الدين السياسي سر البلاء على العباد بقلم سفيان عباس التكريتي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 04:20 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-25-2016, 03:29 PM

سفيان عباس التكريتي
<aسفيان عباس التكريتي
تاريخ التسجيل: 06-21-2016
مجموع المشاركات: 7

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الدين السياسي سر البلاء على العباد بقلم سفيان عباس التكريتي

    02:29 PM June, 25 2016

    سودانيز اون لاين
    سفيان عباس التكريتي-
    مكتبتى
    رابط مختصر


    الدكتور سفيان عباس التكريتي
    التاريخ السياسي للأديان يخلوا من أي دليل أو إشارة معتمدة المصدر الموثوق إلى وجود أحزاب تنظيمية ذات أغراض سياسية بحتة كونها تتخندق طائفيا بالضرورة الحتمية لطبيعة الدين والمذهب المنزلة بالتخصيص الالهي في الحقبة الزمنية لتقويم الشرك وأهله ونصحهم إلى طريق التوحيد وتقف الديانات الرئيسية الثلاث اليهودية والمسيحية والإسلامية على رأسها وان كتبها الموسومة بالتبجيل قد خلت في نفحاتها الكريمة بكرم بارئها جلا وعلا وكذلك سنن الأنبياء المختارين لم تمنح الجواز الشرعي إلى تسييس المفاهيم السماوية لأنها محكومة بمجموعة من القواعد الربانية الآمرة الواجب إتباعها. اذاً التحزب داخل الدين الواحد أضحى صناعة سياسية دنيوية ينتهج الطائفية والعنصرية حتما وتنعدم فيه العدالة بكل أنواعها عندما يتبوأ الصدارة في قيادة الجمع المؤمن التي تتعدد فيه المعتقدات الدينية والدنيوية ومنها التشريعات الوضعية التي تتبنى المقررات الأممية المتعلقة بالعهود والمواثيق الدولية التي تمنح حق الضمير وحرية التفكير والمعتقد، كما تنتشر في ظلها الفتوى غير المسندة والدجل والشعوذة لديمومة البقاء على سدة حكم العباد تحت أي ثمن حتى وان كانت تتعارض مع الأحكام إلالهية المطلقة. فالدين الإسلامي مثلا يعتبر كل المؤمنين حزب الله من اجل التوحيد والتقوى وصفاء النفس وطهارتها وان التاريخ الإسلامي منذ عصره الأول على زمن النبي الأكرم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم وتابعيه بإحسان من خلفائه الراشدين وما أعقبه من خلافات متعاقبة كالأموية والعباسية والعثمانية التي تشرفت جميعها حمل لواء الجهاد الأكبر بنشر الراية المحمدية في إرجاء المعمورة بالتكليف الالهي، ولم تكن الأحزاب حاضرة أو أنها أسهمت في هذا الشرف عال المآب. إن آلية التحقيقات التاريخية الباحثة في صحة الأحداث وما صاحبها من متغيرات وما واكبها من إرهاصات لا تحتاج العناء عند أصحاب الشأن الموثقين النجباء للموروثات الاجتماعية والسياسية . فالأحزاب الإسلامية نشأت حديثا بطريقة دراماتيكية وتحديدا في فترة الخمسينيات القرن الماضي وخاصة في الوطني العربي وما جاوره من البلدان الإسلامية حتى انتشرت في عموم العالم الإسلامي بعد حين ومن بينها ما يسمى الثورة الإسلامية في إيران حيث تكشفت الأسرار مؤخرا عن اتصالات خميني الدجال مع المخابرات الأمريكية التي تسربت بعد مرور المدة القانونية المانعة من النشر فأن الفضيحة هذه قد رافقتها فضائح مخزية على نظام الفاشية الدينية في طهران مثل زيارة مكفارلين نائب وزير خارجية أمريكا آنذاك الى طهران سرا إبان الحرب العراقية الإيرانية وفضيحة ايران كيت وغيرها الكثير. وحدة موضوعنا لديها