قال أحدهم للمرحوم الشريف زين العابدين الهندي: لماذا لا تجتمعون في قيادة الحزب الاتحادي وتواجهون بعضكم بوضوح حول خلافاتكم فرد الهندي ساخرا: كنت ساغني لهم صدقني ما بقدر أعيد! ....... قال عنترة: هل غادر الشعراء من متردم ام قد عرفت الدار بعد توهم رحم الله الهندي الان فهمت ماذا كان يعني علي وجه الدقة و ان يأتي الفهم ( بعد تأخر ) خير من ان لا يأت علي الإطلاق وان كنت اعترف بأنني قد عرفت الدار بعد توهم عرفتها بعد توهم توهم! و بس؟! ،،،،،،، وعليه فقد سقطت في نظري ( قداسة الوراثة) و جلي ذلك الفهم الاستهتار منقطع النظير الذي مارسه الحسن المرغني /المساعد ( الأول ) للرييس- بعد ان ( مكنه ) الفريق طه الحسين مدير مكتب البشير من ( استباحة) الحزب الاتحادي الديمقراطي و اسم الختمية وتاريخ والده رئيس الحزب وجده مولانا السيد علي بل والحركة الوطنية السودانية! باثرها فعل ذلك رغم انه كان من ( القاعدين) عن النضال خلال سنوات المعارضة بالمهجر وعدم ممارسته اي عمل بالحزب الاتحادي الديمقراطي في فترة الديمقراطية الثالثة وهذا لعمري لم نراه في اشد النظم السياسية تخلفا في كل أرجاء المعمورة !!!!!!! من ذا الذي حطم الآمال متخذا من نعشها وكل ما يحوي الوري كفن!؟ (من الذاكرة) بيت شعر من قصيدة للشريف زين العابدين الهندي ترويحة:- كمال ترباس صدقني ما بقدر أعيد
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة