(الزمن الجميل ) مقابل (الزمن القبيح )..بقلم صلاح محمد احمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 06:57 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-17-2016, 03:47 AM

صلاح محمد احمد على
<aصلاح محمد احمد على
تاريخ التسجيل: 07-17-2016
مجموع المشاركات: 6

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
(الزمن الجميل ) مقابل (الزمن القبيح )..بقلم صلاح محمد احمد

    03:47 AM July, 17 2016

    سودانيز اون لاين
    صلاح محمد احمد على-جزيرة صاى بالشمالية
    مكتبتى
    رابط مختصر


    كثير منا يتحدث عن الماضى وينعته بالزمن الجميل، ولانى شخصيا مولع بعالم ( الكلاسيك) وتعنى (القديم) ، اداوم على مشاهدة الافلام القديمة الاتية من- كما يكتب عى شاشة الفضائيات - افلام ( الزمن الجميل )، ولا ادرى هل كان عهد الملوك فى مصرمثلا هو ( الزمن الجميل )..عهد الباشوات والاقطاع ومجتمع النصف فى المائة والفقر والغنى الفاحش،وهل يعقل ان ننعت عهد الثورة التى نادت بالعدالة الاجتماعية بالعصر الدميم، هنا تختلط المعايير بين الجمال والقبح .!!
    وفى السودان بعد ان قرأت مقالة دكتور عبد الله على ابراهيم عن ( الزمن الجميل) تساءلت ، هل كان عهد عبود وفترات الحكم النيابى وعهد نميرى هى عهود ( الزمن الجميل) ، وعندما اطل علينا عهد الانقاذ جاءنا الزمن الفبيح؟!، سؤال يحتاج الى توضيح واجابة، فمن الجانب السياسى كان هناك تخبط. منذ الاستقلال لم ينعم الله على السودان قيادة تمتاز برؤية ثاقبة لبناء امة مستقرة، بل وكما اوضح د. عبد الله كان البرلمان خلال الحكم النيابى ساحة لسوق عكاظ ، يتبارى فيه السياسيون بالخطب الرنانة ، ويتندر المشاهدون بما سمعوه من بشكير بدلا من الفوطة ، ومن قروض تحولت الى قرود والتهكم فى ذلك، وحث احد الاعضاء بتثليت اسمه لبيان مااعتبر من الاسماء المنكورة والمعيبة، واخال ان هذا العبث ارث ورثناه من الادب العربى البائر الذى كان يرتكز على اسس واهية المرتكزة على التباهى بالحسب والنسب والاصل
    ولكن الذين عاشوا فى ذاك الزمان وصفوه بأنه الزمن الجميل، لان الفقير كان قادرا على تعليم ابنائه بالمدارس الاميرية المميزة بلا رهق مادى ، وكان الخريجون يتباهون فى اصقاع البلاد المختلفة بأنهم يحملون شهادات دراسية بدءا من المرحلة المتوسطة ..والثانوية ناهيك عن الجامعية ، وكانت ابواب العمل مشرعة وتقييمهم المادى والاجتماعى فى القمة ، والخرطوم انذاك كما سائر مدن الاقاليم كانت مدينة مفتوحة بمقاهيها وحاناتها وبلاويها ، وهذه ( البلاوى) كانت محط نقد واعتراض من الكثيرين الى ان من الله علينا القضاء عليها
    واتانا عهد..زعم انه اتى لانقاذنا ...وبدأناه منذ اول وهلة بالكذب والغش ، ورغم صدق البعض فيما اعلن، ساد النفاق ، حيث تغلبت المظاهر على جوهر الاشياء، واصبح من له المقدرة على رفع عقيرته بالشعارات هو المقيم بالصلاح، وتداخلت المعايير، ودخلت البلاد فى دهاليز الغيبوبة الفكرية، ليأتى زمن ليدعى ربان الركب بأن مناصريه قد باعوه ، وسعى لتحطيم البنيان وماعليه وماله، فى مشهد جلب له ولهم ولنا الكثير من العنت ، وسوء المأل ، لنطلق على هذا الزمن ( الزمن الردىء)، مقابل ذاك الزمان الذى رغم ما اعتوره من قبح ورثناه من تاريخ مضى ، كان فيه بعضا من الاشراقات والصدق!
    وسيظل زماننا قبيحا كله قديمه وجديده ان لم نتمكن من نقد ماورثناه نقدا ظاهرا وبينا، فنحن مازلنا نضع بعض الشخصيات فى مرتبة عليا بعيدة عن النقد، ونخلط مزاياهم الشخصية ولانفصلها عن مدى ارتباطها بالاهداف العامة العليا ، ولكيما اكون واضحا لدينا جماعة لاادعى انها غير وطنية ..ولكن كغيرهم من جماعات ارتبطوا بشخص وصفوه بأنه ابو الديمقراطية ويرددون مقولة له ، رغم انه كان من اكثر الشخصيات التى ادت الى انهيار الديمقراطية الثالثة بادائه الباهت فى العمل العام، ولعدم انضباطه والتزامه باسس الوظيفة التى اؤتمن عليها، وقد قالها ابان كان فى دست السلطة بأنه لم يخلق لاى عمل روتينى كتابى ! ، ومثل هذا الشخص يمكن وضعه عزيزا مكرما كاديب ضليع ، ومتحدث مفوه ، وشاعر مجيد ، ورجل كريم ، بيته مفتوح كما قلبه للضيوف ، ولكن كسياسى له التزامات فهو ليس شخصا مناسبا !، فاذا كنا قد وصلنا فى تقييمنا الموضوعى لمثل هذه القناعة كنا سندلف الى الزمن الجميل.
    وايضا فى الطرف الاخر من المعادلة ، نجد انسانا نصفه حى والنصف الاخر ميت، تكاد ان لاترى قسمات وجهه من ادخنة سجائره، والكؤؤس المترعة بالخندريس المستورد ليصفه مشايعوه بالانسان الامثل والوطنى القح الذى يعمل من اجل الغبش والمساكين!! وقد يكون هذا الشخص اخو اخوان واللى فى جيبو ما حقو . ولكن ....بكل تأكيد ليس ذاك الشخص الذى يعمل لرفع غائلة الفقر من المعوزين.
    ود. عبد الله الذى انتقد ذاك الزمن الجميل بدوره ارتبط ( بالاستاذ) الذى لاانكر دوره فى بث الوعى فى مجتمعنا، ولكن الارتباط به كانسان لايخطىء ودونما نقد لبعض مواقفه ، يصبح ايضا فى نظرى من العوامل التى تقودنا الى الزمن الردىء، فالاستاذ كان من المنادين بتحقيق الاشتراكية ، واذكر كما البارحة فى ندوة بباحة فى بانت بام درمان .قال الاستاذ بعضمة لسانه ان نقتدى بالاشتراكية كما فى مصر ناصر والجزائر بومدين ، بل حينما جاءت مايو اللى كانت كايسانا اذكر فى ندوة له بالميدان الشرقى بجامعة الخرطوم كان يرحب بالتغيير الذى قادته عناصر وطنية من القوات المسلحة وكان يشير بأنه لايرى وسط الجموع الحاشدة جماعات من الثورة المضادة .مشيرا بأن كل ثورة لها ثورة مضادة وهما لايلتقيان......وربما اتت فكرة عدم الدخول فى النظام الجديد بعد ندوة اقيمت بنادى العمال ببحرى حضرها لفيف من الاشتراكيين المصريين وعلى رأسهم الصاغ خالد محى الدين الذى حذر الرفاق من مغبة حل الحزب ...لان التجربة فى مصر قد ادخلتهم فى مازق ...
    اعنى قيما سقته انه لايمكن ان ننساق هكذا لاى شخص او فكرة دون نقد، وكأنما الذى نراه هو المثال ، وفى رأيى اذا لم نصل الى مثل هذه القناعة سيظل القبح هو الغالب فى زمننا القديم والجديد..



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 16 يوليو 2016


    اخبار و بيانات

  • السودان يُدين هجوم (نيس) الفرنسية ويصفه بالعمل الإرهابي
  • إعادة تشكيل أركان القوات البرية بالجيش السودانى
  • لجنة برلمانية تستدعي مُلاّكاً لحاويات خطرة بميناء بورتسودان
  • الجثث تتناثر في شوارع جوبا ونهب (4500) طن من الأغذية
  • احتجاجاً على رغيفتين بجنيه حملة توقيعات لمقاطعة الخبز يقودها مدونون وسياسيون
  • مجلس احزاب الوحدة الوطنية المحاولة الانقلابية في تركيا تهدف للقضاء علي النموذج التركي الديمقراطي
  • عودة سودانيين عالقين بجوبا للخرطوم
  • أمانة حركة دبجو السياسية تعرب عن أسفها للأحداث في دولة جنوب السودان
  • مسؤول بالصحة الليبية: ترتيبات للاستعانة بأطباء سودانيين
  • وزير الاعلام يخاطب المنتدى الثاني للإعلام السوداني


اراء و مقالات
  • تركيا وليلة الكرامة بقلم ماهر إبراهيم جعوان
  • تركيا توقظ ذاكرة المصريين بقلم د. فايز أبو شمالة
  • عملية يوليو الكبري(1) الرغبات لا تصنع الأحداث.... عرض محمد علي خوجلي
  • قيمة الإنسان ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • لماذا لا نحرّم الأحزاب العقائدية؟؟ بقلم عثمان ميرغني
  • مراكش والزحف المتوحش بقلم مصطفى منيغ
  • تركيا ...هل فشل الإنقلاب أم تأجل ؟؟ بقلم سارة عيسي
  • البلو والبلويون والقوى الجديدة بقلم د. أحمد الياس حسين
  • الاستاذ عوض عبد الرازق وضرورة رد الإعتبار بقلم عادل عبد العاطي
  • نهاية .. الحب الذى لم يبدأ بقلم الاستاذ سليم عبد الرحمن دكين-لندن - بريطانيا
  • أبْ شَنبْ ، وأبو طّباَلِي..! بقلم عبد الله الشيخ
  • كلمات في الذكري الثانية لرحيل الموسيقار محمدية بقلم صلاح الياشا
  • وامحمداه.. لقد بلغ السيل الزبى ! بقلم محمد بوبكر
  • أخى الرئيس .. أوقف عبث المتكالبين على (أسامة دأوؤد) .. بقلم جمال السراج
  • واحتفلت حماس بنصر اردوغان بقلم سميح خلف
  • اانت هو .. انـا وانـا؟!! بقلم رندا عطية
  • من وراء جمهورية اليسع عثمان ؟!(1) بقلم حيدر احمد خيرالله
  • مراجعات أم مجادعات !! بقلم عثمان ميرغني
  • من منا (في شنو)؟!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • د.معز .. ونهضة مستشفى النو بقلم الطيب مصطفى
  • ناس الصعيد ديل عبيد ساكت!!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • انتقام نظام الخرطوم من استقلال الجنوب بقلم امين زكريا -قوقادى
  • الانقلاب التركى والدرس المستفاد بقلم سعيد عبدالله سعيد شاهين
  • المواطن سوداني فاكه منو والرئيس ضارب فيوز!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • الجنوب .. والسيناريو الخبيث بقلم د. كمال طيب الأسماء
  • هل نزلت الحركات المُسلّحة السودانية بسقُوفِها إلى (الهُبوطِ النَاعِم)؟ بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • الحمد لله على الأمل في المستقبل بقلم نورالدين مدني
  • الترابي يعيد ملف قضية اغتيال حسني مبارك إلى سطح الأحداث بقلم نورالدين عثمان
  • بعد اعتداء نيس الإرهابي فرنسا على سطح صفيح ساخن بقلم بدرالدين حسن علي
  • المتسللون الفلسطينيون إلى قطاع غزة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • قراءة اوليه لاحداث تركيا بقلم سميح خلف

    المنبر العام

  • صهيب الجميعابي سوداني يحقق نصر علمي وتصبح مادته هامة في مكافحة الحرائق علي الطائرات
  • أين تكمن الحقيقة في اتهامات الترابي لطه؟!
  • من كان همة السودان لن تلهيه مصائب الدنيا كلها عن قضيته ... !!!
  • انقلاب في دولة كوزستان
  • وهم الأسطوانات الغامضة :مذهل، أليس كذلك؟
  • قبل كل كارثة في العالم امريكا تحذر رعاياها !!!
  • لا للهبوط الناعم ....نعم للمحاسبة
  • أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 16 يوليو 2016
  • درس تركي مجاني
  • ...ولا تزال الالحان والانغام..تنادى عليك..ايها الموسيقار ..الفنان ..محمديه..
  • مسئول أمريكي سابق:"يجب طرد كل مُسلمٍ يؤمن بالشريعة الإسلامية من أمريكا" (فيديو)
  • احذروا الجيش الاثيوبى
  • المبادئ لا تتجزأ فالإنقلابات العسكرية مرفوضة قام بها الإسلاميون أو العلمانيون
  • ما هذا الكلام القبيح يا عبدالله غول؟
  • ُهل انقلاب تركيا صناعة اوردغانية
  • يا للعار اعضاء حزب الكوز اردوغان يقطعون امام الكل راس جندي في كبري البسفور
  • الفرق بين مسلمين ومتأسلمين تركيا مثالٱ.
  • بركات الواتس
  • ولي الله الإنترنت .. راجل اسطنبول .. اطلبوا الديمقراطية ولو في .. أنقــرة ..
  • الموت.. بين جدارية محمود درويش وديوان غيداء أبو صالح
  • نقاط في انقلاب تركيا الفاشل
  • بيان المؤتمر الوطني بالسودان حول احداث تركيا الله اكبر .. الله اكبر.
  • اردوغان و ليلة الشرارة
  • ماشأن خونة الشعب السوداني القتلة والمهرجيين داعمي الانقاذ في ديمقراطية تركيا ؟؟؟
  • خلى شويه للقمرا
  • سقوط فروخ العسكر فى امتحان مبدأ الديمقراطية وحرية الرأي
  • فا يت مر و ح و ين
  • عجبوني اولاد اردوغان خلفو الكية لي بني علمان ...
  • ما معنى خواضة المسؤلين أمام المصورين في موية المطر والطين؟؟ كاراكاتير
  • اليسع وسع كل شيء .. أو تعددت الاكشاك واليسع واحد !!
  • اذا لم يكن هذا انفصام فماذا يكون
  • تماضــــر تعالي..
  • عقار/الحلو/عرمان ليسو سوى جنود في الجيش الجنوبي ويدينون بالولاء للبت شاويش سلفاكير
  • هل شعوب العالم جميعاً هم أمة " محمد "
  • سقوط النظرية التفاحية لصاحبها محمد العريفي.
  • عبدالعزيز سام والتشفي في بقاري
  • فتح القسطنطينية
  • الشعب التركي ينتصر علي محاولة الإنقلاب....لكم ألف تحية أيها الصناديد
  • يسقط حكم العسكر وعبدة العسكر ومؤيدي العسكر ويعيش من ينتخبه شعبه حرا
  • كل انقلاب عسكري وراءه استخبارات اجنبية كلنا اردوغان
  • الملفت للنظر تاخر الردود علي المحاولة الانقلابية في تركيا
  • غالبا يفشل الانقلاب في تركيا
  • موقف الدول الغربية من الإنقلاب العسكري في تركيا
  • تباً للمتأسلمين العصرانيين الفاشلين. هم دوماً تحت أحذية العسكر الأمريكاني.يركعون!
  • سيطرة للجيش هروب اردوغان المظاهرات تتصدي للدبابات (صور + فيديو )
  • شكلها خلصت:الجيش التركي يعلن حظر التجول
  • بعد رجب اوردغان الدعم التركي للسودان سوف يقف و اين علي عثمان طه هل سوف يفضح

    Latest News

  • President Al-Bashir Condemns Coup Attempt in Turkey
  • Interview: U.S. stirs up tension in South China Sea, Sudanese expert
  • Arrival of first batch of Sudanese nationals from South Sudan State
  • UN: South Sudan refugees could soon hit one million
  • Sudan Affirms its Strong Solidarity and Support to Turkish Leadership and People
  • Sudan Liberation Movement-SLM Statement on Terror Attack in Nice>

    ArticlesandAnalysis

  • Shame on You Rwandan President Paul Kagame for inviting the genocidal criminal Omer al-Bashir























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de