وثائق موثقة وأدلة دامغة لا تقبل التأويل أو التطبيل أو البطلان مأخوذة من مصدرها الأساسي ومنشورة في كتب (عبد الحسنين هيكل) مفادها ما يلي حينما تبوأ الرئيس ( أيزنهور) رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية العام 1953 اختار صفوته للإدارة هذه الدولة العملاقة للخارجية والدفاع والأمن القومي والمخابرات المركزية وقد وقع الاختيار على الأخوين جان فوستر دلس لوزارة الخارجية وألن فوستر دلس للمخابرات المركزية ، كانت هذه الفترة بداية الحرب الباردة مع الاتحاد السوفيتي والصراع على النفوذ في محيط الأرض عبر القارات الخمس . وقد تبنى هذا الرئيس ذو الخلفية العسكرية خطة جهنمية لمواجهة النفوذ السوفيتي المتنامي وانتهج أسلوب استراتيجي نوعي يسمى حرب الأفكار للوقوف بوجه العقيدة الأيدلوجية الشيوعية. وقد أوعز للأخوين جان فوستر وألن فوستر بتقديم دراسة حول حرب الأفكار والذهاب إلى المنطقة العربي والدول الإسلامية المجاور لحثهم على تأسيس أحزاب دينية وتخويفهم من المد الشيوعي الملحد وتقديم كل إشكال الدعم المادي والوجستي على المستويات التنظيمية والأهداف الفكرية والعقائدية المستوحاة شكلا من الدين الحنيف وهكذا الحال مع باقي الدول الإسلامية من التبت شرقا وحتى شمال إفريقية غربا ) هذا ملخص تراجيدي لنشأة التيارات الدينية الإسلامية التي تتحكم بمصير العباد في العديد من دول الشرق الأوسط وتتحدث عن المبادئ الوطنية والقومية والقيم السماوية والأخلاق والعدل والإيمان والصراع مع الغرب وعلى رأسهم الشيطان الأكبر وقضايا المسلمين المهضومة من قبل أمريكا والديمقراطية وحقوق الإنسان . عزيزي القارئ الكريم هذه المعلومات المؤكدة نسردها كما هي دون رأي اجتهادي من قبلنا لان الرعاية الميمونة لأحفاد ايزنهور لا زالت قائمة لهذه الأحزاب بمختلف مذاهبها بل قد سلمتها صناعة القرار وشؤون العباد وأوعزت للبعض منها بخيار التطرف. لان فترة الخمسينيات لم يكن مفهوم الإرهاب مطروح على الساحتين الأمريكية والدولية ولا التطرف الإسلامي كان ظاهرا أو موجودا على الإطلاق .



    أحدث المقالات


  • مرة واحد شايقي..... بقلم فيصل محمد صالح
  • زلزال.. بريطانيا!! بقلم عثمان ميرغني
  • دماء في ليلة الزفاف ..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • و(دا لوحده) !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • عمر مصطفى المكي تحت الأرض (1958-1964): أبارو مر من هنا بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • الشرطة الكندية توجه اتهامات لطبيب بيطري بالاعتداء علي بعض الكلاب بقلم محمد فضل علي ..كندا
  • الحلو مر أشهر المشروبات الرمضانية في السودان بقلم نورالدين مدني
  • حكومة المؤتمر الوطني تذبح العدالة في قضية الطالب بقاري. بقلم محمد نور عودو
  • الإعلام السوداني و غياب الاستنارة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • التكرار لن يفيدك شيئا أيها العرَّاب المريب حامد فضل الله! (2) بقلم محمد وقيع الله
  • ربيع اوروبي بنكهة بريطانية بقلم سميح خلف























                  

العنوان الكاتب Date
الدين السياسي سر البلاء على العباد بقلم سفيان عباس التكريتي سفيان عباس التكريتي06-25-16, 03:29 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de