشكال قهر الديمقراطية.
    وجري تفكيك العقل الوطني على المستوى الثقافي بالدعوة إلي" تطبيع العلاقات" مع كيان عدواني استيطاني، والإلحاح على فكرة"قبول الآخر" و" ثقافة السلام" التي تستلزم وفقا للخطاب الأمريكي تحقير كل نزعات المقاومة التي تبديها شعوب احتلت أجزاء من بلادها في سوريا ولبنان ومصر وفلسطين وقيدت أياديها بمعاهدات مذلة وجائرة. ثقافة" سلام" تتولى ترويض الشخصية العربية وقتل دوافع وآمال النضال فيها كما سبق لأمريكا أن فعلت من قبل ببرامج تعليم استهدفت ترويض الشخصية اليابانية والألمانية بعد الحرب العالمية الثانية بزعم وجود ميول عدوانية في ثقافتي الشعبين. وللتعمية على جوهر الصراع يتم تصوير القضية كأنما هي" صراع حضارات"! فيؤكدون لنا أنه لاجدوى من أي مقاومة، لأن الاستعمار هو" نهاية التاريخ" لا شيء بعده ولا أمل. ويقصفون ويدمرون العقل الوطني في المجال الأدبي والفني، وينشرون بأموال هائلة وبواسطة مؤسسات ومنظمات وبؤر ومراكز ثقافية ومكتبات أن"عصر القضايا الكبرى" في الأدب قد ولى وغرب اتساقا مع فكرة أن عصر الدفاع عن الوطن قد غرب، ومن ثم لم يبق للأدب من دور سوى اكتشاف " الذات" وتأملها، كأنما ثمت ذات معلقة في الفراغ بمفردها بمعزل عن الآخرين، وكأنما لم يبق هدف مشترك للجميعلكن مجموعة" ذوات " متناثرة، مثلها مثل الحقوق المتناثرة ، ذوات تتشظى في العمل الأدبي، داخل زمن يتشظى،في نصوص عكف أصحابها على تأمل أنفسهم وذكرياتهم وكل ما يلوح لهم غريبا واستثنائيا. وقد دفعت هذه الحالة ناقدا فرنسيا كبيرا كان من ألد أعداء اليسار لمراجعة أفكاره والقول بأن" الأدب في خطر" خطر ناجم عن النظرة التي فصلت العمل الأدبي عن دوره الاجتماعي ودفعت الأدباء إلي الاستغراق في عوالمهم الذاتية وإلي نرجسية تسوقهم لوصف أدق تفاصيل تجاربهم الجنسية التافهة وأدنى انفعالاتهم وشذرات مشاعرهم مما أسقط الأدب في فخ الشكلانية، والأنا، والعدمية، والذاتية فأوشك القراء أن ينصرفوا عنه. وما من نموذج لذلك الكاتب الذي يشير إليه الناقد أفضل من الروائي"ماريو بارجاس يوسا" الذي عبر عن تلك الحالة على لسان أحد أبطاله في روايته " دفاتر دون ريجو"حين يقول: " كل حركة تسعى لتقديم مصالح جماعية على سيادة الفرد تبدو لي مؤامرة لفرض القيود على الحرية "! وعند "ماريو بارجاس يوسا" إذن ما من حرية إلا الحرية الفردية التي لايربطها شيء بحرية الوطن، ومن ثم يمكنك أن تكون حرا تماما في وطن محتل! أي يمكنك ألا تهتم بأن بلادك محتلة فأنت حر! لقد أمست الحرية هي"أنا" وحسب. لقد أجروا العكارة في النهر طويلا حتى لم نعد نرى نهرا، وصرنا نرى الكارثة محدقة بنا، ونشعر بلفح اللهب على منازل ونوافذ بلادنا، وتحرق النار أيادينا، ونمد أبصارنا بعيدا فلانرى طريقا مفتوحا. في مرحلة ما ، كانت الأشياء تسمى بأسمائها. جبهة الأعداء في ناحية، والأصدقاء في ناحية. مدفع الكلاشنكوف – كلاشنكوف. طائرات الفانتوم- فانتوم. الأرض- عربية. الآن أصبح العدو في داخلنا. بيننا. يتشبه بنا. لا نكاد نميزه من كثرة ما تعرض عقلنا الوطني للقصف والتضليل والتمويه والخداع. وعندما أتحدث عن إحياء العقل الوطني فإنني لا أقصد لا من قريب ولا من بعيد استعادة عصر ما، أو صورة ما محددة ، أو مرحلة ما يجرفنا الحنين إليها. كلا، إنما أعني استعادة ركائز ثقافة المقاومة التي ستتجلى في زمننا في أشكال أخرى وفي حلول أخرى جديدة.
    في مسرحية " منمنمات تاريخية " للكاتب العظيم سعد الله ونوس يصيح ابن خلدون قائلا: " في هذا الغروب الشامل قد تكون قبسة الضوء الوحيدة هي وصف هذا الغروب"!. ولكي نفلت من أن يكون وصف هذا الغروب قدرنا، ولكي نمسك بأطراف الفجر، علينا جميعا و"معا" أن نبذل قصارى جهدنا لإحياء ركائز العقل الوطني الذي سيفتح عينيه متطلعا إلي أوطانه ما إن يسمع صوتنا، ويرنو إلي نجومها، وحقولها. لا سبيل آخر، غير أن يساهم كل منا حسب استطاعته بكلمة، بجملة، بقصيدة، بفكرة، في الأدب والثقافة والسياسة والفن. "معا" لابد أن نضخ الدم إلي العقل الوطني. ولا سبيل آخر لكي نجد بلادنا.

