..ومع ذلك مازال الرهان على الرباعيةّ! بقلم معتصم حمادة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 08:21 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-17-2016, 05:34 PM

معتصم حمادة
<aمعتصم حمادة
تاريخ التسجيل: 05-01-2014
مجموع المشاركات: 151

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
..ومع ذلك مازال الرهان على الرباعيةّ! بقلم معتصم حمادة

    05:34 PM July, 17 2016

    سودانيز اون لاين
    معتصم حمادة-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    الإفلاس السياسي بات هو العنوان الأكثر وضوحاً لتوصيف الحالة في القيادة الفلسطينية الرسمية
    ■لأنها وصلت إلى نهاية الشوط في الرهان على الخيارات المفلسة، فإنها مازالت تبحث عن تعويضات ترى فيها محاولة للإلتفاف على إفلاسها، وظهورها بمظهر مخالف، يبدو وكأن مسيرتها السياسية مازالت تنعم بالقوة المطلوبة.
    المقصود بالطبع ،السلطة الفلسطينية ،التي كانت آخر الصفعات ضد رهاناتها تقرير اللجنة الرباعية، والذي كلما أمعنا فيه النظر، تبين لنا مدى التراجع الذي لحق بالموقف الدولي، والذي حقق لإسرائيل مكاسب على حساب القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية.
    إذ بعد أن ناقشت اللجنة التنفيذية، في جو ساده الوجوم والكآبة، نتائج تقرير اللجنة الرباعية، قررت في إجتماعها في 3/7/2016 مقاطعة «الرباعية» وعدم التعامل معها، والقيام بتحرك عربي ودولي مضاد، يعيد الإعتبار لتلك المعايير والمبادئ السياسية التي أقدمت اللجنة الرباعية على شطبها في تقريرها، بإعتبارها سلسلة من قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة مرجعية لأية عملية سياسية جديدة، كون هذه القرارات قد أكدت حق الفلسطيني في دولة مستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس بحدود 4 حزيران (يونيو)67 وعودة اللاجئين بموجب القرار 194 [خاصة القرار 19/67].
    وهي خطوة تراجعية من اللجنة الرباعية تحوّل الدولة الفلسطينية من حق ثابت لشعب فلسطين، تقره الشرعية الدولية، إلى مجرد إحتمال يخضع للتفاوض مع الجانب الإسرائيلي، أي، بمعنى أنه يصبح مجرد إحتمال رهن بالموافقة الإسرائيلية.
    ومن القضايا التي شكلت تراجعاً في سياسات اللجنة الرباعية، بموجب تقريرها الأخير، توفر الغطاء السياسي للإستيطان الإسرائيلي، عبر اللجوء إلى عبارات غامضة من جهة، وفصيحة في الوقت نفسه، تعطي للطرفين معاً، الفلسطيني والإسرائيلي «حق» البناء في المنطقة (ج)، أي ليس فقط العودة إلى إعتبار الأرض المحتلة متنازعاً عليها، يحسم أمرها بالتفاوض، بل وكذلك توفير الغطاء السياسي للإستيطان الإسرائيلي(بإعتباره مجرد بناء) بعد أن كان يشكل خرقاً لقرارات الشرعية وعقبة في طريق السلام، وإجراءات من جانب واحد، تعكس نفسها سلباً ومسبقاً على نتائج المفاوضات [كما كانت تقر بذلك الأطراف الدولية بمن فيها الولايات المتحدة نفسها].
    ويمكن الذهاب أبعد من ذلك في قراءة تقرير اللجنة الرباعية، كالمساواة بين القتل الإسرائيلي وما تسميه «التحريض الفلسطيني»، أو تأكيدها أن «الإرهاب» [في إشارة إلى الإنتفاضة الشبابية] هو الذي عطل العملية السياسية وليست سياسات نتنياهو وتعنته، ورفضها الإقرار بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ورفضه الإنصياع لقرارات الشرعية الدولية.
    * * *
    إذن قرار اللجنة التنفيذية في مقاطعة اللجنة الرباعية، هو موقف الحد الأدنى الذي كان يتوجب إتخاذه. ورغم أهميته إلا أنه كان تعبيراً عن حالة ضعف، ليس لعدم توفر عناصر القوة في الحالة الفلسطينية، بل لأن السقف السياسي للقيادة المتنفذة هو أدنى بكثير من إمكانية الإستعانة بعناصر القوة هذه. ومع ذلك، ورغم أن القرار شكل الحد الأدنى، بل دون الأدنى، في الرد على تقرير «الرباعية»، إلا أن سياسة الرهان المفلسة، على العنصر الخارجي، وتجاهل العامل الذاتي، قادت القيادة الرسمية إلى الإلتفاف على قرار «التنفيذية»، ما يبقي خط الإتصال مفتوحاً بينها وبين أفراد «الرباعية»، لكن كل طرف على حدة. أي، كخطوة عملية، التراجع عن مبدأ المقاطعة لصالح إدامة الحوار والنقاش، بما يوحي أن أجواء العملية السياسية لم تغلق بعد، وأن الآفاق مازالت مفتوحة، وأن بالإمكان «إقناع» أطراف «الرباعية» [أو بعضها] بإعادة النظر بموقفها، وكذلك إقناعها ـــــ كما يقال ـــــ «بعدالة القضية الفلسطينية». وكأن القضية هي مجرد قضية إقناع، وليست سياسات تبنى في إطار المؤسسات المعنية لدى كل طرف من أطراف «الرباعية»، ومبنية على أساس من تلبية المصالح الذاتية لكل طرف. مثل هذه السياسة، المعبرة عن الإفلاس لدى القيادة الرسمية، ما هي إلا تهرب من الإستحقاق السياسي الذي يمليه تقرير «الرباعية» على القيادة الرسمية التعامل معه. الإستحقاق الذي يقول بوصول العملية السياسية، في إطار المفاوضات الثنائية، وتحت الرعاية الأميركية المنفردة، إلى الطريق المسدود، وضرورة طرق سبل جديدة وبديلة، بعيداً عن الرهان على بدائل من ذات السياسات الفاشلة.
    فضلاً عن أن قرار الإلتفاف على مبدأ مقاطعة اللجنة الرباعية، يخفي في طياته قصوراً سياسياً في وعي مواقف الدول الأطراف، وقصوراً سياسياً في وعي آليات إتخاذ القرار في إطار «الرباعية».
    من الطبيعي أن يوافق ــــــ من حيث المبدأـــــ ممثل الأمم المتحدة على قرارات المنظمة الدولية كأساس وكمرجعية للتسوية، لكنه في إطار «الرباعية» لا يملك سلطة القرار. الأمر نفسه قد ينطبق على ممثل روسيا وربما بعض دول الإتحاد الأوروبي كالسويد.
    القرار في «الرباعية» هو محصلة موازين قوى، وقد أثبتت التجربة أن ميزان القوى هذا مختل بشكل فاضح لصالح الولايات المتحدة، وبالتالي يصبح من العبث الرهان على «إقناع» الولايات المتحدة بتعديل رأيها عبر الحوار والمناشدات، ولنا في مفاوضات الأشهر التسعة أكثر من برهان (كمثال فقط وغيره كثير).
    * * *
    تعديل مواقف «الرباعية» ـــــ ومن خلفها الولايات المتحدة، وتعديل مواقف حتى الإحتلال الإسرائيلي لا يكون إلا في الميدان.
    عندما دعت لجنة ميتشل عام 2002، إلى تفكيك البؤر الإستيطانية المشادة ما قبل آذار (مارس) 2001، لم تفعل ذلك لدوافع أخلاقية محض، بل لأن الأرض المحتلة كانت تشهد إنتفاضة شعبية مسلحة، مارست الضغط السياسي على كل الأطراف، العربية والإقليمية والدولية.
    لاحظوا الفارق الكبير بين تقرير ميتشل من الإستيطان وتقرير الرباعية: وبالتالي لاحظوا الفارق بين الموقف السياسي آنذاك، خاصة في الميدان، والموقف الفلسطيني الآن في رهاناته الفاشلة، مرة على «المبادرة الفرنسية»، ومرة على «مبادرة عربية» من هنا، و«مبادرة عربية» من هناك، أو حتى على إقناع بعض أطراف «الرباعية» بإعادة النظر بتقريرها، وهي دعوة تشبه محاولات إعادة عقارب الساعة إلى الوراء.
    الإفلاس السياسي بات العنوان الأكثر وضوحاً لتوصيف الحالة في القيادة الفلسطينية الرسمية. إفلاس البرنامج التفاوضي بشروطه الهابطة، إفلاس الرهان على المبادرات الفاشلة. إفلاس الرهان على إيجابية ما قد تأتي من خلف الحدود.
    وهو إفلاس لا يعالجه سوى العودة إلى طريق الصواب، كما رسمها المجلس المركزي (آذار 2015) ووثيقة الوفاق الوطني (2006)، وحوارات القاهرة منذ 2005 حتى 2013، وإعادة الإعتبار للبرنامج الوطني الموحد، برنامجاً لعموم شعب فلسطين، إن في الـ 48 أو في الـ 67 أو في الشتات، في إطار معركة موحدة هي معركة شعب فلسطين في مناطق تواجده كافة في تقرير مصيره■





    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 17 يوليو 2016

    اخبار و بيانات

  • محاكمة شبكة من القوات النظامية تعمل في تهريب البشر
  • البشير: السودان يقف صفاً واحداً مع أردوغان
  • إجلاء (3) آلاف سوداني من جوبا خلال أربعة أيام
  • تصريح صحافي من الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي
  • القيادي بالمؤتمر الشعبي أبوبكر عبد الرازق: علي عثمان لا يملك إمكانيات لمناظرة الترابي
  • بالصور: يشهد أكبر مشاركة نسائية سودانية المؤتمر الدولي الثالث للهجرة بلندن
  • حركة العدل والمساواة تدين الإنقلاب الفاشل على الإرادة الشعبية التركية


اراء و مقالات
  • تراويِح الخَريف..إهداء إلى شوقي بدري بقلم عبد الله الشيخ
  • آخر نكتة (وصول مهند التركي للخرطوم) !! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • المثقف وحقول الألغام .. ! بقلم الطيب الزين
  • ما لا يقتل أوردوغان يقويه.! بقلم عبد الباقى الظافر
  • الحكم الراشد وحقوق الإنسان بقلم نبيل أديب عبدالله
  • نظرية المؤامرة الاخونجية .. بقلم سري القدوة
  • الكتابة إلي المستقبل .. بقلم د. أحمد الخميسي
  • للديمقراطية لا لأردوغان بقلم فيصل محمد صالح
  • علاقة.. (توم آند جيري)!! بقلم عثمان ميرغني
  • والآن .. نفسر ما سكتنا عليه بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • ثورة ربيع !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • وعاد أردوغان وفشل الانقلاب بقلم الطيب مصطفى
  • التطهير الديني: فصول من حرق الكنائس بالسودان بعد انفصال الجنوب بقلم الفاضل سعيد سنهوري
  • من وراء جمهورية اليسع عثمان ؟!(2) بقلم حيدر احمد خيرالله
  • 22 يوليو 1971 في الخاطر (2-3): رسالة لسائر شباب السودان ليتناصروا للكشف عن مقابر ضحايا انقلاب 19 يو
  • (الزمن الجميل ) مقابل (الزمن القبيح )..بقلم صلاح محمد احمد
  • شاهد ماشفش حاجة! ام شاهد عمل كل حاجة وزاغ؟؟!!---- بقلم صلاح محمد احمد
  • أيطارد الفريق ركن ابو شنب ستات الشاى بينما يحمى حميدتى الحدود؟ بقلم لبنى احمد حسين
  • تركيا و السودان مقاربات مفارقة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • كاميرا السودان الخفية بقلم بدرالدين حسن علي
  • شعب يستحق الديمقراطية والحياة الحرة الكريمة بقلم نورالدين مدني
  • الحقائق المطموسة أثناء الهيجان العاطفي .. والثوران الشعبي ... بقلم موفق السباعي
  • تركيا والسودان (اطار للمقارنة) بقلم محمد الامين ابو زيد