    د. أحمد الخميسي. كاتب مصري






    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 26 يوليو 2016


    اخبار و بيانات

  • بيان توضيحي من تحالف قوى المعارضة بالولايات المتحدة الأمريكية
  • حركة العدل والمساواة السودانية أمانة الشؤون السياسية بيان حول اعتقال الشيخ يوسف عبد الله
  • كاركاتير اليوم الموافق 26 يوليو 2016 للفنان عمر دفع الله
  • تصريح صحفي من دكتور الشفيع خضر سعيد حول قرار فصله من الحزب الشيوعي السوداني


اراء و مقالات

  • صورة الوطن والذات في شوق الدرويش بقلم معتصم الأقرع
  • الإتحاد الأوروبي يتحايل على معايير حقوق الإنسان ... بقلم: أحمد حسين آدم و آشلي روبنسون
  • منظمة التجاره الدوليه WTO الي اين بقلم د/الحاج حمد محمد خيرالحاج حمد
  • انقلاب تركيا وخوف نظام الانقاذ والكيزان من الواتس-اب بقلم بشير عبدالقادر
  • ماذا لو الشعب السوري تعلم فن الحياة من الشعب التركي ؟؟؟!!! بقلم موفق السباعي
  • فشل صناعة النجوم الإعلامية والإبداعية للنظام بقلم صلاح شعيب
  • المحليات و لزوم مالا يلزم بقلم د. الصادق محمد سلمان
  • من يخاف مواجهة المؤتمر الوطني في أديس؟ بقلم عثمان محمد حسن
  • مرحب بالإمام وجبريل ومناوي بقلم الطيب مصطفى
  • تصارعوا واختلفوا .. لكن الوطنية الفلسطينية اولا ! بقلم فتحي كليب
  • الشماتة بضحايا الارهاب هي الارهاب بعينه بقلم صافي الياسري
  • حكاية كوز الحِلة، العريس الجماعي! بقلم أحمد الملك
  • حتى لايكون صلح النخبة فجيعة شعب!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • نعم للسياسة ..لا للجهادية..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • إلى أين يتجه الجنوب؟ بقلم فيصل محمد صالح
  • آخر فرصة.. والطوفان!! بقلم عثمان ميرغني
  • عاش أبو هاشم ومحمد هاشم بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • شهادتي للتاريخ(18) ما بال أقوام يَزْعُمُونَ أَنَّ أمرسلامة السد قد أَوْصَدَ وأَزْلَجَ!
  • تايه بين القوم/ الدكتور الشفيع خضر سعيد هل تفصله القرارات الإدارية !؟
  • مراكش والزحف المتوحش / الجزء الرابع بقلم مصطفى منيغ
  • عملية يوليو الكبرى (4) إخفاء ضباط الصف والجنود عرض محمد على خوجلي
  • لن نفقد الأمل في السلام المنشود بقلم نورالدين مدني
  • حدث معي في مصر (1 من 2) بقلم كمال الهِدي
  • الديمقراطية / الأصولية... أي واقع؟ وأية آفاق؟.....14 بقلم محمد الحنفي
  • تايه بين القوم/ الشيخ الحسين/ معلقة زهير ولعنة الحرب منذ ( الجاهلية)
  • ملاحظات على رسالة الوصال والشفافية للسيد الصادق المهدى. بقلم محمد الأمين أبوزيد

    المنبر العام
  • ينكح الرجل لعشرٍ !
  • إلى متى السودان جائع ويغني،ومريض ويرقص،وكسيح ويلعب،وجاهل ويتعالم مستكبراً؟
  • معتمد يضرب ناشط وسط السوق ويعتقله والمواطنين يحاصرون قسم الشرطة(صور)
  • * الباحث كينز: يدعو لارسال (كلوني) وآخرين للجنائية لهدمهم دولة الجنوب ...؟!
  • رئاسة الجمهورية : رفع الحصانة عن 3 نواب برلمانيين ومنعهم من السفر(صور)
  • بعد زواجها 6 مرّات هل تعلن غادة عبد الرازق زواجها السّابع عمّا قريب
  • الدولار يصعد بسرعة نحو الـ (15) جنيها
  • ابو حسين باللاوندي
  • لعبة قطر الكبرى! تحليل سياسى
  • أغوارٌ غير مَسْبُورة ( 6 )
  • وقطعت لجنة تقصي الحقائق بوزارة العدل قول كل خطيب
  • هل يوجد اجهل من الكيزان photo هل هذا صحفي
  • لماذا رفضت مساجد تركيا إقامة صلاة الجنازة على قتلى قوات الانقلاب أو دفنهم في مقابر المسلمين؟ فيديو
  • البشير عمي …وفقد الاحساس بي رجليه photo
  • نداء السودان .. ح ش..الصادق المهدي وخارطة الطريق ..سراب بقيعة
  • ندوة د. القراي في مونتري كاليفورنيا السبت 23 يوليو 2016......... فيديو
  • ماذا يدور في اروقة اتحاد كرة القدم السوداني
  • حرب الغواصات والديناصورات في الشيوعي
  • ♫ السوبرانو ...والالطو .... والتينور .. والباص ♫
  • يا لقسوة الرق: قصة اختطاف الطفلة السودانية (حجاب النور) من سنار:
  • لماذا يعتذر الولاة عن قيادة ولاية نهر النيل .. حتى الآن بلا وال***
  • تصريح صحفي من دكتور الشفيع خضر سعيد حول قرار فصله من الحزب الشيوعي السوداني
  • بالفيديو... الشيخ ( اب فلج ) خليفة الشيخ ( اب رشاش ) يزور ازرق طيبة ....
  • قائمة بأشهر بعض حالات إغتيالات الطلاب(صور)
  • البشير وجزمة امير الكويت : صورة تحفة من القمة العربية ( صورة )























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de