    المنبر العام

  • * الهالك/ عمر سليمان: مؤامرة اغتيال مبارك وضرب اسلامي السودان...؟!
  • والي الخرطوم اسرائيل ضربت السودان و لم يفعل شئ الخرطوم تغرق بالامطار هذا والي فاشل
  • اوردغان على نهج (الحسن السودانى) وعلى طريقة(إذهب إالى القصر رئيساً)!!
  • الحزب الشيوعى السودانى يخسر الشفيع خضر السياسى، ويكسب الشفيع المُفكِّر؛ وفى كلٍ خير.
  • "أنا مستعدة للموت فهل أنتم مستعدون لقتلي"!
  • اسالوا عصابات الجعليين والشوايقة الاجرامية عن اختفاء بروفسير عمر هارون
  • علماء الشيطان الانقلاب فى تركيا حرام شرعا ومن الكبائر هههههههههههههههههههه
  • تسميات الدول لمناصب الاتحاد الافريقي
  • أهالى الابيض غاضبون من استمرار الجبايات لنفير “النهضة”
  • كيف إغتال الاستاذ علي عثمان الدكتور عوض دكام والفنان خوجلي عثمان- الحملة الاسفيرية 2
  • اليسع ومدير الأراضي مثالاً… كيف يعامل البشير ابنائه لصوص الانقاذ
  • خرج الشعب التركى لرجب اردغان و لم يخرج الشعب السودانى للصادق المهدى .. لماذا .. !!
  • هل نجح اردوغان في لعبته القذره ام فشل الجبير
  • لو خاطب سيدي الرئيس شعبه لخرجت معه حتى الدواب بما فيها المطايا ......
  • هل النزعة الدينية تميل الى البهيمية ؟؟؟
  • خبر الشوم .. وفاة الزميل ماجد عثمان (سقراط) تعازينا لمدينة عطبرة في فقدها الجلل
  • يا شباب ما صحة هذا الكلام ؟ في ذمة احمدونا .. مداخلة احمدونا !
  • لنجرب تجربة انقلاب تركيا ونري عن من سيدافع الشعب السوداني
  • مشروع مكتبة الرحل- هل من متبرع
  • ما لم أفهمه .. كيف استطاع شعب تركيا إحباط انقلاب جيش مُسلّح ؟!
  • حبرتجية الاكشاك و التعدي علي الأملاك
  • انقلاب تركيا ... قراءة مغايرة
  • اطالب من الحكومة الراوندية بتسليم الرئيس البشير للمحكمة الجنائية
  • كيف يمكن تحميل الصور ؟ ارجو المساعدة بالشرح
  • تناقض الانقاذ ومعارضيها!!!!!!!!!!!!
  • كواليس دولة الرُعب والموت: منْ قتلَ علي البشير!؟ بقلم فتحي الضَّو
  • ياكيزان الشوم ..شعب تركيا لم يدافع عن أردوغان .. دافع عن حياة كريمة وفرتها له دولة ديمقراطية
  • ماهو انسب واضمن استثمار في السودان لمغترب يملك 250 الف ريال ؟
  • أسوأ من غنى في زمن "الإنقاذ".. ثم من الذي توج الحلنقي رئيسا لجمهورية الحب؟!
  • تعدد الزوجات: تعددت الآراء و لكن أهمها: ...هل هو إهانة للمرأة؟
  •  السر الباتع لفرح الكيزان وراء فشل الانقلاب على اردوغان
  • احتمال القبض علي الرئيس السوداني عمر البشير في روندا التي وصلها الان
  • تاني عملية زراعة كلى في الوطن العربي تمت لسعودي في السودان
  • حوار مع الشاعر الألماني يوأخيم سارتوريوس حول سوريا والعراق والربيع العربي
  • لأول مرة عربياً.. الإمارات تحجب بعض محتويات «سناب تشات»
  • في رواية «منتجع السّاحرات» لأمير تاج السّر: القاع السوداني وعالمه المحبط
  • لقد أخطئت .. إعتذر للجميع .الخبر قديم ..

    Latest News

  • President Al-Bashir Condemns Coup Attempt in Turkey
  • Interview: U.S. stirs up tension in South China Sea, Sudanese expert
  • Arrival of first batch of Sudanese nationals from South Sudan State
  • UN: South Sudan refugees could soon hit one million
  • Sudan Affirms its Strong Solidarity and Support to Turkish Leadership and People
  • Sudan Liberation Movement-SLM Statement on Terror Attack in Nice>

    ArticlesandAnalysis

  • Shame on You Rwandan President Paul Kagame for inviting the genocidal criminal Omer al-Bashir























  •                   

    العنوان الكاتب Date
    ..ومع ذلك مازال الرهان على الرباعيةّ! بقلم معتصم حمادة معتصم حمادة07-17-16, 05:34 PM


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de